(وَإِنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنْ) : حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُرِيدُوا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(أَنْ)
حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَخْدَعُوكَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(فَإِنَّ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(حَسْبَكَ)
اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(هُوَ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(الَّذِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
(أَيَّدَكَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِنَصْرِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(نَصْرِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَبِالْمُؤْمِنِينَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْمُؤْمِنِينَ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنفال
{ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ( الأنفال: 62 ) }
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿يُرِيدُوا﴾: فعل مضارع مجزوم، وفعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون، والواو: فاعل.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَخْدَعُوكَ﴾: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النون، والواو: فاعل.
و"الكاف": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿فَإِنَّ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿حَسْبَكَ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة، و"الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "أن يخدعوك" في محلّ نصب مفعول به.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر.
﴿أَيَّدَكَ﴾: أيد: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو، و"الكاف": مفعول به.
﴿بِنَصْرِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أيد".
"الهاء": مضاف إليه.
﴿وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
بالمؤمنين: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أيّد" فهو معطوف عليه، وعلامة الجر الياء.
وجملة "يريدوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "جنحوا".
وجملة "يخدعوك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "إنّ حسبك الله" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "هو الذي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني أو تعليلية.
وجملة "أيدك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿يُرِيدُوا﴾: فعل مضارع مجزوم، وفعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون، والواو: فاعل.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَخْدَعُوكَ﴾: فعل مضارع منصوب، وعلامة النصب حذف النون، والواو: فاعل.
و"الكاف": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿فَإِنَّ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿حَسْبَكَ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة، و"الكاف": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والمصدر المؤول من "أن يخدعوك" في محلّ نصب مفعول به.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر.
﴿أَيَّدَكَ﴾: أيد: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو، و"الكاف": مفعول به.
﴿بِنَصْرِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أيد".
"الهاء": مضاف إليه.
﴿وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
بالمؤمنين: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أيّد" فهو معطوف عليه، وعلامة الجر الياء.
وجملة "يريدوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "جنحوا".
وجملة "يخدعوك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "إنّ حسبك الله" في محلّ جزم جواب الشرط.
وجملة "هو الذي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني أو تعليلية.
وجملة "أيدك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنفال مكتوبة بالتشكيل
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُرِيدُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَخْدَعُوكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فَإِنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿حَسْبَكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿أَيَّدَكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِنَصْرِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَصْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُؤْمِنِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿يُرِيدُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَخْدَعُوكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فَإِنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿حَسْبَكَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿أَيَّدَكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِنَصْرِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَصْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُؤْمِنِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنفال إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنفال (8) : الآيات 62 الى 64]
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)
اللغة:
(حَسْبَكَ) الحسب: بسكون السين الكفاية، يقال حسبك درهم، وتزاد عليه الباء فيقال بحسبك درهم أي كفايتك، وهذا رجل حسبك من رجل، وزيد صديقي فحسبي، أو فحسب، أي يكفيني ويغني عن غيره، وقال جرير:
إني وجدت من المكارم حسبكم ... أن تلبسوا خز الثياب وتشبعوا
فإذا تذوكرت المكارم مرة ... في مجلس أنتم به فتقنعوا
الإعراب:
(وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ) الواو عاطفة وإن شرطية ويريدوا فعل الشرط والواو فاعل، وأن وما في حيزها مصدر مفعول به، فإن الفاء رابطة وإن واسمها وخبرها والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) هو مبتدأ والذي خبره وجملة أيدك صلة وبنصره جار ومجرور متعلقان بأيدك وبالمؤمنين عطف على بنصره. (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) وألف عطف على أيدك وبين ظرف متعلق بألف وقلوبهم مضاف اليه. (لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) لو شرطية وأنفقت فعل وفاعل وما مفعول به وفي الأرض صفة وجميعا حال وما نافية وألفت فعل وفاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. (وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
الواو عاطفة أو استئنافية ولكن واسمها وجملة ألف بينهم خبر لكن وإن واسمها وخبراها والجملة تعليلية.
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) حسبك خبر مقدم والله مبتدأ مؤخر أو بالعكس ومن عطف على الله وجملة اتبعك صلة ومن المؤمنين حال.
والمعنى حسبك الله وحسبك المؤمنين، أي كافيك الله وكافيك المؤمنون ويحتمل أن تكون بمعنى مع وما بعده منصوب، كما تقول: حسبك وزيدا درهم، والمعنى كافيك وكافي المؤمنين الله، لأن عطف الظاهر على المضمر في مثل هذه الصورة ممتنع كما تقرر في علم النحو، وأجازه الكوفيون، قال الفراء: ليس بكثير في كلامهم أن تقول: حسبك وأخيك، بل المستعمل أن يقال: حسبك وحسب أخيك، بإعادة الجار فلو كان قوله ومن اتبعك مجرورا لقيل: حسبك الله وحسب من اتبعك، واختار النصب على المفعول معه النحاس.
الفوائد:
حسب: قال أبو حيان: وحسبك مبتدأ مضاف الى الضمير وليس مصدرا ولا اسم فاعل.
قال سيبويه: «قالوا حسبك وزيدا درهم لما كان فيه من معنى كفاك وقبح أن يحملوه على المضمر نووا الفعل كأنه قال: حسبك وبحسب أخاك درهم ولذلك كفيك» كفيك وهو من كفاه يكفيه، وكذلك قطك تقول: كفيك وزيدا درهم، وقطك وزيدا درهم، وليس هذا من باب المفعول معه وإنما جاء سيبويه به حجة للحمل على الفعل للدلالة. فحسبك يدل على كفاك ويحسبني مضارع أحسبني فلان إذا أعطاني حتى أقول حسبي. فالناصب في هذا فعل يدل عليه المعنى، وهو في: كفيك وزيدا درهم. أوضح لأنه مصدر للفعل المضمر أي ويكفي زيدا. وفي قطك وزيدا درهم التقدير فيه أبعد، لأن قطك ليس في الفعل المضمر شيء من لفظه، إنما هو مفسر من حيث المعنى فقط. وفي ذلك الفعل المضمر فاعل يعود على الدرهم، والنية بالدرهم التقديم، فيصير من عطف الجمل، ولا يجوز أن يكون من باب الإعمال لأن طلب المبتدأ للخبر وعمله فيه ليس من قبيل طلب الفعل أو ما جرى مجراه ولا عمله، فلا يتوهم ذلك فيه.
وقال الزجاج: «حسب اسم فعل والكاف نصب والواو بمعنى مع» ، فعلى هذا يكون الله فاعلا لحسبك، وعلى هذا التقدير يجوز في: ومن أن يكون معطوفا على الكاف لأنها مفعول باسم الفعل لا مجرور، لأن اسم الفعل لا يضاف، إلا أن مذهب الزجاج خطأ لدخول العوامل على حسبك، تقول: بحسبك درهم وقال تعالى:
«فإن حسبك الله» ولم يثبت كونه اسم فعل في مكان فيعتقد فيه أنه يكون اسم فعل واسما غير اسم فعل كرويد.
وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)
اللغة:
(حَسْبَكَ) الحسب: بسكون السين الكفاية، يقال حسبك درهم، وتزاد عليه الباء فيقال بحسبك درهم أي كفايتك، وهذا رجل حسبك من رجل، وزيد صديقي فحسبي، أو فحسب، أي يكفيني ويغني عن غيره، وقال جرير:
إني وجدت من المكارم حسبكم ... أن تلبسوا خز الثياب وتشبعوا
فإذا تذوكرت المكارم مرة ... في مجلس أنتم به فتقنعوا
الإعراب:
(وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ) الواو عاطفة وإن شرطية ويريدوا فعل الشرط والواو فاعل، وأن وما في حيزها مصدر مفعول به، فإن الفاء رابطة وإن واسمها وخبرها والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) هو مبتدأ والذي خبره وجملة أيدك صلة وبنصره جار ومجرور متعلقان بأيدك وبالمؤمنين عطف على بنصره. (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) وألف عطف على أيدك وبين ظرف متعلق بألف وقلوبهم مضاف اليه. (لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) لو شرطية وأنفقت فعل وفاعل وما مفعول به وفي الأرض صفة وجميعا حال وما نافية وألفت فعل وفاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. (وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
الواو عاطفة أو استئنافية ولكن واسمها وجملة ألف بينهم خبر لكن وإن واسمها وخبراها والجملة تعليلية.
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) حسبك خبر مقدم والله مبتدأ مؤخر أو بالعكس ومن عطف على الله وجملة اتبعك صلة ومن المؤمنين حال.
والمعنى حسبك الله وحسبك المؤمنين، أي كافيك الله وكافيك المؤمنون ويحتمل أن تكون بمعنى مع وما بعده منصوب، كما تقول: حسبك وزيدا درهم، والمعنى كافيك وكافي المؤمنين الله، لأن عطف الظاهر على المضمر في مثل هذه الصورة ممتنع كما تقرر في علم النحو، وأجازه الكوفيون، قال الفراء: ليس بكثير في كلامهم أن تقول: حسبك وأخيك، بل المستعمل أن يقال: حسبك وحسب أخيك، بإعادة الجار فلو كان قوله ومن اتبعك مجرورا لقيل: حسبك الله وحسب من اتبعك، واختار النصب على المفعول معه النحاس.
الفوائد:
حسب: قال أبو حيان: وحسبك مبتدأ مضاف الى الضمير وليس مصدرا ولا اسم فاعل.
قال سيبويه: «قالوا حسبك وزيدا درهم لما كان فيه من معنى كفاك وقبح أن يحملوه على المضمر نووا الفعل كأنه قال: حسبك وبحسب أخاك درهم ولذلك كفيك» كفيك وهو من كفاه يكفيه، وكذلك قطك تقول: كفيك وزيدا درهم، وقطك وزيدا درهم، وليس هذا من باب المفعول معه وإنما جاء سيبويه به حجة للحمل على الفعل للدلالة. فحسبك يدل على كفاك ويحسبني مضارع أحسبني فلان إذا أعطاني حتى أقول حسبي. فالناصب في هذا فعل يدل عليه المعنى، وهو في: كفيك وزيدا درهم. أوضح لأنه مصدر للفعل المضمر أي ويكفي زيدا. وفي قطك وزيدا درهم التقدير فيه أبعد، لأن قطك ليس في الفعل المضمر شيء من لفظه، إنما هو مفسر من حيث المعنى فقط. وفي ذلك الفعل المضمر فاعل يعود على الدرهم، والنية بالدرهم التقديم، فيصير من عطف الجمل، ولا يجوز أن يكون من باب الإعمال لأن طلب المبتدأ للخبر وعمله فيه ليس من قبيل طلب الفعل أو ما جرى مجراه ولا عمله، فلا يتوهم ذلك فيه.
وقال الزجاج: «حسب اسم فعل والكاف نصب والواو بمعنى مع» ، فعلى هذا يكون الله فاعلا لحسبك، وعلى هذا التقدير يجوز في: ومن أن يكون معطوفا على الكاف لأنها مفعول باسم الفعل لا مجرور، لأن اسم الفعل لا يضاف، إلا أن مذهب الزجاج خطأ لدخول العوامل على حسبك، تقول: بحسبك درهم وقال تعالى:
«فإن حسبك الله» ولم يثبت كونه اسم فعل في مكان فيعتقد فيه أنه يكون اسم فعل واسما غير اسم فعل كرويد.
إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنفال التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنفال الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنفال (8) : الآيات 60 الى 63]
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (أعدّوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون ... والواو فاعل (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أعدّوا) ، (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (استطعتم) فعل ماض وفاعله (من قوّة) جارّ ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف (الواو) عاطفة (من رباط) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به من قوّة (الخيل) مضاف إليه مجرور (ترهبون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ترهبون) ، (عدوّ) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (عدوّكم) معطوف على الأول منصوب ... و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (آخرين) معطوف على عدوّ الأول منصوب وعلامة النصب الياء (من دون) جارّ ومجرور نعت لآخرين و (هم) مضاف إليه (لا) نافية (تعلمون) مثل ترهبون و (هم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يعلم) مضارع مرفوع و (هم) مثل السابق ... والمفعول الثاني للفعل محذوف تقديره فازعين أو محاربين، والظاهر أنّ الفعل الأول متعدّ لواحد أي لا تعرفونهم (الواو) عاطفة (ما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (تنفقوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل (من شيء) تمييز منصوب أو حال منصوبة (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بفعل (تنفقوا) (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (يوفّ) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف العلة مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إليكم) مثل لهم متعلّق ب (يوفّ) ، (الواو) حاليّة (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (تظلمون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع ... والواو نائب الفاعل.
جملة: «أعدّوا لهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «استطعتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ، والعائد محذوف تقديره استطعتموه.
وجملة: «ترهبون به ... » في محلّ نصب حال من فاعل أعدّوا أو من مفعوله.
وجملة: «لا تعلمونهم» في محلّ نصب نعت ثان لآخرين .
وجملة: «الله يعلمهم» في محلّ نصب نعت ثالث أو آخر .
وجملة: «يعلمهم» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «تنفقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يوفّ إليكم» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «أنتم لا تظلمون» في محلّ نصب حال من الضمير في (إليكم) . وجملة: «لا تظلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) .
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (جنحوا) ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم فعل الشرط ... والواو فاعل (للسلم) جارّ ومجرور متعلّق ب (جنحوا) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اجنح) فعل أمر، والفاعل أنت (لها) مثل لهم متعلّق ب (اجنح) ، (الواو) عاطفة (توكّل) مثل اجنح (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (توكّل) ، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (هو) ضمير فصل ، (السميع) خبر إنّ مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «جنحوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تنفقوا.
وجملة: «اجنح لها ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «توكّل ... » في محلّ جزم معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: «إنّه هو السميع» لا محلّ لها تعليليّة.
(الواو) عاطفة (إن يريدوا) أداة شرط وفعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون (أن) حرف مصدريّ ونصب (يخدعوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (حسب) اسم انّ منصوب و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الله) لفظ الجلالة خبر مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يخدعوك) في محلّ نصب مفعول به.
(هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (أيّد) فعل ماض، والفاعل هو و (الكاف) مثل السابق (بنصر) جارّ ومجرور متعلّق ب (أيّد) ، (والهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (بالمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجارّ السابق فهو معطوف عليه، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «يريدوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جنحوا.
وجملة: «يخدعوك ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «إنّ حسبك الله» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ أو تعليليّة.
وجملة: «أيدك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
(الواو) عاطفة (ألّف) مثل أيّد (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (ألّف) ، (قلوب) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (لو) حرف شرط غير جازم (أنفقت) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما (جميعا) حال منصوبة (ما) حرف نفي (ألّفت) مثل أنفقت (بين قلوبهم) مثل الأول متعلّق ب (ألّفت) ، (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف استدراك ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم لكنّ منصوب (ألّف) مثل أيّد (بين) مثل الأول متعلّق ب (ألّف) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (إنّه عزيز حكيم) مثل إنّ الله قويّ شديد .
وجملة: «ألّف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أيّدك.
وجملة: «أنفقت ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «ما ألّفت ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لكنّ الله ألّف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «ألّف ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: «إنّه عزيز ... » لا محلّ لها في حكم التعليليّة.
الصرف
(رباط) ، مصدر سماعيّ لفعل ربط الثلاثيّ، وليس هو مصدر الرباعيّ رابط لأنه هنا بمعنى الحبس.. وقال الزمخشريّ: الرباط اسم للخيل التي تربط في سبيل الله، ويجوز أن تسمّى بالرباط الذي هو المرابطة، ويجوز أن يكون جمع ربيط بمعنى مربوط، والمصدر هنا مضاف إلى مفعوله. وفي المصباح: الرباط اسم من رابط مرابطة إذا لازم ثغر العدو.
(يوفّ) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، حذف منه الألف وزنه يقعّ.
البلاغة
المجاز المرسل: في قوله تعالى وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ..
أي أعدوا لهم ما استطعتم من أسلحة، لأنها تعطي القوة والثقة في النفس والقدرة على القتال، فالقوة، هنا مسببة عن السلاح، فالعلاقة هنا المسببية.
الفوائد
التصوير الفني في القرآن الكريم:
ورد في هذه الآية قوله تعالى: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ السلم هو الصلح، وهو شيء معنوي، ولكن التعبير القرآني يجسده كأنما هو شيء محسوس، باستخدام الفعل (جنح) . ومن ناحية أخرى فإن الفعل جنح يرسم بجرسه ومعناه وما ينشئه في الخيال معنى الميل والعطف على الصلح والسلام، فهنا يبلغ التصوير والتجسيد منتهاه، ويتتبع الخيال صورة الصلح والميل نحوه كأنه حاضر ماثل. ولو حاولنا أن نستبدل بالفعل جنح فعلا آخر يرادفه أو يقاربه في المعنى لاختفت تلك الصورة وماتت فيها الحركة والحياة، ومن هنا يكمن السحر والإعجاز في كلام الله عز وجل، فقد جاء اختيار الكلمة أو الفعل أو الحرف في موضع هو له لا يمكن تبديله أو تغييره، وكأنما وضعت الكلمة بميزان، ونزلت في مكانها المخصص تنزيلا.
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (أعدّوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون ... والواو فاعل (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أعدّوا) ، (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به (استطعتم) فعل ماض وفاعله (من قوّة) جارّ ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف (الواو) عاطفة (من رباط) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به من قوّة (الخيل) مضاف إليه مجرور (ترهبون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ترهبون) ، (عدوّ) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (عدوّكم) معطوف على الأول منصوب ... و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (آخرين) معطوف على عدوّ الأول منصوب وعلامة النصب الياء (من دون) جارّ ومجرور نعت لآخرين و (هم) مضاف إليه (لا) نافية (تعلمون) مثل ترهبون و (هم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يعلم) مضارع مرفوع و (هم) مثل السابق ... والمفعول الثاني للفعل محذوف تقديره فازعين أو محاربين، والظاهر أنّ الفعل الأول متعدّ لواحد أي لا تعرفونهم (الواو) عاطفة (ما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (تنفقوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل (من شيء) تمييز منصوب أو حال منصوبة (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق بفعل (تنفقوا) (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (يوفّ) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف العلة مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (إليكم) مثل لهم متعلّق ب (يوفّ) ، (الواو) حاليّة (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (لا) نافية (تظلمون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع ... والواو نائب الفاعل.
جملة: «أعدّوا لهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «استطعتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ، والعائد محذوف تقديره استطعتموه.
وجملة: «ترهبون به ... » في محلّ نصب حال من فاعل أعدّوا أو من مفعوله.
وجملة: «لا تعلمونهم» في محلّ نصب نعت ثان لآخرين .
وجملة: «الله يعلمهم» في محلّ نصب نعت ثالث أو آخر .
وجملة: «يعلمهم» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله) .
وجملة: «تنفقوا ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يوفّ إليكم» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «أنتم لا تظلمون» في محلّ نصب حال من الضمير في (إليكم) . وجملة: «لا تظلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) .
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (جنحوا) ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم فعل الشرط ... والواو فاعل (للسلم) جارّ ومجرور متعلّق ب (جنحوا) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اجنح) فعل أمر، والفاعل أنت (لها) مثل لهم متعلّق ب (اجنح) ، (الواو) عاطفة (توكّل) مثل اجنح (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (توكّل) ، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (هو) ضمير فصل ، (السميع) خبر إنّ مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «جنحوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تنفقوا.
وجملة: «اجنح لها ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «توكّل ... » في محلّ جزم معطوفة على جواب الشرط.
وجملة: «إنّه هو السميع» لا محلّ لها تعليليّة.
(الواو) عاطفة (إن يريدوا) أداة شرط وفعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون (أن) حرف مصدريّ ونصب (يخدعوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (حسب) اسم انّ منصوب و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الله) لفظ الجلالة خبر مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن يخدعوك) في محلّ نصب مفعول به.
(هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (أيّد) فعل ماض، والفاعل هو و (الكاف) مثل السابق (بنصر) جارّ ومجرور متعلّق ب (أيّد) ، (والهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (بالمؤمنين) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجارّ السابق فهو معطوف عليه، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: «يريدوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جنحوا.
وجملة: «يخدعوك ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «إنّ حسبك الله» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «هو الذي ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ أو تعليليّة.
وجملة: «أيدك ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
(الواو) عاطفة (ألّف) مثل أيّد (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (ألّف) ، (قلوب) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (لو) حرف شرط غير جازم (أنفقت) فعل ماض وفاعله (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما (جميعا) حال منصوبة (ما) حرف نفي (ألّفت) مثل أنفقت (بين قلوبهم) مثل الأول متعلّق ب (ألّفت) ، (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف استدراك ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم لكنّ منصوب (ألّف) مثل أيّد (بين) مثل الأول متعلّق ب (ألّف) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (إنّه عزيز حكيم) مثل إنّ الله قويّ شديد .
وجملة: «ألّف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أيّدك.
وجملة: «أنفقت ... » لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: «ما ألّفت ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «لكنّ الله ألّف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: «ألّف ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: «إنّه عزيز ... » لا محلّ لها في حكم التعليليّة.
الصرف
(رباط) ، مصدر سماعيّ لفعل ربط الثلاثيّ، وليس هو مصدر الرباعيّ رابط لأنه هنا بمعنى الحبس.. وقال الزمخشريّ: الرباط اسم للخيل التي تربط في سبيل الله، ويجوز أن تسمّى بالرباط الذي هو المرابطة، ويجوز أن يكون جمع ربيط بمعنى مربوط، والمصدر هنا مضاف إلى مفعوله. وفي المصباح: الرباط اسم من رابط مرابطة إذا لازم ثغر العدو.
(يوفّ) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، حذف منه الألف وزنه يقعّ.
البلاغة
المجاز المرسل: في قوله تعالى وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ..
أي أعدوا لهم ما استطعتم من أسلحة، لأنها تعطي القوة والثقة في النفس والقدرة على القتال، فالقوة، هنا مسببة عن السلاح، فالعلاقة هنا المسببية.
الفوائد
التصوير الفني في القرآن الكريم:
ورد في هذه الآية قوله تعالى: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ السلم هو الصلح، وهو شيء معنوي، ولكن التعبير القرآني يجسده كأنما هو شيء محسوس، باستخدام الفعل (جنح) . ومن ناحية أخرى فإن الفعل جنح يرسم بجرسه ومعناه وما ينشئه في الخيال معنى الميل والعطف على الصلح والسلام، فهنا يبلغ التصوير والتجسيد منتهاه، ويتتبع الخيال صورة الصلح والميل نحوه كأنه حاضر ماثل. ولو حاولنا أن نستبدل بالفعل جنح فعلا آخر يرادفه أو يقاربه في المعنى لاختفت تلك الصورة وماتت فيها الحركة والحياة، ومن هنا يكمن السحر والإعجاز في كلام الله عز وجل، فقد جاء اختيار الكلمة أو الفعل أو الحرف في موضع هو له لا يمكن تبديله أو تغييره، وكأنما وضعت الكلمة بميزان، ونزلت في مكانها المخصص تنزيلا.
إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنفال النحاس
لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 62 ) من سورة ( الأنفال )
إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنفال مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ }
المصدر المؤول "أن يخدعوك" مفعول به، جملة "هو الذي" مستأنفة لا محل لها.