(وَاسْأَلْهُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اسْأَلْ) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(عَنِ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْقَرْيَةِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الَّتِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
(كَانَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
(حَاضِرَةَ)
خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْبَحْرِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِذْ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(يَعْدُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(السَّبْتِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِذْ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(تَأْتِيهِمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(حِيتَانُهُمْ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(يَوْمَ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(سَبْتِهِمْ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(شُرَّعًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَيَوْمَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَوْمَ) : مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَسْبِتُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَأْتِيهِمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(كَذَلِكَ)
"الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(ذَلِكَ) : اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ.
(نَبْلُوهُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(كَانُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(يَفْسُقُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: (كَانُوا ...) : صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ١٦٣ من سورة الأعراف
{ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ( الأعراف: 163 ) }
﴿وَاسْأَلْهُمْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اسأل: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿عَنِ الْقَرْيَةِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"اسأل".
وجملة "اسألهم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الَّتِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ صفة للقرية.
﴿كَانَتْ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح، والتاء حرف للتأنيث، واسمها ضمير ومستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿حَاضِرَةَ﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿الْبَحْرِ﴾: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة.
وجملة "كانت حاضرة البحر" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِذْ﴾: اسم مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بدلٌ من "القرية" وهو مضاف.
﴿يَعْدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يعدون" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فِي السَّبْتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يعدون".
﴿إِذْ﴾: اسم مبنيّ على السّكون في محلّ نصب بـ"يعدون"، أو في محلّ جرّ بدلًا بعد بدل، وهو مضاف.
﴿تَأْتِيهِمْ﴾: تأتي: فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثقل، و"هم" ضمير مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿حِيتَانُهُمْ﴾: حيتان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"هم" ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "تأتيهم حيتانهم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلّق بـ "يأتيهم".
﴿سَبْتِهِمْ﴾: سبت: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة، و"هم" ضمير متّصل للغائبين مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿شُرَّعًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿وَيَوْمَ﴾: الواو: حرف استئناف.
يوم: أعربت منذ قليل.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَسْبِتُونَ﴾: تعرب إعراب "يعدون".
وجملة "لا يسبتون" في محلّ جرّ مضافٌ إليه.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿تَأْتِيهِمْ﴾: أعربت في هذه الآية.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي، أي: الحيتان.
وجملة "لا تأتيهم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿كَذَلِكَ﴾: الكاف: اسم بمعني: مثل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول مطلق، والتَّقديرُ: مثل ذلك البلاء أو المحنة نبلوهم بلاء مثل ذلك.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الّلام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿نَبْلُوهُمْ﴾: نبلو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "نبلوهم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾: تعرب إعراب "بما كانوا يظلمون" الواردة في الآية الكريمة السابقة.
وهو «بِمَا: ما: حرف مصدريّ.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان" و "الألف" فارقة، و"ما" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بـ"من".
والتَّقديرُ: بكونهم ظالمين؛ أي: بسبب ظلمهم.
﴿يَظْلِمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل».
﴿وَاسْأَلْهُمْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اسأل: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿عَنِ الْقَرْيَةِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"اسأل".
وجملة "اسألهم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الَّتِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ صفة للقرية.
﴿كَانَتْ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح، والتاء حرف للتأنيث، واسمها ضمير ومستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿حَاضِرَةَ﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿الْبَحْرِ﴾: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة.
وجملة "كانت حاضرة البحر" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِذْ﴾: اسم مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بدلٌ من "القرية" وهو مضاف.
﴿يَعْدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يعدون" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فِي السَّبْتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يعدون".
﴿إِذْ﴾: اسم مبنيّ على السّكون في محلّ نصب بـ"يعدون"، أو في محلّ جرّ بدلًا بعد بدل، وهو مضاف.
﴿تَأْتِيهِمْ﴾: تأتي: فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الياء للثقل، و"هم" ضمير مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿حِيتَانُهُمْ﴾: حيتان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"هم" ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "تأتيهم حيتانهم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة، متعلّق بـ "يأتيهم".
﴿سَبْتِهِمْ﴾: سبت: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة، و"هم" ضمير متّصل للغائبين مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿شُرَّعًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿وَيَوْمَ﴾: الواو: حرف استئناف.
يوم: أعربت منذ قليل.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَسْبِتُونَ﴾: تعرب إعراب "يعدون".
وجملة "لا يسبتون" في محلّ جرّ مضافٌ إليه.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿تَأْتِيهِمْ﴾: أعربت في هذه الآية.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي، أي: الحيتان.
وجملة "لا تأتيهم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿كَذَلِكَ﴾: الكاف: اسم بمعني: مثل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول مطلق، والتَّقديرُ: مثل ذلك البلاء أو المحنة نبلوهم بلاء مثل ذلك.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الّلام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿نَبْلُوهُمْ﴾: نبلو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "نبلوهم" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾: تعرب إعراب "بما كانوا يظلمون" الواردة في الآية الكريمة السابقة.
وهو «بِمَا: ما: حرف مصدريّ.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان" و "الألف" فارقة، و"ما" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بـ"من".
والتَّقديرُ: بكونهم ظالمين؛ أي: بسبب ظلمهم.
﴿يَظْلِمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل».
إعراب الآية ١٦٣ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿وَاسْأَلْهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اسْأَلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عَنِ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْقَرْيَةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّتِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿كَانَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿حَاضِرَةَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْبَحْرِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿يَعْدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّبْتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تَأْتِيهِمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿حِيتَانُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَبْتِهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿شُرَّعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوْمَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْبِتُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْتِيهِمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿كَذَلِكَ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ.
﴿نَبْلُوهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يَفْسُقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانُوا ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَنِ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْقَرْيَةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّتِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿كَانَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿حَاضِرَةَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْبَحْرِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿يَعْدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّبْتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تَأْتِيهِمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿حِيتَانُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَبْتِهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿شُرَّعًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوْمَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْبِتُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْتِيهِمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿كَذَلِكَ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ.
﴿نَبْلُوهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يَفْسُقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانُوا ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ١٦٣ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 163 الى 166]
وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (166)
اللغة:
(حاضِرَةَ الْبَحْرِ) مجاورة له، وقريبة منه، وراكبة لشاطئه.
واختلف في هذه القرية فقيل: هي أيلة، وقيل: مدين، وقيل: طبريا.
والعرب تسمي المدينة قرية. وعن أبي عمرو بن العلاء: ما رأيت قرويّين أفصح من الحسن والحجاج. يعني رجلين من أهل المدن.
وفي ضمن هذا السؤال فائدة جليلة، وهي تعريف اليهود بأن ذلك مما يعلمه رسول الله، وأن اطلاعه لا يكون إلا بإخبار من الله سبحانه، فيكون دليلا على صدقه.
(يَعْدُونَ) : يعتدون أو يتجاوزون.
(سَبْتِهِمْ) السبت: مصدر سبتت اليهود إذا عظّمت سبتها بترك الصيد والاشتغال بالتعبد. والسبت في اللغة: القطع. فكأنهم باختيارهم يوم السبت عيدا قد اختاروا ما فيه قطيعتهم. يقال: سبتوا سبتا من باب ضرب، وأسبتوا بالألف لغة فيه. (شُرَّعاً) : جمع شارع، من شرع عليه إذا دنا وأشرف، أي:
تأتيهم ظاهرة على وجه الماء، طافية فوقه، قريبة من الساحل.
(بَئِيسٍ) : شديد، فعيل من بؤس يبؤس إذا اشتد.
(عَتَوْا) تكبّروا.
(خاسِئِينَ) : صاغرين.
الإعراب:
(وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ) الواو عاطفة، واسألهم فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به، وعن القرية جار ومجرور متعلقان باسألهم، والتي اسم موصول نعت للقرية، وجملة كانت لا محل لها لأنها صلة الموصول، واسم كانت مستتر، أي: هي، وحاضرة البحر خبر كانت (إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ) إذ ظرف متعلق بالمضاف المحذوف والذي تقديره: عن حال القرية ويعدون فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالاضافة (إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ) الظرف بدل من الظرف السابق أو متعلق بيعدون أي إذ عدوا في السبت إذ أتتهم وجملة تأتيهم في محل جر بالإضافة، وحيتانهم فاعل تأتيهم، وشرعا حال من حيتانهم، ويوم عطف على إذ، وجملة لا يسبتون في محل جر بالإضافة (كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) الكاف ومجروره في موضع نصب على أنه مفعول مطلق، أي: مثل هذا الاختبار الشديد نختبرهم، ويجوز أن يكون حالا، أي: لا يأتي مثل ذلك الإتيان، والأول أرجح. والباء سببية، وما مصدرية، أي: نبلوهم بسبب فسقهم، وجملة يفسقون خبر كانوا (وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ) عطف على إذ يعدون، وحكمه حكمه في الإعراب، أي: بدل من المحذوف، وهو حال القرية وخبرها أو أهلها، وجملة قالت في محل جر بالإضافة، وأمة فاعل، ومنهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأمة (لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً) اللام حرف جر، وما الاستفهامية حذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها، وقد تقدم بحثها، والعلة في هذا الحذف الفرق بين الاستفهام والخبر، والجار والمجرور متعلقان بتعظون، وقوما مفعول به لتعظون، والله مبتدأ، ومهلكهم خبر، والجملة الاسمية صفة «قوما» ، وأو حرف عطف، ومعذبهم عطف على مهلكهم، وعذابا مفعول مطلق، وشديدا صفة (قالُوا: مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) جملة القول مستأنفة، مسوقة لبيان جوابهم. ومعذرة: قرأ حفص وحده بالنصب. وفيه ثلاثة أوجه قوية: الأول أنها مفعول لأجله، أي: وعظناهم لأجل المعذرة. والثاني أنها منتصبة نصب المصدر بفعل مقدر من لفظها، أي: نعتذر معذرة. والثالث أنها منتصبة انتصاب المفعول به، لأن المعذرة تتضمن كلاما، والمفرد المتضمن لكلام إذا وقع بعد القول نصب نصب المفعول به، كقلت خطبة. وقرأ العامة برفع معذرة. قال سيبويه في اختياره الرفع: لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟
فقالوا موعظتنا معذرة. والمعذرة بمعنى الاعتذار، وهو التنصّل من الذنب. والى ربكم جار ومجرور متعلقان بمعذرة، ولعل واسمها، وجملة يتقون خبرها، وجملة الرجاء حالية (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ) الفاء استئنافية، ولما رابطة أو حينية، وجملة نسوا لا محل لها أو في محل جر بالإضافة، ونسوا فعل وفاعل، وما مفعول به، وجملة ذكروا بالبناء للمجهول لا محل لها لأنها صلة، والواو نائب فاعل، وبه جار ومجرور متعلقان بذكروا (أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ) جملة أنجينا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، والذين مفعول به، وجملة ينهون صلة الموصول، وعن السوء جار ومجرور متعلقان بينهون (وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا) عطف على ما تقدم (بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) بعذاب جار ومجرور متعلقان بأخذنا، وبئيس صفة لعذاب، بما الباء حرف جر للسبب، أي: بسبب فسقهم (فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) الفاء عاطفة، ولما رابطة أو حينية، وعما جار ومجرور متعلقان بعتوا، وجملة قلنا لا محل لها، وجملة كونوا في محل نصب مقول القول، وقردة خبر كونوا، وخاسئين صفة.
وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (166)
اللغة:
(حاضِرَةَ الْبَحْرِ) مجاورة له، وقريبة منه، وراكبة لشاطئه.
واختلف في هذه القرية فقيل: هي أيلة، وقيل: مدين، وقيل: طبريا.
والعرب تسمي المدينة قرية. وعن أبي عمرو بن العلاء: ما رأيت قرويّين أفصح من الحسن والحجاج. يعني رجلين من أهل المدن.
وفي ضمن هذا السؤال فائدة جليلة، وهي تعريف اليهود بأن ذلك مما يعلمه رسول الله، وأن اطلاعه لا يكون إلا بإخبار من الله سبحانه، فيكون دليلا على صدقه.
(يَعْدُونَ) : يعتدون أو يتجاوزون.
(سَبْتِهِمْ) السبت: مصدر سبتت اليهود إذا عظّمت سبتها بترك الصيد والاشتغال بالتعبد. والسبت في اللغة: القطع. فكأنهم باختيارهم يوم السبت عيدا قد اختاروا ما فيه قطيعتهم. يقال: سبتوا سبتا من باب ضرب، وأسبتوا بالألف لغة فيه. (شُرَّعاً) : جمع شارع، من شرع عليه إذا دنا وأشرف، أي:
تأتيهم ظاهرة على وجه الماء، طافية فوقه، قريبة من الساحل.
(بَئِيسٍ) : شديد، فعيل من بؤس يبؤس إذا اشتد.
(عَتَوْا) تكبّروا.
(خاسِئِينَ) : صاغرين.
الإعراب:
(وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ) الواو عاطفة، واسألهم فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به، وعن القرية جار ومجرور متعلقان باسألهم، والتي اسم موصول نعت للقرية، وجملة كانت لا محل لها لأنها صلة الموصول، واسم كانت مستتر، أي: هي، وحاضرة البحر خبر كانت (إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ) إذ ظرف متعلق بالمضاف المحذوف والذي تقديره: عن حال القرية ويعدون فعل مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالاضافة (إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ) الظرف بدل من الظرف السابق أو متعلق بيعدون أي إذ عدوا في السبت إذ أتتهم وجملة تأتيهم في محل جر بالإضافة، وحيتانهم فاعل تأتيهم، وشرعا حال من حيتانهم، ويوم عطف على إذ، وجملة لا يسبتون في محل جر بالإضافة (كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) الكاف ومجروره في موضع نصب على أنه مفعول مطلق، أي: مثل هذا الاختبار الشديد نختبرهم، ويجوز أن يكون حالا، أي: لا يأتي مثل ذلك الإتيان، والأول أرجح. والباء سببية، وما مصدرية، أي: نبلوهم بسبب فسقهم، وجملة يفسقون خبر كانوا (وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ) عطف على إذ يعدون، وحكمه حكمه في الإعراب، أي: بدل من المحذوف، وهو حال القرية وخبرها أو أهلها، وجملة قالت في محل جر بالإضافة، وأمة فاعل، ومنهم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأمة (لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً) اللام حرف جر، وما الاستفهامية حذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها، وقد تقدم بحثها، والعلة في هذا الحذف الفرق بين الاستفهام والخبر، والجار والمجرور متعلقان بتعظون، وقوما مفعول به لتعظون، والله مبتدأ، ومهلكهم خبر، والجملة الاسمية صفة «قوما» ، وأو حرف عطف، ومعذبهم عطف على مهلكهم، وعذابا مفعول مطلق، وشديدا صفة (قالُوا: مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) جملة القول مستأنفة، مسوقة لبيان جوابهم. ومعذرة: قرأ حفص وحده بالنصب. وفيه ثلاثة أوجه قوية: الأول أنها مفعول لأجله، أي: وعظناهم لأجل المعذرة. والثاني أنها منتصبة نصب المصدر بفعل مقدر من لفظها، أي: نعتذر معذرة. والثالث أنها منتصبة انتصاب المفعول به، لأن المعذرة تتضمن كلاما، والمفرد المتضمن لكلام إذا وقع بعد القول نصب نصب المفعول به، كقلت خطبة. وقرأ العامة برفع معذرة. قال سيبويه في اختياره الرفع: لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟
فقالوا موعظتنا معذرة. والمعذرة بمعنى الاعتذار، وهو التنصّل من الذنب. والى ربكم جار ومجرور متعلقان بمعذرة، ولعل واسمها، وجملة يتقون خبرها، وجملة الرجاء حالية (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ) الفاء استئنافية، ولما رابطة أو حينية، وجملة نسوا لا محل لها أو في محل جر بالإضافة، ونسوا فعل وفاعل، وما مفعول به، وجملة ذكروا بالبناء للمجهول لا محل لها لأنها صلة، والواو نائب فاعل، وبه جار ومجرور متعلقان بذكروا (أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ) جملة أنجينا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، والذين مفعول به، وجملة ينهون صلة الموصول، وعن السوء جار ومجرور متعلقان بينهون (وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا) عطف على ما تقدم (بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) بعذاب جار ومجرور متعلقان بأخذنا، وبئيس صفة لعذاب، بما الباء حرف جر للسبب، أي: بسبب فسقهم (فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ: كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ) الفاء عاطفة، ولما رابطة أو حينية، وعما جار ومجرور متعلقان بعتوا، وجملة قلنا لا محل لها، وجملة كونوا في محل نصب مقول القول، وقردة خبر كونوا، وخاسئين صفة.
إعراب الآية ١٦٣ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ(163) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَنِ الْقَرْيَةِ) : أَيْ عَنْ خَبَرِ الْقَرْيَةِ، وَهَذَا الْمَحْذُوفُ هُوَ النَّاصِبُ لِلظَّرْفِ الَّذِي هُوَ قَوْلُهُ: إِذْ يَعْدُونَ، وَقِيلَ: هُوَ ظَرْفٌ لِحَاضِرَةٍ، وَجَوَّزَ ذَلِكَ أَنَّهَا كَانَتْ مَوْجُودَةً فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، ثُمَّ خَرِبَتْ، وَيَعْدُونَ خَفِيفٌ، وَيُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ وَالْفَتْحِ، وَالْأَصْلُ يَعْتَدُونَ، وَقَدْ ذُكِرَ نَظِيرُهُ فِي «يَخْصِفُ» . (إِذْ تَأْتِيهِمْ) : ظَرْفٌ لِـ «يَعْدُونَ» . وَ (حِيتَانُهُمْ) : جَمْعُ حُوتٍ، أُبْدِلَتِ الْوَاوُ يَاءً لِسُكُونِهَا، وَانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا. (شُرَّعًا) : حَالٌ مِنَ الْحِيتَانِ. (وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ) : ظَرْفٌ لِقَوْلِهِ «لَا تَأْتِيهِمْ» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَنِ الْقَرْيَةِ) : أَيْ عَنْ خَبَرِ الْقَرْيَةِ، وَهَذَا الْمَحْذُوفُ هُوَ النَّاصِبُ لِلظَّرْفِ الَّذِي هُوَ قَوْلُهُ: إِذْ يَعْدُونَ، وَقِيلَ: هُوَ ظَرْفٌ لِحَاضِرَةٍ، وَجَوَّزَ ذَلِكَ أَنَّهَا كَانَتْ مَوْجُودَةً فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، ثُمَّ خَرِبَتْ، وَيَعْدُونَ خَفِيفٌ، وَيُقْرَأُ بِالتَّشْدِيدِ وَالْفَتْحِ، وَالْأَصْلُ يَعْتَدُونَ، وَقَدْ ذُكِرَ نَظِيرُهُ فِي «يَخْصِفُ» . (إِذْ تَأْتِيهِمْ) : ظَرْفٌ لِـ «يَعْدُونَ» . وَ (حِيتَانُهُمْ) : جَمْعُ حُوتٍ، أُبْدِلَتِ الْوَاوُ يَاءً لِسُكُونِهَا، وَانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا. (شُرَّعًا) : حَالٌ مِنَ الْحِيتَانِ. (وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ) : ظَرْفٌ لِقَوْلِهِ «لَا تَأْتِيهِمْ» .
إعراب الآية ١٦٣ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : الآيات 161 الى 163]
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162) وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ للزمن الماضي في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قيل) ، (اسكنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (القرية) بدل من اسم الإشارة منصوب (الواو) عاطفة (كلوا) مثل اسكنوا (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كلوا) ، (حيث) ظرف مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (كلوا) ، (شئتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (قولوا) ومثل اسكنوا (حطّة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره مسألتنا أو أمرنا (الواو) عاطفة (ادخلوا) مثل اسكنوا (الباب) مفعول به منصوب (سجّدا) حال منصوبة من فاعل ادخلوا (نغفر) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (لكم) مثل لهم متعلّق ب (نغفر) ، (خطيئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (كم) ضمير مضاف إليه (السين) حرف استقبال (نزيد) مضارع مرفوع.. والفاعل نحن للتعظيم (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: « (اذكر) المقدّرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اسكنوا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل .
وجملة: «كلوا» في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «شئتم» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قولوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: « (أمرنا) حط» ي محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ادخلوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «نغفر ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تدخلوا نغفر ...
وجملة: «سنزيد ... » لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- .
(الفاء) عاطفة (بدّل) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ظلموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل (منهم) مثل منها متعلّق بمحذوف حال من فاعل ظلموا (قولا) مفعول به منصوب (غير) نعت ل (قولا) منصوب (الذي) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (قيل لهم) مثل الأولى، ونائب الفاعل هو العائد (الفاء) عاطفة (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (نا) ضمير فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أرسلنا) (رجزا) مفعول به منصوب (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (رجزا) ، (الباء) حرف جرّ سببيّ (ما) حرف مصدريّ (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير اسم كان (يظلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أرسلنا) . وجملة: «بدّل الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أمروا فبدّلوا.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «قيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدّل الذين ...
وجملة: «كانوا يظلمون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا .
(الواو) عاطفة (اسأل) فعل أمر، والفاعل أنت و (هم) ضمير مفعول به (عن القرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (اسأل) (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للقرية (كانت) فعل ماض ناقص ناسخ.. و (التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي وهو العائد (حاضرة) خبر كانت منصوب (البحر) مضاف إليه مجرور (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق بحاضرة المشتق (يعدون) مثل يظلمون (في السبت) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعدون) ، (إذ) مثل الأول متعلّق ب (يعدون) ، (تأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (هم) ضمير مفعول به (حيتان) فاعل مرفوع، و (هم) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تأتيهم) ، (سبت) مضاف إليه مجرور و (هم) مثل الأخير (شرّعا) حال منصوبة من حيتان (الواو) عاطفة (يوم) مثل الأول متعلّق ب (لا تأتيهم) ، (لا) حرف نفي (يسبتون) مثل يظلمون (لا) مثل الأول (تأتيهم) مثل الأولى، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (الكاف) حرف جرّ و (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (نبلوهم) ، وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو.. و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (بما كانوا يفسقون) مثل بما كانوا يظلمون .
وجملة: «اسألهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة «اذكر» المقدّرة.
وجملة: «كانت حاضرة ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «يعدون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تأتيهم حيتانهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا يسبتون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تأتيهم» في محلّ جرّ معطوفة على جملة تأتيهم.
وجملة: «نبلوهم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانوا يفسقون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يفسقون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف
(يعدون) ، مضارع عدا يعدو بمعنى اعتدى وظلم، وفيه إعلال بالحذف أصله يعدوون بضمّ الواو الأولى، ثم سكّنت لثقل الضمّة إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت لالتقاء الساكنين، وزنه يفعون.
(حيتان) ، جمع الحوت، اسم جامد ذات وزنه فعل بضمّ فسكون، وفي (حيتان) إعلال قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وأصله حوتان بكسر فسكون، وزنه فعلان بكسر الفاء.
(شرّعا) ، جمع شارع من شرع عليه إذا دنا وأشرف، اسم فاعل وزنه فاعل، وشرّع وزنه فعّل بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة زنة شرّد.
البلاغة
1- حيث للمكان مثل «حين» للزمان.
أكثر ما تأتي «حيث» في محل نصب ظرف مكان.
وقد تأتي في محل جرّ بالإضافة مثل «لدى حيث القت إلخ» .
وفي محل جرّ ب «من» و «مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ» .
وقد تقع مفعولا به نحو «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ» .
وندر إضافتها إلى مفرد نحو «حيث ليّ العمائم» ملاحظة: إذا اتصلت حيث ب «ما» الكافة ضمّنت معنى الشرط وجزمت فعلي الشرط «جوابه وجزؤه» وتبقى في محل نصب على الظرفية المكانية.
2- إذ: تأتي ظرفية وفجائية وتعليلية أ- الظرفية: تكون ظرفا للزمن الماضي، ومفعولا به وبدلا من المفعول به، وفي محل جرّ بإضافة اسم زمان إليها مثل «يومئذ وحينئذ» وبعد إذ هديتنا ب- الفجائية هي التي تكون بعد «بينا أو بينما» نحو
استقدر الله خيرا وارضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
ج- التعليلية: وهي بمعنى «لأنّ» نحو قوله تعالى: «قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً» . والجمهور لا يثبتون التعليلية ولا يقولون الا بظرفيتها.
فاختر لنفسك وتحقق.
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162) وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ للزمن الماضي في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قيل) ، (اسكنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (القرية) بدل من اسم الإشارة منصوب (الواو) عاطفة (كلوا) مثل اسكنوا (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كلوا) ، (حيث) ظرف مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (كلوا) ، (شئتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (قولوا) ومثل اسكنوا (حطّة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره مسألتنا أو أمرنا (الواو) عاطفة (ادخلوا) مثل اسكنوا (الباب) مفعول به منصوب (سجّدا) حال منصوبة من فاعل ادخلوا (نغفر) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (لكم) مثل لهم متعلّق ب (نغفر) ، (خطيئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (كم) ضمير مضاف إليه (السين) حرف استقبال (نزيد) مضارع مرفوع.. والفاعل نحن للتعظيم (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: « (اذكر) المقدّرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اسكنوا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل .
وجملة: «كلوا» في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «شئتم» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قولوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: « (أمرنا) حط» ي محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ادخلوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «نغفر ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تدخلوا نغفر ...
وجملة: «سنزيد ... » لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- .
(الفاء) عاطفة (بدّل) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ظلموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل (منهم) مثل منها متعلّق بمحذوف حال من فاعل ظلموا (قولا) مفعول به منصوب (غير) نعت ل (قولا) منصوب (الذي) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (قيل لهم) مثل الأولى، ونائب الفاعل هو العائد (الفاء) عاطفة (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (نا) ضمير فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أرسلنا) (رجزا) مفعول به منصوب (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (رجزا) ، (الباء) حرف جرّ سببيّ (ما) حرف مصدريّ (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير اسم كان (يظلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أرسلنا) . وجملة: «بدّل الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أمروا فبدّلوا.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «قيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدّل الذين ...
وجملة: «كانوا يظلمون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا .
(الواو) عاطفة (اسأل) فعل أمر، والفاعل أنت و (هم) ضمير مفعول به (عن القرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (اسأل) (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للقرية (كانت) فعل ماض ناقص ناسخ.. و (التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي وهو العائد (حاضرة) خبر كانت منصوب (البحر) مضاف إليه مجرور (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق بحاضرة المشتق (يعدون) مثل يظلمون (في السبت) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعدون) ، (إذ) مثل الأول متعلّق ب (يعدون) ، (تأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (هم) ضمير مفعول به (حيتان) فاعل مرفوع، و (هم) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تأتيهم) ، (سبت) مضاف إليه مجرور و (هم) مثل الأخير (شرّعا) حال منصوبة من حيتان (الواو) عاطفة (يوم) مثل الأول متعلّق ب (لا تأتيهم) ، (لا) حرف نفي (يسبتون) مثل يظلمون (لا) مثل الأول (تأتيهم) مثل الأولى، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (الكاف) حرف جرّ و (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (نبلوهم) ، وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو.. و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (بما كانوا يفسقون) مثل بما كانوا يظلمون .
وجملة: «اسألهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة «اذكر» المقدّرة.
وجملة: «كانت حاضرة ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «يعدون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تأتيهم حيتانهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا يسبتون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تأتيهم» في محلّ جرّ معطوفة على جملة تأتيهم.
وجملة: «نبلوهم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانوا يفسقون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يفسقون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف
(يعدون) ، مضارع عدا يعدو بمعنى اعتدى وظلم، وفيه إعلال بالحذف أصله يعدوون بضمّ الواو الأولى، ثم سكّنت لثقل الضمّة إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت لالتقاء الساكنين، وزنه يفعون.
(حيتان) ، جمع الحوت، اسم جامد ذات وزنه فعل بضمّ فسكون، وفي (حيتان) إعلال قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وأصله حوتان بكسر فسكون، وزنه فعلان بكسر الفاء.
(شرّعا) ، جمع شارع من شرع عليه إذا دنا وأشرف، اسم فاعل وزنه فاعل، وشرّع وزنه فعّل بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة زنة شرّد.
البلاغة
1- حيث للمكان مثل «حين» للزمان.
أكثر ما تأتي «حيث» في محل نصب ظرف مكان.
وقد تأتي في محل جرّ بالإضافة مثل «لدى حيث القت إلخ» .
وفي محل جرّ ب «من» و «مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ» .
وقد تقع مفعولا به نحو «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ» .
وندر إضافتها إلى مفرد نحو «حيث ليّ العمائم» ملاحظة: إذا اتصلت حيث ب «ما» الكافة ضمّنت معنى الشرط وجزمت فعلي الشرط «جوابه وجزؤه» وتبقى في محل نصب على الظرفية المكانية.
2- إذ: تأتي ظرفية وفجائية وتعليلية أ- الظرفية: تكون ظرفا للزمن الماضي، ومفعولا به وبدلا من المفعول به، وفي محل جرّ بإضافة اسم زمان إليها مثل «يومئذ وحينئذ» وبعد إذ هديتنا ب- الفجائية هي التي تكون بعد «بينا أو بينما» نحو
استقدر الله خيرا وارضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
ج- التعليلية: وهي بمعنى «لأنّ» نحو قوله تعالى: «قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً» . والجمهور لا يثبتون التعليلية ولا يقولون الا بظرفيتها.
فاختر لنفسك وتحقق.
إعراب الآية ١٦٣ من سورة الأعراف النحاس
{وَسْئَلْهُمْ عَنِ ٱلْقَرْيَةِ..} [163]
وإِن خَفّفْتَ الهمزة قلت: وسَلْهُمْ ألقَيتَ حَرَكَتَها على السين وحذفتها {ٱلَّتِي} في موضع خفض نعت للقرية {إِذْ} في موضع نصب والمعنى سَلْهُمْ عن وقت عدوا في السبت، وهذا سؤال توبيخ وتقرير. {يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً} على الحال. {وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ} قد ذكرنا قول الكسائي وأبي عبيد أنّ معنى يَسبِتُونَ يُعَظِّمُونَ السبت وحقيقته في اللغة يعملون عمل السبت يقال: سَبَتَ يَسْبِتُ إِذا استراح أو عَمِلَ عمل السبت، وأكثرُ العربِ يقول: اليومَ السبتُ وكذا الجمعة لأن العمل فيهما وتقول في سائر الأيام بالرفع: اليَوْمُ الاثنانِ والتقدير ولا تَأتِيهِمْ يومَ لا يَسبِتُونَ، والظرف يضاف الى الفعل عند سيبويه لكثرة استعمالِهِمْ إياه وعند أبي العباس لأن الفعل بمعنى المصدر، وقال أبو اسحاق هو على الحكاية أي يَومَ يُقَالُ هذا، ولا يَفعَلُ عند سيبويه نفي لِيَفْعَلَنّ أو هو يَفعَلُ إذا أراد المستقبل. {كَذَلِكَ نَبْلُوهُم} أي نشدّدُ عليهم في العباد ونختبرهم والكاف في موضع نَصْبٍ {بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} أي بفسقهم.
إعراب الآية ١٦٣ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }
جملة "واسألهم" معطوفة على جملة اذكر المقدرة أول الآية (161) ، "التي" نعت للقرية، "إذ يعدون" ظرف زمان متعلق بـ "حاضرة"، ولا يتعلق بـ "اسألهم" ؛ لأن "إذ" لِمَا مضى، و"اسألهم" مستقبل، "إذ تأتيهم" ظرف متعلق بـ "يعدون". "شرَّعا" حال من "حيتانهم"، والظرف "يوم" متعلق بـ "تأتيهم" أي: لا تأتيهم يوم لا يسبتون، وهذا يدل على جواز تقديم معمول المنفي بـ "لا" على "لا"، والكاف في "كذلك" نائب مفعول مطلق أي: نبلوهم بلاء مثل ذلك البلاء، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "نبلوهم"، وجملة "نبلوهم" مستأنفة، وجملة "كانوا" صلة الموصول الحرفي.