(فَلَمَّا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَمَّا) : اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(جَنَّ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
(عَلَيْهِ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(اللَّيْلُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(رَأَى)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(كَوْكَبًا)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(هَذَا)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(رَبِّي)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
(فَلَمَّا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَمَّا) : ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(أَفَلَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أُحِبُّ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
(الْآفِلِينَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٧٦ من سورة الأنعام
{ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ( الأنعام: 76 ) }
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لما": حرف رابط لجواب الشّرط.
﴿جَنَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح الظاهر.
﴿عَلَيْهِ﴾: "عليْ": حرف جرّ مبنيّ على السكون، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "جنّ".
﴿اللَّيْلُ﴾: فاعل "جنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, وجملة "جنّ عليه الليل" في محل جرّ بالإضافة.
﴿رَأَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿كَوْكَبًا﴾: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة "رأى كوكبًا" لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿هَذَا﴾: الهاء للتنبيه مبنيّ على الفتح، "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿رَبِّي﴾: خبر مرفوع بالضمة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم المانع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لما": حرف رابط لجواب الشّرط.
﴿أَفَلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة "أفل" في محل جرّ بالإضافة.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة قال في محل جزم جواب الشرط.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿أُحِبُّ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿الْآفِلِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وجملة "لا أحب الآفلين" في محل نصب "مقول القول".
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لما": حرف رابط لجواب الشّرط.
﴿جَنَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح الظاهر.
﴿عَلَيْهِ﴾: "عليْ": حرف جرّ مبنيّ على السكون، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "جنّ".
﴿اللَّيْلُ﴾: فاعل "جنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, وجملة "جنّ عليه الليل" في محل جرّ بالإضافة.
﴿رَأَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿كَوْكَبًا﴾: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وجملة "رأى كوكبًا" لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿هَذَا﴾: الهاء للتنبيه مبنيّ على الفتح، "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿رَبِّي﴾: خبر مرفوع بالضمة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم المانع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة.
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لما": حرف رابط لجواب الشّرط.
﴿أَفَلَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة "أفل" في محل جرّ بالإضافة.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، وجملة قال في محل جزم جواب الشرط.
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿أُحِبُّ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿الْآفِلِينَ﴾: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وجملة "لا أحب الآفلين" في محل نصب "مقول القول".
إعراب الآية ٧٦ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَنَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اللَّيْلُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَأَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿كَوْكَبًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿رَبِّي﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَفَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُحِبُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿الْآفِلِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿جَنَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اللَّيْلُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَأَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿كَوْكَبًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿رَبِّي﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَفَلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُحِبُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿الْآفِلِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٧٦ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنعام (6) : الآيات 76 الى 78]
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)
اللغة.
(جَنَّ) تقدم اشتقاق هذه المادة عند ذكر الجنة، وهنا ما يختص بالفعل المسند إلى الليل، يقال: جنّ عليه الليل وأجنّ عليه: بمعنى أظلم، فيستعمل لازما، وجنّه وأجنّه، فيستعمل متعديا. فهذا ما اتفق عليه الثلاثي والرباعي، غير أن الأجود في الاستعمال: جنّ عليه الليل، وأجنّه الليل، فيكون الثلاثي لازما والرباعي متعديا.
(أَفَلَ) : الشيء وأفولًا من بابي ضرب وقعد: غاب.
(بازِغاً) : البزوغ: الطلوع، يقال: بزغ بفتح الزاي، يبزغ بضمها، يستعمل لازما ومتعديا. وللباء مع الزاي، فاء وعينا للفعل، خاصة متشابهة، تلك هي معنى الطلوع والبروز. يقال: بزّه ثوبه وابتزّه: سلبه على مرأى منه، وابتزت من ثيابها تجردت فظهرت يعريها، ومنه قول امرئ القيس:
إذا ما الضجيع ابتزّها من ثيابها ... تميل عليه هونة غير متعال
وبزل الشراب من المبزل: أساله منه، قال زهير بن أبي سلمى:
سعى ساعيا غيظ بن مرّة بعد ما ... تبزّل ما بين العشيرة بالدم
والبازي طائر معروف، ويقال: فلان يتحيّن كالحازي، ثم ينقضّ كالبازيّ. وهذا من العجب بمكان.
الإعراب:
(فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ: هذا رَبِّي) الفاء حرف عطف، والجملة معطوفة على جملة قال إبراهيم لأبيه، فيكون قوله:
«وكذلك نري إبراهيم» معترضا كما تقدم، ولما حينية أو رابطة، وجن فعل ماض، وعليه جار ومجرور متعلقان بجن، والليل فاعل، وجملة جن في محل جر بالإضافة، أو لا محل لها على الثاني، وجملة رأى كوكبا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، وجملة: قال هذا ربي مستأنفة، وجملة هذا ربي في محل نصب مقول القول (فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ) فلما الفاء عاطفة، ولما حينية أو رابطة، وجملة أفل في محل جر بالإضافة، أو لا محلّ لها، وجملة قال جواب شرط غير جازم، وجملة لا أحب الآفلين في محل نصب مقول القول، وإنما قال ذلك لأن الربّ لا يجوز عليه التغير والانتقال (فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي) الفاء عاطفة، وبازغا حال، لأن الرؤية بصرية، وهذا مبتدأ، وربي خبره، والجملة في محل نصب مقول القول وجملة قال هذا ربي لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (فَلَمَّا أَفَلَ قالَ: لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) اللام موطئة للقسم، وإن شرطية، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويهدني فعل مضارع مجزوم بلم، والنون للوقاية، والياء مفعول به، وربي فاعل، واللام جواب القسم، وجملة أكوننّ جواب القسم لا محل لها، ومن القوم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أكونن، والضالين نعت (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ: هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ) تقدم إعرابها، وجعل المبتدأ نظير الخبر وإن كانت الاشارة الى الشمس لكونهما عبارة عن شيء واحد، ولصيانة الربّ عن شبهة التأنيث، ألا تراهم قالوا في صفته:
علام، ولم يقولوا: علامة، وإن كان علّامة أبلغ احترازا من علامة التأنيث، وسيأتي مزيد من هذا البحث في باب الفوائد (فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) مما جار ومجرور متعلقان ببريء، وما مصدرية أي بريء من اشراككم، ويجوز أن تكون موصولة، أي من الذي تشركونه مع الله في عبادته، فحذف العائد. ويلاحظ أن إبراهيم عليه السلام احتجّ على قومه بالأفول دون البزوغ، مع أن كليهما يفيد الانتقال من حال إلى حال، لسرّ دقيق وهو أن الأفول انتقال مع الخفاء والانطماس، والبزوغ انتقال مع الظهور والسطوع والائتلاق.
البلاغة:
في الآية فن التعريض، وقد تقدم بحثه، وإنما عرض بضلالهم.
ويلاحظ أنه عرض بضلالهم في أمر القمر لأنه أيس منهم في أمر الكوكب، ولهذا أعلن في أمر الشمس البراءة منها عن طريق استدراج الخصم وإيقاعه تحت الحجة.
الفوائد:
قيل: الشمس تذكر وتؤنث، فأنثت أولا على المشهور، وذكرت في الاشارة على اللغة القليلة، مراعاة ومناسبة للخبر، فرجحت كفة التذكير- التي هي أقل- على لغة التأنيث.
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)
اللغة.
(جَنَّ) تقدم اشتقاق هذه المادة عند ذكر الجنة، وهنا ما يختص بالفعل المسند إلى الليل، يقال: جنّ عليه الليل وأجنّ عليه: بمعنى أظلم، فيستعمل لازما، وجنّه وأجنّه، فيستعمل متعديا. فهذا ما اتفق عليه الثلاثي والرباعي، غير أن الأجود في الاستعمال: جنّ عليه الليل، وأجنّه الليل، فيكون الثلاثي لازما والرباعي متعديا.
(أَفَلَ) : الشيء وأفولًا من بابي ضرب وقعد: غاب.
(بازِغاً) : البزوغ: الطلوع، يقال: بزغ بفتح الزاي، يبزغ بضمها، يستعمل لازما ومتعديا. وللباء مع الزاي، فاء وعينا للفعل، خاصة متشابهة، تلك هي معنى الطلوع والبروز. يقال: بزّه ثوبه وابتزّه: سلبه على مرأى منه، وابتزت من ثيابها تجردت فظهرت يعريها، ومنه قول امرئ القيس:
إذا ما الضجيع ابتزّها من ثيابها ... تميل عليه هونة غير متعال
وبزل الشراب من المبزل: أساله منه، قال زهير بن أبي سلمى:
سعى ساعيا غيظ بن مرّة بعد ما ... تبزّل ما بين العشيرة بالدم
والبازي طائر معروف، ويقال: فلان يتحيّن كالحازي، ثم ينقضّ كالبازيّ. وهذا من العجب بمكان.
الإعراب:
(فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ: هذا رَبِّي) الفاء حرف عطف، والجملة معطوفة على جملة قال إبراهيم لأبيه، فيكون قوله:
«وكذلك نري إبراهيم» معترضا كما تقدم، ولما حينية أو رابطة، وجن فعل ماض، وعليه جار ومجرور متعلقان بجن، والليل فاعل، وجملة جن في محل جر بالإضافة، أو لا محل لها على الثاني، وجملة رأى كوكبا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، وجملة: قال هذا ربي مستأنفة، وجملة هذا ربي في محل نصب مقول القول (فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ) فلما الفاء عاطفة، ولما حينية أو رابطة، وجملة أفل في محل جر بالإضافة، أو لا محلّ لها، وجملة قال جواب شرط غير جازم، وجملة لا أحب الآفلين في محل نصب مقول القول، وإنما قال ذلك لأن الربّ لا يجوز عليه التغير والانتقال (فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي) الفاء عاطفة، وبازغا حال، لأن الرؤية بصرية، وهذا مبتدأ، وربي خبره، والجملة في محل نصب مقول القول وجملة قال هذا ربي لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (فَلَمَّا أَفَلَ قالَ: لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) اللام موطئة للقسم، وإن شرطية، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويهدني فعل مضارع مجزوم بلم، والنون للوقاية، والياء مفعول به، وربي فاعل، واللام جواب القسم، وجملة أكوننّ جواب القسم لا محل لها، ومن القوم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أكونن، والضالين نعت (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ: هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ) تقدم إعرابها، وجعل المبتدأ نظير الخبر وإن كانت الاشارة الى الشمس لكونهما عبارة عن شيء واحد، ولصيانة الربّ عن شبهة التأنيث، ألا تراهم قالوا في صفته:
علام، ولم يقولوا: علامة، وإن كان علّامة أبلغ احترازا من علامة التأنيث، وسيأتي مزيد من هذا البحث في باب الفوائد (فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) مما جار ومجرور متعلقان ببريء، وما مصدرية أي بريء من اشراككم، ويجوز أن تكون موصولة، أي من الذي تشركونه مع الله في عبادته، فحذف العائد. ويلاحظ أن إبراهيم عليه السلام احتجّ على قومه بالأفول دون البزوغ، مع أن كليهما يفيد الانتقال من حال إلى حال، لسرّ دقيق وهو أن الأفول انتقال مع الخفاء والانطماس، والبزوغ انتقال مع الظهور والسطوع والائتلاق.
البلاغة:
في الآية فن التعريض، وقد تقدم بحثه، وإنما عرض بضلالهم.
ويلاحظ أنه عرض بضلالهم في أمر القمر لأنه أيس منهم في أمر الكوكب، ولهذا أعلن في أمر الشمس البراءة منها عن طريق استدراج الخصم وإيقاعه تحت الحجة.
الفوائد:
قيل: الشمس تذكر وتؤنث، فأنثت أولا على المشهور، وذكرت في الاشارة على اللغة القليلة، مراعاة ومناسبة للخبر، فرجحت كفة التذكير- التي هي أقل- على لغة التأنيث.
إعراب الآية ٧٦ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ(76) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (رَأَى كَوْكَبًا) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ وَالتَّفْخِيمِ عَلَى الْأَصْلِ وَبِالْإِمَالَةِ؛ لِأَنَّ الْأَلِفَ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ؛ كَقَوْلِكَ رَأَيْتُ رُؤْيَةً، وَيُقْرَأُ بِجَعْلِ الْهَمْزَتَيْنِ بَيْنَ بَيْنَ وَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الْإِمَالَةِ. وَيُقْرَأُ بِجَعْلِ الرَّاءِ كَذَلِكَ، إِتْبَاعًا لِلْهَمْزَةِ، وَيُقْرَأُ بِكَسْرِهِمَا، وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ كَسَرَ الْهَمْزَةَ لِلْإِمَالَةِ، ثُمَّ أَتْبَعُهَا الرَّاءَ.
وَالثَّانِي: أَنَّ أَصْلَ الْهَمْزَةِ الْكَسْرُ؛ بِدَلِيلِ قَوْلِكَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ: يَرَى؛ أَيْ: يَرْأَى، وَإِنَّمَا فُتِحَتْ مِنْ أَجْلِ حَرْفِ الْحَلْقِ كَمَا تَقُولُ: وَسِعَ يَسَعُ، ثُمَّ كُسِرَ الْحَرْفُ الْأَوَّلُ فِي الْمَاضِي إِتْبَاعًا لِكَسْرَةِ الْهَمْزَةِ، فَإِنْ لَقِيَ الْأَلِفَ سَاكِنٌ مِثْلُ: رَأَى الشَّمْسَ، فَقَدْ قُرِئَ بِفَتْحِهِمَا عَلَى الْأَصْلِ، وَبِكَسْرِهِمَا عَلَى مَا تَقَدَّمَ.
وَبِكَسْرِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الْهَمْزَةِ؛ لِأَنَّ الْأَلِفَ سَقَطَتْ مِنَ اللَّفْظِ؛ لِأَجْلِ السَّاكِنِ بَعْدَهَا، وَالْمَحْذُوفُ هُنَا فِي تَقْدِيرِ الثَّابِتِ، وَكَانَ كَسْرُ الرَّاءِ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ كَسْرُ الْهَمْزَةِ، وَأَنَّ فَتْحَهَا دَلِيلٌ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ.
(هَذَا رَبِّي) : مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ تَقْدِيرُهُ: أَهَذَا رَبِّي؟ وَقِيلَ: هُوَ عَلَى الْخَبَرِ؛ أَيْ: هُوَ غَيْرُ اسْتِفْهَامٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (رَأَى كَوْكَبًا) : يُقْرَأُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالْهَمْزَةِ وَالتَّفْخِيمِ عَلَى الْأَصْلِ وَبِالْإِمَالَةِ؛ لِأَنَّ الْأَلِفَ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ يَاءٍ؛ كَقَوْلِكَ رَأَيْتُ رُؤْيَةً، وَيُقْرَأُ بِجَعْلِ الْهَمْزَتَيْنِ بَيْنَ بَيْنَ وَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الْإِمَالَةِ. وَيُقْرَأُ بِجَعْلِ الرَّاءِ كَذَلِكَ، إِتْبَاعًا لِلْهَمْزَةِ، وَيُقْرَأُ بِكَسْرِهِمَا، وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ كَسَرَ الْهَمْزَةَ لِلْإِمَالَةِ، ثُمَّ أَتْبَعُهَا الرَّاءَ.
وَالثَّانِي: أَنَّ أَصْلَ الْهَمْزَةِ الْكَسْرُ؛ بِدَلِيلِ قَوْلِكَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ: يَرَى؛ أَيْ: يَرْأَى، وَإِنَّمَا فُتِحَتْ مِنْ أَجْلِ حَرْفِ الْحَلْقِ كَمَا تَقُولُ: وَسِعَ يَسَعُ، ثُمَّ كُسِرَ الْحَرْفُ الْأَوَّلُ فِي الْمَاضِي إِتْبَاعًا لِكَسْرَةِ الْهَمْزَةِ، فَإِنْ لَقِيَ الْأَلِفَ سَاكِنٌ مِثْلُ: رَأَى الشَّمْسَ، فَقَدْ قُرِئَ بِفَتْحِهِمَا عَلَى الْأَصْلِ، وَبِكَسْرِهِمَا عَلَى مَا تَقَدَّمَ.
وَبِكَسْرِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الْهَمْزَةِ؛ لِأَنَّ الْأَلِفَ سَقَطَتْ مِنَ اللَّفْظِ؛ لِأَجْلِ السَّاكِنِ بَعْدَهَا، وَالْمَحْذُوفُ هُنَا فِي تَقْدِيرِ الثَّابِتِ، وَكَانَ كَسْرُ الرَّاءِ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ كَسْرُ الْهَمْزَةِ، وَأَنَّ فَتْحَهَا دَلِيلٌ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ.
(هَذَا رَبِّي) : مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ تَقْدِيرُهُ: أَهَذَا رَبِّي؟ وَقِيلَ: هُوَ عَلَى الْخَبَرِ؛ أَيْ: هُوَ غَيْرُ اسْتِفْهَامٍ.
إعراب الآية ٧٦ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنعام (6) : الآيات 75 الى 79]
وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
الإعراب
(الواو) عاطفة (الكاف) حرف جرّ للتشبيه ، (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق ، و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (نري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (إبراهيم) مفعول به منصوب ممنوع من التنوين للعلميّة والعجمة (ملكوت) مفعول به ثان منصوب (السموات) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (الأرض)
(2) أو متعلّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدّر أي والأمر كذلك. معطوف على السموات مجرور (الواو) عاطفة (اللام) للتعليل (يكون) مضارع ناقص- ناسخ- منصوب بأن مضمرة بعد اللام، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من الموقنين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر يكون.
والمصدر المؤوّل (أن يكون) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (نري) وهو معطوف على مصدر مؤوّل محذوف أي نريه ... ليستدلّ وليكون من الموقنين.
جملة «نري إبراهيم....» : لا محلّ لها معطوفة على مقدّر مستأنف أي: أريناه ضلال قومه وأبيه ونريه ملكوت السموات ... كذلك.
وجملة «يكون ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(76) (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب رأى (جنّ) فعل ماض (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جنّ) ، (الليل) فاعل مرفوع (رأى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (كوكبا) مفعول به منصوب (قال) مثل جنّ (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ربّ) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه .
(فلمّا أفل) مثل فلمّا جنّ (قال) مثل جنّ (لا) نافية (أحبّ) مضارع مرفوع والفاعل أنا (الآفلين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «جنّ عليه الليل ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة «رأى....» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «قال (الأولى) ....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «هذا ربّي» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أفل....» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال (الثانية) ....» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «لا أحبّ....» : في محلّ نصب مقول القول.
(78) (فلمّا رأى) مثل فلمّا جنّ (القمر) مفعول به منصوب (بازغا) حال منصوبة من القمر (قال هذا ربّي) مثل الأولى (فلمّا أفل قال) مثل الأولى (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (لم) حرف نفي فقط (يهد) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف حرف العلّة..
و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (اللام) لام القسم (أكوننّ) مضارع ناقص- ناسخ- مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون للتوكيد، واسمها ضمير مستتر تقديره أنا (من القوم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر أكون (الضالّين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «رأى القمر....» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال ... (الثانية) » : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «هذا ربّي» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أفل (الثانية) » : في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة «قال (الرابعة) : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «لئن لم يهدني ربّي ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أكوننّ ... » : لا محلّ لها جواب القسم ... وجواب الشرط (إن) محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(78) (فلمّا رأى الشمس بازغة) مثل لمّا رأى القمر بازغا قال هذا ربّي) مثل الأولى (هذا) مثل الأول (أكبر) خبر مرفوع (فلما أفلت قال) مثل فلمّا أفل قال، والتاء في الفعل للتأنيث (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (بريء) خبر مرفوع (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ببريء ، (تشركون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
وجملة «رأى الشمس ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال (الخامسة) » : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «هذا ربّي» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هذا أكبر» : في محلّ نصب بدل من مقول القول.
وجملة «أفلت ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال (السادسة) ....» : لا محلّ لها جواب الشرط.
وجملة النداء «يا قوم، وما في حيزّها» : في محلّ نصب مقول القول . والجملة بعده صلة الموصول الحرفيّ.
(2) يجوز أن تكون جملة النداء اعتراضيّة فلا محلّ لها، وجملة: إنّي بريء في محلّ نصب مقول القول. وجملة «إنّي بريء ... » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «تشركون» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وكلّ الجمل الشرطيّة وجوابها معطوفة على الاستئناف المتقدّم.
(79) (إنّي) مثل الأول (وجّهت) فعل ماض وفاعله (وجه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه (اللام) حرف جرّ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (وجّهت) (فطر) مثل جنّ (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الواو) عاطفة (الأرض) معطوف على السموات منصوب (حنيفا) حال منصوبة من ضمير الفاعل في (وجّهت) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية ، (أنا) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ ، (من المشركين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «إنّي وجّهت ... » : لا محلّ لها بدل من جملة إلّي بريء .
وجملة «وجّهت ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «فطر السّموات» : لا محلّ لها صلة الموصول الذي.
وجملة «ما أنا من المشركين» : لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّي وجهت.
الصرف
(نري) ، فيه حذف همزتين تخفيفا، الأولى الهمزة الزائدة، لأن ماضية أرى على وزن أفعل، والثانية عين الكلمة.. أصله نؤرئي، وقد حذفت الهمزة الأولى كما تحذف من مضارع كلّ فعل على وزن أفعل مثل يخرج ويكرم ... وحذفت الثانية في فعل رأى بخاصّة..
ووزن نري نفي.
(ملكوت) ، اسم لما يملك بمعنى الملك، وقالوا هو مختصّ بملك الله تعالى، وهذا ما ينبغي. وزنه فعلوت.
(الموقنين) ، جمع الموقن، اسم فاعل من أيقن الرباعيّ على وزن مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي اللفظ إعلال بالقلب أصله ميقن، جاءت الياء ساكنة بعد ضمّ قلبت واوا، فأصبح (موقن) .
(رأى) ، فيه إعلال بالقلب أصله رأي- بالياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(كوكبا) ، اسم جامد للجرم السماويّ المطفأ، وزنه فعلل بفتح الفاء.
(الآفلين) ، جمع الآفل، اسم فاعل من أفل الثلاثيّ وزنه فاعل ...
وقد أدغمت همزة الفعل مع ألف فاعل لتحرّك الهمزة بالفتح وسكون الألف ووضعت المدّة فوقها.
(بازغا) ، اسم فاعل من بزغ الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(يهدني) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفعني.
البلاغة
1- خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى «قالَ هذا رَبِّي» ففي الكلام استفهام إنكاري محذوف، وحذف أداة الاستفهام كثير في كلامهم، ومنه قوله تعالى «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ» أي أفلا اقتحم.
2- فن التعريض: في هذه الآية الكريمة حيث عرض بضلالهم هنا، ولم يعرض عليه السّلام بأنهم على ضلاله إلا بعد أن وثق بإصغائهم الى تمام المقصود واستماعهم له الى آخره. والدليل على ذلك أنه (صلّى الله عليه وسلّم) ترقى في النوبة الثالثة الى التصريح بالبراءة منهم والتصريح بأنهم على شرك حين تم قيام الحجة عليهم وتبلج الحق وبلغ من الظهور غايته.
وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
الإعراب
(الواو) عاطفة (الكاف) حرف جرّ للتشبيه ، (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق ، و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (نري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (إبراهيم) مفعول به منصوب ممنوع من التنوين للعلميّة والعجمة (ملكوت) مفعول به ثان منصوب (السموات) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (الأرض)
(2) أو متعلّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدّر أي والأمر كذلك. معطوف على السموات مجرور (الواو) عاطفة (اللام) للتعليل (يكون) مضارع ناقص- ناسخ- منصوب بأن مضمرة بعد اللام، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (من الموقنين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر يكون.
والمصدر المؤوّل (أن يكون) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (نري) وهو معطوف على مصدر مؤوّل محذوف أي نريه ... ليستدلّ وليكون من الموقنين.
جملة «نري إبراهيم....» : لا محلّ لها معطوفة على مقدّر مستأنف أي: أريناه ضلال قومه وأبيه ونريه ملكوت السموات ... كذلك.
وجملة «يكون ... » : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(76) (الفاء) عاطفة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بالجواب رأى (جنّ) فعل ماض (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (جنّ) ، (الليل) فاعل مرفوع (رأى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (كوكبا) مفعول به منصوب (قال) مثل جنّ (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ربّ) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه .
(فلمّا أفل) مثل فلمّا جنّ (قال) مثل جنّ (لا) نافية (أحبّ) مضارع مرفوع والفاعل أنا (الآفلين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة «جنّ عليه الليل ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة «رأى....» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «قال (الأولى) ....» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «هذا ربّي» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أفل....» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال (الثانية) ....» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «لا أحبّ....» : في محلّ نصب مقول القول.
(78) (فلمّا رأى) مثل فلمّا جنّ (القمر) مفعول به منصوب (بازغا) حال منصوبة من القمر (قال هذا ربّي) مثل الأولى (فلمّا أفل قال) مثل الأولى (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (لم) حرف نفي فقط (يهد) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف حرف العلّة..
و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به (ربّ) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء و (الياء) ضمير مضاف إليه (اللام) لام القسم (أكوننّ) مضارع ناقص- ناسخ- مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون للتوكيد، واسمها ضمير مستتر تقديره أنا (من القوم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر أكون (الضالّين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «رأى القمر....» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال ... (الثانية) » : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «هذا ربّي» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أفل (الثانية) » : في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة «قال (الرابعة) : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «لئن لم يهدني ربّي ... » : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «أكوننّ ... » : لا محلّ لها جواب القسم ... وجواب الشرط (إن) محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(78) (فلمّا رأى الشمس بازغة) مثل لمّا رأى القمر بازغا قال هذا ربّي) مثل الأولى (هذا) مثل الأول (أكبر) خبر مرفوع (فلما أفلت قال) مثل فلمّا أفل قال، والتاء في الفعل للتأنيث (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (بريء) خبر مرفوع (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ببريء ، (تشركون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
وجملة «رأى الشمس ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال (الخامسة) » : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «هذا ربّي» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هذا أكبر» : في محلّ نصب بدل من مقول القول.
وجملة «أفلت ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «قال (السادسة) ....» : لا محلّ لها جواب الشرط.
وجملة النداء «يا قوم، وما في حيزّها» : في محلّ نصب مقول القول . والجملة بعده صلة الموصول الحرفيّ.
(2) يجوز أن تكون جملة النداء اعتراضيّة فلا محلّ لها، وجملة: إنّي بريء في محلّ نصب مقول القول. وجملة «إنّي بريء ... » : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «تشركون» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) وكلّ الجمل الشرطيّة وجوابها معطوفة على الاستئناف المتقدّم.
(79) (إنّي) مثل الأول (وجّهت) فعل ماض وفاعله (وجه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه (اللام) حرف جرّ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (وجّهت) (فطر) مثل جنّ (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الواو) عاطفة (الأرض) معطوف على السموات منصوب (حنيفا) حال منصوبة من ضمير الفاعل في (وجّهت) ، (الواو) عاطفة (ما) نافية ، (أنا) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ ، (من المشركين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «إنّي وجّهت ... » : لا محلّ لها بدل من جملة إلّي بريء .
وجملة «وجّهت ... » : في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة «فطر السّموات» : لا محلّ لها صلة الموصول الذي.
وجملة «ما أنا من المشركين» : لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّي وجهت.
الصرف
(نري) ، فيه حذف همزتين تخفيفا، الأولى الهمزة الزائدة، لأن ماضية أرى على وزن أفعل، والثانية عين الكلمة.. أصله نؤرئي، وقد حذفت الهمزة الأولى كما تحذف من مضارع كلّ فعل على وزن أفعل مثل يخرج ويكرم ... وحذفت الثانية في فعل رأى بخاصّة..
ووزن نري نفي.
(ملكوت) ، اسم لما يملك بمعنى الملك، وقالوا هو مختصّ بملك الله تعالى، وهذا ما ينبغي. وزنه فعلوت.
(الموقنين) ، جمع الموقن، اسم فاعل من أيقن الرباعيّ على وزن مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفي اللفظ إعلال بالقلب أصله ميقن، جاءت الياء ساكنة بعد ضمّ قلبت واوا، فأصبح (موقن) .
(رأى) ، فيه إعلال بالقلب أصله رأي- بالياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(كوكبا) ، اسم جامد للجرم السماويّ المطفأ، وزنه فعلل بفتح الفاء.
(الآفلين) ، جمع الآفل، اسم فاعل من أفل الثلاثيّ وزنه فاعل ...
وقد أدغمت همزة الفعل مع ألف فاعل لتحرّك الهمزة بالفتح وسكون الألف ووضعت المدّة فوقها.
(بازغا) ، اسم فاعل من بزغ الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(يهدني) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه يفعني.
البلاغة
1- خروج الاستفهام عن معناه الأصلي: في قوله تعالى «قالَ هذا رَبِّي» ففي الكلام استفهام إنكاري محذوف، وحذف أداة الاستفهام كثير في كلامهم، ومنه قوله تعالى «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ» أي أفلا اقتحم.
2- فن التعريض: في هذه الآية الكريمة حيث عرض بضلالهم هنا، ولم يعرض عليه السّلام بأنهم على ضلاله إلا بعد أن وثق بإصغائهم الى تمام المقصود واستماعهم له الى آخره. والدليل على ذلك أنه (صلّى الله عليه وسلّم) ترقى في النوبة الثالثة الى التصريح بالبراءة منهم والتصريح بأنهم على شرك حين تم قيام الحجة عليهم وتبلج الحق وبلغ من الظهور غايته.
إعراب الآية ٧٦ من سورة الأنعام النحاس
{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ ٱلْلَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً..} [76]
مفعول. {قَالَ هَـٰذَا رَبِّي} ابتداء وخبر ومن أحسن ما قيل في هذا ما صحّ عن ابن عباس رحمه الله أنه قال في قول الله جل وعز {نورٌ على نور} قال: كذا قلبُ المؤمن يعرف الله جل وعز ويستدلّ عليهِ بقلبه فإِذا عرفه ازداد نوراً على نور وكذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم عَرَفَ الله عز وجل بقلبه واستدلّ عليه بدلائله فعلم أن له رباً وخالقاً فلما عَرَّفَهُ الله جل وعز بنفسه ازداد معرفة فقال: {أتُحَاجُّونِّي في الله وقد هَدَانِ}.
إعراب الآية ٧٦ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط
{ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ }
جملة "فلما جنَّ عليه الليل" معطوفة على جملة { نُرِي } لا محل لها، و"لما" حرف وجوب لوجوب.