(أَئِنَّكُمْ)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(لَتَأْتُونَ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَأْتُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
(الرِّجَالَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَتَقْطَعُونَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَقْطَعُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(السَّبِيلَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَتَأْتُونَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(تَأْتُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(نَادِيكُمُ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(الْمُنْكَرَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَمَا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(جَوَابَ)
خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(قَوْمِهِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(إِلَّا)
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَنْ)
حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَالُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) : وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ.
(ائْتِنَا)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(بِعَذَابِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(عَذَابِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِنْ)
حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُنْتَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الصَّادِقِينَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
إعراب الآية ٢٩ من سورة العنكبوت
{ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( العنكبوت: 29 ) }
﴿أَئِنَّكُمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿لَتَأْتُونَ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
تأتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿الرِّجَالَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ﴾: الجملتان معطوفتان بواوي العطف على "تأتون الرجال"، وتعربان إعرابها.
﴿فِي نَادِيكُمُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تأتون".
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
﴿الْمُنْكَرَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا﴾: أعربت في الآية الكريمة الرابعة والعشرين.
وهو: « فَمَا: الفاء: حرف استئناف.
ما: حرف نفي لا عمل له.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿جَوابَ﴾: خبر "كان" مقدم منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
﴿قَوْمِهِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ رفع اسم "كان"».
﴿ائْتِنَا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة من آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
والجملة في محلّ نصب مفعول به «مقول القول».
﴿ &بِعَذَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ائتنا".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كُنْتَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "كان".
﴿مِنَ الصَّادِقِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان".
وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إنكم لتأتون" ( الثانية ) في محلّ نصب بدل من جملة "إنكم لتأتون الفاحشة".
وجملة "تأتون الرجال" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "تقطعون" في محلّ رفع معطوفة على جملة "تأته الرجال".
وجملة "تأتون المنكر" في محلّ رفع معطوفة على جملة "تأتون الرجال".
وجملة "ما كان جواب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "أن".
وجملة "ائتنا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "كنت من الصادقين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
﴿أَئِنَّكُمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿لَتَأْتُونَ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
تأتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿الرِّجَالَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ﴾: الجملتان معطوفتان بواوي العطف على "تأتون الرجال"، وتعربان إعرابها.
﴿فِي نَادِيكُمُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تأتون".
و "كم": ضمير متّصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
﴿الْمُنْكَرَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا﴾: أعربت في الآية الكريمة الرابعة والعشرين.
وهو: « فَمَا: الفاء: حرف استئناف.
ما: حرف نفي لا عمل له.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿جَوابَ﴾: خبر "كان" مقدم منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
﴿قَوْمِهِ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ.
﴿قَالُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
و "أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ رفع اسم "كان"».
﴿ائْتِنَا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة من آخره.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
والجملة في محلّ نصب مفعول به «مقول القول».
﴿ &بِعَذَابِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ائتنا".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿إِنْ﴾: حرف شرط جازم.
﴿كُنْتَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم "كان".
﴿مِنَ الصَّادِقِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان".
وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إنكم لتأتون" ( الثانية ) في محلّ نصب بدل من جملة "إنكم لتأتون الفاحشة".
وجملة "تأتون الرجال" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "تقطعون" في محلّ رفع معطوفة على جملة "تأته الرجال".
وجملة "تأتون المنكر" في محلّ رفع معطوفة على جملة "تأتون الرجال".
وجملة "ما كان جواب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "أن".
وجملة "ائتنا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "كنت من الصادقين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
x
إعراب الآية ٢٩ من سورة العنكبوت مكتوبة بالتشكيل
﴿أَئِنَّكُمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَتَأْتُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَأْتُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الرِّجَالَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَتَقْطَعُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَقْطَعُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿السَّبِيلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَتَأْتُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَأْتُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَادِيكُمُ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْمُنْكَرَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿جَوَابَ﴾: خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَوْمِهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ.
﴿ائْتِنَا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِعَذَابِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عَذَابِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الصَّادِقِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
﴿لَتَأْتُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَأْتُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿الرِّجَالَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَتَقْطَعُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَقْطَعُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿السَّبِيلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَتَأْتُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَأْتُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَادِيكُمُ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْمُنْكَرَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿جَوَابَ﴾: خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَوْمِهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَالُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ.
﴿ائْتِنَا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿بِعَذَابِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عَذَابِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الصَّادِقِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
x
إعراب الآية ٢٩ من سورة العنكبوت إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة العنكبوت (29) : الآيات 28 الى 30]
وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (28) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)
اللغة:
(نادِيكُمُ) النادي والندوة والمنتدى مجلس القوم نهارا أو المجلس ما داموا مجتمعين فيه وجمعه أندية ولا تقل نواد، وغلط صاحب المنجد فجمعه على نواد، وما يندوهم النادي أي ما يسعهم المجلس من كثرتهم. وقال الزمخشري: «ولا يقال للمجلس ناد إلا ما دام فيه أهله فإذا قاموا عنه لم يبق ناديا» .
الإعراب:
(وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ) عطف على إبراهيم أو منصوب بفعل محذوف تقديره اذكر، والظرف بدل اشتمال من لوطا وجملة قال في محل جر باضافة الظرف إليها ولقومه متعلقان بقال وجملة إنكم لتأتون مقول القول وان واسمها واللام المزحلقة وجملة تأتون خبرها والواو فاعل والفاحشة مفعول به وجملة ما سبقكم مستأنفة مسوقة لتقرير فحشها وهجنة فاعلها ورجح أبو حيان أن تكون حالية كأنه قال: أتأتون الفاحشة مبتدعين لها غير مسبوقين بها، وما نافية وسبقكم فعل ماض ومفعول به وبها متعلقان بسبقكم ومن حرف جر زائد وأحد مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل سبقكم ومن العالمين صفة لأحد.
(أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) الهمزة للاستفهام الانكاري وانكم إن واسمها واللام المزحلقة وجملة تأتون خبر إن والرجال مفعول به وتقطعون السبيل عطف على تأتون الرجال، قيل انهم كانوا يفعلون الفاحشة بمن يمر بهم من المسافرين، فلما فعلوا ذلك ترك الناس المرور بهم فقطعوا السبيل بهذا السبب، وتأتون عطف أيضا وفي ناديكم متعلقان بتأتون والمنكر مفعول به.
(فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) الفاء عاطفة وما نافية وكان فعل ماض ناقص وجواب خبر كان المقدم وإلا أداة حصر وأن وما في حيزها اسم كان المؤخر وجملة ائتنا مقول القول وائتنا فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به وبعذاب الله متعلقان بائتنا وإن شرطية وكنت فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء اسمها ومن الصادقين خبرها وجواب إن محذوف دل عليه ما قبله أي فائتنا بعذاب الله. (قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ) رب منادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة وحرف النداء محذوف وانصرني فعل دعاء والفاعل مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به وعلى القوم متعلقان بانصرني والمفسدين صفة للقوم.
وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (28) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30)
اللغة:
(نادِيكُمُ) النادي والندوة والمنتدى مجلس القوم نهارا أو المجلس ما داموا مجتمعين فيه وجمعه أندية ولا تقل نواد، وغلط صاحب المنجد فجمعه على نواد، وما يندوهم النادي أي ما يسعهم المجلس من كثرتهم. وقال الزمخشري: «ولا يقال للمجلس ناد إلا ما دام فيه أهله فإذا قاموا عنه لم يبق ناديا» .
الإعراب:
(وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ) عطف على إبراهيم أو منصوب بفعل محذوف تقديره اذكر، والظرف بدل اشتمال من لوطا وجملة قال في محل جر باضافة الظرف إليها ولقومه متعلقان بقال وجملة إنكم لتأتون مقول القول وان واسمها واللام المزحلقة وجملة تأتون خبرها والواو فاعل والفاحشة مفعول به وجملة ما سبقكم مستأنفة مسوقة لتقرير فحشها وهجنة فاعلها ورجح أبو حيان أن تكون حالية كأنه قال: أتأتون الفاحشة مبتدعين لها غير مسبوقين بها، وما نافية وسبقكم فعل ماض ومفعول به وبها متعلقان بسبقكم ومن حرف جر زائد وأحد مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل سبقكم ومن العالمين صفة لأحد.
(أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) الهمزة للاستفهام الانكاري وانكم إن واسمها واللام المزحلقة وجملة تأتون خبر إن والرجال مفعول به وتقطعون السبيل عطف على تأتون الرجال، قيل انهم كانوا يفعلون الفاحشة بمن يمر بهم من المسافرين، فلما فعلوا ذلك ترك الناس المرور بهم فقطعوا السبيل بهذا السبب، وتأتون عطف أيضا وفي ناديكم متعلقان بتأتون والمنكر مفعول به.
(فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) الفاء عاطفة وما نافية وكان فعل ماض ناقص وجواب خبر كان المقدم وإلا أداة حصر وأن وما في حيزها اسم كان المؤخر وجملة ائتنا مقول القول وائتنا فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به وبعذاب الله متعلقان بائتنا وإن شرطية وكنت فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والتاء اسمها ومن الصادقين خبرها وجواب إن محذوف دل عليه ما قبله أي فائتنا بعذاب الله. (قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ) رب منادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة وحرف النداء محذوف وانصرني فعل دعاء والفاعل مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به وعلى القوم متعلقان بانصرني والمفسدين صفة للقوم.
x
إعراب الآية ٢٩ من سورة العنكبوت التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
x
إعراب الآية ٢٩ من سورة العنكبوت الجدول في إعراب القرآن
[سورة العنكبوت (29) : الآيات 28 الى 29]
وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (28) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)
الإعراب
(الواو) عاطفة (لوطا) معطوف على إبراهيم- أو نوح- منصوب ، (إذ) ظرف في محلّ نصب متعلّق بالفعل المقدّر أرسلنا ، (لقومه) متعلّق ب (قال) ، (اللام) المزحلقة للتوكيد (بها) متعلّق بحال من ضمير المفعول أي متلبّسين بها (أحد) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل سبقكم (من العالمين) متعلّق بنعت لأحد.
جملة: «قال ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «إنّكم لتأتون ... » في محلّ نصب مقول القول .
وجملة: «تأتون الفاحشة ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «ما سبقكم بها من أحد ... » في محلّ نصب حال من الفاحشة أو من الفاعل.
(29) (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (إنّكم لتأتون الرجال) مثل إنّكم لتأتون الفاحشة (الواو) عاطفة في الموضعين (الفاء) استئنافيّة (في ناديكم) متعلّق بحال من المنكر ، (ما كان ... قالوا) مثل الأولى المتقدّمة ، (بعذاب) متعلّق ب (ائتنا) (كنت) فعل ماض في محلّ جزم فعل الشرط (من الصادقين) متعلّق بخبر كنت.
وجملة: «إنّكم لتأتون ... (الثانية) » في محلّ نصب بدل من جملة إنّكم لتأتون الفاحشة.
وجملة: «تأتون الرجال ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «تقطعون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة تأتون الرجال.
وجملة: «تأتون ... المنكر» في محلّ رفع معطوفة على جملة تأتون الرجال.
وجملة: «ما كان جواب ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: قالوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . والمصدر المؤوّل (أن قالوا ... ) في محلّ رفع اسم كان المؤخّر.
وجملة: «ائتنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كنت من الصادقين» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
الفوائد
- الجملة التي في محل جر:
هي ثلاثة أنواع:
أ- الجملة الواقعة بعد ظرف: فهي في محلّ جر بالاضافة، نحو الجملة التي نحن حيالها، وهي: ولوطا إذ قال لقومه، فقد أضيف الظرف «إذ» إلى جملة «قال» .
ب- الجملة الواقعة صفة لاسم مجرور، نحو اقرأ في كتاب خطّه واضح، فجملة «خطه واضح» من المبتدأ والخبر في محل جر صفة للكتاب.
ج- الجملة التابعة لجملة في محلّ جرّ، سواء أكانت معطوفة أم بدلية، أم توكيدية، نحو «الأستاذ إذا نصح الطلاب وحذرهم فهو مخلص لهم» فجملة وحذرهم معطوفة على جملة نصح التي هي في محلّ جرّ، فهي مجرورة أيضا.
- ما ينوب عن الفاعل أربعة:
أ- المفعول به: وهو الأساس والرأس، نحو قضي الأمر.
ب- المجرور بالحرف، نحو «لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ» .
ج- الظرف المتصرف، وهو ما يصح الاسناد إليه، مثل: يوم وليلة وشهر وسنة وعام ودهر إلخ ... نحو: صيم رمضان، ومشي يوم، وقعد ليلة.
د- المصدر المتصرف المختص، نحو: فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ.
وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (28) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)
الإعراب
(الواو) عاطفة (لوطا) معطوف على إبراهيم- أو نوح- منصوب ، (إذ) ظرف في محلّ نصب متعلّق بالفعل المقدّر أرسلنا ، (لقومه) متعلّق ب (قال) ، (اللام) المزحلقة للتوكيد (بها) متعلّق بحال من ضمير المفعول أي متلبّسين بها (أحد) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل سبقكم (من العالمين) متعلّق بنعت لأحد.
جملة: «قال ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «إنّكم لتأتون ... » في محلّ نصب مقول القول .
وجملة: «تأتون الفاحشة ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «ما سبقكم بها من أحد ... » في محلّ نصب حال من الفاحشة أو من الفاعل.
(29) (الهمزة) للاستفهام الإنكاري (إنّكم لتأتون الرجال) مثل إنّكم لتأتون الفاحشة (الواو) عاطفة في الموضعين (الفاء) استئنافيّة (في ناديكم) متعلّق بحال من المنكر ، (ما كان ... قالوا) مثل الأولى المتقدّمة ، (بعذاب) متعلّق ب (ائتنا) (كنت) فعل ماض في محلّ جزم فعل الشرط (من الصادقين) متعلّق بخبر كنت.
وجملة: «إنّكم لتأتون ... (الثانية) » في محلّ نصب بدل من جملة إنّكم لتأتون الفاحشة.
وجملة: «تأتون الرجال ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «تقطعون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة تأتون الرجال.
وجملة: «تأتون ... المنكر» في محلّ رفع معطوفة على جملة تأتون الرجال.
وجملة: «ما كان جواب ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: قالوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . والمصدر المؤوّل (أن قالوا ... ) في محلّ رفع اسم كان المؤخّر.
وجملة: «ائتنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كنت من الصادقين» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
الفوائد
- الجملة التي في محل جر:
هي ثلاثة أنواع:
أ- الجملة الواقعة بعد ظرف: فهي في محلّ جر بالاضافة، نحو الجملة التي نحن حيالها، وهي: ولوطا إذ قال لقومه، فقد أضيف الظرف «إذ» إلى جملة «قال» .
ب- الجملة الواقعة صفة لاسم مجرور، نحو اقرأ في كتاب خطّه واضح، فجملة «خطه واضح» من المبتدأ والخبر في محل جر صفة للكتاب.
ج- الجملة التابعة لجملة في محلّ جرّ، سواء أكانت معطوفة أم بدلية، أم توكيدية، نحو «الأستاذ إذا نصح الطلاب وحذرهم فهو مخلص لهم» فجملة وحذرهم معطوفة على جملة نصح التي هي في محلّ جرّ، فهي مجرورة أيضا.
- ما ينوب عن الفاعل أربعة:
أ- المفعول به: وهو الأساس والرأس، نحو قضي الأمر.
ب- المجرور بالحرف، نحو «لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ» .
ج- الظرف المتصرف، وهو ما يصح الاسناد إليه، مثل: يوم وليلة وشهر وسنة وعام ودهر إلخ ... نحو: صيم رمضان، ومشي يوم، وقعد ليلة.
د- المصدر المتصرف المختص، نحو: فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ.
x
إعراب الآية ٢٩ من سورة العنكبوت النحاس
قراءة الكوفيين {أَئِنَّكُمْ..} [29] في الأولى والثانية على الاستفهام، وكذا قراءة أبي عمرو إلاّ أنه يُخفّفُ، وقرأ نافع {إنّكُمْ} بغير استفهام في الأولى واستفهم في الثانية. وهذه القراءة على اتّباعِ السواد، وهي على الالزام لا على الاستفهام. وكذا قال محمد بن يزيد في قول الشاعر:
* ثُمّ قَالُوا تُحِبُّها قُلتُ بَهْراً *
والقراءة الأولى عند أبي عبيد بعيدةٌ للجمع بين الاستفهامين. قال أبو جعفر: وليس الأمر كذلك لأن هذا استفهام بعد استفهام وليس يُنْكَرُ في مثل هذا استفهامان وقد شَبّهَهُ بما لا يُشْبِهُهُ ممّا ذَكَرَهُ في هذه السورة.
x
إعراب الآية ٢٩ من سورة العنكبوت مشكل إعراب القرآن للخراط
{ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة "أإنكم لتأتون" بدل من "إنكم لتأتون"، وجملة "فما كان" مستأنفة، والمصدر "أن قالوا" اسم كان مؤخر، وجملة "إن كنت من الصادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
x