إعراب : قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون

إعراب الآية 64 من سورة الأنعام , صور البلاغة و معاني الإعراب.

قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٦٤ من سورة الأنعام

قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون

قل لهم -أيها الرسول-: الله وحده هو الذي ينقذكم من هذه المخاوف ومن كل شدة، ثم أنتم بعد ذلك تشركون معه في العبادة غيره.
(قُلِ)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(يُنَجِّيكُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
(مِنْهَا)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(وَمِنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُلِّ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(كَرْبٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(أَنْتُمْ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(تُشْرِكُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.

إعراب الآية ٦٤ من سورة الأنعام

{ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ ( الأنعام: 64 ) }
﴿قُلِ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون وقد حرّك بالكسر منعًا من التقاء ساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يُنَجِّيكُمْ﴾: "ينجّي": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به، وجملة "ينجيكم" في محل رفع خبر المبتدأ.
﴿مِنْهَا﴾: من حرف جرّ مبنيّ على السكون، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "ينجي".
﴿وَمِنْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "من": حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿كُلِّ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بـ "ينجي"، وهو مضاف.
﴿كَرْبٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿تُشْرِكُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "تشركون" في محل رفع خبر المبتدأ "أنتم".

إعراب الآية ٦٤ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل

﴿قُلِ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُنَجِّيكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَرْبٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿أَنْتُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿تُشْرِكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.

إعراب الآية ٦٤ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الأنعام (6) : الآيات 63 الى 64]
قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64)

الإعراب:
(قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) كلام مستأنف لإقامة الحجة على البشر الظالم الذي يبدو ضعيفا حين يقع في الشدة، فإذا انزاحت عنه رجع إلى غيّه وعنفوانه وغطرسته. وقل فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره أنت، ومن اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وجملة ينجيكم خبر، ومن ظلمات جار ومجرور متعلقان بينجيكم، والجملة الاستفهامية في محل نصب مقول القول، والبر مضاف إليه، والبحر عطف على البرّ (تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) جملة تدعونه في محل نصب على الحال من الكاف في ينجيكم، أي: ينجيكم حال كونكم داعين إياه. أما ما جنح إليه الجلال من تقدير ظرف، وجعلها في محل جر بالإضافة، فهو بعيد جدا، لأن حذف المضاف إلى الجملة لم يسمع في كلامهم. وتدعونه فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، والهاء مفعول به، وتضرعا وخفية مصدران في موضع الحال من الواو، أي: تدعونه حال كونكم متضرعين مسرّين.
ويجوز إعرابهما على أنهما مصدران من معنى العامل لا من لفظه، كقولهم: قعدت جلوسا (لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) هذه الجملة منصوبة بإرادة القول، والقول حال، أي: تدعونه قائلين ذلك. ويجوز أن تكون لا محل لها من الإعراب لأنها مفسرة للدعاء، واللام موطئة للقسم، وإن شرطية وأنجانا فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والفاعل هو، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به، ومن هذه جار ومجرور متعلقان بأنجانا، والإشارة الى الظلمات، وهي تجري مجرى الواحدة، ولنكونن اللام واقعة في جواب القسم، وجملة نكونن من الشاكرين لا محل لها لأنها جواب القسم لتقدمه حسب القاعدة، وحذف جواب الشرط لتأخره، على حد قول ابن مالك:
واحذف لدى اجتماع شرط وقسم ... جواب ما أخرت فهو ملتزم
ومن الشاكرين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر نكونن (قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها) الجملة مستأنفة، والله مبتدأ، وجملة ينجيكم خبره، ومنها جار ومجرور متعلقان بينجيكم، أي من الظلمات، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول (وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ) الواو حرف عطف، ومن كل كرب عطف على الضمير المجرور وإعادة حرف الجر، كما هي القاعدة، وثم حرف عطف، وأنتم مبتدأ، وجملة تشركون خبر.

إعراب الآية ٦٤ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن

هذه الآية لا يوجد لها إعراب

إعراب الآية ٦٤ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن

[سورة الأنعام (6) : الآيات 63 الى 65]
قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْها وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64) قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)


الإعراب
(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (ينجي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من ظلمات) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينجيكم) ، (البرّ) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (البحر) معطوف على البر مجرور (تدعون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (تضرّعا) مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه ، (خفية) معطوف على (تضرّعا) بالواو منصوب (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (أنجى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف في محلّ جزم فعل الشرط و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من) حرف جرّ (ها) حرف تنبيه (ذه) اسم إشارة مبنيّ ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال. على الكسر في محلّ جرّ متعلّق ب (أنجانا) ، (اللام) لام القسم (نكوننّ) مضارع ناقص مبنيّ على الفتح في محلّ رفع ... والنون للتوكيد، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (من الشاكرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر نكوننّ، وعلامة الجرّ الياء.
جملة «قل ... » : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «من ينجيكم؟» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «ينجيكم....» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة «تدعونه» : في محلّ نصب حال من ضمير النصب في (ينجيكم) .
وجملة «إن أنجانا....» : لا محلّ لها تفسيريّة .
وجملة «نكوننّ....» : لا محلّ لها جواب القسم ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(64 (قل) مثل الأول (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (ينجيكم) مثل الأول (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ينجيكم) ، (الواو) عاطفة (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به (منها) فهو معطوف عليه (كرب) مضاف إليه مجرور (ثمّ) حرف عطف (أنتم) ضمير منفصل مبتدأ في محلّ رفع (تشركون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل.
وجملة «قل....» : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «الله ينجيكم» : في محلّ نصب مقول القول. وجملة «ينجيكم» : في محلّ رفع خبر المبتدأ «الله» .
وجملة «أنتم تشركون» : في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة «تشركون» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) .
(65) (قل) مثل الأول (هو القادر) مبتدأ وخبر مرفوعان (على) حرف جرّ (أن) حرف مصدريّ ونصب (يبعث) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
والمصدر المؤوّل (أن يبعث) في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق باسم الفاعل (القادر) .
(على) مثل الأول و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبعث) ، (عذابا) مفعول به منصوب (من فوق) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ل (عذابا) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (أو) حرف عطف (من تحت) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به (من فوقكم) فهو معطوف عليه (أرجل) مضاف إليه مجرور و (كم) ضمير مضاف إليه (أو) حرف عطف (يلبس) مضارع منصوب معطوف على (يبعث) ، و (كم) ضمير في محلّ نصب مفعول به، والفاعل هو (شيعا) حال منصوبة من الضمير المنصوب ، (الواو) عاطفة (يذيق) مثل يبعث ومعطوف عليه (بعض) مفعول به منصوب و (كم) مضاف إليه (بأس) مفعول به ثان منصوب (بعض) مضاف إليه مجرور (انظر) فعل أمر، والفعل ضمير مستتر تقديره أنت (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عامله (نصرّف) وهو مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (الآيات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجّي و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يفقهون) مضارع مثل تشركون.
وجملة «قل....» : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «هو القادر» : في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «يبعث» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة «يلبسكم....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة «يذيق....» : لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة «انظر....» : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «نصرّف» : في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.
وجملة «لعلّهم يفقهون» : لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة.
وجملة «يفقهون» : في محلّ رفع خبر لعلّ.


الصرف
(تضرّعا) ، مصدر قياسيّ لفعل تضرّع الخماسيّ، على وزن ماضية بضمّ ما قبل آخره، وزنه تفعّل.
(خفية) ، مصدر سماعيّ لفعل خفي يخفى باب فرح، وزنه فعلة بضمّ الفاء، وثمّة مصدران آخران للفعل هما خفية بكسر الخاء وخفاء بفتح الفاء. (أنجانا) ، فيه قلب الواو ألفا لأن مجرّده نجا ينجو، وأصله أنجونا، فلمّا جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه أفعلنا.
(كرب) ، مصدر سماعيّ لفعل كرب يكرب باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
(شيعا) ، جمع شيعة. وفي القاموس شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره، وتقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكّر والمؤنّث، وزنه فعلة بكسر الفاء وسكون الياء.

إعراب الآية ٦٤ من سورة الأنعام النحاس

لم يرد في المرجع اعراب للآية رقم ( 64 ) من سورة ( الأنعام )

إعراب الآية ٦٤ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط

{ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ } جملة "ثم أنتم تشركون" معطوفة على مقول القول في محل نصب.