إعراب : قالوا يا موسىٰ إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين

إعراب الآية 115 من سورة الأعراف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١١٥ من سورة الأعراف

قالوا يا موسىٰ إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين

قال سحرة فرعون لموسى على سبيل التكبر وعدم المبالاة: يا موسى اختر أن تُلقي عصاك أولا أو نُلقي نحن أولا.
(قَالُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(يَامُوسَى)
(يَا) : حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(مُوسَى) : مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(إِمَّا)
حَرْفُ تَخْيِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَنْ)
حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تُلْقِيَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(وَإِمَّا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِمَّا) : حَرْفُ تَخْيِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَنْ)
حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(نَكُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(نَحْنُ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ تَوْكِيدٌ لِلضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ فِي (نَكُونَ) :.
(الْمُلْقِينَ)
خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١١٥ من سورة الأعراف

{ قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ ( الأعراف: 115 ) }
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، و "الألف" فارقة.
وجملة "قالوا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿يَامُوسَى﴾: يا: حرف نداء.
موسي: اسم منادي مبنيّ على الضم المقدّر على الألف للتعذّر في محل نصب.
وجملة النداء في محلّ نصب "مقول القول".
﴿إِمَّا﴾: حرف تفصيل.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿تُلْقِيَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أنْ"، وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و "أنْ وما تلاها" بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ والخبر محذوف تقديره: "كائن" أو بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به "مقول القول".
وجملة "تلقي" صلة "أن" المصدرية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَإِمَّا أن﴾: اعربتا.
﴿نَكُونَ﴾: فعل مضارع ناقص منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه الفتحة، واسمها ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿نَحْنُ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الضم في محل رفع توكيد لفظي للضمير المستكن في "نكون".
﴿الْمُلْقِينَ﴾: خبر "نكون" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم و "أن" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر معطوف على المصدر المؤول من "أن" الأولى وجملتها.
وجملة "نكون نحن الملقين" صلة "أن" لا محل لها من الإعراب.

إعراب الآية ١١٥ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل

﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَامُوسَى﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مُوسَى ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿إِمَّا﴾: حَرْفُ تَخْيِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُلْقِيَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿وَإِمَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِمَّا ) حَرْفُ تَخْيِيرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿نَحْنُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ تَوْكِيدٌ لِلضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ فِي ( نَكُونَ ).
﴿الْمُلْقِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١١٥ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الأعراف (7) : الآيات 113 الى 116]
وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ (113) قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114) قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)


الإعراب:
(وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ) فعل وفاعل ومفعول به، والجملة مستأنفة (قالُوا: إِنَّ لَنا لَأَجْراً) قالوا: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة مسوقة لإيراد جوابهم على تقدير: سأل: «ما قالوا» ، وتنكير الأجر يقصد به المبالغة في الكثرة. وإن حرف مشبه بالفعل، ولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها المقدم، واللام المزحلقة، وأجرا خبرها، والجملة في محل نصب مقول القول (إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ) إن شرطية، وكان واسمها، ونحن تأكيد ل «نا» ، ويجوز أن يكون ضمير فصل أو عماد، والغالبين خبر، وجواب الشرط محذوف للدلالة عليه (قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) الكلام مستأنف مسوق لإيراد جواب فرعون. ونعم حرف جواب تضمن تحقيق ما طلبوه من أجر كثير، وإنكم الواو عاطفة على محذوف سدّ مسدّه حرف الجواب، كأنه قال: نعم إن لكم لأجرا، وإنكم إن واسمها، واللام المزحلقة، ومن المقربين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إنّ (قالُوا: يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) جملة مستأنفة تضمنت مخاطبة السحرة لموسى، وفيه الكثير من الأدب الرفيع المتبادل بين أبناء المهنة الواحدة، كما يفعل أصحاب الصناعات إذا التقوا. وإما حرف شرط تضمن معنى التخيير، وفيه يتجلى حسن أدب منهم. وأن مصدرية مؤوّلة مع ما في حيزها بمصدر مرفوع على أنه مبتدأ خبره محذوف، والتقدير: إما إلقاؤك مبدوء به، أو خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: وإما أمرك إلقاء، ويجوز أن يكون المصدر منصوبا بفعل محذوف، أي: افعل إما إلقاءنا وإما إلقاءك (وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ) عطف على ما تقدم (قالَ: أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) جملة ألقوا في محل نصب مقول قوله وجملة قال استئنافية والفاء استئنافية ولما رابطة أو حينية وألقوا فعل وفاعل وجملة سحروا جواب لما وأعين الناس مفعول به واسترهبوهم عطف على سحروا كأنهم استدعوا رهبتهم (وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) عطف أيضا وبسحر جار ومجرور متعلقان بجاءوا وعظيم صفة لسحر.

إعراب الآية ١١٥ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ(115) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) : فِي مَوْضِعِ أَنْ وَالْفِعْلِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: رَفْعٌ؛ أَيْ: أَمْرُنَا إِمَّا الْإِلْقَاءُ. وَالثَّانِي: نَصْبٌ؛ أَيْ: إِمَّا أَنْ تَفْعَلَ الْإِلْقَاءَ.

إعراب الآية ١١٥ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن

[سورة الأعراف (7) : الآيات 115 الى 116]
قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)


الإعراب
(قالوا) مثل السابق ، (يا) حرف نداء (موسى) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف في محلّ نصب (إمّا) حرف تخيير (أن) حرف مصدري ونصب (تلقي) مضارع منصوب، والفاعل أنت.
والمصدر المؤوّل (أن تلقي) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف تقديره مبدوء به .
(الواو) عاطفة (إمّا) مثل الأول (أن نكون) مثل أن تلقي، والفعل ناقص ناسخ، واسمه نحن، (نحن الملقين) مثل نحن الغالبين .
والمصدر المؤوّل (أن نكون..) مثل المصدر المؤوّل الأول.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «النداء وصلتها ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إلقاؤك (مبدوء به) » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «تلقي ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «كون إلقائنا (مبدوء به) » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «نكون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (ألقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب سحروا (ألقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل (سحروا) مثل قالوا ، (أعين) مفعول به (الواو) عاطفة (جاؤوا) مثل قالوا .
(بسحر) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاؤوا) ، (عظيم) نعت لسحر مجرور.
وجملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «ألقوا» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ألقوا- بفتح القاف-» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «سحروا» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «استرهبوهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة سحروا.
وجملة: «جاؤوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سحروا.

الصرف
(الملقين) ، جمع الملقي، اسم فاعل من ألقى الرباعيّ وزنه المفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفيه إعلال بالحذف حيث اجتمع ياءان ساكنان فحذف الياء الذي هو لام الكلمة تخلّصا من التقاء الساكنين، ووزن الملقين مفعين وذلك لأنه اسم منقوص.
(ألقوا) ، فيه إعلال بالحذف، أصله ألقيوا، جاءت الياء مضمومة فاستثقلت عليها الحركة فسكّنت ونقلت الحركة إلى القاف قبلها- إعلال بالتسكين- ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين فصار ألقوا، وزنه أفعوا.

إعراب الآية ١١٥ من سورة الأعراف النحاس

{قَالُواْ يٰمُوسَىٰ إِمَّآ أَن تُلْقِيَ..} [115] "أنْ" في موضع نصب عند الكسائي والفراء كما قال: * قالوا الركُوبَ فقُلنَا تِلكَ عَادَتُنَا * قال الفراء: في الكلام حذف والمعنى قال لهم موسى عليه السلام: إنكم لن تغلِبُوا رَبَّكم ولن تُبطِلُوا آياتِهِ، وهذا من معجز القرآن الذي لا يأتي مثلُهُ في كلام الناس ولا يقدرون عليه يأتي باللفظ اليسير بجمع المعنى الكثير.

إعراب الآية ١١٥ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط

{ قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ } "إما" حرف تخيير، والمصدر المؤول مفعول لفعل مقدر تقديره: اختر، و"نحن" توكيد للضمير المستتر في "نكون".