إعراب : والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولٰئك أصحاب النار ۖ هم فيها خالدون

إعراب الآية 36 من سورة الأعراف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٣٦ من سورة الأعراف

والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولٰئك أصحاب النار ۖ هم فيها خالدون

والكفار الذين كذَّبوا بالدلائل على توحيد الله، واستعلَوا عن اتباعها، أولئك أصحاب النار ماكثين فيها، لا يخرجون منها أبدًا.
(وَالَّذِينَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الَّذِينَ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(كَذَّبُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِآيَاتِنَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(آيَاتِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَاسْتَكْبَرُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اسْتَكْبَرُوا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(عَنْهَا)
(عَنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أُولَئِكَ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(أَصْحَابُ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(النَّارِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(هُمْ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(فِيهَا)
(فِي) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(خَالِدُونَ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ٣٦ من سورة الأعراف

{ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( الأعراف: 36 ) }
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف استئناف.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿كَذَّبُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف" فارقة.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: جارّ ومجرور متعلقان بـ "كذبوا"، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَاسْتَكْبَرُوا﴾: معطوفة بالواو على "كذبوا"، وتعرب إعرابها.
﴿عَنْهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "استكبروا".
﴿أُولَئِكَ﴾: أولاء: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿أَصْحَابُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وهو مضاف.
﴿النَّارِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿هُمْ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿فِيهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بالخبر.
﴿خَالِدُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "الذين كذبوا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "كذبوا" لا محلّ لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
وجملة "استكبروا" معطوفة على جملة "كذبوا" لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أولئك أصحاب النار" في محل رفع خبر "الذين".
وجملة "هم فيها خالدون" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.

إعراب الآية ٣٦ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل

﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿كَذَّبُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَاسْتَكْبَرُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اسْتَكْبَرُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَنْهَا﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَصْحَابُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّارِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿خَالِدُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ٣٦ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الأعراف (7) : الآيات 35 الى 37]
يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ (37)

الإعراب:
(يا بَنِي آدَمَ) تقدم إعرابها كثيرا (إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ) الكلام مستأنف مسوق لبيان مسألة إرسال الرسل، وإن شرطية أدغمت في «ما» المزيدة المؤكدة لمعنى الشرط، ولذلك لزمت فعلها النون الثقيلة أو الخفيفة، ويأتينكم فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ورسل فاعل، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لرسل، وجعل الرسل منهم أقطع للحجة، وأبعد عن العذر (يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي) الجملة صفة لرسل أيضا، وعليكم جار ومجرور متعلقان بيقصون، وآياتي مفعول به (فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) هذه الجملة الشرطية جواب للشرط السابق، والفاء رابطة، ومن اسم شرط مبتدأ، والفاء في قوله: فلا خوف، رابطة، وقد تقدم إعراب ما بعد ذلك كثيرا (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) الواو عاطفة، والذين اسم موصول مبتدأ، وجملة كذبوا بآياتنا صلة، واستكبروا عنها معطوفة، وأولئك مبتدأ، وأصحاب النار خبره، والجملة خبر الذين، والرابط اسم الاشارة كما تقدم، وهم مبتدأ، وفيها جار ومجرور متعلقان بالخبر «خالدون» ، والجملة حالية أو خبر ثان للذين (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ) الفاء استئنافية، ومن اسم استفهام معناه النفي، أي: لا أحد أظلم، وأظلم خبر «من» ، وممن جار ومجرور متعلقان بأظلم، وجملة افترى لا محل لها لأنها صلة الموصول، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بافترى، وكذبا مفعول به، أو مفعول مطلق، وجملة كذب بآياته عطف على جملة افترى (أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ) اسم الاشارة مبتدأ، وجملة ينالهم خبر، ونصيبهم فاعل ينالهم، ومن الكتاب جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ) حتى حرف غاية وجر أو ابتدائية، وقد تقدم الكلام عن هذا التعبير فجدد به عهدا، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة جاءتهم رسلنا في محل جر بالإضافة، وجملة يتوفونهم حال من رسلنا، أي: متوفية إياهم (قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) جملة قالوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، وأين اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية، وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم، وما اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر، وجملة الاستفهام في موضع نصب مقول القول، وجملة كنتم صلة الموصول، والتاء اسم كان، وجملة تدعون خبرها، ومن دون الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أو متعلقان بتدعون (قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ) الجملة جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل: ما فعل معبودكم ومن كنتم تدعونه؟ فأجابوا بأنهم ضلوا. وجملة ضلوا مقول القول، وجملة شهدوا معطوفة على جملة قالوا، أو مستأنفة، وعلى أنفسهم جار ومجرور متعلقان بشهدوا، وأن وما في حيزها في موضع نصب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بشهدوا، وجملة كانوا كافرين خبر «أن» .

إعراب الآية ٣٦ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٣٦ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن

[سورة الأعراف (7) : الآيات 35 الى 37]
يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (36) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ (37)

الإعراب
(يا بني آدم) مرّ إعرابها ، (إن) حرف شرط جازم (ما) حرف زائد (يأتين) مضارع مبني على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط ... و (النون) للتوكيد و (كم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع (من) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلّق بمحذوف نعت لرسل (يقصون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون ... والواو فاعل (عليكم) مثل منكم متعلّق ب (يقصون) ، (آيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدرة على ما قبل الياء ... و (الياء) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط الأول (من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ (اتقى) فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) عاطفة (أصلح) في محلّ جزم معطوف على (اتقى) فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط الثاني (لا) حرف للنفي مهمل ، (خوف) مبتدأ مرفوع ، (عليهم) مثل منكم متعلّق بمحذوف خبر (الواو) عاطفة (لا) حرف زائد لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (يحزنون) مثل يقصون.
(3) جاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على النفي. جملة النداء وجوابها ... لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يأتينكم رسل....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «يقصون....» في محلّ رفع نعت ثان لرسل .
وجملة «من اتقى....» في محلّ جزم جواب الشرط إن مقترنة بالفاء.
وجملة «اتقى....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة «أصلح) في محلّ رفع معطوفة على جملة اتقى.
وجملة «لا خوف عليهم» في محلّ جزم جواب الشرط (من) مقترنة بالفاء.
وجملة «هم يحزنون» في محلّ جزم معطوفة على جملة الجواب الثاني.
وجملة «يحزنون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
(36) (الواو) عاطفة (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ (كذّبوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كذّبوا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (استكبروا) مثل كذبوا (عن) حرف جر و (ها) ضمير في محلّ جر متعلق ب (استكبروا) بتضمينه معنى ابتعدوا (أولاء) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ ، و (الكاف) حرف خطاب (أصحاب) خبر مرفوع (النار) مضاف إليه مجرور (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (فيها) مثل عنها متعلّق ب (خالدون) وهو خبر المبتدأ هم مرفوع. وجملة «الذين كذّبوا....» في محلّ جزم معطوفة على جملة من اتقى.
وجملة «كذّبوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «استكبروا عنها» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة «أولئك أصحاب....» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة «هم فيها خالدون» في محلّ نصب حال من أصحاب، والعامل فيها معنى الإشارة.
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (من) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (أظلم) خبر مرفوع (من) حرف جر (من) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق بأظلم (افترى) مثل اتقى (على الله) جار ومجرور متعلق ب (افترى) ، (كذبا) مفعول به منصوب ، (أو) حرف عطف (كذّب) فعل ماض والفاعل هو (بآيات) مثل الأول متعلق ب (كذب) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (أولئك) مثل الأول (ينال) مضارع مرفوع و (هم) ضمير مفعول به (نصيب) فاعل مرفوع و (هم) مضاف إليه (من الكتاب) جار ومجرور متعلق بحال من نصيب (حتى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط في محلّ نصب متعلق ب (قالوا) ، (جاءت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (يتوفون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (هم) مثل السابق (قالوا) مثل كذّبوا (أين) اسم استفهام مبني في محلّ نصب على الظرفية المكانية متعلّق بمحذوف خبر أو هو مصدر في موضع الحال. مقدم (ما) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ مؤخر (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون ... و (تم) ضمير اسم كان (تدعون) مثل يقصون (من دون) جار ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف أي تدعونه من دون الله (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (قالوا) مثل كذّبوا وكذلك (ضلّوا) ، (عنّا) مثل عنها متعلّق ب (ضلّوا) . (الواو) استئنافية (شهدوا) مثل كذبوا (على أنفس) جار ومجرور متعلّق ب (شهدوا) و (هم) ضمير مضاف إليه (أنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أن (كانوا) مثل كنتم (كافرين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل (أنهم كانوا كافرين) في محلّ جر بحرف جر محذوف متعلّق ب (شهدوا) أي شهدوا على أنفسهم بكونهم كافرين أو بكفرهم.
جملة «جاءتهم رسلنا ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «يتوفونهم» في محلّ نصب حال من رسلنا.
وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «أين ما كنتم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «كنتم تدعون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «تدعون ... » في محلّ نصب خبر كنتم.
وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة «ضلوا عنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «شهدوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «كانوا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.

الصرف
(يتوفونهم) ، جرى فيه مجرى الإعلال في (يتوفّون) - بالبناء للمجهول- في الآية (234) من سورة البقرة.


البلاغة
1- خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى «فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً» وقوله «أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» ففي الأول:
الاستفهام للإنكار وفي الثاني الاستفهام للتوبيخ والتقريع.


الفوائد
حتى تكون على خمسة أنواع:
أ- حتى الابتدائية، وهي حرف يدخل على الجمل الاسمية ب- حتى التي تضمر أن بعدها وتدخل على الفعل المضارع.
ج- حتى التي يرتفع المضارع بعدها.
ء- حتى التي تكون حرف جر وهي بمنزلة «إلى» وتدل على انتهاء الغاية سواء أكانت مكانية أم زمانية.
هـ- حتى العاطفة وهي تعطف بشروط، ولكل من الأنواع الخمسة شروط يتعذر لدينا شرحها في هذا المقام، مقام الإيجاز والاختصار.

إعراب الآية ٣٦ من سورة الأعراف النحاس

{وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَٱسْتَكْبَرُواْ عَنْهَآ..} [36] ابتداء {أُوْلَـٰئِكَ} ابتداء ثان {أَصْحَابُ ٱلنَّارِ} خبر الثاني والثاني وخبره خبر الأول.

إعراب الآية ٣٦ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط

{ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } جملة "أولئك أصحاب" خبر المبتدأ "الذين"، وجاز خلوُّها من الرابط للإشارة إلى المبتدأ، وجملة "هم فيها خالدون" حال من "أصحاب"، والجار متعلق بـ "خالدون".