(يَعْلَمُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(بَيْنَ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(أَيْدِيهِمْ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
(خَلْفَهُمْ)
ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يَشْفَعُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(إِلَّا)
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لِمَنِ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَنْ) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(ارْتَضَى)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(وَهُمْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُمْ) : ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(خَشْيَتِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مُشْفِقُونَ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ لِلْمُبْتَدَإِ (هُمْ) :، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
إعراب الآية ٢٨ من سورة الأنبياء
{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ( الأنبياء: 28 ) }
﴿يَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظّاهرة.
وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بَيْنَ﴾: ظرفٌ مكان منصوب بالفتحة الظّاهرة متَعَلِّقٌ بمحذوف صلة الموصول.
﴿أَيْدِيهِمْ﴾: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الياء منع ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للياء، هو مضافٌ.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "يعلم" في محلّ رفع نعت لِـ"عباد".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿خَلْفَهُمْ﴾: ظرفٌ مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضافٌ، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لا": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿يَشْفَعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "لا يشفعون" في محلّ رفع صفة لِـ"عباد".
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر مبنيّ على السكون.
﴿لِمَنِ﴾: اللَّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"من": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بـ"يشفعون".
﴿ارْتَضَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "ارتضى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حرف استئناف أو حالية مبنيّ على الفتح، "هم": ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿خَشْيَتِهِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة، وهو مضافٌ.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"مشفعون".
﴿مُشْفِقُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
وجملة "هم من خشيته مشفعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة، أو في محلّ نصب حال.
﴿يَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظّاهرة.
وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بَيْنَ﴾: ظرفٌ مكان منصوب بالفتحة الظّاهرة متَعَلِّقٌ بمحذوف صلة الموصول.
﴿أَيْدِيهِمْ﴾: مضافٌ إليه مجرور بالكسرة المقدّرة على ما قبل الياء منع ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للياء، هو مضافٌ.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "يعلم" في محلّ رفع نعت لِـ"عباد".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿خَلْفَهُمْ﴾: ظرفٌ مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضافٌ، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لا": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿يَشْفَعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "لا يشفعون" في محلّ رفع صفة لِـ"عباد".
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر مبنيّ على السكون.
﴿لِمَنِ﴾: اللَّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
"من": اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بـ"يشفعون".
﴿ارْتَضَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "ارتضى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
﴿وَهُمْ﴾: الواو: حرف استئناف أو حالية مبنيّ على الفتح، "هم": ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿خَشْيَتِهِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة، وهو مضافٌ.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"مشفعون".
﴿مُشْفِقُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
وجملة "هم من خشيته مشفعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة، أو في محلّ نصب حال.
إعراب الآية ٢٨ من سورة الأنبياء مكتوبة بالتشكيل
﴿يَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بَيْنَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَيْدِيهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿خَلْفَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَشْفَعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لِمَنِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ارْتَضَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَشْيَتِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُشْفِقُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ لِلْمُبْتَدَإِ ( هُمْ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بَيْنَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَيْدِيهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿خَلْفَهُمْ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَشْفَعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لِمَنِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ارْتَضَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَشْيَتِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُشْفِقُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ لِلْمُبْتَدَإِ ( هُمْ )، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
إعراب الآية ٢٨ من سورة الأنبياء إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنبياء (21) : الآيات 24 الى 29]
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)
وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)
الإعراب:
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً» أم حرف عطف للاضراب والانتقال الى إظهار بطلان ما اتخذوه آلهة مع خلوها من خصائص الألوهية، واتخذوا فعل ماض وفاعل ومن دونه في محل نصب مفعول به ثان لاتخذوا وآلهة هو المفعول الأول. (قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ) هاتوا فعل أمر مبني على الكسر دائما إلا مع واو الجماعة فيضم وواو الجماعة فاعل وبرهانكم مفعول به. (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) هذا مبتدأ والاشارة للقرآن وجميع الكتب السماوية وذكر خبر ومن مضاف اليه ومعي ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول وذكر عطف على ذكر الأولى ومن مضاف اليه والظرف صلة والجملة مستأنفة.
(بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) بل حرف إضراب وأكثرهم مبتدأ وجملة لا يعلمون خبر والواو فاعل والحق مفعول به، فهم الفاء للتعليل وهم مبتدأ ومعرضون خبر. (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) الواو استئنافية وما نافية وأرسلنا فعل وفاعل ومن قبلك حال ومن حرف جر زائد ورسول مجرور لفظا منصوب محلا على انه مفعول به وإلا أداة حصر ونوحي فعل وفاعل واليه متعلقان بنوحي ولا إله إلا أنا تقدم اعرابها كثيرا والفاء الفصيحة واعبدوني فعل أمر والواو فاعل والياء المحذوفة تبعا لرسم المصحف مفعول به والجملة مستأنفة مقررة لما سبق اجماله من توحيد الله كما نطقت بذلك الكتب السماوية استدلالا بمقتضيات العقل والمنطق. (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً، سُبْحانَهُ، بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ) استئناف آخر مسوق لحكاية أقوال بعض القبائل العربية الذين قالوا:
الملائكة بنات الله ويقال انهم بنو خزاعة وبنو جهينة وبنو سلمة وبنو مليح وجملة اتخذ الرحمن ولدا مقول القول وسبحانه مصدر لفعل محذوف وقد مر والجملة معترضة وبل حرف إضراب وعباد خبر لمبتدأ محذوف ومكرمون صفة وقد وصف الملائكة بسبع صفات تقدمت الأولى. (لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) وهاتان صفتان ثانيتان الأولى جملة لا يسبقونه بالقول والثانية جملة هم بأمره يعملون، وبأمره متعلقان بيعملون وجملة يعملون خبرهم. (يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ) وهذه هي الصفة الرابعة وما موصول مفعول به وبين ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول وأيديهم مضاف اليه وما خلفهم عطف على ما بين أيديهم. (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) وهاتان صفتان أخريان ويشفعون فعل مضارع وفاعل وإلا أداة حصر ولمن متعلقان بيشفعون وارتضى صلة الموصول وهم مبتدأ ومن خشيته جار ومجرور متعلقان بمشفقون ومشفقون خبرهم. (وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) وهذه هي الصفة السابعة والأخيرة ومن شرطية مبتدأ ويقل فعل الشرط مجزوم ومنهم حال وان واسمها وإله خبرها والفاء رابطة لجواب الشرط لأنه وقع جملة اسمية وذلك اسم اشارة مبتدأ وجملة نجزيه خبر والهاء مفعول نجزي وجهنم مفعول نجزي الثاني والجملة جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر ذلك وكذلك نجزي الظالمين الكاف نعت لمصدر محذوف أي نجزي الظالمين جزاء مثل ذلك.
أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)
وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)
الإعراب:
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً» أم حرف عطف للاضراب والانتقال الى إظهار بطلان ما اتخذوه آلهة مع خلوها من خصائص الألوهية، واتخذوا فعل ماض وفاعل ومن دونه في محل نصب مفعول به ثان لاتخذوا وآلهة هو المفعول الأول. (قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ) هاتوا فعل أمر مبني على الكسر دائما إلا مع واو الجماعة فيضم وواو الجماعة فاعل وبرهانكم مفعول به. (هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) هذا مبتدأ والاشارة للقرآن وجميع الكتب السماوية وذكر خبر ومن مضاف اليه ومعي ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول وذكر عطف على ذكر الأولى ومن مضاف اليه والظرف صلة والجملة مستأنفة.
(بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) بل حرف إضراب وأكثرهم مبتدأ وجملة لا يعلمون خبر والواو فاعل والحق مفعول به، فهم الفاء للتعليل وهم مبتدأ ومعرضون خبر. (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) الواو استئنافية وما نافية وأرسلنا فعل وفاعل ومن قبلك حال ومن حرف جر زائد ورسول مجرور لفظا منصوب محلا على انه مفعول به وإلا أداة حصر ونوحي فعل وفاعل واليه متعلقان بنوحي ولا إله إلا أنا تقدم اعرابها كثيرا والفاء الفصيحة واعبدوني فعل أمر والواو فاعل والياء المحذوفة تبعا لرسم المصحف مفعول به والجملة مستأنفة مقررة لما سبق اجماله من توحيد الله كما نطقت بذلك الكتب السماوية استدلالا بمقتضيات العقل والمنطق. (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً، سُبْحانَهُ، بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ) استئناف آخر مسوق لحكاية أقوال بعض القبائل العربية الذين قالوا:
الملائكة بنات الله ويقال انهم بنو خزاعة وبنو جهينة وبنو سلمة وبنو مليح وجملة اتخذ الرحمن ولدا مقول القول وسبحانه مصدر لفعل محذوف وقد مر والجملة معترضة وبل حرف إضراب وعباد خبر لمبتدأ محذوف ومكرمون صفة وقد وصف الملائكة بسبع صفات تقدمت الأولى. (لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) وهاتان صفتان ثانيتان الأولى جملة لا يسبقونه بالقول والثانية جملة هم بأمره يعملون، وبأمره متعلقان بيعملون وجملة يعملون خبرهم. (يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ) وهذه هي الصفة الرابعة وما موصول مفعول به وبين ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول وأيديهم مضاف اليه وما خلفهم عطف على ما بين أيديهم. (وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ) وهاتان صفتان أخريان ويشفعون فعل مضارع وفاعل وإلا أداة حصر ولمن متعلقان بيشفعون وارتضى صلة الموصول وهم مبتدأ ومن خشيته جار ومجرور متعلقان بمشفقون ومشفقون خبرهم. (وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) وهذه هي الصفة السابعة والأخيرة ومن شرطية مبتدأ ويقل فعل الشرط مجزوم ومنهم حال وان واسمها وإله خبرها والفاء رابطة لجواب الشرط لأنه وقع جملة اسمية وذلك اسم اشارة مبتدأ وجملة نجزيه خبر والهاء مفعول نجزي وجهنم مفعول نجزي الثاني والجملة جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر ذلك وكذلك نجزي الظالمين الكاف نعت لمصدر محذوف أي نجزي الظالمين جزاء مثل ذلك.
إعراب الآية ٢٨ من سورة الأنبياء التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٢٨ من سورة الأنبياء الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنبياء (21) : الآيات 26 الى 29]
وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة ومفعول اتّخذ الثاني مقدّر أي من الملائكة (سبحانه) مفعول مطلق لفعل محذوف (بل) للإضراب الإبطاليّ (عباد) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، مرفوع (مكرمون) نعت لعباد مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اتّخذ الرحمن ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: « (نسبّح) سبحانه ... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: « (هم) عباد ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(لا) نافية (بالقول) متعلّق بحال من فاعل يسبقونه (الواو) عاطفة (بأمره) متعلّق ب (يعملون) .
وجملة: «لا يسبقونه ... » في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (هم) .
وجملة: «هم.. يعملون» لا محلّ لها معطوفة على جملة هم عباد.
وجملة: «يعملون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) الثاني.
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (بين) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (ما خلفهم) مثل ما بين ومعطوف عليه (إلّا) أداة حصر (لمن) متعلّق ب (يشفعون) ، (الواو) عاطفة (من خشيته) متعلّق ب (مشفقون) .
وجملة: «يعلم ... » لا محلّ لها تعليل لما قبلها .
وجملة: «لا يشفعون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هم بأمره يعملون.
وجملة: «ارتضى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «هم.. مشفقون» لا محلّ لها معطوفة على جملة هم بأمره يعملون.
(الواو) عاطفة (من) اسم شرط مبتدأ (منهم) متعلّق بحال من فاعل يقل (من دونه) متعلّق بنعت لإله (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ذلك) اسم إشارة مبتدأ خبره جملة نجزيه (جهنّم) مفعول به ثان منصوب (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي . وجملة: «من يقل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هم.. مشفقون.
وجملة: «يقل ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «إنّي إله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ذلك نجزيه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «نجزيه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلك) .
وجملة: «نجزي الظالمين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(مكرمون) ، جمع مكرم اسم مفعول من (أكرم) الرّباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
(ارتضى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله ارتضي، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا. و (الياء) في المجرد رضي منقلبة عن واو، أصله رضو- بضم الضاد- لأنّ مصدره الرّضوان ثم كسرت الضاد للاستثقال ثم قلبت الواو ياء لمجيئها متطرفة بعد كسر.
30- 32
وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ مِنْ دُونِهِ فَذلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة ومفعول اتّخذ الثاني مقدّر أي من الملائكة (سبحانه) مفعول مطلق لفعل محذوف (بل) للإضراب الإبطاليّ (عباد) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، مرفوع (مكرمون) نعت لعباد مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اتّخذ الرحمن ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: « (نسبّح) سبحانه ... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: « (هم) عباد ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(لا) نافية (بالقول) متعلّق بحال من فاعل يسبقونه (الواو) عاطفة (بأمره) متعلّق ب (يعملون) .
وجملة: «لا يسبقونه ... » في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ (هم) .
وجملة: «هم.. يعملون» لا محلّ لها معطوفة على جملة هم عباد.
وجملة: «يعملون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) الثاني.
(ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (بين) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (ما خلفهم) مثل ما بين ومعطوف عليه (إلّا) أداة حصر (لمن) متعلّق ب (يشفعون) ، (الواو) عاطفة (من خشيته) متعلّق ب (مشفقون) .
وجملة: «يعلم ... » لا محلّ لها تعليل لما قبلها .
وجملة: «لا يشفعون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هم بأمره يعملون.
وجملة: «ارتضى ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «هم.. مشفقون» لا محلّ لها معطوفة على جملة هم بأمره يعملون.
(الواو) عاطفة (من) اسم شرط مبتدأ (منهم) متعلّق بحال من فاعل يقل (من دونه) متعلّق بنعت لإله (الفاء) رابطة لجواب الشرط (ذلك) اسم إشارة مبتدأ خبره جملة نجزيه (جهنّم) مفعول به ثان منصوب (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نجزي . وجملة: «من يقل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هم.. مشفقون.
وجملة: «يقل ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «إنّي إله ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «ذلك نجزيه ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «نجزيه ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلك) .
وجملة: «نجزي الظالمين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف
(مكرمون) ، جمع مكرم اسم مفعول من (أكرم) الرّباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
(ارتضى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله ارتضي، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا. و (الياء) في المجرد رضي منقلبة عن واو، أصله رضو- بضم الضاد- لأنّ مصدره الرّضوان ثم كسرت الضاد للاستثقال ثم قلبت الواو ياء لمجيئها متطرفة بعد كسر.
30- 32
إعراب الآية ٢٨ من سورة الأنبياء النحاس
{.. وَهُمْ مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [28]
أي لا يفعلون شيئاً إِلا بإِذنه ثم خَبَّرَ بحكمه جل وعز في كلِّ أَحَدٍ فقال: {وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّيۤ إِلَـٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلظَّالِمِينَ} [29] الكاف في موضع نصب.
إعراب الآية ٢٨ من سورة الأنبياء مشكل إعراب القرآن للخراط
{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ }
جملة "يَعْلَمُ" نعت ثالث، الظرف "بَيْنَ" متعلق بالصلة المقدرة، وجملة "ولا يَشْفَعُونَ" معطوفة على جملة "يعلم"، والجارّ "مِنْ خَشْيَتِهِ" متعلق بالخبر، وجملة "وهم مُّشْفِقُونَ" معطوفة على جملة "ولا يَشْفَعُونَ".