(ذَلِكَ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(هُدَى)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(يَهْدِي)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(بِهِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(مَنْ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(يَشَاءُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عِبَادِهِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَلَوْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَوْ) : حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَشْرَكُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(لَحَبِطَ)
"اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(حَبِطَ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(عَنْهُمْ)
(عَنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(كَانُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(يَعْمَلُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأنعام
{ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( الأنعام: 88 ) }
﴿ذَلِكَ﴾: "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ، اللام حرف للبعد مبنيّ على الكسر، و"الكاف": حرف للخطاب مبنيّ على الفتح.
﴿هُدَى﴾: خبر مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، وهو مضاف.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿يَهْدِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة "يهدي" في محل رفع خبر ثانٍ.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ بحرف الجر، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "يهدي".
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة "يشاء" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿مِنْ﴾: حرف جر مبنيّ على السكون.
﴿عِبَادِهِ﴾: "عبادِ": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف حال من اسم الموصول، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ بالإضافة.
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حالية حرف مبنيّ على الفتح، "لو": حرف شرط غير جازم مبنيّ على السكون.
﴿أَشْرَكُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "أشركوا" في محلّ جزم فعل الشرط.
﴿لَحَبِطَ﴾: اللام: واقعة في جواب الشّرط.
"حبط": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿عَنْهُمْ﴾: "عن": حرف جرّ مبنيّ على السكون، "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "حبط"، وجملة "حبط" لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل للفعل "حبط".
﴿كَانُوا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع اسم "كان"، وجملة "كانوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿يَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "يعملون" في محل نصب خبر "كان".
﴿ذَلِكَ﴾: "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ، اللام حرف للبعد مبنيّ على الكسر، و"الكاف": حرف للخطاب مبنيّ على الفتح.
﴿هُدَى﴾: خبر مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، وهو مضاف.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مخفوض بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿يَهْدِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة "يهدي" في محل رفع خبر ثانٍ.
﴿بِهِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ بحرف الجر، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "يهدي".
﴿مَنْ﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿يَشَاءُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة "يشاء" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿مِنْ﴾: حرف جر مبنيّ على السكون.
﴿عِبَادِهِ﴾: "عبادِ": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف حال من اسم الموصول، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جرّ بالإضافة.
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حالية حرف مبنيّ على الفتح، "لو": حرف شرط غير جازم مبنيّ على السكون.
﴿أَشْرَكُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "أشركوا" في محلّ جزم فعل الشرط.
﴿لَحَبِطَ﴾: اللام: واقعة في جواب الشّرط.
"حبط": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿عَنْهُمْ﴾: "عن": حرف جرّ مبنيّ على السكون، "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "حبط"، وجملة "حبط" لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل للفعل "حبط".
﴿كَانُوا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع اسم "كان"، وجملة "كانوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿يَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "يعملون" في محل نصب خبر "كان".
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿هُدَى﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَهْدِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِبَادِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَشْرَكُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَحَبِطَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( حَبِطَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿هُدَى﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَهْدِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِبَادِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَشْرَكُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَحَبِطَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( حَبِطَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿عَنْهُمْ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنعام (6) : الآيات 88 الى 90]
ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (88) أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ (89) أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرى لِلْعالَمِينَ (90)
الإعراب:
(ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) كلام مستأنف مسوق لبيان ما أشير إليه، وهو إما الاجتباء وإما الهداية. وذلك اسم إشارة مبتدأ، وهدى الله خبر، وجملة يهدي حالية أو خبر ثان، ويجوز إعراب هدى الله بدلا من اسم الإشارة وجملة يهدي خبر، وبه جار ومجرور متعلقان بيهدي، ومن اسم موصول مفعول به، وجملة يشاء صلة الموصول، ومن عباده جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من اسم الموصول (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) الواو حالية، ولو شرطية، وأشركوا فعل وفاعل، وهو فعل الشّرط، واللام واقعة في جواب الشرط، وجملة حبط لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، وعنهم جار ومجرور متعلقان بحبط، وما اسم موصول فاعل، وجملة كانوا صلة الموصول، وجملة يعملون خبر كانوا (أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ) الجملة مستأنفة، وأولئك اسم إشارة مبتدأ والإشارة الى الأنبياء الثمانية عشر المذكورين والذين خبر اسم الإشارة، وجملة آتيناهم صلة الموصول، والكتاب مفعول به ثان، وما بعده عطف عليه (فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ) الفاء استئنافية، وإن شرطية، ويكفر فعل الشرط، وبها جار ومجرور متعلقان بيكفر، وهؤلاء فاعل، والإشارة الى أهل مكة الذين أرسل محمد عليه الصلاة والسلام لهدايتهم، فقد الفاء رابطة لجواب الشرط، وقد حرف تحقيق، ووكلنا فعل وفاعل، وبها جار ومجرور متعلقان بوكلنا، وقوما مفعول به، وجملة ليسوا صفة، وبها جار ومجرور متعلقان بكافرين، والباء حرف جر زائد، وكافرين مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليسوا (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) الجملة مستأنفة، وأولئك مبتدأ، أي الأنبياء المذكورون، والذين اسم موصول في محل رفع خبر، وجملة هدى الله صلة، فبهداهم الفاء الفصيحة، أي إذا شئت سلوك الطريق القويم والارتفاع الى أسمى المسئوليّات فاقتد بهداهم، وقد جمع الله له خصائص الأنبياء الكبرى التي كانت متوزعة عليهم، اقتد فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والهاء للسكت. وقد تقدّم بحثها والجملة الواقعة بعد الفاء الفصيحة جواب شرط لا محل لها (قُلْ: لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ)
جملة قل مستأنفه، وجملة لا أسألكم في محل نصب مقول القول، وعليه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، والضمير في «عليه» يعود على التبليغ المفهوم من سياق الكلام، وأجرا مفعول به ثان لأسألكم، وإن نافية، وهو مبتدأ، وإلا أداة حصر، وذكرى خبر، وللعالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة. وجملة إن هو إلا ذكرى استئنافية.
ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (88) أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ (89) أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرى لِلْعالَمِينَ (90)
الإعراب:
(ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) كلام مستأنف مسوق لبيان ما أشير إليه، وهو إما الاجتباء وإما الهداية. وذلك اسم إشارة مبتدأ، وهدى الله خبر، وجملة يهدي حالية أو خبر ثان، ويجوز إعراب هدى الله بدلا من اسم الإشارة وجملة يهدي خبر، وبه جار ومجرور متعلقان بيهدي، ومن اسم موصول مفعول به، وجملة يشاء صلة الموصول، ومن عباده جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من اسم الموصول (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) الواو حالية، ولو شرطية، وأشركوا فعل وفاعل، وهو فعل الشّرط، واللام واقعة في جواب الشرط، وجملة حبط لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، وعنهم جار ومجرور متعلقان بحبط، وما اسم موصول فاعل، وجملة كانوا صلة الموصول، وجملة يعملون خبر كانوا (أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ) الجملة مستأنفة، وأولئك اسم إشارة مبتدأ والإشارة الى الأنبياء الثمانية عشر المذكورين والذين خبر اسم الإشارة، وجملة آتيناهم صلة الموصول، والكتاب مفعول به ثان، وما بعده عطف عليه (فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ) الفاء استئنافية، وإن شرطية، ويكفر فعل الشرط، وبها جار ومجرور متعلقان بيكفر، وهؤلاء فاعل، والإشارة الى أهل مكة الذين أرسل محمد عليه الصلاة والسلام لهدايتهم، فقد الفاء رابطة لجواب الشرط، وقد حرف تحقيق، ووكلنا فعل وفاعل، وبها جار ومجرور متعلقان بوكلنا، وقوما مفعول به، وجملة ليسوا صفة، وبها جار ومجرور متعلقان بكافرين، والباء حرف جر زائد، وكافرين مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليسوا (أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) الجملة مستأنفة، وأولئك مبتدأ، أي الأنبياء المذكورون، والذين اسم موصول في محل رفع خبر، وجملة هدى الله صلة، فبهداهم الفاء الفصيحة، أي إذا شئت سلوك الطريق القويم والارتفاع الى أسمى المسئوليّات فاقتد بهداهم، وقد جمع الله له خصائص الأنبياء الكبرى التي كانت متوزعة عليهم، اقتد فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والهاء للسكت. وقد تقدّم بحثها والجملة الواقعة بعد الفاء الفصيحة جواب شرط لا محل لها (قُلْ: لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ)
جملة قل مستأنفه، وجملة لا أسألكم في محل نصب مقول القول، وعليه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، والضمير في «عليه» يعود على التبليغ المفهوم من سياق الكلام، وأجرا مفعول به ثان لأسألكم، وإن نافية، وهو مبتدأ، وإلا أداة حصر، وذكرى خبر، وللعالمين جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة. وجملة إن هو إلا ذكرى استئنافية.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88) أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ(89) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكَ) : مُبْتَدَأٌ، وَ (هُدَى اللَّهِ) : خَبَرُهُ. وَ (يَهْدِي بِهِ) : حَالٌ مِنَ الْهُدَى، وَالْعَامِلُ فِيهِ الْإِشَارَةُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُدَى اللَّهِ بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، وَ «يَهْدِي بِهِ» الْخَبَرُ.
وَ (مِنْ عِبَادِهِ) : حَالٌ مِنْ «مَنْ» أَوْ مِنَ الْعَائِدِ الْمَحْذُوفِ.
وَالْبَاءُ فِي «بِهَا» الْأَخِيرَةِ تَتَعَلَّقُ بِـ «كَافِرِينَ» وَالْبَاءُ فِي بِكَافِرِينَ زَائِدَةٌ؛ أَيْ: لَيْسُوا كَافِرِينَ بِهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكَ) : مُبْتَدَأٌ، وَ (هُدَى اللَّهِ) : خَبَرُهُ. وَ (يَهْدِي بِهِ) : حَالٌ مِنَ الْهُدَى، وَالْعَامِلُ فِيهِ الْإِشَارَةُ.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُدَى اللَّهِ بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، وَ «يَهْدِي بِهِ» الْخَبَرُ.
وَ (مِنْ عِبَادِهِ) : حَالٌ مِنْ «مَنْ» أَوْ مِنَ الْعَائِدِ الْمَحْذُوفِ.
وَالْبَاءُ فِي «بِهَا» الْأَخِيرَةِ تَتَعَلَّقُ بِـ «كَافِرِينَ» وَالْبَاءُ فِي بِكَافِرِينَ زَائِدَةٌ؛ أَيْ: لَيْسُوا كَافِرِينَ بِهَا.
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنعام (6) : آية 88]
ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (88)
الإعراب
(ذا) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (هدى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف (الله) مضاف إليه مجرور (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (يهدي) ، (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مضارع مرفوع، والفاعل هو (من عباد) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الموصول ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه. (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (أشركوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (اللام) واقعة في جواب لو (حبط) فعل ماض (عن) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (حبط) بتضمينه معنى أزيل أو أنزل (ما) حرف مصدري ، (كانوا) فعل ماض ناقص مبني على الضم ... والواو ضمير اسم كان (يعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. والمصدر المؤوّل (ما كانوا يعملون) في محلّ رفع فاعل حبط.
(2) أو من عائده المقدّر أي: يشاء هدايته من عباده ...
(3) أو اسم موصول فاعل حبط والعائد محذوف أي: ما كانوا يعملونه. جملة «ذلك هدى الله ... » لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «يهدي ... » في محلّ نصب حال من هدى الله، والعامل هو الإشارة .
وجملة «يشاء....» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «أشركوا....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «حبط ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «كانوا....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة «يعملون» في محلّ نصب خبر (كانوا) .
ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (88)
الإعراب
(ذا) اسم إشارة مبني في محلّ رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (هدى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف (الله) مضاف إليه مجرور (يهدي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (يهدي) ، (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مضارع مرفوع، والفاعل هو (من عباد) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الموصول ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه. (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (أشركوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (اللام) واقعة في جواب لو (حبط) فعل ماض (عن) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (حبط) بتضمينه معنى أزيل أو أنزل (ما) حرف مصدري ، (كانوا) فعل ماض ناقص مبني على الضم ... والواو ضمير اسم كان (يعملون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل. والمصدر المؤوّل (ما كانوا يعملون) في محلّ رفع فاعل حبط.
(2) أو من عائده المقدّر أي: يشاء هدايته من عباده ...
(3) أو اسم موصول فاعل حبط والعائد محذوف أي: ما كانوا يعملونه. جملة «ذلك هدى الله ... » لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «يهدي ... » في محلّ نصب حال من هدى الله، والعامل هو الإشارة .
وجملة «يشاء....» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «أشركوا....» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «حبط ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «كانوا....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي.
وجملة «يعملون» في محلّ نصب خبر (كانوا) .
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأنعام النحاس
لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 88 ) من سورة ( الأنعام )
إعراب الآية ٨٨ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط
{ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
الجار "من عباده" متعلق بحال مِن "مَن"، وجملة "يهدي" حال من "هدى الله"، وجملة "ولو أشركوا" معطوفة على "ذلك هدى الله" لا محل لها، وجملة "لحبط ما كانوا" جواب الشرط.