إعراب : ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ۚ ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين

إعراب الآية 62 من سورة الأنعام , صور البلاغة و معاني الإعراب.

ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۚ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٦٢ من سورة الأنعام

ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ۚ ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين

ثم أعيد هؤلاء المتوفون إلى الله تعالى مولاهم الحق. ألا له القضاء والفصل يوم القيامة بين عباده وهو أسرع الحاسبين.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(رُدُّوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
(إِلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَوْلَاهُمُ)
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(الْحَقِّ)
نَعْتٌ ثَانٍ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَلَا)
حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لَهُ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(الْحُكْمُ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَهُوَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُوَ) : ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(أَسْرَعُ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْحَاسِبِينَ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنعام

{ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ( الأنعام: 62 ) }
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿رُدُّوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع نائب فاعل، والجملة معطوفة على جملة "توفّته" في الآية السابقة.
﴿إِلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة اسم مخفوض بـ "إلى" وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، والخافض والمخفوض متعلقان بالفعل "ردّوا".
﴿مَوْلَاهُمُ﴾: "مولا": نعت اسم الجلالة مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر، وهو مضاف، و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل جرّ بالإضافة.
﴿الْحَقِّ﴾: نعت لـ "مولاهم" مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَلَا﴾: حرف تنبيه واستفتاح مبنيّ على السكون.
﴿لَهُ﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿الْحُكْمُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، هو: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
﴿أَسْرَعُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, وهو مضاف.
﴿الْحَاسِبِينَ﴾: مضاف إليه مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم، وجملة "هو أسرع الحاسبين" معطوفة على جملة "له الحكم".

إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل

﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿رُدُّوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَوْلَاهُمُ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْحَقِّ﴾: نَعْتٌ ثَانٍ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَلَا﴾: حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الْحُكْمُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَسْرَعُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَاسِبِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الأنعام (6) : الآيات 61 الى 62]
وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ (62)


الإعراب:
(وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً) كلام مستأنف مسوق لبيان أنه سبحانه هو الغالب القاهر المتصرف بأمور العباد.
وهو مبتدأ، والقاهر خبره، وفوق ظرف متعلق بمحذوف حال، أي:
مستعليا، ويرسل الواو استئنافية، ولا بأس بأن تكون عاطفة، من باب عطف الجملة الفعلية على الجملة الاسمية، وعليكم جار ومجرور متعلقان بيرسل، وحفظة مفعول به، ويجوز تعليق الجار والمجرور بحفظة، لأنه جمع حافظ، وهو اسم فاعل، أي: يرسل من يحفظ عليكم أعمالكم (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا) حتى ابتدائية أو غائية، وقد تقدمت كثيرا، وإذا ظرف مستقبل متعلق بتوفته، وجملة جاء في محل جر بالإضافة، وأحدكم مفعول به مقدم، والموت فاعل مؤخر، وجملة توفته رسلنا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) الواو حالية، وهم مبتدأ، وجملة لا يفرطون في محل رفع خبر، والجملة حال. ولك أن تجعل الواو استئنافية، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان أنهم لا يفرطون بشيء من أمور العباد (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، وردوا فعل ماض مبني للمجهول، والواو نائب فاعل، وجملة ردوا عطف على توفته، وإلى الله جار ومجرور متعلقان بردوا، ومولاهم بدل من الله أو نعت له، والحق نعت لمولاهم (أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ) ألا حرف تنبيه واستفتاح، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والحكم مبتدأ مؤخر، والواو حرف عطف، وهو مبتدأ، وأسرع الحاسبين خبره، والجملة مستأنفة.

إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ(62) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ثُمَّ رُدُّوا) : الْجُمْهُورُ عَلَى ضَمِّ الرَّاءِ وَكَسْرِ الدَّالِّ الْأُولَى مَحْذُوفَةٌ؛ لِيَصْلُحَ الْإِدْغَامُ، وَيُقْرَأُ بِكَسْرِ الرَّاءِ عَلَى نَقْلِ كَسْرَةِ الدَّالِ الْأُولَى إِلَى الرَّاءِ.
(مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ) : صِفَتَانِ، وَقُرِئَ الْحَقَّ بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيِ: الرَّدَّ الْحَقَّ، أَوْ عَلَى إِضْمَارِ أَعْنِي.

إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن

[سورة الأنعام (6) : الآيات 59 الى 62]
وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (59) وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60) وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ (62)


الإعراب
(الواو) عاطفة (عنده) مثل عندي ، (مفاتح) مبتدأ مؤخر مرفوع (الغيب) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يعلم) مضارع مرفوع و (ها) ضمير مفعول به (إلا) أداة حصر (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع فاعل، (الواو) عاطفة (يعلم) مثل الأول والفاعل هو (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (في البر) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما (الواو) عاطفة (البحر) معطوف على البر مجرور مثله (الواو) عاطفة (ما) نافية (تسقط) مثل يعلم (من) حرف جر زائد معتمد على النفي (ورقة) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل تسقط (إلا) مثل الأول (يعلمها) مثل الأولى (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (حبة) معطوف على ورقة مجرور لفظا (في الظلمات) جار ومجرور متعلق بنعت لحبة (الأرض) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة في الموضعين (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (رطب، يابس) لفظان معطوفان على ورقة مجروران لفظا ، (إلّا) أداة حصر (في كتاب) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من حبة ما عطف عليه ، (مبين) نعت لكتاب مجرور.
جملة «عنده مفاتح ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الله أعلم .
وجملة «لا يعلمها إلا هو» في محل نصب حال من مفاتح الغيب .
وجملة «يعلم ما في البر» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب. ولكن الأظهر أن يكون (حبّة) وما عطف عليه مبتدأ خبره (في كتاب مبين) .
(2) جعلها الزمخشري توكيد معنى لجملة يعلمها وتكريرا لها لأن قوله ولا حبة ولا ... إلا في كتاب أي إلا يعلمها وأتى بأداة الحصر مرة أخرى لطول الكلام ... والاستثناء الثاني هو من نوع البدل من الاستثناء الأول إما بدل كل أو بدل اشتمال.
(3) في الآية السابقة.
(4) والعامل فيها الاستقرار المتعلق به الخبر ... ويجوز كونها استئنافا. وجملة «تسقط....» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب.
وجملة «يعلمها» في محلّ نصب حال من ورقة.
(60) (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (يتوفى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بالليل) جار ومجرور متعلق ب (يتوفى) ، (الواو) عاطفة (يعلم ما) مثل الأولى (جرحتم) فعل ماض مبني على السكون ... (وتم) ضمير فاعل (بالنهار) جار ومجرور متعلق ب (جرحتم) ، (ثم) حرف عطف (يبعثكم) مثل يتوفاكم (في) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (يبعث) ، (اللام) لام التعليل (يقضى) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (أجل) نائب فاعل مرفوع (مسمى) نعت لأجل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
والمصدر المؤوّل (أن يقضى) في محلّ جر باللام متعلق ب (يتوفاكم ويبعثكم) .
(ثم) حرف عطف (إليه) مثل فيه متعلق بمحذوف خبر مقدم (مرجع) مبتدأ مؤخر مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (ثم) مثل الأول (ينبئكم) مثل يتوفاكم (الباء) حرف جر و (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ينبئ) (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على ويجوز أن يكون حرفا مصدريا والمصدر المؤوّل في محلّ جر متعلق ب (ينبئ) . [..... السكون ... (وتم) ضمير اسم كان (تعملون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل ...
وجملة «هو الذي....» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب.
وجملة «يتوفاكم» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «يعلم....» لا محلّ لها معطوفة على صلة الموصول.
وجملة «جرحتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يبعثكم....» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتوفاكم.
وجملة «يقضى أجل» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «إليه مرجعكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة يبعثكم.
وجملة «ينبّئكم....» لا محلّ لها معطوفة على جملة إليه مرجعكم.
وجملة «كنتم....» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة «تعملون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
(61) (الواو) عاطفة (هو القاهر) مبتدأ مرفوع وخبره (فوق) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من الضمير في القاهر أي مستعليا ، (عباد) مضاف إليه مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يرسل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يرسل) ، (حفظة) مفعول به منصوب (حتّى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب توفّته (جاء) فعل ماض (أحد) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الموت) فاعل مرفوع على حذف يضاف أي دواعي الموت (توفّت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث، مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (رسل) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (هم) مثل هو (لا) نافية (يفرّطون) مثل تعملون.
جملة «هو القاهر» : لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي ...
وجملة «يرسل....» : في محلّ رفع معطوفة على الخبر (القاهر ) .
وجملة «جاء أحدكم الموت» : في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.
وجملة «توفّته رسلنا» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «هم لا يفرّطون» : في محلّ نصب حال من رسلنا.
وجملة «لا يفرّطون» : في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(ثمّ) حرف عطف (ردّوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ ... والواو ضمير في محلّ رفع نائب فاعل (إلى الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (ردّوا) ، (مولى) نعت للفظ الجلالة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف و (هم) ضمير مضاف إليه (الحقّ) نعت ثان مجرور (ألا) حرف تنبيه (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (الحكم) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (هو) مثل الأول ويجوز أن تكون مستأنفة لا محلّ لها. (أسرع) خبر مرفوع (الحاسبين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «ردّوا ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب توفّته.
وجملة «له الحكم» : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «هو أسرع....» : لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.


الصرف
(مفاتح) ، إمّا جمع مفتاح بكسر الميم وهو اسم آلة على وزن مفعال، وجاز جمعه كذلك كما جاز جمع مصباح على مصابح ... وإمّا هو جمع مفتح- بفتح الميم وكسر التاء- وهو بمعنى مخزن ... وإمّا هو جمع مفتح- بفتح الميم والتاء- وهو المفتاح الآلة المعلومة.
وجوّز الواحديّ أن يكون مفاتح جمع مفتح بفتح الميم والتاء على أنه مصدر ميميّ أي عنده فتوح الغيب.
(البرّ) ، اسم جامد للأرض اليابسة، ووزنه فعل بفتح الفاء.
(البحر) ، انظر الآية (50) من سورة البقرة.
(ورقة) ، واحدة الورق، اسم جامد لما يوجد في الشجر أو الكتاب، وزنه فعلة بفتح الفاء والعين.
(رطب) ، صفة مشبّهة من فعل رطب يرطب باب نصر وباب كرم، وزنه فعل بفتح فسكون.
(يابس) ، اسم فاعل من يبس ييبس باب فرح وباب وثق، وزنه فاعل.
(يتوفّاكم) ، الألف فيه منقلبة عن ياء لأن مجرّده وفي يفي، جاءت الياء متحرّكة وما قبلها مفتوح قلبت ألفا، وزنه يتفعّلكم.
(يقضى) ، الألف فيه منقلبة عن ياء لمناسبة البناء للمجهول، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه يفعل بضمّ الياء وفتح العين.
(مسمّى) ، اسم مفعول من سمّى الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
(حفظة) ، جمع حافظ اسم فاعل من حفظ الثلاثيّ، وزنه فاعل، ووزن حفظة فعلة بفتحتين.
(توفّته) ، في الفعل إعلال بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين، حذفت الألف الساكنة قبل تاء التأنيث الساكنة، وزنه تفعّته.
(أسرع) ، صفة مشتقّة وزنه أفعل وهي صيغة تفضيل وليست بتفضيل، فعله سرع يسرع باب فرح وباب كرم.
(الحاسبين) ، جمع الحاسب، اسم فاعل من حسب يحسب باب نصر، وزنه فاعل.


البلاغة
1- الاستعارة التصريحية التحقيقية: في قوله تعالى «وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ» حيث استعار العلم للمفاتح، والقرينة الإضافة الى الغيب.
2- الكناية: في قوله تعالى «وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ» حيث كنى بالظلمة عن البطن لأنه لا يدرك فيه كما لا يدرك في الظلمة.
3- المقابلة: فقد طابق بين البر والبحر، والرطب واليابس..
4- التكرير: في قوله تعالى «إِلَّا يَعْلَمُها» وفي قوله «إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ» وفائدة هذا التكرير التطرية لما بعد عهده، لأنه لما عطف على ورقة بعد أن سلف الإيجاب المقصود للعلم في قوله «إِلَّا يَعْلَمُها» وكانت هذه المعطوفات داخله في إيجاب العلم، وهو المقصود وطالت وبعد ارتباط آخرها بالإيجاب السالف، كان ذلك جديرا بتجديد العهد بالمقصود، ثم كان اللائق بالبلاغة المألوفة في القرآن التجديد بعبارة أخرى، ليتلقاها السامع غضة جديدة غير مملولة بالتكرير. وهذا السر إنما ينقب عنه المسيطر في علم البيان ونكت اللبان.
5- الاستعارة التبعية: في قوله تعالى «وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ» أي ينيمكم فيه حيث أستعير التوفي من الموت للنوم لما بينهما من المشاركة في زوال إحساس الحواس الظاهرة والتمييز، قيل والباطنة أيضا.
6- التنزيل المنظوم: في هذه الآية الكريمة، وهو ما ورد في القرآن موزونا بغير قصد الشعر وذلك في قوله «وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ» فهو شطر بيت من البحر الوافر، وقد وجد في القرآن ما هو بيت تامّ أو مصراع، فلا يكتسب اسم الشعر ولا صاحبه اسم الشاعر. فمن ذلك قوله تعالى من الطويل وهو مصراع بيت: «فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ» .


الفوائد
1- قوله تعالى: «وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ» إنه شطر منظوم من البحر الوافر.
ويرد مثل ذلك تلقائيا في القرآن الكريم وليس هو بالشعر ولا محمد شاعر وإنما هو من باب التوافق، وقد استغلّ الشعراء أمثال هذا التعبير وضمنوه ما نظموا من قصائد. وللعلماء رأي في ذلك فحواه يجوز ذلك شريطة أن لا يسفّ بألفاظ القرآن، ولا يستعمل فيما يزرى بالقرآن أو يتبذل به إلى ما يتنزه القرآن عن ذكره ومستواه.

إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنعام النحاس

{ثُمَّ رُدُّوۤاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ مَوْلاَهُمُ ٱلْحَقِّ..} [62] على النعت وقرأ الحسن {ٱلْحَقَّ} بالنصب يكون مصدراً وبمعنى أعنى، ومعنى مولاهم الحقّ أنه خالقهم ورازقهم ونافعهم وضارهم وهذا لا يكون إلا الله جل وعز {أَلاَ لَهُ ٱلْحُكْمُ} أي اعلموا وقولوا له الحكمُ وحدَهُ.

إعراب الآية ٦٢ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط

{ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ } "مولاهم الحق" نعتان للجلالة، "ألا" أداة استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة "وهو أسرع" معطوفة على جملة "له الحكم".