(وَنَادَى)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَادَى) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
(أَصْحَابُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْجَنَّةِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَصْحَابَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(النَّارِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَنْ)
حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَدْ)
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(وَجَدْنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(وَعَدَنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(رَبُّنَا)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(حَقًّا)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَهَلْ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هَلْ) : حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(وَجَدْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(وَعَدَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(رَبُّكُمْ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(حَقًّا)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(قَالُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(نَعَمْ)
حَرْفُ جَوَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(فَأَذَّنَ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(أَذَّنَ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(مُؤَذِّنٌ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(بَيْنَهُمْ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(أَنْ)
حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لَعْنَةُ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الظَّالِمِينَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
إعراب الآية ٤٤ من سورة الأعراف
{ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ( الأعراف: 44 ) }
﴿وَنَادَى﴾: الواو: حرف استئناف.
نادى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر.
﴿أَصْحَابُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْجَنَّةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَصْحَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿النَّارِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَنْ﴾: حرف تفسير، أو مخففة من الثقيلة مهملة لا تعمل.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿وَجَدْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَعَدَنَا﴾: وعد: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿رَبُّنَا﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ مضاف إليه.
﴿حَقًّا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَهَلْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
هل: حرف استفهام مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
﴿وَجَدْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مَا وَعَدَ﴾: سبق إعرابها.
﴿رَبُّكُمْ﴾: ربّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
﴿حَقًّا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿نَعَمْ﴾: حرف جواب لا عمل له، ولا محلّ له من الإعراب.
﴿فَأَذَّنَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
أذن: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿مُؤَذِّنٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف مكان منصوب على الظرفية بالفتحة متعلق بـ "أذن"، و "هم": ضمير مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أَنْ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿لَعْنَةُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَى الظَّالِمِينَ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ، وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "نادي" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أن قد وجدنا" تفسيرية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "وعدنا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "وجدتم" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "وعد ربكم" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "قالوا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وكذلك جملة "أذن".
وجملة "أن لعنة الله على الظالمين" تفسيرية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَنَادَى﴾: الواو: حرف استئناف.
نادى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر.
﴿أَصْحَابُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْجَنَّةِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَصْحَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿النَّارِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَنْ﴾: حرف تفسير، أو مخففة من الثقيلة مهملة لا تعمل.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿وَجَدْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَعَدَنَا﴾: وعد: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿رَبُّنَا﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ مضاف إليه.
﴿حَقًّا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَهَلْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
هل: حرف استفهام مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
﴿وَجَدْتُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مَا وَعَدَ﴾: سبق إعرابها.
﴿رَبُّكُمْ﴾: ربّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
﴿حَقًّا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿نَعَمْ﴾: حرف جواب لا عمل له، ولا محلّ له من الإعراب.
﴿فَأَذَّنَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
أذن: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿مُؤَذِّنٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف مكان منصوب على الظرفية بالفتحة متعلق بـ "أذن"، و "هم": ضمير مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أَنْ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿لَعْنَةُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَى الظَّالِمِينَ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ، وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "نادي" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أن قد وجدنا" تفسيرية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "وعدنا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "وجدتم" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "وعد ربكم" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "قالوا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وكذلك جملة "أذن".
وجملة "أن لعنة الله على الظالمين" تفسيرية لا محلّ لها من الإعراب.
إعراب الآية ٤٤ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿وَنَادَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَادَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿أَصْحَابُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْجَنَّةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَصْحَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّارِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَجَدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَعَدَنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿رَبُّنَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿حَقًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَهَلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَلْ ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَجَدْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَعَدَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبُّكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿حَقًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿نَعَمْ﴾: حَرْفُ جَوَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَأَذَّنَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَذَّنَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿مُؤَذِّنٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَعْنَةُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الظَّالِمِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
﴿أَصْحَابُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْجَنَّةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَصْحَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّارِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَجَدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَعَدَنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿رَبُّنَا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿حَقًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَهَلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَلْ ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَجَدْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَعَدَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبُّكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿حَقًّا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿نَعَمْ﴾: حَرْفُ جَوَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فَأَذَّنَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَذَّنَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿مُؤَذِّنٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَعْنَةُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الظَّالِمِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
إعراب الآية ٤٤ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 44 الى 47]
وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ (45) وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)
اللغة:
(العوج) بكسر العين: في المعاني وفي الأعيان، ما لم يكن منتصبا، وبالفتح فيما كان منتصبا كالرمح والحائط. وسيرد المزيد من البحث لهذه المادة اللغوية.
(الْأَعْرافِ) : سور مضروب بين الجنة والنار، وهي أعاليه، جمع عرف، استعير من عرف الديك والفرس، وقد أفاض أصحاب المطوّلات في وصفه، وأنهى بعضهم الأقوال فيه الى ثلاثة عشر قولا.
أما مادة عرف اللغوية فهي عجيبة، ونورد هنا بعض خصائصها ومعانيها جريا على ما توخيناه في هذا الكتاب. يقال عرف الشيء يعرفه من باب ضرب عرفة وعرفانا ومعرفة علمه، وعرف يعرف بالضم من باب نصر عرافة على القوم دبرهم وساس أمرهم، وعرف يعرف بالضم في الماضي والمضارع عرافة: صار عريفا وأكثر من الطيب. ومن المستعار: أعراف الريح والسحاب والضباب لأوائلها، واعرورف البحر: أي ارتفعت أمواجه، واعرورف فلان للشرّ: اشرأب له، وقلة عرفاء مرتفعة، قال زهير:
ومرقبة عرفاء أوفيت مقصرا ... لأستأنس الأشباح فيه وأنظرا
ومقصرا من القصر وهو العشيّ. والعرّاف: دون الكاهن، قالوا: إذا سال بك الغراف لم ينفعك العراف. وقال عروة:
جعلت لعرّاف اليمامة حكمه ... وعرّاف نجد إذ هما شفياني
(السّيمى) والسّيمة والسّومة والسّيماء والسيمياء: العلامة والهيئة والبهجة والحسن.
الإعراب:
(وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ) الجملة استئنافية مسوقة للتقرير والتبكيت. وأصحاب الجنة فاعل نادى، وأصحاب النار مفعوله (أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا) أن مخففة من الثقيلة، فيكون اسمها ضمير الشأن، وجملة قد وجدنا خبرها، أو تكون «أن» مفسرة، فتكون جملة قد وجدنا لا محل لها لأنها مفسره، وما مفعول به، وجملة وعدنا ربنا صلة لا محل لها، وحقا مفعول به ثان لوجدنا (فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ) الفاء عاطفة، وهل حرف استفهام، ووجدتم وما بعدها تقدم إعرابه، قالوا فعل وفاعل، والجملة مستأنفة، ونعم حرف جواب، وجملة الجواب المحذوفة في محل نصب مقول القول (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) الفاء عاطفة، وأذن مؤذن فعل وفاعل، وأن مخففة من الثقيلة، وهي مع مدخولها في محل جر بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بأذن، ويجوز أن تكون «أن» مفسرة فجملة أن وما في حيزها لا محل لها، ولعنة الله مبتدأ، وعلى الظالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لعنة وان كانت أن مخففة من الثقيلة فتعرب «لعنة» مبتدأ أيضا (الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً) الذين اسم موصول في محل جر صفة للظالمين، ولك أن تعربه خبرا لمبتدأ محذوف، أي: هم الذين يصدون، وجملة يصدون لا محل لها لأنها صلة الموصول، وعن سبيل الله جار ومجرور متعلقان بيصدون، ويبغونها عطف على يصدون، وهي فعل مضارع وفاعل ومفعول به، وعوجا حال، أي: معوجة، ومعنى الاعوجاج هنا الميل عن الحق، وذلك بتشويه الدين والتلبيس على الناس وإيهامهم أن فيه انحرافا عن الجادة وميلا عن الحق (وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ) الواو حالية، و «هم» مبتدأ وبالآخرة جار ومجرور متعلقان ب «كافرون» ، وكافرون خبر «هم» ، والجملة في محل نصب على الحال (وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ) الواو عاطفة، وبينهما الظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، وحجاب مبتدأ مؤخر، أي: وبين أصحاب الجنة وأصحاب النار، وكذلك قوله: وعلى الأعراف رجال، وجملة يعرفون في محل رفع صفة لرجال، وكلا مفعول به، وبسيماهم جار ومجرور متعلقان بيعرفون (وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة للحديث عن أهل الأعراف، والقول فيهم، وعن منزلتهم. مرجعه في المطوّلات، فارجع إليها إن شئت.
ونادوا فعل وفاعل، والضمير يعود على أصحاب الأعراف، وأصحاب الجنة مفعوله، وأن مخففة من الثقيلة أو مفسرة، وقد تقدّمت، وسلام مبتدأ ساغ الابتداء به لما فيه من معنى الدعاء فتخصص، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبره، وجملة لم يدخلوها مستأنفة مسوقة لتكون بمثابة جواب عن سؤال سائل عن أصحاب الأعراف، فكأنه قيل: ما صنع بهم؟ فقيل لم يدخلوها، والواو حالية، وهم مبتدأ، وجملة يطمعون خبر، وجملة وهم إلخ في محل نصب على الحال (وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ) الواو عاطفة لاستكمال حديث أصحاب الأعراف، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب وهو قالوا، وجملة صرفت في محل جر بالإضافة، وأبصارهم نائب فاعل، وتلقاء ظرف مكان متعلق بصرفت، ويأتي مصدرا ولم يأت من المصادر على تفعال بكسر التاء غير مصادر محددة.
(قالُوا: رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الجملة جواب شرط غير جازم، فلا محل لها، وربنا منادى مضاف، ولا ناهية المقصود بها هنا الدعاء، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به، ومع ظرف مكان متعلق بمحذوف مفعول به ثان، والقوم مضاف إليه، والظالمين نعت للقوم.
الفوائد:
المصادر كلها من هذا الوزن على تفعال بفتح التاء، وإنما تجيء تفعال في الأسماء، وليست كثيرة، ذكر بعض أئمة اللغة منها ستة عشر اسما، ومنها التبيان والتلقاء، ومر تهواء من الليل، وتبراك وتعشار وترباع وهي مواضع، وتمساح للدابة المعروفة، والتمساح الرجل الكذاب أيضا، والزلزال وتجفاف وتمثال وتمراد والتمراد بيت صغير في بيت الحمام لمبيضه، وتلفاق وهما ثوبان يلفقان، وتلقام أي: سريع اللقم، ويقال أتت الناقة على تضرابها أي: على الوقت الذي ضربها الفحل فيه، وتضراب كثير الضرب، وتقصار وهي المخنفة، وتنبال وهو القصير.
وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ (45) وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)
اللغة:
(العوج) بكسر العين: في المعاني وفي الأعيان، ما لم يكن منتصبا، وبالفتح فيما كان منتصبا كالرمح والحائط. وسيرد المزيد من البحث لهذه المادة اللغوية.
(الْأَعْرافِ) : سور مضروب بين الجنة والنار، وهي أعاليه، جمع عرف، استعير من عرف الديك والفرس، وقد أفاض أصحاب المطوّلات في وصفه، وأنهى بعضهم الأقوال فيه الى ثلاثة عشر قولا.
أما مادة عرف اللغوية فهي عجيبة، ونورد هنا بعض خصائصها ومعانيها جريا على ما توخيناه في هذا الكتاب. يقال عرف الشيء يعرفه من باب ضرب عرفة وعرفانا ومعرفة علمه، وعرف يعرف بالضم من باب نصر عرافة على القوم دبرهم وساس أمرهم، وعرف يعرف بالضم في الماضي والمضارع عرافة: صار عريفا وأكثر من الطيب. ومن المستعار: أعراف الريح والسحاب والضباب لأوائلها، واعرورف البحر: أي ارتفعت أمواجه، واعرورف فلان للشرّ: اشرأب له، وقلة عرفاء مرتفعة، قال زهير:
ومرقبة عرفاء أوفيت مقصرا ... لأستأنس الأشباح فيه وأنظرا
ومقصرا من القصر وهو العشيّ. والعرّاف: دون الكاهن، قالوا: إذا سال بك الغراف لم ينفعك العراف. وقال عروة:
جعلت لعرّاف اليمامة حكمه ... وعرّاف نجد إذ هما شفياني
(السّيمى) والسّيمة والسّومة والسّيماء والسيمياء: العلامة والهيئة والبهجة والحسن.
الإعراب:
(وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ) الجملة استئنافية مسوقة للتقرير والتبكيت. وأصحاب الجنة فاعل نادى، وأصحاب النار مفعوله (أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا) أن مخففة من الثقيلة، فيكون اسمها ضمير الشأن، وجملة قد وجدنا خبرها، أو تكون «أن» مفسرة، فتكون جملة قد وجدنا لا محل لها لأنها مفسره، وما مفعول به، وجملة وعدنا ربنا صلة لا محل لها، وحقا مفعول به ثان لوجدنا (فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ) الفاء عاطفة، وهل حرف استفهام، ووجدتم وما بعدها تقدم إعرابه، قالوا فعل وفاعل، والجملة مستأنفة، ونعم حرف جواب، وجملة الجواب المحذوفة في محل نصب مقول القول (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) الفاء عاطفة، وأذن مؤذن فعل وفاعل، وأن مخففة من الثقيلة، وهي مع مدخولها في محل جر بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بأذن، ويجوز أن تكون «أن» مفسرة فجملة أن وما في حيزها لا محل لها، ولعنة الله مبتدأ، وعلى الظالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لعنة وان كانت أن مخففة من الثقيلة فتعرب «لعنة» مبتدأ أيضا (الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً) الذين اسم موصول في محل جر صفة للظالمين، ولك أن تعربه خبرا لمبتدأ محذوف، أي: هم الذين يصدون، وجملة يصدون لا محل لها لأنها صلة الموصول، وعن سبيل الله جار ومجرور متعلقان بيصدون، ويبغونها عطف على يصدون، وهي فعل مضارع وفاعل ومفعول به، وعوجا حال، أي: معوجة، ومعنى الاعوجاج هنا الميل عن الحق، وذلك بتشويه الدين والتلبيس على الناس وإيهامهم أن فيه انحرافا عن الجادة وميلا عن الحق (وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ) الواو حالية، و «هم» مبتدأ وبالآخرة جار ومجرور متعلقان ب «كافرون» ، وكافرون خبر «هم» ، والجملة في محل نصب على الحال (وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ) الواو عاطفة، وبينهما الظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، وحجاب مبتدأ مؤخر، أي: وبين أصحاب الجنة وأصحاب النار، وكذلك قوله: وعلى الأعراف رجال، وجملة يعرفون في محل رفع صفة لرجال، وكلا مفعول به، وبسيماهم جار ومجرور متعلقان بيعرفون (وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ) الجملة مستأنفة مسوقة للحديث عن أهل الأعراف، والقول فيهم، وعن منزلتهم. مرجعه في المطوّلات، فارجع إليها إن شئت.
ونادوا فعل وفاعل، والضمير يعود على أصحاب الأعراف، وأصحاب الجنة مفعوله، وأن مخففة من الثقيلة أو مفسرة، وقد تقدّمت، وسلام مبتدأ ساغ الابتداء به لما فيه من معنى الدعاء فتخصص، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبره، وجملة لم يدخلوها مستأنفة مسوقة لتكون بمثابة جواب عن سؤال سائل عن أصحاب الأعراف، فكأنه قيل: ما صنع بهم؟ فقيل لم يدخلوها، والواو حالية، وهم مبتدأ، وجملة يطمعون خبر، وجملة وهم إلخ في محل نصب على الحال (وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ) الواو عاطفة لاستكمال حديث أصحاب الأعراف، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بالجواب وهو قالوا، وجملة صرفت في محل جر بالإضافة، وأبصارهم نائب فاعل، وتلقاء ظرف مكان متعلق بصرفت، ويأتي مصدرا ولم يأت من المصادر على تفعال بكسر التاء غير مصادر محددة.
(قالُوا: رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الجملة جواب شرط غير جازم، فلا محل لها، وربنا منادى مضاف، ولا ناهية المقصود بها هنا الدعاء، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به، ومع ظرف مكان متعلق بمحذوف مفعول به ثان، والقوم مضاف إليه، والظالمين نعت للقوم.
الفوائد:
المصادر كلها من هذا الوزن على تفعال بفتح التاء، وإنما تجيء تفعال في الأسماء، وليست كثيرة، ذكر بعض أئمة اللغة منها ستة عشر اسما، ومنها التبيان والتلقاء، ومر تهواء من الليل، وتبراك وتعشار وترباع وهي مواضع، وتمساح للدابة المعروفة، والتمساح الرجل الكذاب أيضا، والزلزال وتجفاف وتمثال وتمراد والتمراد بيت صغير في بيت الحمام لمبيضه، وتلفاق وهما ثوبان يلفقان، وتلقام أي: سريع اللقم، ويقال أتت الناقة على تضرابها أي: على الوقت الذي ضربها الفحل فيه، وتضراب كثير الضرب، وتقصار وهي المخنفة، وتنبال وهو القصير.
إعراب الآية ٤٤ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ(44) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنْ قَدْ وَجَدْنَا) : «أَنْ» يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَيْ، وَأَنْ تَكُونَ مُخَفَّفَةً.
(حَقًّا) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ حَالًا، وَأَنْ تَكُونَ مَفْعُولًا ثَانِيًا، وَيَكُونَ وَجَدْنَا بِمَعْنَى عَلِمْنَا. (مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ) : حُذِفَ الْمَفْعُولُ مِنْ «وَعَدَ» الثَّانِيَةِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: وَعَدَكُمْ، وَحَذَفَهُ لِدَلَالَةِ الْأَوَّلِ عَلَيْهِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: مَا وَعَدَ الْفَرِيقَيْنِ يَعْنِي نَعِيمَنَا وَعَذَابَكُمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: مَا وَعَدَنَا، وَيُقَوِّي ذَلِكَ أَنَّ مَا عَلَيْهِ أَصْحَابُ النَّارِ شَرٌّ، وَالْمُسْتَعْمَلُ فِيهِ أَوْعَدَ، وَوَعَدَ يُسْتَعْمَلُ فِي الْخَيْرِ أَكْثَرَ. (نَعَمْ) : حَرْفٌ يُجَابُ بِهِ عَنِ الِاسْتِفْهَامِ فِي إِثْبَاتِ الْمُسْتَفْهَمِ عَنْهُ، وَنُونُهَا وَعَيْنُهَا مَفْتُوحَتَانِ، وَيُقْرَأُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ، وَهِيَ لُغَةٌ، وَيَجُوزُ كَسْرُهُمَا جَمِيعًا عَلَى الْإِتْبَاعِ. (بَيْنَهُمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِأَذَّنَ، وَأَنْ يَكُونَ صِفَةً لِمُؤَذِّنٍ. ( أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَتَخْفِيفِ النُّونِ، وَهِيَ مُخَفَّفَةٌ؛ أَيْ: بِأَنَّهُ لَعَنَهُ اللَّهُ. وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَيْ؛ لِأَنَّ الْأَذَانَ قَوْلٌ، وَيُقْرَأُ بِتَشْدِيدِ النُّونِ، وَنَصْبِ اللَّعْنَةِ، وَهُوَ ظَاهِرٌ، وَقُرِئَ فِي الشَّاذِّ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ؛ أَيْ: فَقَالَ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنْ قَدْ وَجَدْنَا) : «أَنْ» يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَيْ، وَأَنْ تَكُونَ مُخَفَّفَةً.
(حَقًّا) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ حَالًا، وَأَنْ تَكُونَ مَفْعُولًا ثَانِيًا، وَيَكُونَ وَجَدْنَا بِمَعْنَى عَلِمْنَا. (مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ) : حُذِفَ الْمَفْعُولُ مِنْ «وَعَدَ» الثَّانِيَةِ فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: وَعَدَكُمْ، وَحَذَفَهُ لِدَلَالَةِ الْأَوَّلِ عَلَيْهِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: مَا وَعَدَ الْفَرِيقَيْنِ يَعْنِي نَعِيمَنَا وَعَذَابَكُمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: مَا وَعَدَنَا، وَيُقَوِّي ذَلِكَ أَنَّ مَا عَلَيْهِ أَصْحَابُ النَّارِ شَرٌّ، وَالْمُسْتَعْمَلُ فِيهِ أَوْعَدَ، وَوَعَدَ يُسْتَعْمَلُ فِي الْخَيْرِ أَكْثَرَ. (نَعَمْ) : حَرْفٌ يُجَابُ بِهِ عَنِ الِاسْتِفْهَامِ فِي إِثْبَاتِ الْمُسْتَفْهَمِ عَنْهُ، وَنُونُهَا وَعَيْنُهَا مَفْتُوحَتَانِ، وَيُقْرَأُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ، وَهِيَ لُغَةٌ، وَيَجُوزُ كَسْرُهُمَا جَمِيعًا عَلَى الْإِتْبَاعِ. (بَيْنَهُمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِأَذَّنَ، وَأَنْ يَكُونَ صِفَةً لِمُؤَذِّنٍ. ( أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَتَخْفِيفِ النُّونِ، وَهِيَ مُخَفَّفَةٌ؛ أَيْ: بِأَنَّهُ لَعَنَهُ اللَّهُ. وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى أَيْ؛ لِأَنَّ الْأَذَانَ قَوْلٌ، وَيُقْرَأُ بِتَشْدِيدِ النُّونِ، وَنَصْبِ اللَّعْنَةِ، وَهُوَ ظَاهِرٌ، وَقُرِئَ فِي الشَّاذِّ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ؛ أَيْ: فَقَالَ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ.
إعراب الآية ٤٤ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : آية 44]
وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)
الإعراب
(الواو) استئنافية (نادى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أصحاب) فاعل مرفوع (الجنّة) مضاف إليه مجرور (أصحاب) مفعول به منصوب (النار) مضاف إليه مجرور (أن) تفسيريّة ، (قد) حرف تحقيق (وجدنا) فعل ماض مبني على وخبرها الجملة بعدها. [..... السكون ... (ونا) فاعل (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (وعدنا) فعل ماض ومفعوله (ربّ) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (حقّا) مفعول به ثان منصوب ، (الفاء) عاطفة (هل) حرف استفهام (وجدتم) مثل وجدنا (ما وعد ربّكم حقّا) مثل ما وعدنا ربّنا حقا والمفعول الأول محذوف أي وعدكم أو وعدنا ... (قالوا) فعل ماض وفاعله (نعم) حرف جواب (الفاء) استئنافيّة (أذّن) فعل ماض (مؤذّن) فاعل مرفوع (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (أذن) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (أن) مثل الأول ، (لعنة) مبتدأ مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على الظالمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ.
جملة «نادى أصحاب الجنّة ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قد وجدنا....» : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «وعدنا ربّنا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «هل وجدتم» : لا محلّ لها معطوفة على التفسيريّة.
وجملة «وعد ربّكم....» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «قالوا....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ ... وناب حرف الجواب عن جملة مقول القول أي: نعم قد وجدنا ذلك.
وجملة «أذّن مؤذّن....» : لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل. وجملة «لعنة الله على الظالمين....» : لا محلّ لها تفسيريّة.
الصرف
(نادى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نادي- بالياء في آخره- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(مؤذّن) ، اسم فاعل من أذّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ ما وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)
الإعراب
(الواو) استئنافية (نادى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (أصحاب) فاعل مرفوع (الجنّة) مضاف إليه مجرور (أصحاب) مفعول به منصوب (النار) مضاف إليه مجرور (أن) تفسيريّة ، (قد) حرف تحقيق (وجدنا) فعل ماض مبني على وخبرها الجملة بعدها. [..... السكون ... (ونا) فاعل (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (وعدنا) فعل ماض ومفعوله (ربّ) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (حقّا) مفعول به ثان منصوب ، (الفاء) عاطفة (هل) حرف استفهام (وجدتم) مثل وجدنا (ما وعد ربّكم حقّا) مثل ما وعدنا ربّنا حقا والمفعول الأول محذوف أي وعدكم أو وعدنا ... (قالوا) فعل ماض وفاعله (نعم) حرف جواب (الفاء) استئنافيّة (أذّن) فعل ماض (مؤذّن) فاعل مرفوع (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (أذن) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (أن) مثل الأول ، (لعنة) مبتدأ مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على الظالمين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ.
جملة «نادى أصحاب الجنّة ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «قد وجدنا....» : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «وعدنا ربّنا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «هل وجدتم» : لا محلّ لها معطوفة على التفسيريّة.
وجملة «وعد ربّكم....» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «قالوا....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ ... وناب حرف الجواب عن جملة مقول القول أي: نعم قد وجدنا ذلك.
وجملة «أذّن مؤذّن....» : لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل. وجملة «لعنة الله على الظالمين....» : لا محلّ لها تفسيريّة.
الصرف
(نادى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نادي- بالياء في آخره- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.
(مؤذّن) ، اسم فاعل من أذّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
إعراب الآية ٤٤ من سورة الأعراف النحاس
{وَنَادَىۤ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ أَصْحَابَ ٱلنَّارِ..} [44]
تُمِيلُ من أجل الراء لأنها مخفوضةٌ وهي بمنزلة حرفين ويجوز التفخيم {أَن قَدْ وَجَدْنَا} مثل "أنْ تلكم" {فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً} مفعولان {قَالُواْ نَعَمْ} وقرأ الأعمش والكسائي {قَالُواْ نَعِمْ} بكسر العين ويجوز على هذه اللغة اسكان العين. {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ} هذه قراءة أبي عمرو وعاصم/ 77 أ/ ونافع. وقرأ ابنُ كَثِيرٍ وحمزة والكسائي {أَنّ لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ} {أن} في موضع نصب على القراءتين ويجوز في المخففة أن لا يكون لها موضع وتكون مفسرةً وحَكى أبو عبيدٍ أن الأعمش قرأ {أَنْ لَّعْنَةَ ٱللَّهِ} وحكى عصمة عن الأعمش أنه قرأ {إِنّ أَن لَّعنَةُ ٱللَّهِ} بكسر الهمزة فهذا على اضمار القول كما قرأ الكوفيون {فَنَاداهُ الملائكةُ وهُو قائِمٌ يُصَلّي في المحراب إِنّ الله}.
إعراب الآية ٤٤ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
قوله "أن قد وجدنا": "أن" مفسرة، وجملة "وجدنا" تفسيرية، "حقا" مفعول ثان، "أن لعنة الله": "أن" مفسرة، و"لعنة" مبتدأ، ، وجملة "لعنة الله على الظالمين" تفسيرية.