(قُلْ)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(إِنَّمَا)
كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
(حَرَّمَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(رَبِّيَ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(الْفَوَاحِشَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بَدَلٌ.
(ظَهَرَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْهَا)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
(بَطَنَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(وَالْإِثْمَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْإِثْمَ) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَالْبَغْيَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْبَغْيَ) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(بِغَيْرِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(غَيْرِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْحَقِّ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَأَنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(أَنْ) : حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تُشْرِكُوا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ.
(بِاللَّهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(لَمْ)
حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُنَزِّلْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(سُلْطَانًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَأَنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(أَنْ) : حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَقُولُوا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَعْلَمُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ٣٣ من سورة الأعراف
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( الأعراف: 33 ) }
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "قل" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنَّمَا﴾: إنّ: حرف توكيد بطل عمله.
ما: حرف زائد كافّ.
﴿حَرَّمَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿رَبِّيَ﴾: فاعل مرفوع بالضمة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة.
الياء: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿الْفَوَاحِشَ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة في محل نصب مفعول به ل "قل".
وجملة "إنما حرم ربي الفواحش".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب صفة للفواحش.
﴿ظَهَرَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿مِنْهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من "ما".
وجملة "ظهر منها" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَمَا بَطَنَ﴾: معطوفة بالواو على "ما ظهر منها" أي: وما بطن منها.
وتعرب إعرابها.
﴿وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ﴾: الاسمان معطوفان بواوي العطف على "الفواحش" منصوبان مثلها بالفتحة.
﴿بِغَيْرِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "حرم".
﴿الْحَقِّ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَأَنْ﴾: الواو: حرف عطف، أن: حرف مصدريّ ناصب.
﴿تُشْرِكُوا﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أن"، وجملة "تشركوا" صلة "أن".
وعلامة نصب الفعل حذف النون، والواو ضمير متصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
و"الألف": فارقة.
﴿بِاللَّهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "تشركوا" و "أن" وما تلاها: بتأويل مصدر في محل نصب معطوف على منصوب بتقدير: وحرم الشرك بالله.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يُنَزِّلْ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لم" وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "ينزل".
﴿سُلْطَانًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "لم ينزل به سلطان" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ﴾: الواو: حرف عطف.
"أن تقولوا على الله" معطوفة على "أن تشركوا بالله"، وتعرب إعرابها.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
وجملة "لا تعلمون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب والعائد: ضمير في محلّ نصب مفعول به.
والتقدير: تعلمونه.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "قل" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنَّمَا﴾: إنّ: حرف توكيد بطل عمله.
ما: حرف زائد كافّ.
﴿حَرَّمَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿رَبِّيَ﴾: فاعل مرفوع بالضمة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة.
الياء: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿الْفَوَاحِشَ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة في محل نصب مفعول به ل "قل".
وجملة "إنما حرم ربي الفواحش".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب صفة للفواحش.
﴿ظَهَرَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿مِنْهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من "ما".
وجملة "ظهر منها" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَمَا بَطَنَ﴾: معطوفة بالواو على "ما ظهر منها" أي: وما بطن منها.
وتعرب إعرابها.
﴿وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ﴾: الاسمان معطوفان بواوي العطف على "الفواحش" منصوبان مثلها بالفتحة.
﴿بِغَيْرِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "حرم".
﴿الْحَقِّ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَأَنْ﴾: الواو: حرف عطف، أن: حرف مصدريّ ناصب.
﴿تُشْرِكُوا﴾: فعل مضارع منصوب بـ "أن"، وجملة "تشركوا" صلة "أن".
وعلامة نصب الفعل حذف النون، والواو ضمير متصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
و"الألف": فارقة.
﴿بِاللَّهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "تشركوا" و "أن" وما تلاها: بتأويل مصدر في محل نصب معطوف على منصوب بتقدير: وحرم الشرك بالله.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يُنَزِّلْ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لم" وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره: هو.
﴿بِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "ينزل".
﴿سُلْطَانًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "لم ينزل به سلطان" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ﴾: الواو: حرف عطف.
"أن تقولوا على الله" معطوفة على "أن تشركوا بالله"، وتعرب إعرابها.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
وجملة "لا تعلمون" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب والعائد: ضمير في محلّ نصب مفعول به.
والتقدير: تعلمونه.
إعراب الآية ٣٣ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿حَرَّمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبِّيَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْفَوَاحِشَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بَدَلٌ.
﴿ظَهَرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿بَطَنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَالْإِثْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْإِثْمَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْبَغْيَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْبَغْيَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِغَيْرِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( غَيْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَقِّ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُشْرِكُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ.
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُنَزِّلْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿سُلْطَانًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقُولُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿حَرَّمَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبِّيَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْفَوَاحِشَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بَدَلٌ.
﴿ظَهَرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿بَطَنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَالْإِثْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْإِثْمَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْبَغْيَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْبَغْيَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِغَيْرِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( غَيْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَقِّ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُشْرِكُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ.
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُنَزِّلْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿سُلْطَانًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْ ) حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقُولُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ٣٣ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 33 الى 34]
قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (34)
اللغة:
(أجل) الأجل بفتحتين: مدة العمر من أولها الى آخرها. وأعاد ذكره بقوله: «فإذا جاء أجلهم» للاشارة الى آخر المدة. وفي المصباح:
«أجل الشيء مدته ووقته الذي يحل فيه، وهو مصدر أجل الشيء إجلالا من باب تعب، وأجل أجولا من باب قعد لغة، وأجّلته تأجيلا: جعلت له أجلا، وجمع الأجل آجال، مثل سبب وأسباب» .
ومن أقوالهم: ابن آدم قصير الأجل، طويل الأمل، يؤثر العاجل ويذر الآجل. ومن أقوالهم أيضا: «أجلن عيون الآجال، فأصبن النفوس بالآجال» .
الإعراب:
(قُلْ: إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) كلام مستأنف مسوق لخطاب الذين يحرمون ويحللون، إن الله لم يحرّم ما تحرمونه من أجله وإنما حرم الفواحش. وقل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت، وإنما كافة ومكفوفة، وجملة حرم ربي الفواحش مقول القول، وما اسم موصول في محل نصب بدل من الفواحش، وجملة ظهر صلة، ومنها جار ومجرور متعلقان بظهر، وما بطن عطف على ما ظهر (وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) من عطف الخاص على العام، للاعتناء به. وبغير الحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أو بالبغي لأنه مصدر (وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) المصدر المؤول من أن وما في حيزها عطف أيضا، وبالله جار ومجرور متعلقان بتشركوا، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة لم ينزل صلة. وبه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وسلطانا مفعول به لينزل (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ) عطف أيضا، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بتقولوا، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة لا تعلمون صلة الموصول (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) كلام مستأنف مسوق للدلالة على أن الآجال مكتوبة، والأعمار محسوبة، لئلا يغتر الإنسان أفاويق اللذات وتعاجيبها الخلوب. ولكل جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وأمة مضاف اليه، وأجل مبتدأ مؤخر (فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) الفاء استئنافية، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة جاء أجلهم في محل جر بالإضافة، وجملة لا يستأخرون لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، والمضارع المنفي بلا إذا وقع جوابا لإذا جاز أن يقترن بالفاء، وأن لا يقترن بها. وساعة ظرف زمان متعلق بيستأخرون، وهي أقل الأوقات في حساب الناس، يقول المستعجل: أفي ساعة تريد ذلك؟ يريد غاية القلة في الزمان.
ولا يستقدمون عطف على قوله: لا يستأخرون، أو الواو استئنافية، كما ترى في باب الفوائد.
الفوائد:
وفيما يلي خلاصة لأقوال الأئمة حول هذا الكلام:
رأي الواحدي:
قال الواحدي بعد كلام طويل: إن قيل ما معنى هذا مع استحالة التقدم على الأجل وقت حضوره؟ قيل: هذا مبني على المقاربة، تقول:
إذا جاء الشتاء إذا قرب وقته، ومع مقاربة الأجل يتصور التقدم، وإن كان لا يتصور مع الانقضاء، والمعنى لا يستأخرون عن آجالهم إذا انقضت، ولا يستقدمون عليها إذا قاربت الانقضاء. وهذا بناء على أنه معطوف على قوله: لا يستأخرون.
رأي الكرخي:
وقال الكرخي: «قوله: ولا يستقدمون معطوف على الجملة الشرطية لا على جواب الشرط، لأن إذا الشرطية لا يترتب عليها إلا المستقبل، أي: فلا يترتب على مجيء الأجل إلا مستقبل، أو لاستقدام سابق، فالوجه انقطاع «لا يستقدمون» عن الجواب استئنافا، كما حققه التفتازاني.
رأي البيضاوي:
وحاصل كلام القاضي البيضاوي أن هذا بمنزلة المثل، أي:
لا يقصد من مجموع الكلام إلا أن الوقت لا يتغير ولا يتبدل، وهو نظير قولهم: الرمان حلو حامض، يعني فالجزاء مجموع الأمرين لا كل واحد على حدته. وهذا كلام لطيف من البيضاوي، ولعل فيه حسما للخلاف.
قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (34)
اللغة:
(أجل) الأجل بفتحتين: مدة العمر من أولها الى آخرها. وأعاد ذكره بقوله: «فإذا جاء أجلهم» للاشارة الى آخر المدة. وفي المصباح:
«أجل الشيء مدته ووقته الذي يحل فيه، وهو مصدر أجل الشيء إجلالا من باب تعب، وأجل أجولا من باب قعد لغة، وأجّلته تأجيلا: جعلت له أجلا، وجمع الأجل آجال، مثل سبب وأسباب» .
ومن أقوالهم: ابن آدم قصير الأجل، طويل الأمل، يؤثر العاجل ويذر الآجل. ومن أقوالهم أيضا: «أجلن عيون الآجال، فأصبن النفوس بالآجال» .
الإعراب:
(قُلْ: إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) كلام مستأنف مسوق لخطاب الذين يحرمون ويحللون، إن الله لم يحرّم ما تحرمونه من أجله وإنما حرم الفواحش. وقل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت، وإنما كافة ومكفوفة، وجملة حرم ربي الفواحش مقول القول، وما اسم موصول في محل نصب بدل من الفواحش، وجملة ظهر صلة، ومنها جار ومجرور متعلقان بظهر، وما بطن عطف على ما ظهر (وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) من عطف الخاص على العام، للاعتناء به. وبغير الحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أو بالبغي لأنه مصدر (وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) المصدر المؤول من أن وما في حيزها عطف أيضا، وبالله جار ومجرور متعلقان بتشركوا، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة لم ينزل صلة. وبه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وسلطانا مفعول به لينزل (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ) عطف أيضا، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بتقولوا، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة لا تعلمون صلة الموصول (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) كلام مستأنف مسوق للدلالة على أن الآجال مكتوبة، والأعمار محسوبة، لئلا يغتر الإنسان أفاويق اللذات وتعاجيبها الخلوب. ولكل جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وأمة مضاف اليه، وأجل مبتدأ مؤخر (فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) الفاء استئنافية، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة جاء أجلهم في محل جر بالإضافة، وجملة لا يستأخرون لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، والمضارع المنفي بلا إذا وقع جوابا لإذا جاز أن يقترن بالفاء، وأن لا يقترن بها. وساعة ظرف زمان متعلق بيستأخرون، وهي أقل الأوقات في حساب الناس، يقول المستعجل: أفي ساعة تريد ذلك؟ يريد غاية القلة في الزمان.
ولا يستقدمون عطف على قوله: لا يستأخرون، أو الواو استئنافية، كما ترى في باب الفوائد.
الفوائد:
وفيما يلي خلاصة لأقوال الأئمة حول هذا الكلام:
رأي الواحدي:
قال الواحدي بعد كلام طويل: إن قيل ما معنى هذا مع استحالة التقدم على الأجل وقت حضوره؟ قيل: هذا مبني على المقاربة، تقول:
إذا جاء الشتاء إذا قرب وقته، ومع مقاربة الأجل يتصور التقدم، وإن كان لا يتصور مع الانقضاء، والمعنى لا يستأخرون عن آجالهم إذا انقضت، ولا يستقدمون عليها إذا قاربت الانقضاء. وهذا بناء على أنه معطوف على قوله: لا يستأخرون.
رأي الكرخي:
وقال الكرخي: «قوله: ولا يستقدمون معطوف على الجملة الشرطية لا على جواب الشرط، لأن إذا الشرطية لا يترتب عليها إلا المستقبل، أي: فلا يترتب على مجيء الأجل إلا مستقبل، أو لاستقدام سابق، فالوجه انقطاع «لا يستقدمون» عن الجواب استئنافا، كما حققه التفتازاني.
رأي البيضاوي:
وحاصل كلام القاضي البيضاوي أن هذا بمنزلة المثل، أي:
لا يقصد من مجموع الكلام إلا أن الوقت لا يتغير ولا يتبدل، وهو نظير قولهم: الرمان حلو حامض، يعني فالجزاء مجموع الأمرين لا كل واحد على حدته. وهذا كلام لطيف من البيضاوي، ولعل فيه حسما للخلاف.
إعراب الآية ٣٣ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ(33) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) : بَدَلَانِ مِنَ الْفَوَاحِشِ. وَ (بِغَيْرِ الْحَقِّ) : مُتَعَلِّقٌ بِالْبَغْيِ. وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الضَّمِيرِ الَّذِي فِي الْمَصْدَرِ؛ إِذِ التَّقْدِيرُ: وَإِنْ تَبْغُوا بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَعِنْدَ هَؤُلَاءِ يَكُونُ فِي الْمَصْدَرِ ضَمِيرٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) : بَدَلَانِ مِنَ الْفَوَاحِشِ. وَ (بِغَيْرِ الْحَقِّ) : مُتَعَلِّقٌ بِالْبَغْيِ. وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الضَّمِيرِ الَّذِي فِي الْمَصْدَرِ؛ إِذِ التَّقْدِيرُ: وَإِنْ تَبْغُوا بِغَيْرِ الْحَقِّ. وَعِنْدَ هَؤُلَاءِ يَكُونُ فِي الْمَصْدَرِ ضَمِيرٌ.
إعراب الآية ٣٣ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : آية 33]
قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (33)
الإعراب
(قل) مثل السابق ، (إنما) كافة ومكفوفة (حرم) فعل ماض (رب) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير في محلّ جر مضاف إليه (الفواحش) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من الفواحش (ظهر) مثل حرم (من) حرف و (ها) ضمير في محلّ جر متعلق بحال من فاعل ظهر (الواو) عاطفة (ما بطن) مثل ما ظهر ومعطوف عليه (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (الإثم، البغي) اسمان معطوفان على الفواحش منصوبان مثله ، (بغير) جار ومجرور بمحذوف حال من البغي (الحق) مضاف إليه مجرور. (أن) حرف مصدري ونصب (تشركوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل (بالله) جار ومجرور متعلق ب (تشركوا) ، (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به عامله تشركوا (لم) حرف نفي وجزم وقلب (ينزل) مضارع مجزوم والفاعل هو (الباء) حرف جر و (الهاء) في محلّ جر متعلق ب (ينزّل) ، (سلطانا) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تشركوا) في محلّ نصب معطوف على البغي ... أو مفعول به لفعل محذوف تقديره حرم أي حرم الشرك بالله .
(أن تقولوا على الله ما) مثل أن تشركوا بالله ما ، (لا) نافية (تعلمون) مثل يعلمون .
جملة «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «حرم ربي ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ظهر منها» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة «بطن..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «تشركوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «لم ينزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث.
وجملة «تقولوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
وجملة «تعلمون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الرابع.
والمصدر المؤوّل (أن تقولوا) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل الأول.
قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (33)
الإعراب
(قل) مثل السابق ، (إنما) كافة ومكفوفة (حرم) فعل ماض (رب) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير في محلّ جر مضاف إليه (الفواحش) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب بدل من الفواحش (ظهر) مثل حرم (من) حرف و (ها) ضمير في محلّ جر متعلق بحال من فاعل ظهر (الواو) عاطفة (ما بطن) مثل ما ظهر ومعطوف عليه (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (الإثم، البغي) اسمان معطوفان على الفواحش منصوبان مثله ، (بغير) جار ومجرور بمحذوف حال من البغي (الحق) مضاف إليه مجرور. (أن) حرف مصدري ونصب (تشركوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل (بالله) جار ومجرور متعلق ب (تشركوا) ، (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به عامله تشركوا (لم) حرف نفي وجزم وقلب (ينزل) مضارع مجزوم والفاعل هو (الباء) حرف جر و (الهاء) في محلّ جر متعلق ب (ينزّل) ، (سلطانا) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن تشركوا) في محلّ نصب معطوف على البغي ... أو مفعول به لفعل محذوف تقديره حرم أي حرم الشرك بالله .
(أن تقولوا على الله ما) مثل أن تشركوا بالله ما ، (لا) نافية (تعلمون) مثل يعلمون .
جملة «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «حرم ربي ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ظهر منها» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة «بطن..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «تشركوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «لم ينزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث.
وجملة «تقولوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
وجملة «تعلمون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الرابع.
والمصدر المؤوّل (أن تقولوا) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل الأول.
إعراب الآية ٣٣ من سورة الأعراف النحاس
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ٱلْفَوَاحِشَ..} [33]
نصب بوقوع الفعل عليها {مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} بدل {وَٱلإِثْمَ وَٱلْبَغْيَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ} قال الفراء: الاثم ما دون الحدّ، والبغي/ 76/ ب الاستطالة على الناس. قال أبو جعفر: فإمّا أن يكون الاثم الخمر فلا يُعرَفُ ذلك وتحريم الخمر موجود نَصّاً في كتاب الله جل وعز وهو قوله {إِنّما الخمرُ والميسرُ والأنصابُ والأزلامُ رجسٌ من عَمَلِ الشيطانِ فاجتَنِبُوهُ} وحقيقة الإثم أنه جميع المعاصي كما قال:
إِنّي وَجَدتُ الأَمرَ اَرشَدُهُ * تَقَوى الإِلهِ وشَرُهُ الاثمُ
والبغيُ التجاوزُ في الظلم. {وَأَن تُشْرِكُواْ بِٱللَّهِ} في موضع نصب عطف وكذا {وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} يبيّنُ أن كلّ مشركٍ يقولُ على اللهِ ما لا يعلم.
إعراب الآية ٣٣ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا }
"ما ظهر" : اسم موصول بدل اشتمال من "الفواحش"، والجار "بغير" متعلق بحال من "البغي"، والمصدر "أن تشركوا" معطوف على "البغي".