إعراب : ثم بعثنا من بعدهم موسىٰ بآياتنا إلىٰ فرعون وملئه فظلموا بها ۖ فانظر كيف كان عاقبة المفسدين

إعراب الآية 103 من سورة الأعراف , صور البلاغة و معاني الإعراب.

ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَىٰ بِآيَاتِنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١٠٣ من سورة الأعراف

ثم بعثنا من بعدهم موسىٰ بآياتنا إلىٰ فرعون وملئه فظلموا بها ۖ فانظر كيف كان عاقبة المفسدين

ثم بعثنا من بعد الرسل المتقدم ذِكْرهم موسى بن عمران بمعجزاتنا البينة إلى فرعون وقومه، فجحدوا وكفروا بها ظلمًا منهم وعنادًا، فانظر -أيها الرسول- متبصرًا كيف فعلنا بهم وأغرقناهم عن آخرهم بمرأى من موسى وقومه؟ وتلك نهاية المفسدين.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(بَعَثْنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بَعْدِهِمْ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مُوسَى)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(بِآيَاتِنَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(آيَاتِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(إِلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(فِرْعَوْنَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
(وَمَلَئِهِ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَلَإِ) : مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(فَظَلَمُوا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(ظَلَمُوا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(بِهَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(فَانْظُرْ)
"الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(انْظُرْ) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(كَيْفَ)
اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(عَاقِبَةُ)
اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْمُفْسِدِينَ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١٠٣ من سورة الأعراف

{ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ( الأعراف: 103 ) }
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿بَعَثْنَا﴾: معطوفة على "وجدنا" في الآية الكريمة السابقة.
فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل.
﴿مِنْ بَعْدِهِم﴾: من بعد: جار ومجرور متعلقان بـ"بعثنا".
و "هم": ضمير مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿مُوسَى﴾: مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: بآيات: جار ومجرور متعلقان بـ"بعثنا".
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
﴿إِلَى﴾: حرف جرّ.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: اسم مجرور بحرف الجرّ، وعلامة جرّه الفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
والجارّ والمجرور متعلقان بـ"بعثنا"، أو بحال محذوفة من "آياتنا".
﴿وَمَلَئِهِ﴾: معطوفة بالواو على "فرعون" مجرورة، وعلامة جرها الكسرة.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ بالإضافة.
﴿فَظَلَمُوا﴾: الفاء: حرف استئناف.
ظلموا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿بِهَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"ظلموا".
والجملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فَانْظُرْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
انظر: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "انظر" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب خبر "كان" مقدم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُفْسِدِينَ﴾: مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
والجملة في محل نصب مفعول به للفعل "انظر".

إعراب الآية ١٠٣ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل

﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿بَعَثْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِهِمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُوسَى﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿وَمَلَئِهِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَلَإِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَظَلَمُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ظَلَمُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِهَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَانْظُرْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْظُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُفْسِدِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١٠٣ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الأعراف (7) : الآيات 103 الى 106]
ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103) وَقالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (104) حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ (105) قالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106)


الإعراب:
(ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَظَلَمُوا بِها) ثم: حرف عطف وتراخ، وبعثنا فعل وفاعل، من بعدهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، والضمير للرسل أو للأمم، وموسى مفعول به، وبآياتنا جار ومجرور متعلقان ببعثنا، والى فرعون جار ومجرور متعلقان ببعثنا أيضا، وملئه عطف على فرعون، أي الى قومه، فظلموا الفاء للعطف والتعقيب، وبها جار ومجرور متعلقان بظلموا، وأجرى الظلم مجرى الكفر لأنهما من شعبة واحدة، (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) تقدم إعراب نظيرها فجدد به عهدا (وَقالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) الواو استئنافية، والجملة مسوقة لتفصيل ما أجمله من قبل. ويا حرف نداء للتوسط، وفرعون منادى مفرد علم مبني على الضم، وهو لقبه، واسمه الحقيقي الوليد بن مصعب ابن الريان، أما كنيته فأبو مرة، وإن واسمها ومن رب العالمين خبرها، والجملة في محل نصب مقول القول (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) حقيق خبر لمبتدأ محذوف، أي: أنا حقيق، بمعنى جدير، والجملة استئنافية، وعلى أن لا أقول جار ومجرور متعلقان بحقيق، لأنه فعيل بمعنى فاعل أو مفعول، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بأقول، وإلا أداة حصر، والحق صفة لمصدر محذوف، أي: إلا القول الحق، ويجوز أن يكون مفعولا به لأنه يتضمن معنى جملة (قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) الجلة صفة لرسول، وقد حرف تحقيق، وجئتكم فعل وفاعل ومفعول به، وببينة جار ومجرور متعلقان بجئتكم، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبينة (فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ) الفاء الفصيحة، أي: إذا استمعت كلامي وثبت الى الرشد فخلّ أمرهم واترك سبيلهم حتى يذهبوا معي.
وأرسل فعل أمر، ومعي ظرف متعلق بأرسل، وبني إسرائيل مفعول به، وغاية موسى تحريرهم من العبودية وتخليصهم من ربقة الأسر والهوان (قالَ: إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) جملة قال استئنافية لطلب فرعون الإتيان بآية من ربه، والجملة الشرطية في محل نصب مقول القول، وإن شرطية، وكان واسمها، وجملة جئت خبر كنت، وبآية جار ومجرور متعلقان بجئت، والفاء رابطة للجواب، وأت فعل أمر، وبها جار ومجرور متعلقان به، وكنت كان واسمها في محل جزم فعل الشرط، ومن الصادقين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنت، وجواب إن محذوف لدلالة ما قبله عليه، أي: فأت بها.


البلاغة:
من سنن العرب في كلامهم القلب، وهو ضربان: الأول قلب الحقيقة الى المجاز لوجه من المبالغة، وقد تشبث أبو الطيب المتنبي بأهدابه حين قال:
والسيف يشقى كما تشقى الضلوع به ... وللسّيوف كما للناس آجال
والمراد بشقاء السيف انقطاعه في أضلاع المضروب، على حد قوله في بيت آخر:
طوال الرّدينيّات يقصفها دمي ... وبيض السّريجيّات يقطعها لحمي
والضرب الثاني ضرب معرّى عن هذا المعنى البليغ، كقولهم:
خرق الثوب المسمار، وأشباهه.

إعراب الآية ١٠٣ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ١٠٣ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن

[سورة الأعراف (7) : الآيات 101 الى 103]
تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ (101) وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (102) ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)


الإعراب
(تي) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (القرى) بدل من تلك أو عطف بيان ، (نقصّ) مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم (على) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نقصّ) ، (من أنباء) جارّ ومجرور متعلّق ب (نقصّ) ، و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (جاءت) فعل ماض.. و (هم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع و (هم) مضاف إليه (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاءتهم) ، (الفاء) عاطفة (ما) حرف نفي (كانوا) ماض ناقص- ناسخ مبنيّ على الضمّ..
والواو ضمير اسم كان (اللام) لام الجحود (يؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يؤمنوا) ، والعائد محذوف ، (كذّبوا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كذّبوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كانوا أي: ما كانوا مؤهّلين أو مستعدّين للإيمان.
(الكاف) حرف جرّ ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عاملة يطبع (واللام) للبعد، و (كاف) لخطاب (يطبع) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على قلوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يطبع) ، (الكافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: تلك القرى نقصّ.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: نقصّ ... في محلّ رفع خبر المبتدأ تلك .
وجملة: جاءتهم رسلهم ... لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: ما كانوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: يؤمنوا ... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(3) أو خبر ثان بكون القرى خبر أوّل، أو في محلّ نصب حال والقرى هو الخبر. وجملة: كذّبوا ... لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: يطبع الله ... لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.
(الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (وجدنا) فعل ماض وفاعله (لأكثر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من عهد و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (عهد) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به عامله وجد (للواو) عاطفة (إن) مخفّفة من الثقيلة، مهملة ، (وجدنا) مثل الأول (أكثر) مفعول به أوّل منصوب و (هم) مثل الأخير (اللام) هي الفارقة (فاسقين) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: وجدنا لأكثرهم ... لا محلّ لها معطوفة على جملة يطبع..
أو على جملة ما كانوا ليؤمنوا.
وجملة: إن وجدنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة ما وجدنا.
(ثمّ) حرف عطف (بعثنا) مثل وجدنا (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (نا) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (إلى فرعون) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة (الواو) عاطفة (ملأ) معطوف على فرعون مجرور و (الهاء) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (ظلموا) مثل كذّبوا (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ظلموا) بتضمينه معنى كفروا ، (الفاء) استئنافيّة (انظر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان مقدّم (عاقبة) اسم كان مرفوع (المفسدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: بعثنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة وجدنا.
وجملة: ظلموا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: انظر.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: كان عاقبة ... في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.


البلاغة
وضع الظاهر موضع الضمير: في قوله تعالى «كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ» «أي قلوبهم) فوضع المظهر موضع المضمر ليدل على أن الطبع بسبب الكفر، وإظهار الاسم الجليل بطريق الالتفات لتربية المهابة وإدخال الروعة.


الفوائد
- اللام الفارقة هي اللام المفتوحة التي تقع في أول خبر «إن» المخففة من الثقيلة، وغرضها أن تفرق بين «إن» المخففة وإن النافية.
و «إن» هذه إذا وليها (فعل) تهمل وجوبا، وإن وليها «اسم» فيكثر إهمالها ويقلّ إعمالها نحو إن خالدا لمجتهد..!

إعراب الآية ١٠٣ من سورة الأعراف النحاس

لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 103 ) من سورة ( الأعراف )

إعراب الآية ١٠٣ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط

{ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ } جملة "كان" مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و"كيف" اسم استفهام في محل نصب خبر كان.