(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(وَجَدْنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(لِأَكْثَرِهِمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(أَكْثَرِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عَهْدٍ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَإِنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنْ) : حَرْفُ حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ (إِنْ) : مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "وَإِنَّا وَجَدْنَا".
(وَجَدْنَا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(أَكْثَرَهُمْ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لَفَاسِقِينَ)
"اللَّامُ" حَرْفٌ فَارِقٌ بَيْنَ إِنْ النَّافِيَةِ وَالْمُخَفَّفَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(فَاسِقِينَ) : مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأعراف
{ وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ( الأعراف: 102 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿وَجَدْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل.
وجملة "وجدنا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِأَكْثَرِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"وجدنا"، و "هم": ضمير مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ عَهْدٍ﴾: من: حرف جرّ زائد للتوكيد و "عهد" اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه مفعول به لوجدنا.
﴿وَإِنْ﴾: الواو: اعتراضية.
و "إنْ" مخففة من "إنّ" لا عمل لها.
﴿وَجَدْنَا﴾: أعربت.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: أكثر: مفعول به أول منصوب بالفتحة، و "هم": ضمير مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿لَفَاسِقِينَ﴾: اللام: فارقة.
تفرق بين "إنْ" المخففة من "إنّ" الثقيلة التي هي حرف توكيد مشبّه بالفعل، وبين "إنْ" النافية.
فاسقين: مفعول به ثانٍ منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إن وجدنا أكرهم لفاسقين" اعتراضيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿وَجَدْنَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل.
وجملة "وجدنا" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِأَكْثَرِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ"وجدنا"، و "هم": ضمير مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ عَهْدٍ﴾: من: حرف جرّ زائد للتوكيد و "عهد" اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه مفعول به لوجدنا.
﴿وَإِنْ﴾: الواو: اعتراضية.
و "إنْ" مخففة من "إنّ" لا عمل لها.
﴿وَجَدْنَا﴾: أعربت.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: أكثر: مفعول به أول منصوب بالفتحة، و "هم": ضمير مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿لَفَاسِقِينَ﴾: اللام: فارقة.
تفرق بين "إنْ" المخففة من "إنّ" الثقيلة التي هي حرف توكيد مشبّه بالفعل، وبين "إنْ" النافية.
فاسقين: مفعول به ثانٍ منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إن وجدنا أكرهم لفاسقين" اعتراضيّة لا محلّ لها من الإعراب.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأعراف مكتوبة بالتشكيل
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَجَدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِأَكْثَرِهِمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَكْثَرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَهْدٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( إِنْ ) مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "وَإِنَّا وَجَدْنَا".
﴿وَجَدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَفَاسِقِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ فَارِقٌ بَيْنَ إِنْ النَّافِيَةِ وَالْمُخَفَّفَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فَاسِقِينَ ) مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿وَجَدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِأَكْثَرِهِمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَكْثَرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَهْدٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( إِنْ ) مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "وَإِنَّا وَجَدْنَا".
﴿وَجَدْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَفَاسِقِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ فَارِقٌ بَيْنَ إِنْ النَّافِيَةِ وَالْمُخَفَّفَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فَاسِقِينَ ) مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأعراف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأعراف (7) : الآيات 100 الى 102]
أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ (101) وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (102)
اللغة:
(يَهْدِ) : يبين، من هدى يهدي.
الإعراب:
(أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها) الهمزة للاستفهام الانكاري والواو عاطفة، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ومعنى يهدي:
أن يتبين وهي مجزومة ب «لم» وللذين متعلقان بيهد، وجملة يرثون الأرض صلة، ومن بعد أهلها جار ومجرور متعلقان بيرثون (أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ) أن هنا هي المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة نشاء خبر، وأن وما بعدها فاعل يهد، ويجوز أن يكون فاعل «يهد» مستترا هو ضمير «الله» أو ضميرا عائدا على المفهوم من سياق الكلام، أي: أولم يهد ما جرى للأمم السابقة، وعندئذ تكون أن وما في حيزها في تأويل مصدر في محل المفعول، والتقدير على الوجه الأول: أولم يهد الله ويبين للوارثين مآلهم وعاقبة أمرهم إصابتنا إياهم بذنوبهم، ويكون المفعول به محذوفا كما قدرناه.
وعلى الوجه الثاني يكون التقدير: أولم يبين ويوضح الله أو ما جرى للامم إصابتنا إياهم لو شئنا ذلك. وأصبناهم فعل وفاعل ومفعول به، وبذنوبهم جار ومجرور متعلقان به (وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ) الواو استئنافية، والجملة مستأنفة، ولا يجوز عطفه على جواب «لو» لأنه يؤدي الى كون الطبع منفيا بمقتضى «لو» مع أنه ثابت لهم، وعلى قلوبهم جار ومجرور متعلقان بنطبع (فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) الفاء عاطفة لتعقيب عدم السمع بعد الطبع على القلب، وهم مبتدأ، وجملة لا يسمعون خبره (تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها) تلك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، والقرى بدل من تلك، وجملة نقص خبر تلك. ويجوز أن تكون القرى هي الخبر وجملة نقص حالية، على حد قوله تعالى: «هذا بعلي شيخا» ، وعليك جار ومجرور متعلقان بنقصّ، ومن أبنائها، جار ومجرور متعلقان بنقص أيضا، ومن للتبعيض، أي:
بعض أنبائها، ولها أنباء أخرى لم نقصها عليك، وجملة الإشارة استئنافية مسوقة لبيان أن هؤلاء لا تجدي فيهم النصائح والعبر، ولا تؤثر فيهم المواعظ، فماتوا مصرين على عنادهم، لم تلن لهم شكيمة، ولم يهدأ لهم عناد (وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ) الواو استئنافية أو عاطفة، واللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق، وجاءتهم فعل ومفعول به، رسلهم فاعل، وبالبينات جار ومجرور متعلقان بجاءتهم (فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ) الفاء عاطفة، وما نافية، وكان واسمها، واللام للجحود، ويؤمنوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف، أي فما كانوا مريدين ليؤمنوا، وبما جار ومجرور متعلقان بيؤمنوا، وما اسم موصول أو مصدرية، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بكذبوا، وعلى كون «ما» موصولة فالعائد محذوف، وهو مجرور، كقوله تعالى في سورة يونس: «فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به» ، وهو من اتحاد المتعلق معنى، وبيان كونه من ذلك أن مجموع «ما كانوا ليؤمنوا» بمعنى «كذبوا به» ، فاتحد المتعلقان معنى.
ويمكن أن يقال: قد تعدى قوله تعالى: «ليؤمنوا» بالياء، ويؤمن نقيض يكذب، فأجراه مجراه، لأنهم قد يحملون الشيء على نقيضه، كما يحمل على نظيره (كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ) الكاف مع مدخولها صفة لمصدر محذوف، أي: مثل ذلك الطبع على قلوب أهل القرى المنتفى عنهم الايمان كذلك يطبع الله على قلوب الكفرة الآتين بعدهم (وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ) الواو معترضة، والجملة لا محل لها لأنها اعتراضية، وما نافية، ووجدنا فعل وفاعل، ولأكثرهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لعهد، ومن حرف جر زائد، وعهد مفعول به محلا لوجدنا، ويجوز أن يكون لأكثرهم مفعولا ثانيا لوجدنا، بترجيح أنها علمية لا وجدانية (وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ) الواو عاطفة، وإن مخففة من الثقيلة غير عاملة على قلة، ويجوز أن تكون عاملة واسمها ضمير الشأن، وسيأتي حكمها في باب الفوائد، ووجدنا أكثرهم فعل وفاعل ومفعول به، واللام الفارقة، وفاسقين مفعول به ثان لوجدنا.
الفوائد:
إذا خففت «إن» المكسورة الهمزة أهملت وجوبا إن وليها فعل، كقوله تعالى: «وإن نظنك لمن الكاذبين» ، فإن وليها اسم فالغالب إهمالها أيضا، نحو: إن أنت لصادق، ويقل إعمالها، نحو: إن زيدا لمنطلق. ومتى خففت وأهملت لزمتها اللام المفتوحة وجوبا تفرقة بينها وبين «إن» النافية وتسمى اللام الفارقة.
أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ (101) وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (102)
اللغة:
(يَهْدِ) : يبين، من هدى يهدي.
الإعراب:
(أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِها) الهمزة للاستفهام الانكاري والواو عاطفة، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ومعنى يهدي:
أن يتبين وهي مجزومة ب «لم» وللذين متعلقان بيهد، وجملة يرثون الأرض صلة، ومن بعد أهلها جار ومجرور متعلقان بيرثون (أَنْ لَوْ نَشاءُ أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ) أن هنا هي المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة نشاء خبر، وأن وما بعدها فاعل يهد، ويجوز أن يكون فاعل «يهد» مستترا هو ضمير «الله» أو ضميرا عائدا على المفهوم من سياق الكلام، أي: أولم يهد ما جرى للأمم السابقة، وعندئذ تكون أن وما في حيزها في تأويل مصدر في محل المفعول، والتقدير على الوجه الأول: أولم يهد الله ويبين للوارثين مآلهم وعاقبة أمرهم إصابتنا إياهم بذنوبهم، ويكون المفعول به محذوفا كما قدرناه.
وعلى الوجه الثاني يكون التقدير: أولم يبين ويوضح الله أو ما جرى للامم إصابتنا إياهم لو شئنا ذلك. وأصبناهم فعل وفاعل ومفعول به، وبذنوبهم جار ومجرور متعلقان به (وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ) الواو استئنافية، والجملة مستأنفة، ولا يجوز عطفه على جواب «لو» لأنه يؤدي الى كون الطبع منفيا بمقتضى «لو» مع أنه ثابت لهم، وعلى قلوبهم جار ومجرور متعلقان بنطبع (فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) الفاء عاطفة لتعقيب عدم السمع بعد الطبع على القلب، وهم مبتدأ، وجملة لا يسمعون خبره (تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها) تلك اسم إشارة في محل رفع مبتدأ، والقرى بدل من تلك، وجملة نقص خبر تلك. ويجوز أن تكون القرى هي الخبر وجملة نقص حالية، على حد قوله تعالى: «هذا بعلي شيخا» ، وعليك جار ومجرور متعلقان بنقصّ، ومن أبنائها، جار ومجرور متعلقان بنقص أيضا، ومن للتبعيض، أي:
بعض أنبائها، ولها أنباء أخرى لم نقصها عليك، وجملة الإشارة استئنافية مسوقة لبيان أن هؤلاء لا تجدي فيهم النصائح والعبر، ولا تؤثر فيهم المواعظ، فماتوا مصرين على عنادهم، لم تلن لهم شكيمة، ولم يهدأ لهم عناد (وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ) الواو استئنافية أو عاطفة، واللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق، وجاءتهم فعل ومفعول به، رسلهم فاعل، وبالبينات جار ومجرور متعلقان بجاءتهم (فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ) الفاء عاطفة، وما نافية، وكان واسمها، واللام للجحود، ويؤمنوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف، أي فما كانوا مريدين ليؤمنوا، وبما جار ومجرور متعلقان بيؤمنوا، وما اسم موصول أو مصدرية، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بكذبوا، وعلى كون «ما» موصولة فالعائد محذوف، وهو مجرور، كقوله تعالى في سورة يونس: «فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به» ، وهو من اتحاد المتعلق معنى، وبيان كونه من ذلك أن مجموع «ما كانوا ليؤمنوا» بمعنى «كذبوا به» ، فاتحد المتعلقان معنى.
ويمكن أن يقال: قد تعدى قوله تعالى: «ليؤمنوا» بالياء، ويؤمن نقيض يكذب، فأجراه مجراه، لأنهم قد يحملون الشيء على نقيضه، كما يحمل على نظيره (كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ) الكاف مع مدخولها صفة لمصدر محذوف، أي: مثل ذلك الطبع على قلوب أهل القرى المنتفى عنهم الايمان كذلك يطبع الله على قلوب الكفرة الآتين بعدهم (وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ) الواو معترضة، والجملة لا محل لها لأنها اعتراضية، وما نافية، ووجدنا فعل وفاعل، ولأكثرهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لعهد، ومن حرف جر زائد، وعهد مفعول به محلا لوجدنا، ويجوز أن يكون لأكثرهم مفعولا ثانيا لوجدنا، بترجيح أنها علمية لا وجدانية (وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ) الواو عاطفة، وإن مخففة من الثقيلة غير عاملة على قلة، ويجوز أن تكون عاملة واسمها ضمير الشأن، وسيأتي حكمها في باب الفوائد، ووجدنا أكثرهم فعل وفاعل ومفعول به، واللام الفارقة، وفاسقين مفعول به ثان لوجدنا.
الفوائد:
إذا خففت «إن» المكسورة الهمزة أهملت وجوبا إن وليها فعل، كقوله تعالى: «وإن نظنك لمن الكاذبين» ، فإن وليها اسم فالغالب إهمالها أيضا، نحو: إن أنت لصادق، ويقل إعمالها، نحو: إن زيدا لمنطلق. ومتى خففت وأهملت لزمتها اللام المفتوحة وجوبا تفرقة بينها وبين «إن» النافية وتسمى اللام الفارقة.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأعراف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ(102) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (لِأَكْثَرِهِمْ) : هُوَ حَالٌ مِنْ «عَهْدٍ» . وَمِنْ زَائِدَةٌ؛ أَيْ: مَا وَجَدْنَا عَهْدًا لِأَكْثَرِهِمْ.
(وَإِنْ وَجَدْنَا) : مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ، وَاسْمُهَا مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: وَإِنَّا وَجَدْنَا. وَاللَّامُ فِي «لَفَاسِقِينَ» لَازِمَةٌ لَهَا؛ لِتَفْصِلَ بَيْنَ أَنِ الْمُخَفَّفَةَ وَبَيْنَ إِنْ بِمَعْنَى «مَا» ، وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ: مِنَ الثَّقِيلَةِ «إِنْ» بِمَعْنَى «مَا» ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ: (وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً) [الْبَقَرَةِ: 143] .
قَالَ تَعَالَى {ثمَّ بعثنَا من بعدهمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْن وملئه فظلموا بهَا فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة المفسدين}
قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَيْفَ كَانَ) : كَيْفَ فِي مَوْضِعِ نَصْبِ خَبَرِ كَانَ. (عَاقِبَةُ) : اسْمُهَا، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِـ «فَانْظُرْ» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (لِأَكْثَرِهِمْ) : هُوَ حَالٌ مِنْ «عَهْدٍ» . وَمِنْ زَائِدَةٌ؛ أَيْ: مَا وَجَدْنَا عَهْدًا لِأَكْثَرِهِمْ.
(وَإِنْ وَجَدْنَا) : مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ، وَاسْمُهَا مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: وَإِنَّا وَجَدْنَا. وَاللَّامُ فِي «لَفَاسِقِينَ» لَازِمَةٌ لَهَا؛ لِتَفْصِلَ بَيْنَ أَنِ الْمُخَفَّفَةَ وَبَيْنَ إِنْ بِمَعْنَى «مَا» ، وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ: مِنَ الثَّقِيلَةِ «إِنْ» بِمَعْنَى «مَا» ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ: (وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً) [الْبَقَرَةِ: 143] .
قَالَ تَعَالَى {ثمَّ بعثنَا من بعدهمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْن وملئه فظلموا بهَا فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة المفسدين}
قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَيْفَ كَانَ) : كَيْفَ فِي مَوْضِعِ نَصْبِ خَبَرِ كَانَ. (عَاقِبَةُ) : اسْمُهَا، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِـ «فَانْظُرْ» .
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأعراف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأعراف (7) : الآيات 101 الى 103]
تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ (101) وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (102) ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)
الإعراب
(تي) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (القرى) بدل من تلك أو عطف بيان ، (نقصّ) مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم (على) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نقصّ) ، (من أنباء) جارّ ومجرور متعلّق ب (نقصّ) ، و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (جاءت) فعل ماض.. و (هم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع و (هم) مضاف إليه (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاءتهم) ، (الفاء) عاطفة (ما) حرف نفي (كانوا) ماض ناقص- ناسخ مبنيّ على الضمّ..
والواو ضمير اسم كان (اللام) لام الجحود (يؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يؤمنوا) ، والعائد محذوف ، (كذّبوا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كذّبوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كانوا أي: ما كانوا مؤهّلين أو مستعدّين للإيمان.
(الكاف) حرف جرّ ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عاملة يطبع (واللام) للبعد، و (كاف) لخطاب (يطبع) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على قلوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يطبع) ، (الكافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: تلك القرى نقصّ.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: نقصّ ... في محلّ رفع خبر المبتدأ تلك .
وجملة: جاءتهم رسلهم ... لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: ما كانوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: يؤمنوا ... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(3) أو خبر ثان بكون القرى خبر أوّل، أو في محلّ نصب حال والقرى هو الخبر. وجملة: كذّبوا ... لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: يطبع الله ... لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.
(الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (وجدنا) فعل ماض وفاعله (لأكثر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من عهد و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (عهد) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به عامله وجد (للواو) عاطفة (إن) مخفّفة من الثقيلة، مهملة ، (وجدنا) مثل الأول (أكثر) مفعول به أوّل منصوب و (هم) مثل الأخير (اللام) هي الفارقة (فاسقين) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: وجدنا لأكثرهم ... لا محلّ لها معطوفة على جملة يطبع..
أو على جملة ما كانوا ليؤمنوا.
وجملة: إن وجدنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة ما وجدنا.
(ثمّ) حرف عطف (بعثنا) مثل وجدنا (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (نا) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (إلى فرعون) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة (الواو) عاطفة (ملأ) معطوف على فرعون مجرور و (الهاء) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (ظلموا) مثل كذّبوا (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ظلموا) بتضمينه معنى كفروا ، (الفاء) استئنافيّة (انظر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان مقدّم (عاقبة) اسم كان مرفوع (المفسدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: بعثنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة وجدنا.
وجملة: ظلموا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: انظر.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: كان عاقبة ... في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
البلاغة
وضع الظاهر موضع الضمير: في قوله تعالى «كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ» «أي قلوبهم) فوضع المظهر موضع المضمر ليدل على أن الطبع بسبب الكفر، وإظهار الاسم الجليل بطريق الالتفات لتربية المهابة وإدخال الروعة.
الفوائد
- اللام الفارقة هي اللام المفتوحة التي تقع في أول خبر «إن» المخففة من الثقيلة، وغرضها أن تفرق بين «إن» المخففة وإن النافية.
و «إن» هذه إذا وليها (فعل) تهمل وجوبا، وإن وليها «اسم» فيكثر إهمالها ويقلّ إعمالها نحو إن خالدا لمجتهد..!
تِلْكَ الْقُرى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبائِها وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ (101) وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (102) ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَظَلَمُوا بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103)
الإعراب
(تي) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (القرى) بدل من تلك أو عطف بيان ، (نقصّ) مضارع مرفوع والفاعل نحن للتعظيم (على) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نقصّ) ، (من أنباء) جارّ ومجرور متعلّق ب (نقصّ) ، و (ها) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (جاءت) فعل ماض.. و (هم) ضمير مفعول به (رسل) فاعل مرفوع و (هم) مضاف إليه (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاءتهم) ، (الفاء) عاطفة (ما) حرف نفي (كانوا) ماض ناقص- ناسخ مبنيّ على الضمّ..
والواو ضمير اسم كان (اللام) لام الجحود (يؤمنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يؤمنوا) ، والعائد محذوف ، (كذّبوا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كذّبوا) .
والمصدر المؤوّل (أن يؤمنوا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بمحذوف خبر كانوا أي: ما كانوا مؤهّلين أو مستعدّين للإيمان.
(الكاف) حرف جرّ ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عاملة يطبع (واللام) للبعد، و (كاف) لخطاب (يطبع) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على قلوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يطبع) ، (الكافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: تلك القرى نقصّ.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: نقصّ ... في محلّ رفع خبر المبتدأ تلك .
وجملة: جاءتهم رسلهم ... لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..
وجملة القسم المقدّر لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: ما كانوا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: يؤمنوا ... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(3) أو خبر ثان بكون القرى خبر أوّل، أو في محلّ نصب حال والقرى هو الخبر. وجملة: كذّبوا ... لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة: يطبع الله ... لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.
(الواو) عاطفة (ما) حرف نفي (وجدنا) فعل ماض وفاعله (لأكثر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من عهد و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (عهد) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به عامله وجد (للواو) عاطفة (إن) مخفّفة من الثقيلة، مهملة ، (وجدنا) مثل الأول (أكثر) مفعول به أوّل منصوب و (هم) مثل الأخير (اللام) هي الفارقة (فاسقين) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: وجدنا لأكثرهم ... لا محلّ لها معطوفة على جملة يطبع..
أو على جملة ما كانوا ليؤمنوا.
وجملة: إن وجدنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة ما وجدنا.
(ثمّ) حرف عطف (بعثنا) مثل وجدنا (من بعد) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (موسى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بآيات) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، و (نا) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (إلى فرعون) جارّ ومجرور متعلّق ب (بعثنا) ، وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة (الواو) عاطفة (ملأ) معطوف على فرعون مجرور و (الهاء) مضاف إليه (الفاء) عاطفة (ظلموا) مثل كذّبوا (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ظلموا) بتضمينه معنى كفروا ، (الفاء) استئنافيّة (انظر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر كان مقدّم (عاقبة) اسم كان مرفوع (المفسدين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: بعثنا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة وجدنا.
وجملة: ظلموا ... لا محلّ لها معطوفة على جملة بعثنا.
وجملة: انظر.. لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: كان عاقبة ... في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف.
البلاغة
وضع الظاهر موضع الضمير: في قوله تعالى «كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ» «أي قلوبهم) فوضع المظهر موضع المضمر ليدل على أن الطبع بسبب الكفر، وإظهار الاسم الجليل بطريق الالتفات لتربية المهابة وإدخال الروعة.
الفوائد
- اللام الفارقة هي اللام المفتوحة التي تقع في أول خبر «إن» المخففة من الثقيلة، وغرضها أن تفرق بين «إن» المخففة وإن النافية.
و «إن» هذه إذا وليها (فعل) تهمل وجوبا، وإن وليها «اسم» فيكثر إهمالها ويقلّ إعمالها نحو إن خالدا لمجتهد..!
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأعراف النحاس
{وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ..} [102]
في موضع نصب فالمعنى وما وجدنا لأكثرهم عهداً ومن زائدة للتوكيد وفيه قولان: أحدهما أن يكون المعنى وما وجدنا لأكثرهم وفاءاً بالعهد أي وفاء عَهدٍ أي إذا عُوهِدُوا لم يوفوا، والقول الثاني أن يكون العهد بمعنى الطاعة لأنّ على الانسان الطاعةَ كما عليه الوفاء بالعهد. {وَإِن وَجَدْنَآ أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ} الفراء يقول: المعنى وما وجدنا أكثرهم إلا فاسقثين، وسيبويه يذهب إلى أنّ "إِنْ" هذه هي الثقيلة خُفّفَتْ ولزمت اللام.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأعراف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ }
جملة "وما وجدنا" معطوفة على جملة "فما كانوا"، و"عهد" مفعول به، و"من" زائدة، والجار "لأكثرهم" متعلق بحال من "عهد"، واللام في "لفاسقين" الفارقة بين المخففة والنافية، و"إنْ" مهملة، و"فاسقين" مفعول ثان.