(أَهَؤُلَاءِ)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هَؤُلَاءِ) : اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
(أَقْسَمْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَنَالُهُمُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(بِرَحْمَةٍ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(رَحْمَةٍ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ادْخُلُوا)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(الْجَنَّةَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(خَوْفٌ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلَيْكُمْ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَنْتُمْ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(تَحْزَنُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الأعراف
{ أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ( الأعراف: 49 ) }
أَهَؤُلَاءِ: الهمزة: حرف استفهام.
هؤلاء: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل رفع مبتدأ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿أَقْسَمْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "تم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَنَالُهُمُ﴾: ينال: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "هم": ضمير في محلّ نصب مفعول به مقدم، وحركت الميم بالضم للإشباع.
﴿اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِرَحْمَةٍ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "ينال".
﴿ادْخُلُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿الْجَنَّةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿خَوْفٌ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بالخبر.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿تَحْزَنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "هؤلاء الذين استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أقسمتم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
وجملة "لا ينالهم الله برحمة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "ادخلوا الجنة" في محلّ نصب "مقول القول" لفعل "قال" المحذوف.
وجملة "لا خوف عليكم" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "لا أنتم تحزنون" معطوفة على الجملة الاستئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "تحزنون" في محلّ رفع خبر "أنتم".
أَهَؤُلَاءِ: الهمزة: حرف استفهام.
هؤلاء: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل رفع مبتدأ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿أَقْسَمْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و "تم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَنَالُهُمُ﴾: ينال: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "هم": ضمير في محلّ نصب مفعول به مقدم، وحركت الميم بالضم للإشباع.
﴿اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِرَحْمَةٍ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "ينال".
﴿ادْخُلُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿الْجَنَّةَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿خَوْفٌ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بالخبر.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿تَحْزَنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "هؤلاء الذين استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أقسمتم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
وجملة "لا ينالهم الله برحمة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "ادخلوا الجنة" في محلّ نصب "مقول القول" لفعل "قال" المحذوف.
وجملة "لا خوف عليكم" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "لا أنتم تحزنون" معطوفة على الجملة الاستئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "تحزنون" في محلّ رفع خبر "أنتم".
إعراب الآية ٤٩ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿أَهَؤُلَاءِ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَؤُلَاءِ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿أَقْسَمْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَنَالُهُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِرَحْمَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَحْمَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ادْخُلُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْجَنَّةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَوْفٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿تَحْزَنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿أَقْسَمْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَنَالُهُمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِرَحْمَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( رَحْمَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ادْخُلُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْجَنَّةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَوْفٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْكُمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿تَحْزَنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 48 الى 51]
وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49) وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (51)
الإعراب:
(وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ) الواو عاطفة أو استئنافية، مسوقة لبيان ما يقوله أصحاب الأعراف لأهل النار. ونادى أصحاب الأعراف فعل وفاعل، ورجالا مفعول به، وجملة يعرفونهم صفة ل «رجالا» ، وبسيماهم جار ومجرور متعلقان بيعرفونهم، أي: ممن كانوا في الدنيا موسومين بالعظمة والخيلاء (قالُوا: ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ) جملة القول لا محل لها لأنها مفسرة، فسرت النداء. وما اسم استفهام للتوبيخ، أي: أيّ شيء أغنى عنكم؟ ويصح أن تكون نافية، وعلى الأول تكون مفعولا مقدما لأغنى، أي نفعكم ودفع عنكم جمعكم في الدنيا، وجمعكم فاعل، وما مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر معطوف على جمعكم، أي: واستكباركم، المفهوم قوله «وكنتم تستكبرون» ، وجملة تستكبرون خبر كنتم، والجملة مقول القول (أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ) الهمزة للاستفهام التقريري التوبيخي، وهؤلاء مبتدأ، والذين اسم موصول خبر، وجملة أقستم صلة الموصول، وجملة لا ينالهم الله برحمة لا محل لها لأنها جواب للقسم، ولا نافية، وينالهم الله فعل ومفعول به وفاعل، وبرحمة جار ومجرور متعلقان بينالهم (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) الجملة الأمرية مقول قول محذوف، أي: قد قيل لهم، والجملة القولية المحذوفة خبر ثان لاسم الاشارة، أو حال منه، أي مقولا لهم ذلك، ولا نافية مهملة وخوف مبتدأ، ساغ الابتداء به لدخول النفي عليه، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وجملة ولا أنتم تحزنون عطف على الجملة المتقدمة (وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ) تقدم إعراب نظيرها (أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ) أن مخففة من الثقيلة أو مفسرة، وقد تقدمت لها نظائر، وأفيضوا فعل أمر والواو فاعل، وعلينا جار ومجرور متعلقان بأفيضوا، ومن الماء جار ومجرور متعلقان بأفيضوا أيضا، لأن معنى الإفاضة هنا متضمن معنى الإلقاء، وأو حرف عطف، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف معطوف من الماء، ولا بد من تقدير فعل، أي: وأطعمونا، على حدّ قولهم: «علفتها تبنا وماء باردا» ، أو بتضمين أفيضوا معنى ألقوا يصح تعلق المعطوف به، وجملة رزقكم الله صلة، والأولى أن تكون «أو» بمعنى الواو ليصح، ولها نظائر في اللغة (قالُوا: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ) الجملة مستأنفة لتقرير جوابهم، وجملة إن واسمها وخبرها في محل نصب مقول قولهم، وجملة حرمهما خبر إن، وعلى الكافرين جار ومجرور متعلقان بحرمهما، والمراد بالتحريم لازمه وهو المنع (الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً) اسم موصول في محل جر صفة للكافرين، وجملة اتخذوا صلة، ودينهم مفعول اتخذوا الأول، ولهوا مفعوله الثاني، ولعبا عطف على «لهوا» (وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا) الواو عاطفة، وغرتهم الحياة فعل ومفعول به وفاعل، والدنيا صفة للحياة، أي: استهوتهم بزخارفها وشغلتهم بالأطماع (فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا) الفاء هي الفصيحة، واليوم ظرف زمان متعلق بننساهم، والكاف حرف جر، وما مصدرية، أي: كنسيانهم، والجار والمجرور في محل نصب صفة لمفعول مطلق محذوف، ولقاء مفعول به لنسوا، ويومهم مضاف إليه، وهذا نعت ليومهم أو بدل منه (وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ) الواو حرف عطف، وما مصدرية، والمصدر المنسبك معطوف على المصدر الأول وكان واسمها، وجملة يجحدون خبرها، والجار والمجرور متعلقان بيجحدون.
وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49) وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (51)
الإعراب:
(وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ) الواو عاطفة أو استئنافية، مسوقة لبيان ما يقوله أصحاب الأعراف لأهل النار. ونادى أصحاب الأعراف فعل وفاعل، ورجالا مفعول به، وجملة يعرفونهم صفة ل «رجالا» ، وبسيماهم جار ومجرور متعلقان بيعرفونهم، أي: ممن كانوا في الدنيا موسومين بالعظمة والخيلاء (قالُوا: ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ) جملة القول لا محل لها لأنها مفسرة، فسرت النداء. وما اسم استفهام للتوبيخ، أي: أيّ شيء أغنى عنكم؟ ويصح أن تكون نافية، وعلى الأول تكون مفعولا مقدما لأغنى، أي نفعكم ودفع عنكم جمعكم في الدنيا، وجمعكم فاعل، وما مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر معطوف على جمعكم، أي: واستكباركم، المفهوم قوله «وكنتم تستكبرون» ، وجملة تستكبرون خبر كنتم، والجملة مقول القول (أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ) الهمزة للاستفهام التقريري التوبيخي، وهؤلاء مبتدأ، والذين اسم موصول خبر، وجملة أقستم صلة الموصول، وجملة لا ينالهم الله برحمة لا محل لها لأنها جواب للقسم، ولا نافية، وينالهم الله فعل ومفعول به وفاعل، وبرحمة جار ومجرور متعلقان بينالهم (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) الجملة الأمرية مقول قول محذوف، أي: قد قيل لهم، والجملة القولية المحذوفة خبر ثان لاسم الاشارة، أو حال منه، أي مقولا لهم ذلك، ولا نافية مهملة وخوف مبتدأ، ساغ الابتداء به لدخول النفي عليه، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وجملة ولا أنتم تحزنون عطف على الجملة المتقدمة (وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ) تقدم إعراب نظيرها (أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ) أن مخففة من الثقيلة أو مفسرة، وقد تقدمت لها نظائر، وأفيضوا فعل أمر والواو فاعل، وعلينا جار ومجرور متعلقان بأفيضوا، ومن الماء جار ومجرور متعلقان بأفيضوا أيضا، لأن معنى الإفاضة هنا متضمن معنى الإلقاء، وأو حرف عطف، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف معطوف من الماء، ولا بد من تقدير فعل، أي: وأطعمونا، على حدّ قولهم: «علفتها تبنا وماء باردا» ، أو بتضمين أفيضوا معنى ألقوا يصح تعلق المعطوف به، وجملة رزقكم الله صلة، والأولى أن تكون «أو» بمعنى الواو ليصح، ولها نظائر في اللغة (قالُوا: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ) الجملة مستأنفة لتقرير جوابهم، وجملة إن واسمها وخبرها في محل نصب مقول قولهم، وجملة حرمهما خبر إن، وعلى الكافرين جار ومجرور متعلقان بحرمهما، والمراد بالتحريم لازمه وهو المنع (الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً) اسم موصول في محل جر صفة للكافرين، وجملة اتخذوا صلة، ودينهم مفعول اتخذوا الأول، ولهوا مفعوله الثاني، ولعبا عطف على «لهوا» (وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا) الواو عاطفة، وغرتهم الحياة فعل ومفعول به وفاعل، والدنيا صفة للحياة، أي: استهوتهم بزخارفها وشغلتهم بالأطماع (فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا) الفاء هي الفصيحة، واليوم ظرف زمان متعلق بننساهم، والكاف حرف جر، وما مصدرية، أي: كنسيانهم، والجار والمجرور في محل نصب صفة لمفعول مطلق محذوف، ولقاء مفعول به لنسوا، ويومهم مضاف إليه، وهذا نعت ليومهم أو بدل منه (وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ) الواو حرف عطف، وما مصدرية، والمصدر المنسبك معطوف على المصدر الأول وكان واسمها، وجملة يجحدون خبرها، والجار والمجرور متعلقان بيجحدون.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ(49) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَا يَنَالُهُمُ) : تَقْدِيرُهُ: أَقْسَمْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنْ لَا يَنَالَهُمْ، فَلَا يَنَالُهُمْ هُوَ الْمَحْلُوفُ عَلَيْهِ.
(ادْخُلُوا) : تَقْدِيرُهُ: فَالْتَفَتُوا إِلَى أَصْحَابِ الْجَنَّةِ، فَقَالُوا: ادْخُلُوا، وَيُقْرَأُ فِي الشَّاذِّ: وَادْخُلُوا عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، وَذَلِكَ يُقَالُ بَعْدَ دُخُولِهِمْ. (لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ) : إِذَا قُرِئَ «ادْخُلُوا» عَلَى الْأَمْرِ كَانَتِ الْجُمْلَةُ حَالًا؛ أَيِ: ادْخُلُوا آمِنِينَ، وَإِذَا قُرِئَ عَلَى الْخَبَرِ كَانَ رُجُوعًا مِنَ الْغَيْبَةِ إِلَى الْخِطَابِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَا يَنَالُهُمُ) : تَقْدِيرُهُ: أَقْسَمْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنْ لَا يَنَالَهُمْ، فَلَا يَنَالُهُمْ هُوَ الْمَحْلُوفُ عَلَيْهِ.
(ادْخُلُوا) : تَقْدِيرُهُ: فَالْتَفَتُوا إِلَى أَصْحَابِ الْجَنَّةِ، فَقَالُوا: ادْخُلُوا، وَيُقْرَأُ فِي الشَّاذِّ: وَادْخُلُوا عَلَى الِاسْتِئْنَافِ، وَذَلِكَ يُقَالُ بَعْدَ دُخُولِهِمْ. (لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ) : إِذَا قُرِئَ «ادْخُلُوا» عَلَى الْأَمْرِ كَانَتِ الْجُمْلَةُ حَالًا؛ أَيِ: ادْخُلُوا آمِنِينَ، وَإِذَا قُرِئَ عَلَى الْخَبَرِ كَانَ رُجُوعًا مِنَ الْغَيْبَةِ إِلَى الْخِطَابِ.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : الآيات 48 الى 49]
وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (نادى أصحاب الأعراف رجالا) مثل نادى أصحاب الجنة أصحاب ، (يعرفونهم بسيماهم) مثل يعرفون كلّا بسيماهم ، (قالوا) مثل السابق ، (ما) حرف نفي (أغنى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (عن) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أغنى) ، (جمع) فاعل مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) حرف مصدريّ (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون و (تم) ضمير اسم كان (تستكبرون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كنتم تستكبرون) في محلّ رفع معطوف على المصدر الصريح جمعكم.
جملة «نادى أصحاب الأعراف ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يعرفونهم ... » : في محلّ نصب نعت ل (رجالا) ... أو حال من أصحاب الأعراف. وجملة «قالوا ... » : في محلّ نصب حال من الفاعل أصحاب .
وجملة «ما أغنى ... جمعكم» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «كنتم تستكبرون» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة «تستكبرون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
(49) (الهمزة) للاستفهام (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (أقسمتم) فعل ماض مبني على السكون. و (تم) ضمير فاعل (لا) حرف نفي (ينال) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (برحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينال) ، (ادخلوا) فعل أمر مبني على حذف حرف النون ... والواو فاعل (الجنّة) مفعول به منصوب (لا) حرف نفي مهمل ، (خوف) مبتدأ مرفوع ، (عليكم) مثل عنكم متعلّق بمحذوف خبر (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تحزنون) مثل تستكبرون.
وجملة «هؤلاء الذين ... » : لا محلّ لها استئناف في حيّز القول السابق.
وجملة «أقسمتم..» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «لا ينالهم الله ... » : لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة «ادخلوا ... » : في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: قال الله لهم: ادخلوا الجنّة ... وجملة «القول المقدرّة في محلّ رفع خبر ثاني لاسم الإشارة أي: هؤلاء قال الله لهم ...
وجملة «لا خوف عليكم» : في محلّ نصب حال من فاعل ادخلوا.
وجملة «أنتم تحزنون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال الأخيرة.
وجملة «تحزنون» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) .
الصرف
(أغنى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله أغني، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.
(جمعكم) ، مصدر سماعيّ لفعل جمع يجمع باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (نادى أصحاب الأعراف رجالا) مثل نادى أصحاب الجنة أصحاب ، (يعرفونهم بسيماهم) مثل يعرفون كلّا بسيماهم ، (قالوا) مثل السابق ، (ما) حرف نفي (أغنى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (عن) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أغنى) ، (جمع) فاعل مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) حرف مصدريّ (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون و (تم) ضمير اسم كان (تستكبرون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كنتم تستكبرون) في محلّ رفع معطوف على المصدر الصريح جمعكم.
جملة «نادى أصحاب الأعراف ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يعرفونهم ... » : في محلّ نصب نعت ل (رجالا) ... أو حال من أصحاب الأعراف. وجملة «قالوا ... » : في محلّ نصب حال من الفاعل أصحاب .
وجملة «ما أغنى ... جمعكم» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «كنتم تستكبرون» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة «تستكبرون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
(49) (الهمزة) للاستفهام (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (أقسمتم) فعل ماض مبني على السكون. و (تم) ضمير فاعل (لا) حرف نفي (ينال) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (برحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينال) ، (ادخلوا) فعل أمر مبني على حذف حرف النون ... والواو فاعل (الجنّة) مفعول به منصوب (لا) حرف نفي مهمل ، (خوف) مبتدأ مرفوع ، (عليكم) مثل عنكم متعلّق بمحذوف خبر (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تحزنون) مثل تستكبرون.
وجملة «هؤلاء الذين ... » : لا محلّ لها استئناف في حيّز القول السابق.
وجملة «أقسمتم..» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «لا ينالهم الله ... » : لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة «ادخلوا ... » : في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: قال الله لهم: ادخلوا الجنّة ... وجملة «القول المقدرّة في محلّ رفع خبر ثاني لاسم الإشارة أي: هؤلاء قال الله لهم ...
وجملة «لا خوف عليكم» : في محلّ نصب حال من فاعل ادخلوا.
وجملة «أنتم تحزنون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال الأخيرة.
وجملة «تحزنون» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) .
الصرف
(أغنى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله أغني، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعل.
(جمعكم) ، مصدر سماعيّ لفعل جمع يجمع باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الأعراف النحاس
{أَهَـۤؤُلاۤءِ..} [49]
إشارة الى قوم المؤمنين الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمةٍ أي أقسمتهم في الدنيا لا ينالهم الله في الآخرة برحمةٍ يُوبّخونَهم بذلك وَزِيدُوا غَمّاً بأن قيل لهم {ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ} وقرأ عكرمة {دَخَلواْ ٱلْجَنَّةَ} بغير ألف والدال مفتوحة وقرأ طلحة بن مصرف {أُدخِلُواْ ٱلْجَنَّةَ} يكسر الخاء على أنه فعل ماض.
إعراب الآية ٤٩ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ }
جملة "لا ينالهم" جواب القسم لا محل له، وامتنع توكيده بالنون؛ لأنه منفي. وجملة "ادخلوا" مقول القول لقول محذوف أي: فقال لهم الله: ادخلوا. وجملة القول المحذوفة مستأنفة. وجملة "لا خوف عليكم" حال من الواو في "ادخلوا".