(وَنَزَعْنَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَزَعْنَا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(صُدُورِهِمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(غِلٍّ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(تَجْرِي)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَحْتِهِمُ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(الْأَنْهَارُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
(وَقَالُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَالُوا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(الْحَمْدُ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(لِلَّهِ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
(الَّذِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
(هَدَانَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(لِهَذَا)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(هَذَا) : اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُنَّا)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(لِنَهْتَدِيَ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(نَهْتَدِيَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(لَوْلَا)
حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَنْ)
حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(هَدَانَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَقَدْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَدْ) : حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(جَاءَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(رُسُلُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(رَبِّنَا)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(بِالْحَقِّ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْحَقِّ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَنُودُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نُودُوا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
(أَنْ)
حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تِلْكُمُ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(الْجَنَّةُ)
بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(أُورِثْتُمُوهَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(كُنْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(تَعْمَلُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ كَانَ.
إعراب الآية ٤٣ من سورة الأعراف
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( الأعراف: 43 ) }
﴿وَنَزَعْنَا﴾: الواو: حرف استئناف.
نزع: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿فِي صُدُورِهِمْ﴾: في صدور: جار ومجرور متعلقان بصلة الموصول المحذوفة، وتقديرها: استقر في صدورهم أو مستقر في صدورهم.
و "هم" ضمير الغائبين مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ غِلٍّ﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الموصول "ما".
﴿تَجْرِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
﴿مِنْ تَحْتِهم﴾: من تحت: جار ومجرور متعلقان بتجري أو بحال محذوفة من الأنهار.
و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الأَنْهَارُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَقَالُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
قالوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الف": فارقة.
﴿الْحَمْدُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِلهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ صفة للفظ الجلالة.
﴿هَدَانَا﴾: هدى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿لِهَذَا﴾: اللام: حرف جرّ.
هذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلقان بـ "هدانا".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿كُنَّا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "كان".
﴿لِنَهْتَدِيَ﴾: اللام: لام الجحود، وهي حرف جرّ.
نهتدي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "أن" المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلقان بخبر "كان" المحذوف.
﴿لَوْلَا﴾: حرف شرط غير جازم.
﴿أن﴾: حرف مصدريّ.
﴿هَدَانَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "أن" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ.
التقدير: لولا هداية الله.
وخبر هذا المبتدأ محذوف.
﴿لَقَدْ﴾: اللام: حرف للابتداء والتوكيد.
قد: حرف تحقيق.
﴿جَاءَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والتاء: حرف للتأنيث.
﴿رُسُلُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿رَبِّنَا﴾: رب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بِالْحَقِّ﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة، بتقدير: جاءت الرسل هادية بالحق، فاهتدينا بهداهم.
﴿وَنُودُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
نودوا: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح المقدر على الياء المحذوفة، لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿أَنْ﴾: مخففة من الثقيلة أو مفسرة لا تعمل.
﴿تِلْكُمُ﴾: تي: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿الْجَنَّةُ﴾: بدل من حرف اسم الإشارة مرفوعة أيضًا وعلامة رفعها الضمة.
﴿أُورِثْتُمُوهَا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع نائب فاعل.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "أورثتم".
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، و "تم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع اسم "كان".
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "نزعنا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "استقرّ في صدورهم" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "تجري" في محلّ نصب حال.
وجملة "قالوا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "الحمد لله" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "هدانا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "ما كنا لنهتدي" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "نهتدي" لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي.
وجملة "هدانا الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لولا هداية الله لما اهتدينا".
وجملة "جاءت" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب وكذلك جملة "نودوا".
وجملة "تلكم الجنة" تفسيرية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أورثتموها" في محلّ رفع خبر المبتدأ "تي".
وجملة "كنتم تعملون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
وجملة "تعملون" في محلّ نصب خبر "كنتم".
﴿وَنَزَعْنَا﴾: الواو: حرف استئناف.
نزع: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿فِي صُدُورِهِمْ﴾: في صدور: جار ومجرور متعلقان بصلة الموصول المحذوفة، وتقديرها: استقر في صدورهم أو مستقر في صدورهم.
و "هم" ضمير الغائبين مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ غِلٍّ﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من الموصول "ما".
﴿تَجْرِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
﴿مِنْ تَحْتِهم﴾: من تحت: جار ومجرور متعلقان بتجري أو بحال محذوفة من الأنهار.
و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الأَنْهَارُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَقَالُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
قالوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الف": فارقة.
﴿الْحَمْدُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِلهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ صفة للفظ الجلالة.
﴿هَدَانَا﴾: هدى: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿لِهَذَا﴾: اللام: حرف جرّ.
هذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلقان بـ "هدانا".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿كُنَّا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع اسم "كان".
﴿لِنَهْتَدِيَ﴾: اللام: لام الجحود، وهي حرف جرّ.
نهتدي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه الفتحة.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و "أن" المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلقان بخبر "كان" المحذوف.
﴿لَوْلَا﴾: حرف شرط غير جازم.
﴿أن﴾: حرف مصدريّ.
﴿هَدَانَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿اللَّهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "أن" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ.
التقدير: لولا هداية الله.
وخبر هذا المبتدأ محذوف.
﴿لَقَدْ﴾: اللام: حرف للابتداء والتوكيد.
قد: حرف تحقيق.
﴿جَاءَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والتاء: حرف للتأنيث.
﴿رُسُلُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿رَبِّنَا﴾: رب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بِالْحَقِّ﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة، بتقدير: جاءت الرسل هادية بالحق، فاهتدينا بهداهم.
﴿وَنُودُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
نودوا: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح المقدر على الياء المحذوفة، لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿أَنْ﴾: مخففة من الثقيلة أو مفسرة لا تعمل.
﴿تِلْكُمُ﴾: تي: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿الْجَنَّةُ﴾: بدل من حرف اسم الإشارة مرفوعة أيضًا وعلامة رفعها الضمة.
﴿أُورِثْتُمُوهَا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع نائب فاعل.
و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "أورثتم".
﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، و "تم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع اسم "كان".
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "نزعنا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "استقرّ في صدورهم" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "تجري" في محلّ نصب حال.
وجملة "قالوا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "الحمد لله" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "هدانا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "ما كنا لنهتدي" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "نهتدي" لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي.
وجملة "هدانا الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لولا هداية الله لما اهتدينا".
وجملة "جاءت" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب وكذلك جملة "نودوا".
وجملة "تلكم الجنة" تفسيرية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أورثتموها" في محلّ رفع خبر المبتدأ "تي".
وجملة "كنتم تعملون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
وجملة "تعملون" في محلّ نصب خبر "كنتم".
إعراب الآية ٤٣ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿وَنَزَعْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَزَعْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صُدُورِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿غِلٍّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَجْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحْتِهِمُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْأَنْهَارُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْحَمْدُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿هَدَانَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لِهَذَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( هَذَا ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿لِنَهْتَدِيَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَهْتَدِيَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿لَوْلَا﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَدَانَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَقَدْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رُسُلُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّنَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِالْحَقِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَنُودُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُودُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تِلْكُمُ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْجَنَّةُ﴾: بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُورِثْتُمُوهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صُدُورِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿غِلٍّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَجْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحْتِهِمُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْأَنْهَارُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْحَمْدُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿هَدَانَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لِهَذَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( هَذَا ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿لِنَهْتَدِيَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَهْتَدِيَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿لَوْلَا﴾: حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَدَانَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَقَدْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رُسُلُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّنَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِالْحَقِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَنُودُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُودُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ تَفْسِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تِلْكُمُ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْجَنَّةُ﴾: بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أُورِثْتُمُوهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ كَانَ.
إعراب الآية ٤٣ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 42 الى 43]
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (42) وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)
اللغة:
(الوسع) بتثليث الواو: الطاقة يقال: ليس في وسعه أن يفعل كذا، أي: لا يقدر عليه. وقال الزجاج: الوسع: ما يقدر عليه.
(الغل) : الحقد.
الإعراب:
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) كلام مستأنف مسوق للشروع في ذكر وعد المؤمنين وما أعدّ لهم في الآخرة، بعد أن ذكر وعيد الكافرين وما أعد لهم في الآخرة. واسم الموصول مبتدأ، وجملة آمنوا صلة، وجملة عملوا الصالحات عطف على الصلة (لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) الجملة معترضة بين المبتدأ وخبره، وقد حسن الاعتراض هنا لأنه من جنس الكلام، فإنه تعالى لما نوه بعملهم الصالح ذكر أن ذلك العمل من وسعهم وطاقتهم وغير خارج عن نطاق قدرتهم، ولا نافية، ونكلف فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر تقديره نحن، ونفسا مفعول نكلف الأول، وإلا أداة حصر، ووسعها مفعول نكلف الثاني (أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) الجملة الاسمية خبر الذين، واسم الاشارة مبتدأ، وأصحاب الجنة خبره، وهم مبتدأ، وخالدون خبره، وفيها جار ومجرور متعلقان بقوله: خالدون، وجملة هم فيها خالدون خبر ثان لأولئك، أو حال من أصحاب الجنة (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ) الواو عاطفة، ونزعنا فعل وفاعل، وما اسم موصول مفعول به، وفي صدورهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول ومن غلّ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وجملة تجري حال من الضمير (وَقالُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا) الواو عاطفة، وقالوا فعل وفاعل، والحمد مبتدأ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، والذي اسم موصول نعت لله، وجملة هدانا لهذا لا محل لها لأنها صلة الموصول (وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ) يجوز أن تكون الواو للاستئناف أو للحال، وما نافية، وكان واسمها واللام لام الجحود، ونهتدي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، ولولا حرف امتناع لوجود، وأن مصدرية، وهي مع مدخولها في موضع رفع مبتدأ، وخبر المبتدأ محذوف، كما هي القاعدة:
وبعد لولا غالبا حذف الخبر ... حتم وفي نص يمين ذا استقر
وجواب لولا محذوف لدلالة ما قبله عليه، والتقدير: لولا هداية الله لنا موجودة ما اهتدينا أو لشقينا، والجملة كلها مستأنفة أو حالية (لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ) اللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق، وجاءت رسل ربنا فعل وفاعل، وبالحق جار ومجرور متعلقان بجاءت (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الواو استئنافية، ونودوا فعل ماض مبني للمجهول، والواو نائب فاعل، وأن يحتمل أن تكون مخففة من الثقيلة أو مفسرة، وتلكم الجنة اسم الاشارة مبتدأ، والجنة خبر أو بدل من اسم الاشارة، والخبر جملة أورثتموها. وعلى الأول تكون جملة أورثتموها حالية، وبما كنتم تعملون تقدم إعراب نظائرها كثيرا.
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (42) وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)
اللغة:
(الوسع) بتثليث الواو: الطاقة يقال: ليس في وسعه أن يفعل كذا، أي: لا يقدر عليه. وقال الزجاج: الوسع: ما يقدر عليه.
(الغل) : الحقد.
الإعراب:
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) كلام مستأنف مسوق للشروع في ذكر وعد المؤمنين وما أعدّ لهم في الآخرة، بعد أن ذكر وعيد الكافرين وما أعد لهم في الآخرة. واسم الموصول مبتدأ، وجملة آمنوا صلة، وجملة عملوا الصالحات عطف على الصلة (لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) الجملة معترضة بين المبتدأ وخبره، وقد حسن الاعتراض هنا لأنه من جنس الكلام، فإنه تعالى لما نوه بعملهم الصالح ذكر أن ذلك العمل من وسعهم وطاقتهم وغير خارج عن نطاق قدرتهم، ولا نافية، ونكلف فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر تقديره نحن، ونفسا مفعول نكلف الأول، وإلا أداة حصر، ووسعها مفعول نكلف الثاني (أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) الجملة الاسمية خبر الذين، واسم الاشارة مبتدأ، وأصحاب الجنة خبره، وهم مبتدأ، وخالدون خبره، وفيها جار ومجرور متعلقان بقوله: خالدون، وجملة هم فيها خالدون خبر ثان لأولئك، أو حال من أصحاب الجنة (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ) الواو عاطفة، ونزعنا فعل وفاعل، وما اسم موصول مفعول به، وفي صدورهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول ومن غلّ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وجملة تجري حال من الضمير (وَقالُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا) الواو عاطفة، وقالوا فعل وفاعل، والحمد مبتدأ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، والذي اسم موصول نعت لله، وجملة هدانا لهذا لا محل لها لأنها صلة الموصول (وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ) يجوز أن تكون الواو للاستئناف أو للحال، وما نافية، وكان واسمها واللام لام الجحود، ونهتدي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، ولولا حرف امتناع لوجود، وأن مصدرية، وهي مع مدخولها في موضع رفع مبتدأ، وخبر المبتدأ محذوف، كما هي القاعدة:
وبعد لولا غالبا حذف الخبر ... حتم وفي نص يمين ذا استقر
وجواب لولا محذوف لدلالة ما قبله عليه، والتقدير: لولا هداية الله لنا موجودة ما اهتدينا أو لشقينا، والجملة كلها مستأنفة أو حالية (لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ) اللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق، وجاءت رسل ربنا فعل وفاعل، وبالحق جار ومجرور متعلقان بجاءت (وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الواو استئنافية، ونودوا فعل ماض مبني للمجهول، والواو نائب فاعل، وأن يحتمل أن تكون مخففة من الثقيلة أو مفسرة، وتلكم الجنة اسم الاشارة مبتدأ، والجنة خبر أو بدل من اسم الاشارة، والخبر جملة أورثتموها. وعلى الأول تكون جملة أورثتموها حالية، وبما كنتم تعملون تقدم إعراب نظائرها كثيرا.
إعراب الآية ٤٣ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(43) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ غِلٍّ) : هُوَ حَالٌ مِنْ «مَا» . (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ) : الْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ بِالْإِضَافَةِ، وَالْعَامِلُ فِيهَا مَعْنَى الْإِضَافَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (هَدَانَا لِهَذَا) : قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْفَاتِحَةِ. (وَمَا كُنَّا) : الْوَاوُ لِلْحَالِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُسْتَأْنَفَةً، وَيُقْرَأُ بِحَذْفِ الْوَاوِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ. وَ (لِنَهْتَدِيَ) : قَدْ ذَكَرْنَا إِعْرَابَ مِثْلِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ) [آلِ عِمْرَانَ: 179] (أَنْ هَدَانَا) : هُمَا فِي تَأْوِيلِ الْمَصْدَرِ، وَمَوْضِعُهُ رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ؛ لِأَنَّ الِاسْمَ الْوَاقِعَ بَعْدَ «لَوْلَا» هَذِهِ كَذَلِكَ، وَجَوَابُ لَوْلَا مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ تَقْدِيرُهُ: لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ. وَبِهَذَا حَسُنَتِ الْقِرَاءَةُ بِحَذْفِ الْوَاوِ. (أَنْ تِلْكُمُ) : فِي «أَنْ» وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هِيَ بِمَعْنَى أَيْ، وَلَا مَوْضِعَ لَهَا، وَهِيَ تَفْسِيرٌ لِلنِّدَاءِ، وَالثَّانِي: أَنَّهَا مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ، وَاسْمُهَا مَحْذُوفٌ، وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهَا خَبَرُهَا؛ أَيْ: وَنُودُوا أَنَّهُ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ، وَالْهَاءُ ضَمِيرُ الشَّأْنِ، وَمَوْضِعُ الْكَلَامِ كُلُّهُ نَصْبٌ بِنُودُوا، وَجُرَّ عَلَى تَقْدِيرِهِ بِأَنَّهُ. (أُورِثْتُمُوهَا) : يُقْرَأُ بِالْإِظْهَارِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِالْإِدْغَامِ لِمُشَارَكَةِ التَّاءِ فِي الْهَمْسِ، وَقُرْبِهَا مِنْهَا فِي الْمَخْرَجِ، وَمَوْضِعُ الْجُمْلَةِ نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ مِنَ الْجَنَّةِ، وَالْعَامِلُ فِيهَا مَا فِي تِلْكَ مِنْ مَعْنَى الْإِشَارَةِ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ تِلْكَ لِوَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ فَصَلَ بَيْنَهُمَا بِالْخَبَرِ. وَالثَّانِي: أَنَّ «تِلْكَ» مُبْتَدَأٌ، وَالِابْتِدَاءُ لَا يَعْمَلُ فِي الْحَالِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْجَنَّةُ نَعْتًا لِتَلْكُمْ، أَوْ بَدَلًا، وَأُورِثْتُمُوهَا الْخَبَرُ.
وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْجُمْلَةُ حَالًا مِنَ الْكَافِ وَالْمِيمِ؛ لِأَنَّ الْكَافَ حَرْفٌ لِلْخِطَابِ، وَصَاحِبُ الْحَالِ لَا يَكُونُ حَرْفًا، وَلِأَنَّ الْحَالَ تَكُونُ بَعْدَ تَمَامِ الْكَلَامِ، وَالْكَلَامُ لَا يَتِمُّ بِتِلْكُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (هَدَانَا لِهَذَا) : قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْفَاتِحَةِ. (وَمَا كُنَّا) : الْوَاوُ لِلْحَالِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُسْتَأْنَفَةً، وَيُقْرَأُ بِحَذْفِ الْوَاوِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ. وَ (لِنَهْتَدِيَ) : قَدْ ذَكَرْنَا إِعْرَابَ مِثْلِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ) [آلِ عِمْرَانَ: 179] (أَنْ هَدَانَا) : هُمَا فِي تَأْوِيلِ الْمَصْدَرِ، وَمَوْضِعُهُ رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ؛ لِأَنَّ الِاسْمَ الْوَاقِعَ بَعْدَ «لَوْلَا» هَذِهِ كَذَلِكَ، وَجَوَابُ لَوْلَا مَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ تَقْدِيرُهُ: لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ. وَبِهَذَا حَسُنَتِ الْقِرَاءَةُ بِحَذْفِ الْوَاوِ. (أَنْ تِلْكُمُ) : فِي «أَنْ» وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هِيَ بِمَعْنَى أَيْ، وَلَا مَوْضِعَ لَهَا، وَهِيَ تَفْسِيرٌ لِلنِّدَاءِ، وَالثَّانِي: أَنَّهَا مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ، وَاسْمُهَا مَحْذُوفٌ، وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهَا خَبَرُهَا؛ أَيْ: وَنُودُوا أَنَّهُ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ، وَالْهَاءُ ضَمِيرُ الشَّأْنِ، وَمَوْضِعُ الْكَلَامِ كُلُّهُ نَصْبٌ بِنُودُوا، وَجُرَّ عَلَى تَقْدِيرِهِ بِأَنَّهُ. (أُورِثْتُمُوهَا) : يُقْرَأُ بِالْإِظْهَارِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِالْإِدْغَامِ لِمُشَارَكَةِ التَّاءِ فِي الْهَمْسِ، وَقُرْبِهَا مِنْهَا فِي الْمَخْرَجِ، وَمَوْضِعُ الْجُمْلَةِ نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ مِنَ الْجَنَّةِ، وَالْعَامِلُ فِيهَا مَا فِي تِلْكَ مِنْ مَعْنَى الْإِشَارَةِ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ تِلْكَ لِوَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ فَصَلَ بَيْنَهُمَا بِالْخَبَرِ. وَالثَّانِي: أَنَّ «تِلْكَ» مُبْتَدَأٌ، وَالِابْتِدَاءُ لَا يَعْمَلُ فِي الْحَالِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْجَنَّةُ نَعْتًا لِتَلْكُمْ، أَوْ بَدَلًا، وَأُورِثْتُمُوهَا الْخَبَرُ.
وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْجُمْلَةُ حَالًا مِنَ الْكَافِ وَالْمِيمِ؛ لِأَنَّ الْكَافَ حَرْفٌ لِلْخِطَابِ، وَصَاحِبُ الْحَالِ لَا يَكُونُ حَرْفًا، وَلِأَنَّ الْحَالَ تَكُونُ بَعْدَ تَمَامِ الْكَلَامِ، وَالْكَلَامُ لَا يَتِمُّ بِتِلْكُمْ.
إعراب الآية ٤٣ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : آية 43]
وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)) بتقدير العائد وهو قوله منهم أي: لا نكلف نفسا منهم ... وحينئذ تعرب جملة أولئك أصحاب الجنة.... خبرا ثانيا، أو تقطع على الاستئناف.
الإعراب
(الواو) عاطفة (نزعنا) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (في صدور) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما و (هم) ضمير مضاف إليه (من غلّ) جار ومجرور متعلق بحال من العائد في الصلة أو من الموصول (تجري) ، مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري) (هم) مثل الأول (الأنهار) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (الحمد) مبتدأ مرفوع (لله) جار ومجرور متعلق بخبر محذوف (الذي) اسم موصول في محلّ جر نعت للفظ الجلالة (هدى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو، (اللام) حرف جر (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلق ب (هدى) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (كنا) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه (اللام) لام الجحود (نهتدي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (لولا) حرف امتناع لوجود فيه معنى الشرط (أن) حرف مصدري (هدانا) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والمصدر المؤول (أن نهتدي) في محلّ جر باللام متعلق بمحذوف خبر كنا.
والمصدر المؤول (أن هدانا الله) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبا، والتقدير: لولا هداية الله لنا موجودة. (اللام) لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث (رسل) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه (بالحق) جار ومجرور متعلق بحال من رسل أي جاؤوا متلبسين بالحق (الواو) عاطفة (نودوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو نائب الفاعل (أن) حرف تفسير (تلكم) اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ ... و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب و (الميم) لجمع الذكور (الجنة) بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان له مرفوع (أورثتم) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون ... و (تم) ضمير نائب الفاعل و (الواو) زائدة هي إشباع حركة الضم و (ها) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر (ما) حرف مصدري (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه (تعملون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
والمصدر المؤول (ما كنتم ... ) في محلّ جر بالباء متعلق ب (أورثتموها) .
جملة «نزعنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أولئك أصحاب ...
وجملة «تجري.... الأنهار» في محلّ نصب حال من الضمير في (صدورهم) . وجملة «قالوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة تجري.
وجملة «الحمد لله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هدانا لهذا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «ما كنا لنهتدي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «نهتدي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «هدانا الله» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الظاهر.
والجملة الاسميّة «لولا أن هدانا الله» : في محلّ نصب حال .
وجواب لولا محذوف دلّ عليه ما قبله أي لولا أن هدانا الله ما كنّا لنهتدي.
وجملة «جاءت رسل ... » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة «نودوا ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة قالوا .
وجملة «تلكم الجنّة ... » : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «أورثتموها ... » : في محلّ رفع خبر المبتدأ (تلكم) .
وجملة «كنتم ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة «تعملون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف
(غلّ) ، مصدر سماعيّ لفعل غلّ يغلّ باب ضرب، وزنه فعل بكسر الفاء، وثمّة مصدر آخر للفعل هو غليل وزنه فعيل.
(نودوا) ، فيه قلب الألف واوا لمناسبة البناء للمجهول وأصله نادى، ثمّ فيه إعلال بالحذف وأصله نوديوا- بضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت- إعلال بالتسكين- ونقلت الحركة الى الدال، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح نودوا، وزنه فوعوا.
الفوائد
1- يلحق اسم الإشارة ضمير، هو كاف المخاطب للدلالة على نوع المخاطب، ولذلك يتصرف بتصرفه، فيقال: تلكم وتلكما وتلكن إلخ وفي القرآن الكريم أمثلة كثيرة توضيح ذلك كقوله تعالى: «فَذانِكَ بُرْهانانِ» وقول امرأة العزيز: «فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ» ولنا عودة على هذا الموضوع في مواطن أخرى إن شاء الله.
وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ وَقالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)) بتقدير العائد وهو قوله منهم أي: لا نكلف نفسا منهم ... وحينئذ تعرب جملة أولئك أصحاب الجنة.... خبرا ثانيا، أو تقطع على الاستئناف.
الإعراب
(الواو) عاطفة (نزعنا) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (في صدور) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما و (هم) ضمير مضاف إليه (من غلّ) جار ومجرور متعلق بحال من العائد في الصلة أو من الموصول (تجري) ، مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري) (هم) مثل الأول (الأنهار) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (الحمد) مبتدأ مرفوع (لله) جار ومجرور متعلق بخبر محذوف (الذي) اسم موصول في محلّ جر نعت للفظ الجلالة (هدى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو، (اللام) حرف جر (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبني في محلّ جر متعلق ب (هدى) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية (كنا) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه (اللام) لام الجحود (نهتدي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (لولا) حرف امتناع لوجود فيه معنى الشرط (أن) حرف مصدري (هدانا) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
والمصدر المؤول (أن نهتدي) في محلّ جر باللام متعلق بمحذوف خبر كنا.
والمصدر المؤول (أن هدانا الله) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف وجوبا، والتقدير: لولا هداية الله لنا موجودة. (اللام) لام القسم لقسم مقدر (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث (رسل) فاعل مرفوع (ربّ) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه (بالحق) جار ومجرور متعلق بحال من رسل أي جاؤوا متلبسين بالحق (الواو) عاطفة (نودوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو نائب الفاعل (أن) حرف تفسير (تلكم) اسم إشارة مبني على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ ... و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب و (الميم) لجمع الذكور (الجنة) بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان له مرفوع (أورثتم) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون ... و (تم) ضمير نائب الفاعل و (الواو) زائدة هي إشباع حركة الضم و (ها) ضمير مفعول به (الباء) حرف جر (ما) حرف مصدري (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه (تعملون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
والمصدر المؤول (ما كنتم ... ) في محلّ جر بالباء متعلق ب (أورثتموها) .
جملة «نزعنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة أولئك أصحاب ...
وجملة «تجري.... الأنهار» في محلّ نصب حال من الضمير في (صدورهم) . وجملة «قالوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة تجري.
وجملة «الحمد لله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هدانا لهذا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «ما كنا لنهتدي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «نهتدي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «هدانا الله» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الظاهر.
والجملة الاسميّة «لولا أن هدانا الله» : في محلّ نصب حال .
وجواب لولا محذوف دلّ عليه ما قبله أي لولا أن هدانا الله ما كنّا لنهتدي.
وجملة «جاءت رسل ... » : لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة «نودوا ... » : في محلّ نصب معطوفة على جملة قالوا .
وجملة «تلكم الجنّة ... » : لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة «أورثتموها ... » : في محلّ رفع خبر المبتدأ (تلكم) .
وجملة «كنتم ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة «تعملون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف
(غلّ) ، مصدر سماعيّ لفعل غلّ يغلّ باب ضرب، وزنه فعل بكسر الفاء، وثمّة مصدر آخر للفعل هو غليل وزنه فعيل.
(نودوا) ، فيه قلب الألف واوا لمناسبة البناء للمجهول وأصله نادى، ثمّ فيه إعلال بالحذف وأصله نوديوا- بضمّ الياء- استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت- إعلال بالتسكين- ونقلت الحركة الى الدال، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فأصبح نودوا، وزنه فوعوا.
الفوائد
1- يلحق اسم الإشارة ضمير، هو كاف المخاطب للدلالة على نوع المخاطب، ولذلك يتصرف بتصرفه، فيقال: تلكم وتلكما وتلكن إلخ وفي القرآن الكريم أمثلة كثيرة توضيح ذلك كقوله تعالى: «فَذانِكَ بُرْهانانِ» وقول امرأة العزيز: «فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ» ولنا عودة على هذا الموضوع في مواطن أخرى إن شاء الله.
إعراب الآية ٤٣ من سورة الأعراف النحاس
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ..} [43]
إِن احتَجتَ الى جمع غلٍّ قلتَ: غِلاَلٌ. {تَجْرِي} في موضع نصب على الحال وقد يكون مستأنفاً {وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا} فيه قولان: أحدُهُمَا هدانا الى ما أدّى الى هذا، والقول الآخر أن المعنى الذي هدانا إلى الجنة بالتمكين لنا والتعريف {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ} لام نفي {لَوْلاۤ أَنْ هَدَانَا ٱللَّهُ} "أن" في موضع رفع {وَنُودُوۤاْ أَن تِلْكُمُ ٱلْجَنَّةُ} "أنْ" في موضع نصب مخفّفة من الثقيلة وقد يكون تفسيراً لما نودوا به فلا يكون لها موضع {تِلْكُمُ ٱلْجَنَّةُ} ابتداء وخبر.
إعراب الآية ٤٣ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
الجار "من غل" متعلق بحال من الضمير العائد في الصلة المقدرة باستقر ، واللام في "لنهتدي" للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر، أي: مريدين للهداية. المصدر "أنْ هدانا الله" مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لولا هداية الله لما كنا لنهتدي، وجملة "لولا أن هدانا" وجوابها المقدر مستأنفة. وقوله "أن تلكم": "أن" مفسرة، و"تلكم" مبتدأ، و"الجنة" بدل، وجملة "تلكم الجنة أورثتموها" مفسرة لا محل لها.