(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ (مَا) : مُقَدَّمٌ.
(يَتَّقُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(حِسَابِهِمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(شَيْءٍ)
اسْمُ (مَا) : مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلَكِنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَكِنْ) : حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(ذِكْرَى)
مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(لَعَلَّهُمْ)
(لَعَلَّ) : حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
(يَتَّقُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأنعام
{ وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ( الأنعام: 69 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "ما": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿يَتَّقُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "يتقون" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿حِسَابِهِمْ﴾: "حساب": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف حال، "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السكون.
﴿شَيْءٍ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا على أنه مبتدأ مؤخر.
﴿وَلَكِنْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لكن": مهملة لأنها مخففة حرف مبنيّ على السكون.
﴿ذِكْرَى﴾: خبر لمبتدأ محذوف مبنيّ على الضمة المقدّرة على الألف للتعذّر أي: هي ذكري.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: "لعلّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب اسم "لعلّ".
﴿يَتَّقُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "يتقون" في محل رفع خبر "لعلّ"، وجملة "لعلهم يتقون" في محل نصب حال.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "ما": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿يَتَّقُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "يتقون" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿حِسَابِهِمْ﴾: "حساب": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف حال، "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السكون.
﴿شَيْءٍ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا على أنه مبتدأ مؤخر.
﴿وَلَكِنْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "لكن": مهملة لأنها مخففة حرف مبنيّ على السكون.
﴿ذِكْرَى﴾: خبر لمبتدأ محذوف مبنيّ على الضمة المقدّرة على الألف للتعذّر أي: هي ذكري.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: "لعلّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب اسم "لعلّ".
﴿يَتَّقُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "يتقون" في محل رفع خبر "لعلّ"، وجملة "لعلهم يتقون" في محل نصب حال.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( مَا ) مُقَدَّمٌ.
﴿يَتَّقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِسَابِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَيْءٍ﴾: اسْمُ ( مَا ) مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَكِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنْ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذِكْرَى﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
﴿يَتَّقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( مَا ) مُقَدَّمٌ.
﴿يَتَّقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِسَابِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَيْءٍ﴾: اسْمُ ( مَا ) مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَكِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنْ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذِكْرَى﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَعَلَّ.
﴿يَتَّقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنعام (6) : الآيات 69 الى 70]
وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69) وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ (70)
اللغة:
(ذِكْرى) مصدر ذكر، ولم يجيء على فعلى بكسر الفاء غيره.
(عَدْلٍ) بفتح العين، أي: فداء لأن الفادي يعدل المفديّ بمثله.
والعدل الفدية.
(تُبْسَلَ) من البسل، وأصله في اللغة التحريم والمنع، يقال:
هذا عليك بسل، أي، حرام ممنوع. والإبسال: مصدر مثل البسل، وهو المنع. ومنه: أسد باسل، لأن فريسته لا تفلت منه، أو لأنه ممتنع. والباسل: الشجاع لامتناعه من قرنه. وفي المختار: «وأبسله:
أسلسه للهلكة، فهو مبسل، وقوله تعالى: «أن تبسل نفس بما كسبت» قال أبو عبيدة: أي أن تسلم، والمستبسل هو الذي يوطّن نفسه على الموت أو الضرب. وقد استبسل أي استقتل، وهو أن يطرح نفسه في الحرب، ويريد أن يقتل أو يقتل لا محالة» .
الإعراب:
(وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) يجوز في الواو أن تكون عاطفة لتتمة الحديث، وأن تكون مستأنفة مسوقة للغرض نفسه. وما نافية، وعلى الذين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وجملة يتقون صلة الموصول، ومن حسابهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. ومن حرف جر زائد، وشيء مجرور لفظا بمن مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر (وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الواو عاطفة، ولكن مخففة مهملة، وذكرى يجوز أن تكون نصبا على المصدرية بفعل مضمر، أي: ولكن يذكرونهم ذكرى، وأن تكون رفعا على أنها خبر لمبتدأ محذوف. أي: هي ذكرى، أو أنها مبتدأ والخبر محذوف، أي: ولكن عليهم ذكرى، ولعل واسمها، وجملة يتقون خبرها، وجملة الرجاء حالية (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً) الواو عاطفة، وذر فعل أمر، أمات العرب ماضيه، وسيأتي بحثه في هذا الكتاب. وفاعله مستتر تقديره أنت، والذين اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة اتخذوا صلة الموصول، ودينهم مفعول به أول لاتخذوا، ولعبا مفعول به ثان، ولهوا عطف عليه. ويجوز أن تكون اتخذوا بمعنى اكتسبوا، فتتعدى لمفعول واحد، وتكون لعبا ولهوا نصبا على المفعول لأجله (وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا) الجملة معطوفة، وهي فعل ومفعول به وفاعل وصفة (وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ) وذكّر فعل أمر وبه جار ومجرور متعلقان بذكّر وأنّ وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله، أي: مخافة أن تسلم إلى العذاب والهلكة، والباء حرف جر، وما مصدرية، والمصدر المؤول في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بتبسل. وجملة ليس وما في حيزها صفة لنفس أو مستأنفة، ولها جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومن دون الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وولي اسم ليس، وشفيع عطف على ولي (وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها) الواو عاطفة، وإن شرطية، وتعدل فعل الشرط، وكل عدل نصب على المصدرية، ولا نافية، ويؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول، ومنها جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل يؤخذ، ولا يجوز أن يكون نائب الفاعل ضمير العدل لأنه هنا باق على مصدريته، لأن الفعل تعدّى اليه بغير واسطة، ولو كان المراد المعدى به لكان مفعولا به، فلم يتعدّ إليه الفعل إلا بالباء، وكان وجه الكلام: وإن تعدل بكل عدل، فلما عدل عنه علم أنه مصدر، وهذا من الدقائق التي تندّ عن الأذهان (أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان قبح ما ارتكبوه. وأولئك مبتدأ، والذين خبره، وجملة أبسلوا صلة الموصول، وبما كسبوا جار ومجرور متعلقان بأبسلوا، وما مصدرية، أي: بسبب كسبهم، ويجوز أن يكون اسم الموصول بدلا من اسم الإشارة، فيكون قوله: (لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ) هو الخبر والاشارة الى الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وشراب مبتدأ مؤخر، وعلى الإعراب الأول تكون الجملة خبرا ثانيا أو حالا أو استئنافية، ومن حميم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشراب، وعذاب عطف على شراب، وأليم نعت. وقوله: «بما كانوا يكفرون» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: أعدلهم، فيكون بمثابة التفسير لأبسلوا، وما مصدرية، وجملة كانوا لا محل لها، وجملة يكفرون في محل نصب خبر كانوا.
وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69) وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ (70)
اللغة:
(ذِكْرى) مصدر ذكر، ولم يجيء على فعلى بكسر الفاء غيره.
(عَدْلٍ) بفتح العين، أي: فداء لأن الفادي يعدل المفديّ بمثله.
والعدل الفدية.
(تُبْسَلَ) من البسل، وأصله في اللغة التحريم والمنع، يقال:
هذا عليك بسل، أي، حرام ممنوع. والإبسال: مصدر مثل البسل، وهو المنع. ومنه: أسد باسل، لأن فريسته لا تفلت منه، أو لأنه ممتنع. والباسل: الشجاع لامتناعه من قرنه. وفي المختار: «وأبسله:
أسلسه للهلكة، فهو مبسل، وقوله تعالى: «أن تبسل نفس بما كسبت» قال أبو عبيدة: أي أن تسلم، والمستبسل هو الذي يوطّن نفسه على الموت أو الضرب. وقد استبسل أي استقتل، وهو أن يطرح نفسه في الحرب، ويريد أن يقتل أو يقتل لا محالة» .
الإعراب:
(وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) يجوز في الواو أن تكون عاطفة لتتمة الحديث، وأن تكون مستأنفة مسوقة للغرض نفسه. وما نافية، وعلى الذين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وجملة يتقون صلة الموصول، ومن حسابهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. ومن حرف جر زائد، وشيء مجرور لفظا بمن مرفوع محلا على أنه مبتدأ مؤخر (وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الواو عاطفة، ولكن مخففة مهملة، وذكرى يجوز أن تكون نصبا على المصدرية بفعل مضمر، أي: ولكن يذكرونهم ذكرى، وأن تكون رفعا على أنها خبر لمبتدأ محذوف. أي: هي ذكرى، أو أنها مبتدأ والخبر محذوف، أي: ولكن عليهم ذكرى، ولعل واسمها، وجملة يتقون خبرها، وجملة الرجاء حالية (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً) الواو عاطفة، وذر فعل أمر، أمات العرب ماضيه، وسيأتي بحثه في هذا الكتاب. وفاعله مستتر تقديره أنت، والذين اسم موصول في محل نصب مفعول به، وجملة اتخذوا صلة الموصول، ودينهم مفعول به أول لاتخذوا، ولعبا مفعول به ثان، ولهوا عطف عليه. ويجوز أن تكون اتخذوا بمعنى اكتسبوا، فتتعدى لمفعول واحد، وتكون لعبا ولهوا نصبا على المفعول لأجله (وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا) الجملة معطوفة، وهي فعل ومفعول به وفاعل وصفة (وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ) وذكّر فعل أمر وبه جار ومجرور متعلقان بذكّر وأنّ وما بعدها في تأويل مصدر مفعول لأجله، أي: مخافة أن تسلم إلى العذاب والهلكة، والباء حرف جر، وما مصدرية، والمصدر المؤول في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بتبسل. وجملة ليس وما في حيزها صفة لنفس أو مستأنفة، ولها جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومن دون الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وولي اسم ليس، وشفيع عطف على ولي (وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها) الواو عاطفة، وإن شرطية، وتعدل فعل الشرط، وكل عدل نصب على المصدرية، ولا نافية، ويؤخذ فعل مضارع مبني للمجهول، ومنها جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل يؤخذ، ولا يجوز أن يكون نائب الفاعل ضمير العدل لأنه هنا باق على مصدريته، لأن الفعل تعدّى اليه بغير واسطة، ولو كان المراد المعدى به لكان مفعولا به، فلم يتعدّ إليه الفعل إلا بالباء، وكان وجه الكلام: وإن تعدل بكل عدل، فلما عدل عنه علم أنه مصدر، وهذا من الدقائق التي تندّ عن الأذهان (أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِما كَسَبُوا) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان قبح ما ارتكبوه. وأولئك مبتدأ، والذين خبره، وجملة أبسلوا صلة الموصول، وبما كسبوا جار ومجرور متعلقان بأبسلوا، وما مصدرية، أي: بسبب كسبهم، ويجوز أن يكون اسم الموصول بدلا من اسم الإشارة، فيكون قوله: (لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ) هو الخبر والاشارة الى الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وشراب مبتدأ مؤخر، وعلى الإعراب الأول تكون الجملة خبرا ثانيا أو حالا أو استئنافية، ومن حميم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لشراب، وعذاب عطف على شراب، وأليم نعت. وقوله: «بما كانوا يكفرون» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: أعدلهم، فيكون بمثابة التفسير لأبسلوا، وما مصدرية، وجملة كانوا لا محل لها، وجملة يكفرون في محل نصب خبر كانوا.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(69) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ شَيْءٍ) : مِنْ زَائِدَةٌ، وَمِنْ حِسَابِهِمْ حَالٌ، وَالتَّقْدِيرُ: شَيْءٌ مِنْ حِسَابِهِمْ. (وَلَكِنْ ذِكْرَى) : أَيْ: وَلَكِنْ نُذَكِّرُهُمْ ذِكْرَى، فَيَكُونُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ؛ أَيْ هَذَا ذِكْرَى أَوْ عَلَيْهِمْ ذِكْرَى.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ شَيْءٍ) : مِنْ زَائِدَةٌ، وَمِنْ حِسَابِهِمْ حَالٌ، وَالتَّقْدِيرُ: شَيْءٌ مِنْ حِسَابِهِمْ. (وَلَكِنْ ذِكْرَى) : أَيْ: وَلَكِنْ نُذَكِّرُهُمْ ذِكْرَى، فَيَكُونُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ؛ أَيْ هَذَا ذِكْرَى أَوْ عَلَيْهِمْ ذِكْرَى.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنعام (6) : آية 69]
وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69)
الإعراب
(الواو) عاطفة (ما) نافية (على) حرف جرّ (الذين) موصول في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (يتقون) مضارع مرفوع..
والواو فاعل، ومفعوله محذوف تقديره الله (من حساب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من شيء- نعت تقدّم على المنعوت- و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (شيء) اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك لا عمل له (ذكرى) مفعول مطلق لفعل محذوف أي يذكرونهم ذكرى ، (لعلّهم يتّقون) مثل لعلّهم يفقهون ، ومفعول يتّقون محذوف تقديره الخوض في الآيات ...
جملة «ما على الذين ... الاسمّية» : لا محلّ لها معطوفة على استئنافية الآية السابقة.
وجملة «يتّقون....» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة « (يذكرونهم) ذكرى» : لا محلّ لها معطوفة على جملة ما على الذين....
وجملة «لعلّهم يتّقون» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «يتّقون (الثانية) » : في محلّ رفع خبر لعلّ. أو مبتدأ خبره محذوف أي عليهم ذكرى.. ويجوز أن يكون معطوفا على موضع (شيء) .
(2) في الآية (65) من هذه السورة.
وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (69)
الإعراب
(الواو) عاطفة (ما) نافية (على) حرف جرّ (الذين) موصول في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (يتقون) مضارع مرفوع..
والواو فاعل، ومفعوله محذوف تقديره الله (من حساب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من شيء- نعت تقدّم على المنعوت- و (هم) ضمير مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (شيء) اسم مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك لا عمل له (ذكرى) مفعول مطلق لفعل محذوف أي يذكرونهم ذكرى ، (لعلّهم يتّقون) مثل لعلّهم يفقهون ، ومفعول يتّقون محذوف تقديره الخوض في الآيات ...
جملة «ما على الذين ... الاسمّية» : لا محلّ لها معطوفة على استئنافية الآية السابقة.
وجملة «يتّقون....» : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة « (يذكرونهم) ذكرى» : لا محلّ لها معطوفة على جملة ما على الذين....
وجملة «لعلّهم يتّقون» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «يتّقون (الثانية) » : في محلّ رفع خبر لعلّ. أو مبتدأ خبره محذوف أي عليهم ذكرى.. ويجوز أن يكون معطوفا على موضع (شيء) .
(2) في الآية (65) من هذه السورة.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأنعام النحاس
{.. وَلَـٰكِن ذِكْرَىٰ..} [69]
في موضع نصب على المصدر ويجوز أن تكون في موضع رفع بمعنى ولكن الذي يفعلونه ذكرى أي ولكن عليهم ذكرى، وقال الكسائي: المعنى ولكن هذه ذكرى.
إعراب الآية ٦٩ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
الجار "من حسابهم" متعلق بحال من "شيء" المبتدأ ، و"مِن" زائدة لدخولها على نكرة، وسَبْقها بنفي، قوله "ولكن ذكرى": الواو عاطفة "ولكن" حرف استدراك، "ذكرى" نائب مفعول مطلق أي: ذكِّروهم ذكرى، وهو اسم مصدر، والجملة معطوفة على جملة "ما على الذين.... شيء"، وجملة "لعلهم يتقون" مستأنفة لا محل لها.