(أَوَعَجِبْتُمْ)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(عَجِبْتُمْ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(أَنْ)
حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(جَاءَكُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(ذِكْرٌ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(رَبِّكُمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(رَجُلٍ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْكُمْ)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
(لِيُنْذِرَكُمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(يُنْذِرَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(وَاذْكُرُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اذْكُرُوا) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(إِذْ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(جَعَلَكُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(خُلَفَاءَ)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بَعْدِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(قَوْمِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(نُوحٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَزَادَكُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(زَادَ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْخَلْقِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(بَسْطَةً)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَاذْكُرُوا)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اذْكُرُوا) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(آلَاءَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَعَلَّكُمْ)
(لَعَلَّ) : حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
(تُفْلِحُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَعَلَّ.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأعراف
{ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( الأعراف: 69 ) }
﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ﴾: هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة الثالثة والستين.
وهو «أَوَعَجِبْتُمْ: الهمزة: حرف استفهام.
الواو: حرف عطف.
عجبتم: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع فاعل.
وجملة "عجبتم" معطوفة على معطوف عليه محذوف، كأنه قيل: أكذبتم وعجبتم من أن جاءكم.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ.
﴿جَاءَكُمْ﴾: جاء: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿ذِكْرٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "أنْ" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف جر محذوف، أي: من مجيء.
وجملة "جاءكم ذكر" صلة "أنْ" المصدرية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾: جار ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة من "ذكر".
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿عَلَى رَجُلٍ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "جاء".
﴿مِنْكُمْ﴾: جار ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة من "رجل".
﴿لِيُنْذِرَكُمْ﴾: اللام: حرف جرّ للتعليل.
ينذر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿كم"﴾: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به».
﴿وَاذْكُرُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
اذكروا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
وجملة "اذكروا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِذْ﴾: اسم مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿جَعَلَكُمْ﴾: جعل: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿خُلَفَاءَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة "جعلكم خلفاء" في محل جرّ مضاف إليه.
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"جعلكم" أو بصفة لـ"خلفاء".
﴿قَوْمِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿نُوحٍ﴾: مضاف إليه ثانٍ مجرور بالكسرة.
﴿وَزَادَكُمْ﴾: معطوفة بالواو على "جعلكم" وتعرب إعرابها.
﴿فِي الْخَلْقِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال من التمييز.
﴿بَسْطَةً﴾: تمييز منصوب بالفتحة.
﴿فَاذْكُرُوا﴾: الفاء: حرف استئناف.
اذكروا: أعربت.
﴿آلَاءَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "اذكروا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَعَلَّكُمْ﴾: لعلّ: حرف توكيد مشبه بالفعل.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب اسم "لعلَّ".
﴿تُفْلِحُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تفلحون" في محلّ رفع خبر "لعل.
وجملة "لعلكم تفلحون" تعليلية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ﴾: هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة الثالثة والستين.
وهو «أَوَعَجِبْتُمْ: الهمزة: حرف استفهام.
الواو: حرف عطف.
عجبتم: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع فاعل.
وجملة "عجبتم" معطوفة على معطوف عليه محذوف، كأنه قيل: أكذبتم وعجبتم من أن جاءكم.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ.
﴿جَاءَكُمْ﴾: جاء: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿ذِكْرٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "أنْ" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف جر محذوف، أي: من مجيء.
وجملة "جاءكم ذكر" صلة "أنْ" المصدرية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنْ رَبِّكُمْ﴾: جار ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة من "ذكر".
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿عَلَى رَجُلٍ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "جاء".
﴿مِنْكُمْ﴾: جار ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة من "رجل".
﴿لِيُنْذِرَكُمْ﴾: اللام: حرف جرّ للتعليل.
ينذر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿كم"﴾: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به».
﴿وَاذْكُرُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
اذكروا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
وجملة "اذكروا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِذْ﴾: اسم مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿جَعَلَكُمْ﴾: جعل: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿خُلَفَاءَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وجملة "جعلكم خلفاء" في محل جرّ مضاف إليه.
﴿مِنْ بَعْدِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"جعلكم" أو بصفة لـ"خلفاء".
﴿قَوْمِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿نُوحٍ﴾: مضاف إليه ثانٍ مجرور بالكسرة.
﴿وَزَادَكُمْ﴾: معطوفة بالواو على "جعلكم" وتعرب إعرابها.
﴿فِي الْخَلْقِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بحال من التمييز.
﴿بَسْطَةً﴾: تمييز منصوب بالفتحة.
﴿فَاذْكُرُوا﴾: الفاء: حرف استئناف.
اذكروا: أعربت.
﴿آلَاءَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "اذكروا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَعَلَّكُمْ﴾: لعلّ: حرف توكيد مشبه بالفعل.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب اسم "لعلَّ".
﴿تُفْلِحُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "تفلحون" في محلّ رفع خبر "لعل.
وجملة "لعلكم تفلحون" تعليلية لا محلّ لها من الإعراب.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿أَوَعَجِبْتُمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَجِبْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿ذِكْرٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَجُلٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْكُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿لِيُنْذِرَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُنْذِرَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَاذْكُرُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اذْكُرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِذْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَعَلَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿خُلَفَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَوْمِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نُوحٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَزَادَكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زَادَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْخَلْقِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَسْطَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاذْكُرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اذْكُرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿آلَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلَّكُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
﴿تُفْلِحُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَعَلَّ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿ذِكْرٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّكُمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَجُلٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْكُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿لِيُنْذِرَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُنْذِرَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَاذْكُرُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اذْكُرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِذْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَعَلَكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿خُلَفَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَوْمِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نُوحٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَزَادَكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( زَادَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْخَلْقِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَسْطَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاذْكُرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اذْكُرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿آلَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلَّكُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
﴿تُفْلِحُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَعَلَّ.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : آية 69]
أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)
اللغة:
(بَصْطَةً) : بفتح الباء: أي قوة وطولا، وفي معاجم
اللغة:
البسطة: بفتح الباء التوسع والطول والكمال، وبسطة العيش: سعته.
(آلاءَ) جمع مفرده إلي بكسر الهمزة وسكون اللام كحمل وأحمال، أو ألي بضم الهمزة وسكون اللام كقفل وأقفال، وإلى بكسر الهمزة وفتح اللام كعنب وأعناب، أو ألى بفتح الهمزة واللام كقفا وأفقاء.
الإعراب:
(أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ) الهمزة للاستفهام الإنكاري المراد به النهي، أي: لا تعجبوا وتدبروا في أمركم. والواو حرف عطف، وعجبتم فعل ماض معطوف على محذوف دل عليه سياق الكلام، أي: أفكذبتم أو عجبتم، والمحذوف مستأنف مسوق لنهيهم عن الإمعان فيما هم عليه، وأن جاءكم مصدر مؤول منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بعجبتم، أي:
أو عجبتم من مجيء ذكر من ربكم، وذكر فاعل جاءكم، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لذكر، وعلى رجل جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لذكر، أي: مقول على لسان رجل، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لرجل، ولينذركم اللام لام التعليل، وينذركم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بجاءكم (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ) الواو عاطفة، والجملة منسوقة على ما قبلها لبيان ترتيب أحكام المناصحة والأمانة والإنذار، وإذ نصب على المفعولية لا على الظرفية، أي: واذكروا وقت الجعل المذكور، لأن المقام مقام تجسيد واستحضار للصورة بكامل تفاصيلها، وكأنما هي منصوبة أمامهم يستجلبون منه شتى العظات والعبر، والجملة عطف على مقدر على كل حال، كأنه قيل: لا تعجبوا أو تدبّروا في أمركم واستبصروا واذكروا، وجملة جعلكم في محل جر بالإضافة، والكاف مفعول به أول لجعلكم وخلفاء مفعول به ثان، ومن بعد قوم نوح جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لخلفاء (وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً) عطف على جعلكم، وفي الخلق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وبسطة مفعول به ثان لزادكم أو تمييز والكاف هي المفعول الأول، (فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الفاء هي الفصيحة، لأنها وقعت جواب شرط مقدر، أي: إذا عرفتم هذا حق المعرفة وتدبرتموه وتبصّرتم في مغابّه وخوافيه، فاذكروا، وآلاء الله مفعول به، وجملة الرجاء حالية، وجملة تفلحون خبر لعل.
أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)
اللغة:
(بَصْطَةً) : بفتح الباء: أي قوة وطولا، وفي معاجم
اللغة:
البسطة: بفتح الباء التوسع والطول والكمال، وبسطة العيش: سعته.
(آلاءَ) جمع مفرده إلي بكسر الهمزة وسكون اللام كحمل وأحمال، أو ألي بضم الهمزة وسكون اللام كقفل وأقفال، وإلى بكسر الهمزة وفتح اللام كعنب وأعناب، أو ألى بفتح الهمزة واللام كقفا وأفقاء.
الإعراب:
(أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ) الهمزة للاستفهام الإنكاري المراد به النهي، أي: لا تعجبوا وتدبروا في أمركم. والواو حرف عطف، وعجبتم فعل ماض معطوف على محذوف دل عليه سياق الكلام، أي: أفكذبتم أو عجبتم، والمحذوف مستأنف مسوق لنهيهم عن الإمعان فيما هم عليه، وأن جاءكم مصدر مؤول منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بعجبتم، أي:
أو عجبتم من مجيء ذكر من ربكم، وذكر فاعل جاءكم، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لذكر، وعلى رجل جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لذكر، أي: مقول على لسان رجل، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لرجل، ولينذركم اللام لام التعليل، وينذركم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بجاءكم (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ) الواو عاطفة، والجملة منسوقة على ما قبلها لبيان ترتيب أحكام المناصحة والأمانة والإنذار، وإذ نصب على المفعولية لا على الظرفية، أي: واذكروا وقت الجعل المذكور، لأن المقام مقام تجسيد واستحضار للصورة بكامل تفاصيلها، وكأنما هي منصوبة أمامهم يستجلبون منه شتى العظات والعبر، والجملة عطف على مقدر على كل حال، كأنه قيل: لا تعجبوا أو تدبّروا في أمركم واستبصروا واذكروا، وجملة جعلكم في محل جر بالإضافة، والكاف مفعول به أول لجعلكم وخلفاء مفعول به ثان، ومن بعد قوم نوح جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لخلفاء (وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً) عطف على جعلكم، وفي الخلق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وبسطة مفعول به ثان لزادكم أو تمييز والكاف هي المفعول الأول، (فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الفاء هي الفصيحة، لأنها وقعت جواب شرط مقدر، أي: إذا عرفتم هذا حق المعرفة وتدبرتموه وتبصّرتم في مغابّه وخوافيه، فاذكروا، وآلاء الله مفعول به، وجملة الرجاء حالية، وجملة تفلحون خبر لعل.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(69) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِي الْخَلْقِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ «بَسْطَةً» وَأَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِزَادَكُمْ. وَالْآلَاءُ جَمْعٌ، وَفِي وَاحِدِهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ: إِلَى - بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَأَلِفٍ وَاحِدَةٍ بَعْدَ اللَّامِ، وَبِفَتْحِ الْهَمْزَةِ كَذَلِكَ، وَبِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَيَاءٍ بَعْدَهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِي الْخَلْقِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ «بَسْطَةً» وَأَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِزَادَكُمْ. وَالْآلَاءُ جَمْعٌ، وَفِي وَاحِدِهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ: إِلَى - بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَأَلِفٍ وَاحِدَةٍ بَعْدَ اللَّامِ، وَبِفَتْحِ الْهَمْزَةِ كَذَلِكَ، وَبِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ وَيَاءٍ بَعْدَهَا.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : الآيات 65 الى 72]
وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (65) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (66) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)
قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ (72)
الإعراب
(الواو) استئنافية (إلى عاد) جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره أرسلنا (أخا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف و (هم) ضمير مضاف إليه (هودا) بدل من (أخاهم) أو عطف بيان منصوب (قال يا قوم ... إله غيره) مرّ إعرابها ، (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (لا) نافية (تتقون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة «أرسلنا إلى عاد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال....» في محلّ نصب حال بتقدير قد . وجملة «النداء وجوابها» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله....» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «تتقون» لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدرة أي أتغفلون فلا تتقون.
(66) (قال الملأ) مرّ إعرابها ، (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع نعت للملأ (كفروا) فعل ماض وفاعله (من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل كفروا و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إنا لنراك في سفاهة) مثل إنا لنراك في ضلال ، (الواو) عاطفة (إنا لنظنّك من الكاذبين) مثل إنا لنراك في ضلال ... والجار والمجرور مفعول ثان ل (نظنك) .
وجملة «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إنا لنراك....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نراك....» في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «إنا لنظنك....» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «نظنك» في محلّ رفع خبر إن الثاني.
(67) (قال يا قوم ... رب العالمين) مر إعراب نظيرها مفردات وجملا . (68) (أبلغكم رسالات ربي) مرّ إعرابها ، (الواو) حالية (أنا) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بناصح ... وهو خبر المبتدأ مرفوع (أمين) خبر ثان مرفوع.
جملة أبلغكم ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول في الآية السابقة .
وجملة «أنا لكم ناصح ... » في محلّ نصب حال .
(69) (أو عجبتم أن جاءكم.... لينذركم) مرّ إعرابها ، (الواو) عاطفة (اذكروا) فعل أمر مبني على حذف النون.... والواو فاعل (إذ) اسم مبني في محلّ نصب مفعول به عامله اذكروا ، (جعل) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ربكم (خلفاء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه ملحق بالممدود على وزن فعلاء (من بعد) جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لخلفاء (قوم) مضاف إليه مجرور (نوح) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (زادكم) مثل جعلكم (في الخلق) جار ومجرور متعلق ب (زادكم) «6» (بسطة) مفعول انظر الآية (61) من هذه السورة. [.....
(4) في الآية (63) من هذه السورة.
(5) قد يخلص إذ للظرفيّة المحضة فيتعلّق بمحذوف تقديره نعمة أي: اذكروا نعمة ربّكم إذ جعلكم ...
(6) أو بمحذوف حال من (بسطة) - نعت تقدّم على المنعوت-. به ثان منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط المقدر (اذكروا) مثل الأول (آلاء) مفعول به منصوب (الله) مضاف إليه مجرور (لعل) حرف مشبه بالفعل و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعل (تفلحون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة «عجبتم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة .
وجملة «جاءكم ذكر....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «ينذركم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدر.
وجملة «اذكروا» لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدر أي: لا تعجبوا أو تدبروا أمركم واذكروا ...
وجملة «جعلكم ... » في محلّ جر بإضافة إذ إليها.
وجملة «زادكم ... » في محلّ جر معطوفة على جملة جعلكم.
وجملة «اذكروا.... (الثانية) » في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي:
إن عرفتم فضل الله عليكم فاذكروا آلاء الله.
وجملة «لعلكم تفلحون» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «تفلحون» في محلّ رفع خبر لعل.
(70) (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (جئت) فعل ماض مبني على السكون وفاعله و (نا) والجملة المستأنفة داخلة في حيّز الكلام لمسبوق من هود عليه السّلام. ضمير مفعول به (اللام) للتعليل (نعبد) مضارع والفاعل نحن وهو منصوب بأن مضمرة بعد اللام (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (وحد) حال منصوبة من لفظ الجلالة، و (الهاء) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن نعبد) في محلّ جر باللام متعلق ب (جئتنا) .
(الواو) عاطفة (نذر) مضارع منصوب معطوف على (نعبد) ، والفاعل نحن (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على آباء ، (يعبد) مضارع مرفوع، ومفعوله محذوف أي يعبده (آباء) فاعل يعبد مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ائت) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (نا) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ائت) ، (تعد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (نا) ضمير مفعول به (إن) حرف شرط جازم (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، و (التاء) ضمير اسم كنت (من الصادقين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كنت.
وجملة «قالوا....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «جئتنا....» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نعبد....» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة «نذر....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ. وجملة «كان ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يعبد آباؤنا» : في محلّ نصب خبر كان.
وجملة «ائتنا ... » : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كنت صادقا بما تقول فأتنا.
وجملة «تعدنا» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «كنت من الصادقين» : لا محلّ لها استئنافيّة وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنت من الصادقين فأتنا بما تعدنا.
(71) (قال) مثل الأول (قد) حرف تحقيق (وقع) مثل قال (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (وقع) ، (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (وقع) بتضمينه معنى وجب ، و (كم) ضمير مضاف إليه (رجس) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (غضب) معطوف على رجس مرفوع (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (تجادلون) مثل تتّقون و (النون) للوقاية و (الياء) مفعول به (في أسماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجادلون) ، (سمّيتم) مثل عجبتم و (الواو) زائدة حركة إشباع الميم، (ها) ضمير مفعول به (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع توكيد للضمير المتّصل فاعل سمّيتم (الواو) عاطفة (آباء) معطوف على الضمير المتّصل فاعل سمّيتم و (كم) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (نزّل) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نزّل) على حذف مضاف أي بعبادتها (من) حرف جرّ زائد (سلطان) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (انتظروا) مثل اعبدوا (إنّي) مثل إنّا (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بالمنتظرين و (كم) ضمير مضاف إليه (من المنتظرين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ.
وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قد وقع ... رجس» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «تجادلونني....» : لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
وجملة «سمّيتموها» : في محلّ جرّ نعت ثان لأسماء.
وجملة «ما نزّل الله.....» : في محلّ جرّ نعت ثان لأسماء .
وجملة «انتظروا....» : جواب شرط مقدّر في محلّ جزم أي إن لم تصدّقوا فانتظروا..
وجملة «إنّي معكم ... » : لا محلّ لها تعليليّة أو في حكمه.
(72) (الفاء) عاطفة (أنجينا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (الذين معه) مرّ إعرابها (برحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنجيناه) والباء سببيّة (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لرحمة (الواو) عاطفة (قطعنا) مثل أنجينا (دابر) مفعول به منصوب (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ مضاف إليه (كذّبوا) مثل كفروا (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) نافية، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضمّ ... والواو ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «أنجيناه ... » : معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي:
أرسلت عليهم الريح ... فأنجيناه.
وجملة «قطعنا....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه.
وجملة «كذّبوا....» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «ما كانوا مؤمنين» : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف
(سفاهة) ، مصدر سماعيّ لفعل سفه يسفه باب كرم بمعنى جهل، وزنه فعالة بفتح الفاء، ومجيء هذا الوزن لمصدر فعل مضموم العين غالب، وثمّة مصدر آخر لهذا الفعل هو سفاه بغير التاء المربوطة وبفتح السين أيضا.
(أمين) ، صفة مشتقّة فعله أمن يأمن باب فرح، والوزن فعيل بمعنى مفعول أي مأمون على الرسالة.
(آلاء) ، جمع إلي بكسر الهمزة وسكون اللام كحمل وأحمال أو ألي بضم الهمزة وسكون اللام كقفل وأقفال أو إلى بكسر الهمزة وفتح اللام كعنب وأعناب أو ألى بفتح الهمزة واللام كقفا وأقفاء ... وهو اسم بمعنى النعمة، وفيه قلب الياء همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة، وأصله آلاي.
(وحده) ، مصدر سماعيّ لفعل وحد يحد باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي (وحدة) بفتح الواو و (وحدة) بكسر الحاء و (وحود) بضمّ الواو ... ثمّ (وحادة) بفتح الواو، و (وحودة) بضمّ الواو مصدران لفعل وحد يحد بضمّ الحاء في الماضي وكسرها في المضارع- على غير قياس-.
(تعدنا) ، فيه إعلال بالحذف لأنه مضارع المثال المكسور العين حيث تحذف فاؤه أبدا، وزنه تعلنا.
البلاغة
1- الكناية: وذلك في قوله تعالى «قالَ: يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ» فقد كنى عن تكذيبهم بقولهم لهود عليه السّلام: إنا لنراك في سفاهة.
2- العدول إلى الاسمية: أتى في قصة هود بالجملة الاسمية فقال «وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ» وأتى في قصة نوح بالجملة الفعلية حيث قال «وَأَنْصَحُ لَكُمْ» وفي هذا العدول عن الفعلية إلى الاسمية ما لا يخفى. ولعل التعبير بها هنا وبالفعلية فيما تقدم لتجدد النصح من نوح دون هود عليهما السّلام.
3- الكناية: في قوله تعالى «قَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا» فالكلام كناية عن الاستئصال، والدابر الآخر أي أهلكناهم بالكلية ودمرناهم عن آخرهم.
الفوائد
1- إنّ المكسورة تقع بعد القول الذي لا يتضمن معنى الظنّ وهو موضع من اثني عشر موضعا يتحتم فيها كسر همزة «إنّ» سيكون لنا معها حديث مفصّل إن شاء الله. 2- من قصص القرآن:
لا نريد أن نتعرض لهذه الآيات وما فيها من رائع الحوار، ومن الإيجاز والاختصار، والتصوير الفني والحركة الحيوية وإنما هذا مجمل لقصة عاد. زعم التاريخ أن عادا قد تبسطوا في البلاد ما بين عمان وحضرموت وكانت لهم أوثان يعبدونها من دون الله وهي صداء وصمود والهباء فبعث الله إليهم هودا نبيا من أوسطهم حسبا ونسبا. فكذبوه وازدادوا عتوّا وتجبّرا فأمسك الله عنهم القطر ثلاث سنين حتى جهدوا وكان الناس إذا نزل بهم البلاء طلبوا من الله الفرج وفزعوا إلى بيته المحرّم، فأرسلت عاد إلى مكة سبعين رجلا من أماثلهم فدخلوا مكة، فقال قيل بن عنتر أحد زعماء الوفد: اللهم اسق عادا ما كنت تسقيهم. فأنشأ الله سحابا ثلاثا بيضاء وحمراء وسوداء ثم ناداه من السماء: يا قيل: اختر لنفسك ولقومك. فقال اخترت السوداء فإنها أكثرهنّ ماء. فخرجت على عاد من واد لهم يقال له: المغيث فاستبشروا بها وقالوا: هذا عارض ممطرنا، فجاءتهم منها ريح عقيم فأهلكتهم ونجا هود والمؤمنون معه، فأتوا مكة فعبدوا الله فيها حتى ماتوا.
إن في ذلك لعبرة لمن كان له قلب....!
وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (65) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (66) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69)
قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجادِلُونَنِي فِي أَسْماءٍ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما نَزَّلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ (72)
الإعراب
(الواو) استئنافية (إلى عاد) جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره أرسلنا (أخا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الألف و (هم) ضمير مضاف إليه (هودا) بدل من (أخاهم) أو عطف بيان منصوب (قال يا قوم ... إله غيره) مرّ إعرابها ، (الهمزة) للاستفهام (الفاء) عاطفة (لا) نافية (تتقون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
جملة «أرسلنا إلى عاد ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قال....» في محلّ نصب حال بتقدير قد . وجملة «النداء وجوابها» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اعبدوا....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ما لكم من إله....» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «تتقون» لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة مقدرة أي أتغفلون فلا تتقون.
(66) (قال الملأ) مرّ إعرابها ، (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع نعت للملأ (كفروا) فعل ماض وفاعله (من قوم) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل كفروا و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إنا لنراك في سفاهة) مثل إنا لنراك في ضلال ، (الواو) عاطفة (إنا لنظنّك من الكاذبين) مثل إنا لنراك في ضلال ... والجار والمجرور مفعول ثان ل (نظنك) .
وجملة «قال الملأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إنا لنراك....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نراك....» في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «إنا لنظنك....» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «نظنك» في محلّ رفع خبر إن الثاني.
(67) (قال يا قوم ... رب العالمين) مر إعراب نظيرها مفردات وجملا . (68) (أبلغكم رسالات ربي) مرّ إعرابها ، (الواو) حالية (أنا) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بناصح ... وهو خبر المبتدأ مرفوع (أمين) خبر ثان مرفوع.
جملة أبلغكم ... » في محلّ رفع نعت ثان لرسول في الآية السابقة .
وجملة «أنا لكم ناصح ... » في محلّ نصب حال .
(69) (أو عجبتم أن جاءكم.... لينذركم) مرّ إعرابها ، (الواو) عاطفة (اذكروا) فعل أمر مبني على حذف النون.... والواو فاعل (إذ) اسم مبني في محلّ نصب مفعول به عامله اذكروا ، (جعل) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على ربكم (خلفاء) مفعول به ثان منصوب، ومنع من التنوين لأنه ملحق بالممدود على وزن فعلاء (من بعد) جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لخلفاء (قوم) مضاف إليه مجرور (نوح) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (زادكم) مثل جعلكم (في الخلق) جار ومجرور متعلق ب (زادكم) «6» (بسطة) مفعول انظر الآية (61) من هذه السورة. [.....
(4) في الآية (63) من هذه السورة.
(5) قد يخلص إذ للظرفيّة المحضة فيتعلّق بمحذوف تقديره نعمة أي: اذكروا نعمة ربّكم إذ جعلكم ...
(6) أو بمحذوف حال من (بسطة) - نعت تقدّم على المنعوت-. به ثان منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط المقدر (اذكروا) مثل الأول (آلاء) مفعول به منصوب (الله) مضاف إليه مجرور (لعل) حرف مشبه بالفعل و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعل (تفلحون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة «عجبتم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مستأنفة .
وجملة «جاءكم ذكر....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «ينذركم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدر.
وجملة «اذكروا» لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدر أي: لا تعجبوا أو تدبروا أمركم واذكروا ...
وجملة «جعلكم ... » في محلّ جر بإضافة إذ إليها.
وجملة «زادكم ... » في محلّ جر معطوفة على جملة جعلكم.
وجملة «اذكروا.... (الثانية) » في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي:
إن عرفتم فضل الله عليكم فاذكروا آلاء الله.
وجملة «لعلكم تفلحون» لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «تفلحون» في محلّ رفع خبر لعل.
(70) (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (جئت) فعل ماض مبني على السكون وفاعله و (نا) والجملة المستأنفة داخلة في حيّز الكلام لمسبوق من هود عليه السّلام. ضمير مفعول به (اللام) للتعليل (نعبد) مضارع والفاعل نحن وهو منصوب بأن مضمرة بعد اللام (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (وحد) حال منصوبة من لفظ الجلالة، و (الهاء) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن نعبد) في محلّ جر باللام متعلق ب (جئتنا) .
(الواو) عاطفة (نذر) مضارع منصوب معطوف على (نعبد) ، والفاعل نحن (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على آباء ، (يعبد) مضارع مرفوع، ومفعوله محذوف أي يعبده (آباء) فاعل يعبد مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ائت) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (نا) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ائت) ، (تعد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (نا) ضمير مفعول به (إن) حرف شرط جازم (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط، و (التاء) ضمير اسم كنت (من الصادقين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كنت.
وجملة «قالوا....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «جئتنا....» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نعبد....» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة «نذر....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ. وجملة «كان ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يعبد آباؤنا» : في محلّ نصب خبر كان.
وجملة «ائتنا ... » : في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن كنت صادقا بما تقول فأتنا.
وجملة «تعدنا» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «كنت من الصادقين» : لا محلّ لها استئنافيّة وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنت من الصادقين فأتنا بما تعدنا.
(71) (قال) مثل الأول (قد) حرف تحقيق (وقع) مثل قال (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (وقع) ، (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (وقع) بتضمينه معنى وجب ، و (كم) ضمير مضاف إليه (رجس) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (غضب) معطوف على رجس مرفوع (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (تجادلون) مثل تتّقون و (النون) للوقاية و (الياء) مفعول به (في أسماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجادلون) ، (سمّيتم) مثل عجبتم و (الواو) زائدة حركة إشباع الميم، (ها) ضمير مفعول به (أنتم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع توكيد للضمير المتّصل فاعل سمّيتم (الواو) عاطفة (آباء) معطوف على الضمير المتّصل فاعل سمّيتم و (كم) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (نزّل) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نزّل) على حذف مضاف أي بعبادتها (من) حرف جرّ زائد (سلطان) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (انتظروا) مثل اعبدوا (إنّي) مثل إنّا (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق بالمنتظرين و (كم) ضمير مضاف إليه (من المنتظرين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ.
وجملة «قال ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قد وقع ... رجس» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «تجادلونني....» : لا محلّ لها استئنافيّة في حيّز القول.
وجملة «سمّيتموها» : في محلّ جرّ نعت ثان لأسماء.
وجملة «ما نزّل الله.....» : في محلّ جرّ نعت ثان لأسماء .
وجملة «انتظروا....» : جواب شرط مقدّر في محلّ جزم أي إن لم تصدّقوا فانتظروا..
وجملة «إنّي معكم ... » : لا محلّ لها تعليليّة أو في حكمه.
(72) (الفاء) عاطفة (أنجينا) فعل ماض وفاعله و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (الذين معه) مرّ إعرابها (برحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنجيناه) والباء سببيّة (من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لرحمة (الواو) عاطفة (قطعنا) مثل أنجينا (دابر) مفعول به منصوب (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ مضاف إليه (كذّبوا) مثل كفروا (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (كذّبوا) و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) نافية، (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على الضمّ ... والواو ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «أنجيناه ... » : معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي:
أرسلت عليهم الريح ... فأنجيناه.
وجملة «قطعنا....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة أنجيناه.
وجملة «كذّبوا....» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «ما كانوا مؤمنين» : لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الصرف
(سفاهة) ، مصدر سماعيّ لفعل سفه يسفه باب كرم بمعنى جهل، وزنه فعالة بفتح الفاء، ومجيء هذا الوزن لمصدر فعل مضموم العين غالب، وثمّة مصدر آخر لهذا الفعل هو سفاه بغير التاء المربوطة وبفتح السين أيضا.
(أمين) ، صفة مشتقّة فعله أمن يأمن باب فرح، والوزن فعيل بمعنى مفعول أي مأمون على الرسالة.
(آلاء) ، جمع إلي بكسر الهمزة وسكون اللام كحمل وأحمال أو ألي بضم الهمزة وسكون اللام كقفل وأقفال أو إلى بكسر الهمزة وفتح اللام كعنب وأعناب أو ألى بفتح الهمزة واللام كقفا وأقفاء ... وهو اسم بمعنى النعمة، وفيه قلب الياء همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة، وأصله آلاي.
(وحده) ، مصدر سماعيّ لفعل وحد يحد باب ضرب وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي (وحدة) بفتح الواو و (وحدة) بكسر الحاء و (وحود) بضمّ الواو ... ثمّ (وحادة) بفتح الواو، و (وحودة) بضمّ الواو مصدران لفعل وحد يحد بضمّ الحاء في الماضي وكسرها في المضارع- على غير قياس-.
(تعدنا) ، فيه إعلال بالحذف لأنه مضارع المثال المكسور العين حيث تحذف فاؤه أبدا، وزنه تعلنا.
البلاغة
1- الكناية: وذلك في قوله تعالى «قالَ: يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ» فقد كنى عن تكذيبهم بقولهم لهود عليه السّلام: إنا لنراك في سفاهة.
2- العدول إلى الاسمية: أتى في قصة هود بالجملة الاسمية فقال «وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ» وأتى في قصة نوح بالجملة الفعلية حيث قال «وَأَنْصَحُ لَكُمْ» وفي هذا العدول عن الفعلية إلى الاسمية ما لا يخفى. ولعل التعبير بها هنا وبالفعلية فيما تقدم لتجدد النصح من نوح دون هود عليهما السّلام.
3- الكناية: في قوله تعالى «قَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا» فالكلام كناية عن الاستئصال، والدابر الآخر أي أهلكناهم بالكلية ودمرناهم عن آخرهم.
الفوائد
1- إنّ المكسورة تقع بعد القول الذي لا يتضمن معنى الظنّ وهو موضع من اثني عشر موضعا يتحتم فيها كسر همزة «إنّ» سيكون لنا معها حديث مفصّل إن شاء الله. 2- من قصص القرآن:
لا نريد أن نتعرض لهذه الآيات وما فيها من رائع الحوار، ومن الإيجاز والاختصار، والتصوير الفني والحركة الحيوية وإنما هذا مجمل لقصة عاد. زعم التاريخ أن عادا قد تبسطوا في البلاد ما بين عمان وحضرموت وكانت لهم أوثان يعبدونها من دون الله وهي صداء وصمود والهباء فبعث الله إليهم هودا نبيا من أوسطهم حسبا ونسبا. فكذبوه وازدادوا عتوّا وتجبّرا فأمسك الله عنهم القطر ثلاث سنين حتى جهدوا وكان الناس إذا نزل بهم البلاء طلبوا من الله الفرج وفزعوا إلى بيته المحرّم، فأرسلت عاد إلى مكة سبعين رجلا من أماثلهم فدخلوا مكة، فقال قيل بن عنتر أحد زعماء الوفد: اللهم اسق عادا ما كنت تسقيهم. فأنشأ الله سحابا ثلاثا بيضاء وحمراء وسوداء ثم ناداه من السماء: يا قيل: اختر لنفسك ولقومك. فقال اخترت السوداء فإنها أكثرهنّ ماء. فخرجت على عاد من واد لهم يقال له: المغيث فاستبشروا بها وقالوا: هذا عارض ممطرنا، فجاءتهم منها ريح عقيم فأهلكتهم ونجا هود والمؤمنون معه، فأتوا مكة فعبدوا الله فيها حتى ماتوا.
إن في ذلك لعبرة لمن كان له قلب....!
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأعراف النحاس
{.. خُلَفَآءَ..} [69]
جمع خليفة على التذكير والمعنى وخلائف على اللفظ {وَزَادَكُمْ فِي ٱلْخَلْقِ بَسْطَةً} قال الفراء: ويُروَى أنّ أطولَهُمْ كان مائةَ ذِراعٍ وأقصَرَهُمْ سِتّينَ ذراعاً. ويجوز {بَصْطَةً} بالصاد لأن بَعدَها طاءاً.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، "أن" مصدرية، والمصدر منصوب على نزع الخافض (مِنْ). الجار "من ربكم" متعلق بنعت لـ "ذِكْر". الجار "على رجل" متعلق بنعت ثان، الجار "منكم" متعلق بنعت لـ "رجل"، والمصدر المؤول "لينذركم" مجرور متعلق بـ "جاءكم". وجملة "فاذكروا" مستأنفة لا محل لها. وجملة "لعلكم تفلحون" مستأنفة لا محل لها.