(إِنَّمَا)
كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
(الْمُؤْمِنُونَ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
(إِذَا)
ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(ذُكِرَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَجِلَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قُلُوبُهُمْ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْجُمْلَةُ الشَّرْطِيَّةُ (إِذَا ذُكِرَ ...) : صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(وَإِذَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِذَا) : ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(تُلِيَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عَلَيْهِمْ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(آيَاتُهُ)
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَنَائِبِهِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(زَادَتْهُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
(إِيمَانًا)
مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَعَلَى)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(رَبِّهِمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(يَتَوَكَّلُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
إعراب الآية ٢ من سورة الأنفال
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ( الأنفال: 2 ) }
﴿إِنَّمَا﴾: إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، بطل عمله لدخول "ما" الكافّة عليه، و "ما": حرف كافت لا محلّ له.
﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾: مبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿إِذَا﴾: ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب مفعول به متعلّق بالجواب "وجلت".
﴿ذُكِرَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة نائب الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿وَجِلَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والتاء: للتأنيث.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
وهم: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف عطف.
إذا: مثل الأولى.
﴿تُلِيَتْ﴾: فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح، والتاء: للتأنيث.
﴿عَلَيْهِمُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تليت".
﴿آيَاتُهُ﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمّة، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿زَادَتْهُمْ﴾: زادت: مثل "وجلت"، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره: هي، أي: الآيات.
و"هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿إِيمَانًا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَعَلَى رَبِّهِمْ﴾: الواو حرف عطف.
على ربّ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يتوكلون"، وهم: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿يَتَوَكَّلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، والواو: فاعل.
وجملة "المؤمنون الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "وجلت قلوبهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "تليت عليهم آياته" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "زادتهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة الشرط الثاني وفعله وجوابه لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الشرط الأول.
وجملة يتوكلون لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الشرط الأول وهي جملة الصلة.
﴿إِنَّمَا﴾: إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، بطل عمله لدخول "ما" الكافّة عليه، و "ما": حرف كافت لا محلّ له.
﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾: مبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿إِذَا﴾: ظرف للزمن المستقبل متضمن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب مفعول به متعلّق بالجواب "وجلت".
﴿ذُكِرَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة نائب الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿وَجِلَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والتاء: للتأنيث.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
وهم: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف عطف.
إذا: مثل الأولى.
﴿تُلِيَتْ﴾: فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح، والتاء: للتأنيث.
﴿عَلَيْهِمُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تليت".
﴿آيَاتُهُ﴾: نائب فاعل مرفوع بالضمّة، والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿زَادَتْهُمْ﴾: زادت: مثل "وجلت"، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره: هي، أي: الآيات.
و"هم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿إِيمَانًا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَعَلَى رَبِّهِمْ﴾: الواو حرف عطف.
على ربّ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يتوكلون"، وهم: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿يَتَوَكَّلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، والواو: فاعل.
وجملة "المؤمنون الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "وجلت قلوبهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "تليت عليهم آياته" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "زادتهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة الشرط الثاني وفعله وجوابه لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الشرط الأول.
وجملة يتوكلون لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة الشرط الأول وهي جملة الصلة.
إعراب الآية ٢ من سورة الأنفال مكتوبة بالتشكيل
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿ذُكِرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَجِلَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْجُمْلَةُ الشَّرْطِيَّةُ ( إِذَا ذُكِرَ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تُلِيَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آيَاتُهُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَنَائِبِهِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿زَادَتْهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿إِيمَانًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعَلَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَتَوَكَّلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿ذُكِرَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَجِلَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قُلُوبُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْجُمْلَةُ الشَّرْطِيَّةُ ( إِذَا ذُكِرَ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تُلِيَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آيَاتُهُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْفِعْلِ وَنَائِبِهِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿زَادَتْهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿إِيمَانًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعَلَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَتَوَكَّلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
إعراب الآية ٢ من سورة الأنفال إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنفال (8) : الآيات 1 الى 4]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)
اللغة:
(الْأَنْفالِ) : جمع نفل، بفتح النّون والفاء، كفرس وأفراس، والمراد بها الأغنام. والنّفل: الزيادة والغنيمة. ومنه قول لبيد: إنّ تقوى ربّنا خير نفل ... وبإذن الله ريثي وعجل
شبّه لبيد الثّواب الّذي وعده الله عباده على التقوى بالنفل، وهو ما يعده الإمام المجاهد تحريضا على اقتحام الحرب، فاستعار النفل نه على طريق الاستعارة التصريحيّة، وأخبر به عن التّقوى، لأنّها سببه. ويجوز استعارة النفل للتقوى بجامع النفع. وريثي: بطئي، وعجل: أي عجلي، فحذفت الياء لوزن الشعر. وفي المصباح: النّفل:
الغنيمة: والجمع أنفال، مثل سبب وأسباب، والنّفل بسكون الفاء:
مثله.
(وَجِلَتْ) وجل بالكسر في الماضي، يؤجل بالفتح في المضارع، وفيه لغة أخرى، وهي وجل بفتح الجيم في الماضي، وكسرها في المضارع، فتحذف الواو، كوعد يعد.
الإعراب:
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) كلام مستأنف مسوق لتقرير تشريع الغنيمة في الجهاد، ويسألونك فعل مضارع وفاعل ومفعول به، والضمير الفاعل هو من سأل هذا السّؤال، ممن حضروا غزوة بدر. وسأل يكون تارة لا قتضاء معنى في نفس المسئول، فيتعدى الى الثاني بعن، كهذه الآية وقد يكون لاقتضاء مادة أو مال، فيتعدّى لاثنين نحو سألت زيدا مالا. وعن الأنفال متعلقان بيسألونك كما تقدم، وقل فعل أمر والأنفال مبتدأ ولله خبره والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول والرسول عطف على الله (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) الفاء الفصيحة، واتقوا فعل أمر وفاعل، ولفظ الجلالة مفعول به، وأصلحوا عطف على اتقوا، وذات بينكم مفعول به، ومعنى ذات بينكم: ما بينكم من الأحوال، حتى تكون أحوال ألفة ومحبّة واتّفاق. فالبين هنا بمعنى الاتّصال، ويطلق أيضا على الفراق، فهو من الأضداد.
وإن شرطية، وكنتم فعل الشرط، والتاء اسمها، ومؤمنين خبرها، والجواب محذوف لدلالة ما قبله عليه (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) إنما كافة ومكفوفة، والمؤمنون مبتدأ، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان من أراد بالمؤمنين، بذكر أوصافهم الجليلة المستتبعة لما ذكر من الخصال الثلاث الآتية، والذين خبر، وإذا ظرف لما يستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة ذكر الله في محل جر بالإضافة، والله نائب فاعل، وجملة وجلت قلوبهم لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً) عطف على الصفة الأولى، وجملة زادتهم لا محل لها، وإيمانا مفعول به ثان أو تمييز (وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) صفة ثالثة داخلة في نطاق الصلة للموصول، وعلى ربهم جار ومجرور متعلقان بيتوكلون، والتقديم يفيد الاختصاص، أي: عليه لا على غيره (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) وأردف الصفات الثلاث المتقدمة- وهي من أفعال القلوب، وهي الخشية والإخلاص والتوكل- بصفتين من أعمال الجوارح، وهما إقامة الصلاة والصدقة. وقد تقدم إعراب نظائرها (أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) اسم الاشارة مبتدأ، وهم ضمير فصل أو خبر ثان، والمؤمنون خبر على كل حال، والجملة خبر اسم الإشارة، والجملة مستأنفة، وحقا صفة لمصدر محذوف، أي هم المؤمنون إيمانا حقا، ويجوز أن يكون مصدرا مؤكدا لمضمون الجملة، كقولك: هو عبد الله حقا (لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ودرجات مبتدأ مؤخر، وعند ربهم ظرف متعلق بدرجات لأنها بمعنى أجور أو يتعلق بمحذوف صفة لدرجات لأنها نكرة، ومغفرة ورزق كريم عطف على درجات.
الفوائد:
روى التاريخ أن الاختلاف وقع بين المسلمين في غنائم بدر وقسمتها فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نقسم؟ ولمن الحكم في قسمتها؟ أللمهاجرين أم للأنصار؟ أم لهم جميعا؟ فقيل لهم:
هي للرسول وهو الحاكم فيها خاصة يحكم فيها ما يشاء، ليس لأحد غيره فيها حكم، وقيل: شرط لمن كان له بلاء في ذلك اليوم أن ينفله فتسارع شبّانهم حتى قتلوا سبعين وأسروا سبعين، فلما يسر الله الفتح اختلفوا فيما بينهم وتنازعوا، فقال الشبان: نحن المقاتلون، وقال الشيوخ الوجوه الذين كانوا عند الرايات: إنا كنا رداءا لكم، وفئة تنحازون إليها إن انهزمتم، وقالوا لرسول الله: المغنم قليل والناس كثير، وإن تعط هؤلاء ما شرطت لهم حرمت أصحابك فنزلت.
قصة سعد بن أبي وقاص:
وعن سعيد بن أبي وقّاص: قتل أخي عمير يوم بدر فقتلت به سعيد بن العاص وأخذت سيفه فأعجبني فجئت به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن الله قد شفى صدري من المشركين فهب لي هذا السيف فقال: ليس هذا لي ولا لك اطرحه في القبض، يعني المال المقبوض، فطرحته وبي مالا يعلمه إلا الله تعالى من قتل أخي وأخذ سلبي، فما جاوزت إلا قليلا حتى جاءني رسول الله وقد أنزلت سورة الأنفال فقال: يا سعد إنك سألتني السيف وليس لي وأنه قد صار لي فاذهب وخذه.
رواية عبادة بن الصامت:
وعن عبادة بن الصامت: نزلت فينا معشر أصحاب بدر، حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا فنزعه الله من أيدينا فجعله لرسول الله فقسمه بين المسلمين على السواء وكان في ذلك تقوى الله وطاعة رسوله وإصلاح ذات البين.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)
اللغة:
(الْأَنْفالِ) : جمع نفل، بفتح النّون والفاء، كفرس وأفراس، والمراد بها الأغنام. والنّفل: الزيادة والغنيمة. ومنه قول لبيد: إنّ تقوى ربّنا خير نفل ... وبإذن الله ريثي وعجل
شبّه لبيد الثّواب الّذي وعده الله عباده على التقوى بالنفل، وهو ما يعده الإمام المجاهد تحريضا على اقتحام الحرب، فاستعار النفل نه على طريق الاستعارة التصريحيّة، وأخبر به عن التّقوى، لأنّها سببه. ويجوز استعارة النفل للتقوى بجامع النفع. وريثي: بطئي، وعجل: أي عجلي، فحذفت الياء لوزن الشعر. وفي المصباح: النّفل:
الغنيمة: والجمع أنفال، مثل سبب وأسباب، والنّفل بسكون الفاء:
مثله.
(وَجِلَتْ) وجل بالكسر في الماضي، يؤجل بالفتح في المضارع، وفيه لغة أخرى، وهي وجل بفتح الجيم في الماضي، وكسرها في المضارع، فتحذف الواو، كوعد يعد.
الإعراب:
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) كلام مستأنف مسوق لتقرير تشريع الغنيمة في الجهاد، ويسألونك فعل مضارع وفاعل ومفعول به، والضمير الفاعل هو من سأل هذا السّؤال، ممن حضروا غزوة بدر. وسأل يكون تارة لا قتضاء معنى في نفس المسئول، فيتعدى الى الثاني بعن، كهذه الآية وقد يكون لاقتضاء مادة أو مال، فيتعدّى لاثنين نحو سألت زيدا مالا. وعن الأنفال متعلقان بيسألونك كما تقدم، وقل فعل أمر والأنفال مبتدأ ولله خبره والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول والرسول عطف على الله (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) الفاء الفصيحة، واتقوا فعل أمر وفاعل، ولفظ الجلالة مفعول به، وأصلحوا عطف على اتقوا، وذات بينكم مفعول به، ومعنى ذات بينكم: ما بينكم من الأحوال، حتى تكون أحوال ألفة ومحبّة واتّفاق. فالبين هنا بمعنى الاتّصال، ويطلق أيضا على الفراق، فهو من الأضداد.
وإن شرطية، وكنتم فعل الشرط، والتاء اسمها، ومؤمنين خبرها، والجواب محذوف لدلالة ما قبله عليه (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) إنما كافة ومكفوفة، والمؤمنون مبتدأ، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان من أراد بالمؤمنين، بذكر أوصافهم الجليلة المستتبعة لما ذكر من الخصال الثلاث الآتية، والذين خبر، وإذا ظرف لما يستقبل متضمن معنى الشرط، وجملة ذكر الله في محل جر بالإضافة، والله نائب فاعل، وجملة وجلت قلوبهم لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً) عطف على الصفة الأولى، وجملة زادتهم لا محل لها، وإيمانا مفعول به ثان أو تمييز (وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) صفة ثالثة داخلة في نطاق الصلة للموصول، وعلى ربهم جار ومجرور متعلقان بيتوكلون، والتقديم يفيد الاختصاص، أي: عليه لا على غيره (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ) وأردف الصفات الثلاث المتقدمة- وهي من أفعال القلوب، وهي الخشية والإخلاص والتوكل- بصفتين من أعمال الجوارح، وهما إقامة الصلاة والصدقة. وقد تقدم إعراب نظائرها (أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) اسم الاشارة مبتدأ، وهم ضمير فصل أو خبر ثان، والمؤمنون خبر على كل حال، والجملة خبر اسم الإشارة، والجملة مستأنفة، وحقا صفة لمصدر محذوف، أي هم المؤمنون إيمانا حقا، ويجوز أن يكون مصدرا مؤكدا لمضمون الجملة، كقولك: هو عبد الله حقا (لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) لهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ودرجات مبتدأ مؤخر، وعند ربهم ظرف متعلق بدرجات لأنها بمعنى أجور أو يتعلق بمحذوف صفة لدرجات لأنها نكرة، ومغفرة ورزق كريم عطف على درجات.
الفوائد:
روى التاريخ أن الاختلاف وقع بين المسلمين في غنائم بدر وقسمتها فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف نقسم؟ ولمن الحكم في قسمتها؟ أللمهاجرين أم للأنصار؟ أم لهم جميعا؟ فقيل لهم:
هي للرسول وهو الحاكم فيها خاصة يحكم فيها ما يشاء، ليس لأحد غيره فيها حكم، وقيل: شرط لمن كان له بلاء في ذلك اليوم أن ينفله فتسارع شبّانهم حتى قتلوا سبعين وأسروا سبعين، فلما يسر الله الفتح اختلفوا فيما بينهم وتنازعوا، فقال الشبان: نحن المقاتلون، وقال الشيوخ الوجوه الذين كانوا عند الرايات: إنا كنا رداءا لكم، وفئة تنحازون إليها إن انهزمتم، وقالوا لرسول الله: المغنم قليل والناس كثير، وإن تعط هؤلاء ما شرطت لهم حرمت أصحابك فنزلت.
قصة سعد بن أبي وقاص:
وعن سعيد بن أبي وقّاص: قتل أخي عمير يوم بدر فقتلت به سعيد بن العاص وأخذت سيفه فأعجبني فجئت به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن الله قد شفى صدري من المشركين فهب لي هذا السيف فقال: ليس هذا لي ولا لك اطرحه في القبض، يعني المال المقبوض، فطرحته وبي مالا يعلمه إلا الله تعالى من قتل أخي وأخذ سلبي، فما جاوزت إلا قليلا حتى جاءني رسول الله وقد أنزلت سورة الأنفال فقال: يا سعد إنك سألتني السيف وليس لي وأنه قد صار لي فاذهب وخذه.
رواية عبادة بن الصامت:
وعن عبادة بن الصامت: نزلت فينا معشر أصحاب بدر، حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا فنزعه الله من أيدينا فجعله لرسول الله فقسمه بين المسلمين على السواء وكان في ذلك تقوى الله وطاعة رسوله وإصلاح ذات البين.
إعراب الآية ٢ من سورة الأنفال التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَجِلَتْ) : مُسْتَقْبَلُهُ تَوْجَلُ بِفَتْحِ التَّاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ، وَهِيَ اللُّغَةُ الْجَيِّدَةُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْلِبُ الْوَاوَ أَلِفًا تَخْفِيفًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْلِبُهَا يَاءً بَعْدَ كَسْرِ التَّاءِ، وَهُوَ عَلَى لُغَةٍ مَنْ كَسَرَ حَرْفَ الْمُضَارَعَةِ، وَانْقَلَبَتِ الْوَاوُ يَاءً لِسُكُونِهَا وَانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا. وَمِنْهُمْ مَنْ يَفْتَحُ التَّاءَ مَعَ سُكُونِ الْيَاءِ، فَتُرَكَّبُ مِنَ اللُّغَتَيْنِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ، فَتُفْتَحُ الْأَوَّلُ عَلَى اللُّغَةِ الْفَاشِيَةِ، وَتُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً عَلَى الْأُخْرَى. (وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْجُمْلَةُ حَالًا مِنْ ضَمِيرِ الْمَفْعُولِ فِي زَادَتْهُمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَجِلَتْ) : مُسْتَقْبَلُهُ تَوْجَلُ بِفَتْحِ التَّاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ، وَهِيَ اللُّغَةُ الْجَيِّدَةُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْلِبُ الْوَاوَ أَلِفًا تَخْفِيفًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْلِبُهَا يَاءً بَعْدَ كَسْرِ التَّاءِ، وَهُوَ عَلَى لُغَةٍ مَنْ كَسَرَ حَرْفَ الْمُضَارَعَةِ، وَانْقَلَبَتِ الْوَاوُ يَاءً لِسُكُونِهَا وَانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا. وَمِنْهُمْ مَنْ يَفْتَحُ التَّاءَ مَعَ سُكُونِ الْيَاءِ، فَتُرَكَّبُ مِنَ اللُّغَتَيْنِ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ، فَتُفْتَحُ الْأَوَّلُ عَلَى اللُّغَةِ الْفَاشِيَةِ، وَتُقْلَبُ الْوَاوُ يَاءً عَلَى الْأُخْرَى. (وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْجُمْلَةُ حَالًا مِنْ ضَمِيرِ الْمَفْعُولِ فِي زَادَتْهُمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا.
إعراب الآية ٢ من سورة الأنفال الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنفال (8) : الآيات 2 الى 4]
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)
الإعراب
(إنّما) كافّة ومكفوفة (المؤمنون) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر المبتدأ (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلق بالجواب وجلت.. (ذكر) فعل ماض مبنيّ للمجهول (الله) لفظ الجلالة نائب الفاعل مرفوع (وجلت) فعل ماض.. و (التاء) للتأنيث (قلوب) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (إذا تليت.. آياته) مثل ذكر الله، و (التاء) للتأنيث، و (الهاء) مضاف إليه (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تليت) ، (زادت) مثل وجلت والفاعل ضمير مستتر تقديره هي أي الآيات و (هم) ضمير مفعول به (إيمانا) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (على ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتوكّلون) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (يتوكّلون) مثل يسألون . جملة: «المؤمنون الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ذكر الله» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «وجلت قلوبهم» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «تليت.. آياته» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «زادتهم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة الشرط الثاني وفعله وجوابه لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط الأول.
وجملة: «يتوكّلون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط الأول وهي جملة الصلة .
(الذين) بدل من الموصول الأول- أو نعت له- (يقيمون) مثل يسألون ، (الصلاة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (ينفقون) ، (رزقنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل و (هم) ضمير مفعول به (ينفقون) مثل يسألون .
وجملة: «يقيمون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «رزقناهم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «ينفقون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يقيمون. (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب (هم) ضمير فصل (المؤمنون) خبر المبتدأ أولئك، وعلامة الرفع الواو (حقّا) مفعول مطلق مؤكّد لمضمون المجلد السابقة ، (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (درجات) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عند) ظرف منصوب متعلّق بدرجات بمعنى أجور ، (ربّ) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (مغفرة) معطوف على درجات مرفوع ومثله (رزق) ، (كريم) نعت لرزق مرفوع.
وجملة: «أولئك.. المؤمنون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لهم درجات ... » في محلّ نصب حال من الضمير المستكنّ في (المؤمنون) .
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)
الإعراب
(إنّما) كافّة ومكفوفة (المؤمنون) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر المبتدأ (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلق بالجواب وجلت.. (ذكر) فعل ماض مبنيّ للمجهول (الله) لفظ الجلالة نائب الفاعل مرفوع (وجلت) فعل ماض.. و (التاء) للتأنيث (قلوب) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (إذا تليت.. آياته) مثل ذكر الله، و (التاء) للتأنيث، و (الهاء) مضاف إليه (على) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تليت) ، (زادت) مثل وجلت والفاعل ضمير مستتر تقديره هي أي الآيات و (هم) ضمير مفعول به (إيمانا) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (على ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتوكّلون) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (يتوكّلون) مثل يسألون . جملة: «المؤمنون الذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «ذكر الله» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «وجلت قلوبهم» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «تليت.. آياته» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «زادتهم ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة الشرط الثاني وفعله وجوابه لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط الأول.
وجملة: «يتوكّلون» لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط الأول وهي جملة الصلة .
(الذين) بدل من الموصول الأول- أو نعت له- (يقيمون) مثل يسألون ، (الصلاة) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (ينفقون) ، (رزقنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل و (هم) ضمير مفعول به (ينفقون) مثل يسألون .
وجملة: «يقيمون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «رزقناهم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «ينفقون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يقيمون. (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ و (الكاف) حرف خطاب (هم) ضمير فصل (المؤمنون) خبر المبتدأ أولئك، وعلامة الرفع الواو (حقّا) مفعول مطلق مؤكّد لمضمون المجلد السابقة ، (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (درجات) مبتدأ مؤخّر مرفوع (عند) ظرف منصوب متعلّق بدرجات بمعنى أجور ، (ربّ) مضاف إليه مجرور و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (مغفرة) معطوف على درجات مرفوع ومثله (رزق) ، (كريم) نعت لرزق مرفوع.
وجملة: «أولئك.. المؤمنون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «لهم درجات ... » في محلّ نصب حال من الضمير المستكنّ في (المؤمنون) .
إعراب الآية ٢ من سورة الأنفال النحاس
{إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ..} [2]
ابتداء و "ما" كافة ويجوز في القياس النصب ومنعه سيبويه {ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} خبر الابتداء. وحكى سيبويه وجل يَوجلُ ويا جَلُ وييْجَلُ ويَيْجَلُ. قال أبو زيد: سألتُ خليلاً عن الذين قالوا: رأيتُ الزَيدانِ فقال: هذا على لغة من قال يا جَلُ.
إعراب الآية ٢ من سورة الأنفال مشكل إعراب القرآن للخراط
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
جملة الشرط صلة الموصول الاسمي لا محل لها. "زادتهم إيمانا": فعل ماض، ومفعولاه: الهاء و "إيمانا". وجملة "يتوكلون" معطوفة على جملة الشرط "وإذا تليت عليهم..." لا محل لها.