(وَإِذْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِذْ) : ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(قِيلَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(لَهُمُ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(اسْكُنُوا)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
(هَذِهِ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(الْقَرْيَةَ)
بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَكُلُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(كُلُوا) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مِنْهَا)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(حَيْثُ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(شِئْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(وَقُولُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قُولُوا) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(حِطَّةٌ)
خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "أَمْرُنَا" مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَادْخُلُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(ادْخُلُوا) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(الْبَابَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(سُجَّدًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(نَغْفِرْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الطَّلَبِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(لَكُمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(خَطِيئَاتِكُمْ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(سَنَزِيدُ)
"السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَزِيدُ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(الْمُحْسِنِينَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ١٦١ من سورة الأعراف
{ وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ( الأعراف: 161 ) }
﴿هذه الآية سبق إعرابها في الآية الكريمة الثامنة والخمسين من سورة البقرة.
وهو ﴾:«وَإِذْ: الواو حرف استئناف.
"إذ": ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول و به لفعل محذوف تقديره: اذكروا، وهو مضاف.
﴿قُلْنَا﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "قلنا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ادْخُلُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
والألف: فارقة.
﴿هَذِهِ﴾: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ نصب مفعول به.
﴿الْقَرْيَةَ﴾: بدل من "هذه" منصوب مثله بالفتحة.
وجملة "ادخلوا" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿فَكُلُوا﴾: معطوفة بالفاء علي "ادخلوا" وتعرب إعرابها.
﴿مِنْهَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّق بـ"كلوا".
﴿حَيْثُ﴾: اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب على الظرفية المكانية متعلق بـ" كلوا".
﴿شِئْتُمْ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
والتاء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الميم": علامة جمع الذكور وجملة "شئتم" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿رَغَدًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَادْخُلُوا﴾: جملة معطوفة على جملة "كلوا"، وتعرب إعرابها.
﴿الْبَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿سُجَّدًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿وَقُولُوا﴾: الواو: حرف عطف.
قولوا: معطوفة على "ادخلوا" وتعرب إعرابها.
﴿حِطَّةٌ﴾: خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: أمرك حطة: والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محلّ نصب مفعول به "مقول القول".
﴿نَغْفِرْ﴾: فعل مضارع مجزوم لأنَّه جواب الطلب للفعل "قولوا"، وعلامة جزمه السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلقّ بـ"نغفر".
و "الميم": علامة جمع الذكور.
﴿خَطَايَاكُمْ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
و "الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": علامة جمع الذكور.
وجملة "نغفر" لا محلّ لها من الإعراب لأنها جواب الطلب.
﴿وَسَنَزِيدُ﴾: الواو حرف استئناف.
والسين: حرف استقبال.
نزيد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿الْمُحْسِنِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "سنزيد" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب».
وجملة "اسكنوا هذه القرية" في محلّ رفع نائب فاعل للفعل "قيل".
﴿هذه الآية سبق إعرابها في الآية الكريمة الثامنة والخمسين من سورة البقرة.
وهو ﴾:«وَإِذْ: الواو حرف استئناف.
"إذ": ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول و به لفعل محذوف تقديره: اذكروا، وهو مضاف.
﴿قُلْنَا﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "قلنا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ادْخُلُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
والألف: فارقة.
﴿هَذِهِ﴾: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ نصب مفعول به.
﴿الْقَرْيَةَ﴾: بدل من "هذه" منصوب مثله بالفتحة.
وجملة "ادخلوا" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿فَكُلُوا﴾: معطوفة بالفاء علي "ادخلوا" وتعرب إعرابها.
﴿مِنْهَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّق بـ"كلوا".
﴿حَيْثُ﴾: اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب على الظرفية المكانية متعلق بـ" كلوا".
﴿شِئْتُمْ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
والتاء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و "الميم": علامة جمع الذكور وجملة "شئتم" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿رَغَدًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَادْخُلُوا﴾: جملة معطوفة على جملة "كلوا"، وتعرب إعرابها.
﴿الْبَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿سُجَّدًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿وَقُولُوا﴾: الواو: حرف عطف.
قولوا: معطوفة على "ادخلوا" وتعرب إعرابها.
﴿حِطَّةٌ﴾: خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: أمرك حطة: والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محلّ نصب مفعول به "مقول القول".
﴿نَغْفِرْ﴾: فعل مضارع مجزوم لأنَّه جواب الطلب للفعل "قولوا"، وعلامة جزمه السكون.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلقّ بـ"نغفر".
و "الميم": علامة جمع الذكور.
﴿خَطَايَاكُمْ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
و "الكاف" ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": علامة جمع الذكور.
وجملة "نغفر" لا محلّ لها من الإعراب لأنها جواب الطلب.
﴿وَسَنَزِيدُ﴾: الواو حرف استئناف.
والسين: حرف استقبال.
نزيد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿الْمُحْسِنِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "سنزيد" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب».
وجملة "اسكنوا هذه القرية" في محلّ رفع نائب فاعل للفعل "قيل".
إعراب الآية ١٦١ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿وَإِذْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذْ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿قِيلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اسْكُنُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿هَذِهِ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْقَرْيَةَ﴾: بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكُلُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كُلُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿حَيْثُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿شِئْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَقُولُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُولُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿حِطَّةٌ﴾: خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "أَمْرُنَا" مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَادْخُلُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ادْخُلُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْبَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سُجَّدًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَغْفِرْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الطَّلَبِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿خَطِيئَاتِكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿سَنَزِيدُ﴾: "السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَزِيدُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿الْمُحْسِنِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿قِيلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُمُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اسْكُنُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿هَذِهِ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الْقَرْيَةَ﴾: بَدَلٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكُلُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كُلُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿حَيْثُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿شِئْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَقُولُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قُولُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿حِطَّةٌ﴾: خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "أَمْرُنَا" مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَادْخُلُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ادْخُلُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْبَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سُجَّدًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَغْفِرْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الطَّلَبِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿خَطِيئَاتِكُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿سَنَزِيدُ﴾: "السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَزِيدُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿الْمُحْسِنِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ١٦١ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 161 الى 162]
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162)
الإعراب:
(وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ: اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ) الواو عاطفة، والظرف متعلق باذكر محذوفا، وجملة قيل في محل جر بإضافة الظرف إليها، ولهم جار ومجرور متعلقان بقيل، وجملة اسكنوا في محل نصب مقول القول، وهذه اسم إشارة في محل نصب مفعول به على السعة، والقرية بدل. وقد مرت هذه الآية بلفظها مع تغيير قليل في البقرة. ولا بأس باختلاف العبارتين إذا لم يكن هناك تناقض، ولا تناقض بين قوله:
«اسكنوا هذه القرية وكلوا منها» وبين قوله: «فكلوا» لأنهم إذا سكنوا القرية فتسببت سكناهم للأكل منها فقد جمعوا في الوجود بين سكناها والأكل منها. وسواء قدموا الحطّة على دخول الباب أو أخّروها فهم جامعون في الإيجاد بينهما. وترك ذكر الرغد لا يناقض إثباته (وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ) تقدم إعرابها في البقرة، فجدد به عهدا، وحطّة قلنا إنها خبر لمبتدأ محذوف، أي: مسألتنا حطة، أي: أن تحطّ عنا خطايانا (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ) تقدم إعرابها في سورة البقرة أيضا فلا داعي للإعادة.
(سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) الفاء عاطفة، وبدل الذين فعل وفاعل، وجملة ظلموا صلة الموصول لا محل لها، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وفي الكلام حذف، والمحذوف هو المفعول الثاني لبدّل، وتقديره: بالذي قيل لهم، وقولا مفعول به، وغير صفة والذي اسم موصول في محل جر بالإضافة. وجملة قيل لهم صلة لا محل لها، أي قالوا: حبة بدل حطّة، ولا داعي لهم الى ذلك إلا قصد السخرية من موسى وإغاظته (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ) فأرسلنا عطف على فبدّل، وعليهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة، وبما جار ومجرور متعلقان بأرسلنا، الباء سببية، وما اسم موصول أو مصدرية، وكانوا كان واسمها، وجملة يظلمون خبرها.
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162)
الإعراب:
(وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ: اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ) الواو عاطفة، والظرف متعلق باذكر محذوفا، وجملة قيل في محل جر بإضافة الظرف إليها، ولهم جار ومجرور متعلقان بقيل، وجملة اسكنوا في محل نصب مقول القول، وهذه اسم إشارة في محل نصب مفعول به على السعة، والقرية بدل. وقد مرت هذه الآية بلفظها مع تغيير قليل في البقرة. ولا بأس باختلاف العبارتين إذا لم يكن هناك تناقض، ولا تناقض بين قوله:
«اسكنوا هذه القرية وكلوا منها» وبين قوله: «فكلوا» لأنهم إذا سكنوا القرية فتسببت سكناهم للأكل منها فقد جمعوا في الوجود بين سكناها والأكل منها. وسواء قدموا الحطّة على دخول الباب أو أخّروها فهم جامعون في الإيجاد بينهما. وترك ذكر الرغد لا يناقض إثباته (وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ) تقدم إعرابها في البقرة، فجدد به عهدا، وحطّة قلنا إنها خبر لمبتدأ محذوف، أي: مسألتنا حطة، أي: أن تحطّ عنا خطايانا (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ) تقدم إعرابها في سورة البقرة أيضا فلا داعي للإعادة.
(سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) الفاء عاطفة، وبدل الذين فعل وفاعل، وجملة ظلموا صلة الموصول لا محل لها، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وفي الكلام حذف، والمحذوف هو المفعول الثاني لبدّل، وتقديره: بالذي قيل لهم، وقولا مفعول به، وغير صفة والذي اسم موصول في محل جر بالإضافة. وجملة قيل لهم صلة لا محل لها، أي قالوا: حبة بدل حطّة، ولا داعي لهم الى ذلك إلا قصد السخرية من موسى وإغاظته (فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ) فأرسلنا عطف على فبدّل، وعليهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة، وبما جار ومجرور متعلقان بأرسلنا، الباء سببية، وما اسم موصول أو مصدرية، وكانوا كان واسمها، وجملة يظلمون خبرها.
إعراب الآية ١٦١ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ(161) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (حِطَّةٌ) : هُوَ مِثْلُ الَّذِي فِي الْبَقَرَةِ. وَ (نَغْفِرْ لَكُمْ) : قَدْ ذُكِرَ فِي الْبَقَرَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا هَاهُنَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (حِطَّةٌ) : هُوَ مِثْلُ الَّذِي فِي الْبَقَرَةِ. وَ (نَغْفِرْ لَكُمْ) : قَدْ ذُكِرَ فِي الْبَقَرَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى مَا هَاهُنَا.
إعراب الآية ١٦١ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : الآيات 161 الى 163]
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162) وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ للزمن الماضي في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قيل) ، (اسكنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (القرية) بدل من اسم الإشارة منصوب (الواو) عاطفة (كلوا) مثل اسكنوا (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كلوا) ، (حيث) ظرف مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (كلوا) ، (شئتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (قولوا) ومثل اسكنوا (حطّة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره مسألتنا أو أمرنا (الواو) عاطفة (ادخلوا) مثل اسكنوا (الباب) مفعول به منصوب (سجّدا) حال منصوبة من فاعل ادخلوا (نغفر) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (لكم) مثل لهم متعلّق ب (نغفر) ، (خطيئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (كم) ضمير مضاف إليه (السين) حرف استقبال (نزيد) مضارع مرفوع.. والفاعل نحن للتعظيم (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: « (اذكر) المقدّرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اسكنوا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل .
وجملة: «كلوا» في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «شئتم» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قولوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: « (أمرنا) حط» ي محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ادخلوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «نغفر ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تدخلوا نغفر ...
وجملة: «سنزيد ... » لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- .
(الفاء) عاطفة (بدّل) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ظلموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل (منهم) مثل منها متعلّق بمحذوف حال من فاعل ظلموا (قولا) مفعول به منصوب (غير) نعت ل (قولا) منصوب (الذي) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (قيل لهم) مثل الأولى، ونائب الفاعل هو العائد (الفاء) عاطفة (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (نا) ضمير فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أرسلنا) (رجزا) مفعول به منصوب (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (رجزا) ، (الباء) حرف جرّ سببيّ (ما) حرف مصدريّ (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير اسم كان (يظلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أرسلنا) . وجملة: «بدّل الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أمروا فبدّلوا.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «قيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدّل الذين ...
وجملة: «كانوا يظلمون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا .
(الواو) عاطفة (اسأل) فعل أمر، والفاعل أنت و (هم) ضمير مفعول به (عن القرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (اسأل) (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للقرية (كانت) فعل ماض ناقص ناسخ.. و (التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي وهو العائد (حاضرة) خبر كانت منصوب (البحر) مضاف إليه مجرور (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق بحاضرة المشتق (يعدون) مثل يظلمون (في السبت) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعدون) ، (إذ) مثل الأول متعلّق ب (يعدون) ، (تأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (هم) ضمير مفعول به (حيتان) فاعل مرفوع، و (هم) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تأتيهم) ، (سبت) مضاف إليه مجرور و (هم) مثل الأخير (شرّعا) حال منصوبة من حيتان (الواو) عاطفة (يوم) مثل الأول متعلّق ب (لا تأتيهم) ، (لا) حرف نفي (يسبتون) مثل يظلمون (لا) مثل الأول (تأتيهم) مثل الأولى، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (الكاف) حرف جرّ و (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (نبلوهم) ، وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو.. و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (بما كانوا يفسقون) مثل بما كانوا يظلمون .
وجملة: «اسألهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة «اذكر» المقدّرة.
وجملة: «كانت حاضرة ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «يعدون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تأتيهم حيتانهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا يسبتون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تأتيهم» في محلّ جرّ معطوفة على جملة تأتيهم.
وجملة: «نبلوهم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانوا يفسقون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يفسقون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف
(يعدون) ، مضارع عدا يعدو بمعنى اعتدى وظلم، وفيه إعلال بالحذف أصله يعدوون بضمّ الواو الأولى، ثم سكّنت لثقل الضمّة إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت لالتقاء الساكنين، وزنه يفعون.
(حيتان) ، جمع الحوت، اسم جامد ذات وزنه فعل بضمّ فسكون، وفي (حيتان) إعلال قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وأصله حوتان بكسر فسكون، وزنه فعلان بكسر الفاء.
(شرّعا) ، جمع شارع من شرع عليه إذا دنا وأشرف، اسم فاعل وزنه فاعل، وشرّع وزنه فعّل بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة زنة شرّد.
البلاغة
1- حيث للمكان مثل «حين» للزمان.
أكثر ما تأتي «حيث» في محل نصب ظرف مكان.
وقد تأتي في محل جرّ بالإضافة مثل «لدى حيث القت إلخ» .
وفي محل جرّ ب «من» و «مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ» .
وقد تقع مفعولا به نحو «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ» .
وندر إضافتها إلى مفرد نحو «حيث ليّ العمائم» ملاحظة: إذا اتصلت حيث ب «ما» الكافة ضمّنت معنى الشرط وجزمت فعلي الشرط «جوابه وجزؤه» وتبقى في محل نصب على الظرفية المكانية.
2- إذ: تأتي ظرفية وفجائية وتعليلية أ- الظرفية: تكون ظرفا للزمن الماضي، ومفعولا به وبدلا من المفعول به، وفي محل جرّ بإضافة اسم زمان إليها مثل «يومئذ وحينئذ» وبعد إذ هديتنا ب- الفجائية هي التي تكون بعد «بينا أو بينما» نحو
استقدر الله خيرا وارضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
ج- التعليلية: وهي بمعنى «لأنّ» نحو قوله تعالى: «قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً» . والجمهور لا يثبتون التعليلية ولا يقولون الا بظرفيتها.
فاختر لنفسك وتحقق.
وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (161) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (162) وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (163)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ للزمن الماضي في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قيل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قيل) ، (اسكنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (القرية) بدل من اسم الإشارة منصوب (الواو) عاطفة (كلوا) مثل اسكنوا (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كلوا) ، (حيث) ظرف مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق ب (كلوا) ، (شئتم) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (تم) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (قولوا) ومثل اسكنوا (حطّة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره مسألتنا أو أمرنا (الواو) عاطفة (ادخلوا) مثل اسكنوا (الباب) مفعول به منصوب (سجّدا) حال منصوبة من فاعل ادخلوا (نغفر) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (لكم) مثل لهم متعلّق ب (نغفر) ، (خطيئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة و (كم) ضمير مضاف إليه (السين) حرف استقبال (نزيد) مضارع مرفوع.. والفاعل نحن للتعظيم (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: « (اذكر) المقدّرة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اسكنوا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل .
وجملة: «كلوا» في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «شئتم» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قولوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: « (أمرنا) حط» ي محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ادخلوا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اسكنوا.
وجملة: «نغفر ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تدخلوا نغفر ...
وجملة: «سنزيد ... » لا محلّ لها استئنافيّة- أو اعتراضيّة- .
(الفاء) عاطفة (بدّل) فعل ماض (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ظلموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل (منهم) مثل منها متعلّق بمحذوف حال من فاعل ظلموا (قولا) مفعول به منصوب (غير) نعت ل (قولا) منصوب (الذي) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (قيل لهم) مثل الأولى، ونائب الفاعل هو العائد (الفاء) عاطفة (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون ... و (نا) ضمير فاعل (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أرسلنا) (رجزا) مفعول به منصوب (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (رجزا) ، (الباء) حرف جرّ سببيّ (ما) حرف مصدريّ (كانوا) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على الضمّ.. والواو ضمير اسم كان (يظلمون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
والمصدر المؤوّل (ما كانوا ... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (أرسلنا) . وجملة: «بدّل الذين ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أمروا فبدّلوا.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «قيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة بدّل الذين ...
وجملة: «كانوا يظلمون» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا .
(الواو) عاطفة (اسأل) فعل أمر، والفاعل أنت و (هم) ضمير مفعول به (عن القرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (اسأل) (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للقرية (كانت) فعل ماض ناقص ناسخ.. و (التاء) للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي وهو العائد (حاضرة) خبر كانت منصوب (البحر) مضاف إليه مجرور (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق بحاضرة المشتق (يعدون) مثل يظلمون (في السبت) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعدون) ، (إذ) مثل الأول متعلّق ب (يعدون) ، (تأتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (هم) ضمير مفعول به (حيتان) فاعل مرفوع، و (هم) ضمير مضاف إليه (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تأتيهم) ، (سبت) مضاف إليه مجرور و (هم) مثل الأخير (شرّعا) حال منصوبة من حيتان (الواو) عاطفة (يوم) مثل الأول متعلّق ب (لا تأتيهم) ، (لا) حرف نفي (يسبتون) مثل يظلمون (لا) مثل الأول (تأتيهم) مثل الأولى، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (الكاف) حرف جرّ و (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (نبلوهم) ، وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو.. و (هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (بما كانوا يفسقون) مثل بما كانوا يظلمون .
وجملة: «اسألهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة «اذكر» المقدّرة.
وجملة: «كانت حاضرة ... » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «يعدون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تأتيهم حيتانهم» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا يسبتون ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «لا تأتيهم» في محلّ جرّ معطوفة على جملة تأتيهم.
وجملة: «نبلوهم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كانوا يفسقون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يفسقون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف
(يعدون) ، مضارع عدا يعدو بمعنى اعتدى وظلم، وفيه إعلال بالحذف أصله يعدوون بضمّ الواو الأولى، ثم سكّنت لثقل الضمّة إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت لالتقاء الساكنين، وزنه يفعون.
(حيتان) ، جمع الحوت، اسم جامد ذات وزنه فعل بضمّ فسكون، وفي (حيتان) إعلال قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها وأصله حوتان بكسر فسكون، وزنه فعلان بكسر الفاء.
(شرّعا) ، جمع شارع من شرع عليه إذا دنا وأشرف، اسم فاعل وزنه فاعل، وشرّع وزنه فعّل بضمّ الفاء وفتح العين المشدّدة زنة شرّد.
البلاغة
1- حيث للمكان مثل «حين» للزمان.
أكثر ما تأتي «حيث» في محل نصب ظرف مكان.
وقد تأتي في محل جرّ بالإضافة مثل «لدى حيث القت إلخ» .
وفي محل جرّ ب «من» و «مِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ» .
وقد تقع مفعولا به نحو «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ» .
وندر إضافتها إلى مفرد نحو «حيث ليّ العمائم» ملاحظة: إذا اتصلت حيث ب «ما» الكافة ضمّنت معنى الشرط وجزمت فعلي الشرط «جوابه وجزؤه» وتبقى في محل نصب على الظرفية المكانية.
2- إذ: تأتي ظرفية وفجائية وتعليلية أ- الظرفية: تكون ظرفا للزمن الماضي، ومفعولا به وبدلا من المفعول به، وفي محل جرّ بإضافة اسم زمان إليها مثل «يومئذ وحينئذ» وبعد إذ هديتنا ب- الفجائية هي التي تكون بعد «بينا أو بينما» نحو
استقدر الله خيرا وارضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
ج- التعليلية: وهي بمعنى «لأنّ» نحو قوله تعالى: «قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً» . والجمهور لا يثبتون التعليلية ولا يقولون الا بظرفيتها.
فاختر لنفسك وتحقق.
إعراب الآية ١٦١ من سورة الأعراف النحاس
لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 161 ) من سورة ( الأعراف )
إعراب الآية ١٦١ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }
"إذ": اسم ظرفي مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر. والجملة مستأنفة، ونائب فاعل "قيل" ضمير يعود على مصدره، "هذه" مفعول به، "حيث" ظرف مكان متعلق بالفعل. "حطة" خبر مبتدأ محذوف أي : أمرنا حطَّة ، و"سجَّدا" حال من فاعل "ادخلوا". وجملة "نغفر" جواب شرط مقدر لا محل لها. وجملة "سنزيد" مستأنفة لا محل لها.