إعراب : رب موسىٰ وهارون

إعراب الآية 122 من سورة الأعراف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١٢٢ من سورة الأعراف

رب موسىٰ وهارون

وهو رب موسى وهارون، وهو الذي يجب أن تصرف له العبادة وحده دون مَن سواه.
(رَبِّ)
بَدَلٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُوسَى)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(وَهَارُونَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هَارُونَ) : مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.

إعراب الآية ١٢٢ من سورة الأعراف

{ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ( الأعراف: 122 ) }
﴿رَبِّ﴾: بدل من "رب" الواردة في الآية الكريمة السابقة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
﴿مُوسَى﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة المقدّرة للتعذّر على الألف بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿وَهَارُونَ﴾: معطوف بالواو على "موسي" مجرور، وعلامة جره، وعلامة الجر الفتحة الظاهرة، لأنه ممنوع من الصرف.

إعراب الآية ١٢٢ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل

﴿رَبِّ﴾: بَدَلٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُوسَى﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَهَارُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَارُونَ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.

إعراب الآية ١٢٢ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الأعراف (7) : الآيات 117 الى 122]
وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (120) قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (121)
رَبِّ مُوسى وَهارُونَ (122)


اللغة:
(تَلْقَفُ) مضارع لقف، كعلم يعلم، يقال: لقفت الشيء ألقفه لقفا وتلقّفته أتلقّفه تلقّفا إذا أخذته بسرعة فأكلته أو ابتلعته.
ويقال: لقف ولقم بمعنى واحد.
(يَأْفِكُونَ) : الإفك: في الأصل قلب الشيء عن وجهه، ومنه قيل للكذاب: أفّاك، لأنه يقلب الكلام عن وجهه الصحيح الى الباطل.


الإعراب:
(وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ) الواو استئنافية، وأوحينا فعل وفاعل، والى موسى جار ومجرور متعلقان بأوحينا، و «أن» يجوز أن تكون مفسرة لوقوعها بعد ما فيه معنى القول دون حروفه، ويجوز أن تكون أن مصدرية، فتكون هي وما بعدها مفعول أوحينا، وألق فعل أمر، وعصاك مفعول به لألق (فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ) الفاء عاطفة على محذوف يقتضيه السياق، والتقدير: فألقاها فإذا هي، وإذا الفجائية، وهي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وجملة تلقف خبر، و «ما» يجوز أن تكون موصولة بمعنى الذي، والعائد محذوف، أي: الذي يأفكونه، ويجوز أن تكون مصدرية مؤوّلة مع ما بعدها بمصدر منصوب على المفعولية لتلقف، وجملة يأفكون لا محل لها على كل حال (فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) الفاء عاطفة، ووقع الحق فعل وفاعل، وبطل فعل ماض، و «ما» موصولة أو مصدرية، وهي في محل رفع فاعل، أو مع ما في حيزها. وكان واسمها، وجملة يعملون خبرها (فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ) الفاء عاطفة، غلبوا فعل ماض مبني للمجهول، والواو نائب فاعل، وهنالك اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية، أي: غلبوا في المكان الذي وقع فيه سحرهم، وانقلبوا عطف على غلبوا، وصاغرين حال (وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ) عطف على ما قبله، والسحرة نائب فاعل لألقي، وساجدين حال من السحرة (قالُوا: آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ) الجملة مستأنفة لا محل لها، ويجوز أن تكون حالية، أي: ألقوا حال كونهم ساجدين قائلين، وجملة آمنا في محل نصب مقول القول، وبرب العالمين جار ومجرور متعلقان بآمنا (رَبِّ مُوسى وَهارُونَ) رب بدل من رب العالمين أو نعت له، وقدموا موسى على هارون- وإن كان هارون أسنّ منه- لأمرين: أولهما ارتفاعه عليه بالرتبة، ولأنه وقع فاصلة، ومراعاة الفواصل تكاد تكون مطردة في القرآن.

إعراب الآية ١٢٢ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ(122) .
(رَبِّ مُوسَى) : بَدَلٌ مِمَّا قَبْلَهُ.

إعراب الآية ١٢٢ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن

[سورة الأعراف (7) : الآيات 117 الى 122]
وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (120) قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (121)
رَبِّ مُوسى وَهارُونَ (122)


الإعراب
(الواو) استئنافيّة (أوحينا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (إلى موسى) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوحينا) ، وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف ممنوع من الصرف (أن) حرف تفسير (ألق) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (عصا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (إذا) فجائية لا محلّ لها (هي) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (تلقف) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ، (يأفكون) مضارع مرفوع، والواو فاعل، والعائد محذوف أي يأفكونه.
جملة: «أوحينا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة ألق ... لا محلّ لها تفسيريّة.
وجملة هي تلقف ... لا محلّ لها معطوفة على جملة محذوفة والتقدير فألقاها فإذا هي تلقف.. والجملة المحذوفة لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحينا.
وجملة: «تلقف ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ هي.
وجملة: «يأفكون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(الفاء) عاطفة (وقع) فعل ماض (الحقّ) فاعل مرفوع (الواو) عاطفة (بطل) مثل وقع (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل ، (كانوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ ... والواو اسم كان (يعملون) مثل يأفكون.
وجملة: «وقع الحقّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هي تلقف.
وجملة: «بطل ما ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة وقع الحقّ.
وجملة: «كانوا يعملون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يعملون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الفاء) عاطفة (غلبوا) ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.
والواو ضمير في محلّ رفع نائب الفاعل (هنالك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق ب (غلبوا) و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الواو) عاطفة (انقلبوا) فعل ماض وفاعله (صاغرين) حال منصوبة من فاعل انقلبوا، وعلامة النصب الياء.
وجملة: «غلبوا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة بطل..
وجملة: «انقلبوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة غلبوا.
(الواو) عاطفة! (ألقي) فعل ماض مبنيّ للمجهول، (السحرة) نائب الفاعل مرفوع، (ساجدين) حال منصوبة من نائب الفاعل وعلامة النصب الياء.
وجملة: «القي السحرة» لا محلّ لها معطوفة على جملة انقلبوا.
(قالوا) مثل انقلبوا، (آمنّا) مثل أوحينا، (برت) جارّ ومجرور متعلق ب (آمنّا) ، (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ .
وجملة: «آمنّا ... » في محلّ نصب مقول القول.
(ربّ) بدل من ربّ الأول مجرور ، (موسى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة المقدّرة على الألف ممنوع من المصرف (الواو) عاطفة (هارون) معطوف على موسى مجرور مثله وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والعجمة.


الصرف
(ألق) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء فهو أمر المعتلّ يلقي، وزنه أفع.
(هارون) ، انظر الآية (248) من سورة البقرة.

الفوائد
- فن القصة القرآنية هو فن مغاير لفن القصة قديمها وحديثها، فهو يتخذ طريق الحوار من جهة، وهو يتناول من القصة المواطن الهامة فيها، ويهمل مادون ذلك. ولكن القارئ والسامع يقرأ ما بين السطور «كما يقال» فيقف على مجرى القصة من أولها إلى آخرها.

إعراب الآية ١٢٢ من سورة الأعراف النحاس

لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 122 ) من سورة ( الأعراف )

إعراب الآية ١٢٢ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط

لا يوجد إعراب لهذه الآية في كتاب "مشكل إعراب القرآن" للخراط