(وَهُوَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُوَ) : ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(الَّذِي)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
(يَتَوَفَّاكُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِاللَّيْلِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(اللَّيْلِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَيَعْلَمُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يَعْلَمُ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(جَرَحْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِالنَّهَارِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(النَّهَارِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(يَبْعَثُكُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(فِيهِ)
(فِي) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(لِيُقْضَى)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(يُقْضَى) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(أَجَلٌ)
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُسَمًّى)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(إِلَيْهِ)
(إِلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(مَرْجِعُكُمْ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(ثُمَّ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
(يُنَبِّئُكُمْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(كُنْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(تَعْمَلُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: (كُنْتُمْ ...) : صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ٦٠ من سورة الأنعام
{ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( الأنعام: 60 ) }
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "هو": ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ﴾: "يتوفي": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿بِاللَّيْلِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "الليل": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "يتوفاكم"، وجملة "يتوفاكم بالليل" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَيَعْلَمُ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "يعلمُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة "يعلم" معطوفة على جملة "يتوفاكم".
﴿جَرَحْتُمْ﴾: "جرحْ": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل رفع فاعل.
﴿بِالنَّهَارِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، النهار: اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "جرحتم"، وجملة "جرحتم بالنهار" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿يَبْعَثُكُمْ﴾: "يبعثُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة "يبعثكم" معطوفة على "يتوفاكم".
﴿فِيهِ﴾: في: حرف جرّ مبنيّ على السكون، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجرّ والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "يبعثكم".
﴿لِيُقْضَى﴾: اللام: لام التعليل، "يقضي": فعل مضارع للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿أَجَلٌ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُسَمًّى﴾: صفة مرفوعة بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿إِلَيْهِ﴾: "إليْ": حرف جرّ مبنيّ على السكون، والهاء: ضمير مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿مَرْجِعُكُمْ﴾: "مرجعْ": مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وهو مضاف، "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿يُنَبِّئُكُمْ﴾: "ينبيءُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة "ينبئكم" معطوفة على "إليه مرجعكم".
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "ينبئكم".
﴿كُنْتُمْ﴾: "كنْ": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، التاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل رفع اسم "كن".
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، الواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "تعملون" في محل نصب خبر "كنْ"، وجملة "كنتم تعملون" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "هو": ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع خبر المبتدأ.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ﴾: "يتوفي": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿بِاللَّيْلِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "الليل": اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "يتوفاكم"، وجملة "يتوفاكم بالليل" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَيَعْلَمُ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "يعلمُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة "يعلم" معطوفة على جملة "يتوفاكم".
﴿جَرَحْتُمْ﴾: "جرحْ": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل رفع فاعل.
﴿بِالنَّهَارِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، النهار: اسم مجرور بالباء وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "جرحتم"، وجملة "جرحتم بالنهار" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿يَبْعَثُكُمْ﴾: "يبعثُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة "يبعثكم" معطوفة على "يتوفاكم".
﴿فِيهِ﴾: في: حرف جرّ مبنيّ على السكون، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجرّ والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "يبعثكم".
﴿لِيُقْضَى﴾: اللام: لام التعليل، "يقضي": فعل مضارع للمجهول منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿أَجَلٌ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُسَمًّى﴾: صفة مرفوعة بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿إِلَيْهِ﴾: "إليْ": حرف جرّ مبنيّ على السكون، والهاء: ضمير مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿مَرْجِعُكُمْ﴾: "مرجعْ": مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وهو مضاف، "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل جرّ بالإضافة.
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
﴿يُنَبِّئُكُمْ﴾: "ينبيءُ": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به، وجملة "ينبئكم" معطوفة على "إليه مرجعكم".
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "ينبئكم".
﴿كُنْتُمْ﴾: "كنْ": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، التاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل رفع اسم "كن".
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، الواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "تعملون" في محل نصب خبر "كنْ"، وجملة "كنتم تعملون" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إعراب الآية ٦٠ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِاللَّيْلِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( اللَّيْلِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَعْلَمُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَعْلَمُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿جَرَحْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِالنَّهَارِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( النَّهَارِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَبْعَثُكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِيُقْضَى﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُقْضَى ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿أَجَلٌ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُسَمًّى﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مَرْجِعُكُمْ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يُنَبِّئُكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كُنْتُمْ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿يَتَوَفَّاكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِاللَّيْلِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( اللَّيْلِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَعْلَمُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَعْلَمُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿جَرَحْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِالنَّهَارِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( النَّهَارِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يَبْعَثُكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِيُقْضَى﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُقْضَى ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿أَجَلٌ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُسَمًّى﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مَرْجِعُكُمْ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿يُنَبِّئُكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿تَعْمَلُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كُنْتُمْ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ٦٠ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنعام (6) : آية 60]
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60)
اللغة:
(جَرَحْتُمْ) كسبتم وفي المصباح: وجرح من باب نفح واجترح:
عمل بيده واكتسب: ومنه قيل لكواسب الطير والسّباع: جوارح، لأنها تكسب بيدها.
الإعراب:
(وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ) كلام مستأنف مسوق لخطاب الكفرة. وهو مبتدأ، والذي خبره، وجملة يتوفاكم لا محل لها لأنها صلة الموصول، وبالليل جار ومجرور متعلقان بيتوفّاكم (وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ) الواو حرف عطف، ويعلم عطف على يتوفاكم، وما اسم موصول في محل نصب مفعول يعلم، وجملة جرحتم لا محل لها لأنّها صلة الموصول، ويجوز أن تكون «ما» مصدرية والمصدر المؤول مفعول جرحتم (ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، ويبعثكم عطف على يتوفاكم، وفيه جار ومجرور متعلقان بيبعثكم، واللام للتعليل، ويقضى فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بيبعثكم، وأجل نائب فاعل ومسمى صفة (ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) عطف على الجملة السابقة، وإليه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومرجعكم مبتدأ مؤخر، ثم ينبئكم عطف أيضا، وبما جار ومجرور متعلقان بينبئكم، وجملة كنتم تعملون لا محل لها لأنها صلة، وجملة تعملون خبر كنتم.
البلاغة:
في هذه الآية «التنزيل المنظوم» ، وهو ما ورد في القرآن موزونا بغير قصد الشعر، وذلك في قوله: «ويعلم ما جرحتم بالنهار» فهو شطر بيت من البحر الوافر. وقد وجد في القرآن ما هو بيت تامّ أو مصراع، فلا يكتسب اسم الشعر ولا صاحبه اسم الشاعر.
وسنورد لك طائفة من الآيات التي وردت منظومة، ولا تعرّج على القائلين بأنها شعر. فمن ذلك قوله تعالى من الطويل وهو مصراع بيت:
«فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» . ومن المديد «واصنع الفلك بأعيننا» . ومن البسيط: «فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم» . ومن الخفيف: «لا يكادون يفقهون حدبثا» . وقد يكون بيتا كاملا كقوله وهو من مجزوء الرمل: «وجفان كالجوابي وقدور راسيات» .
وجفان كالجوابي ... وقدور راسيات
وقوله من البحر نفسه:
لن تنالوا البرّ حتى ... تنفقوا مما تحبّون
ومن مجزوء الكامل:
والله يهدي من يشاء ... إلى صراط مستقيم
ومن المجتثّ:
نبّىء عبادي أنّي ... أنا الغفور الرحيم
وقد تلاعب الشعراء في هذا الموضوع وضمنوا أبياتهم آيات وردت منظومة بغير قصد، فورد بعضها طريفا حلوا. وقد ذكر عن أبي نواس أنه ضمن ذلك بقوله:
وفتية في مجلس وجوههم ... ريحانهم قد عدموا التّثقيلا
دانية عليهم ظلالها ... وذلّلت قطوفها تذليلا
وهو من الرّجز ولا بد من إشباع الميم في «عليهم» ليستقيم الوزن. ولا مندوحة هنا عن الاشارة إلى أنه قد نشب بين العلماء خلاف حول جواز اقتباس الآيات الكريمة، والذي عليه الجمهور منهم أنه جائز شريطة ألا يسف الناظم الى المعاني والموضوعات التي لا تتفق مع جلال القرآن. ومن طريف ما يذكر بهذا الصدد أن بعضهم نظم بيتا قال فيه:
وما حسن بيت له زخرف ... تراه إذا زلزلت لم يكن
ثمّ توقّف لأنه استعمل فيه هذه الألفاظ القرآنية في الشعر فجاء إلى شيخ الإسلام تقي الدين بن دقيق العيد ليسأله عن ذلك، وأنشده البيت، فقال له الشيخ: قل: فما حسن كهف، فقال له: يا سيدي أفدتني وأفتيتني.
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60)
اللغة:
(جَرَحْتُمْ) كسبتم وفي المصباح: وجرح من باب نفح واجترح:
عمل بيده واكتسب: ومنه قيل لكواسب الطير والسّباع: جوارح، لأنها تكسب بيدها.
الإعراب:
(وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ) كلام مستأنف مسوق لخطاب الكفرة. وهو مبتدأ، والذي خبره، وجملة يتوفاكم لا محل لها لأنها صلة الموصول، وبالليل جار ومجرور متعلقان بيتوفّاكم (وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ) الواو حرف عطف، ويعلم عطف على يتوفاكم، وما اسم موصول في محل نصب مفعول يعلم، وجملة جرحتم لا محل لها لأنّها صلة الموصول، ويجوز أن تكون «ما» مصدرية والمصدر المؤول مفعول جرحتم (ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، ويبعثكم عطف على يتوفاكم، وفيه جار ومجرور متعلقان بيبعثكم، واللام للتعليل، ويقضى فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بيبعثكم، وأجل نائب فاعل ومسمى صفة (ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) عطف على الجملة السابقة، وإليه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومرجعكم مبتدأ مؤخر، ثم ينبئكم عطف أيضا، وبما جار ومجرور متعلقان بينبئكم، وجملة كنتم تعملون لا محل لها لأنها صلة، وجملة تعملون خبر كنتم.
البلاغة:
في هذه الآية «التنزيل المنظوم» ، وهو ما ورد في القرآن موزونا بغير قصد الشعر، وذلك في قوله: «ويعلم ما جرحتم بالنهار» فهو شطر بيت من البحر الوافر. وقد وجد في القرآن ما هو بيت تامّ أو مصراع، فلا يكتسب اسم الشعر ولا صاحبه اسم الشاعر.
وسنورد لك طائفة من الآيات التي وردت منظومة، ولا تعرّج على القائلين بأنها شعر. فمن ذلك قوله تعالى من الطويل وهو مصراع بيت:
«فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» . ومن المديد «واصنع الفلك بأعيننا» . ومن البسيط: «فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم» . ومن الخفيف: «لا يكادون يفقهون حدبثا» . وقد يكون بيتا كاملا كقوله وهو من مجزوء الرمل: «وجفان كالجوابي وقدور راسيات» .
وجفان كالجوابي ... وقدور راسيات
وقوله من البحر نفسه:
لن تنالوا البرّ حتى ... تنفقوا مما تحبّون
ومن مجزوء الكامل:
والله يهدي من يشاء ... إلى صراط مستقيم
ومن المجتثّ:
نبّىء عبادي أنّي ... أنا الغفور الرحيم
وقد تلاعب الشعراء في هذا الموضوع وضمنوا أبياتهم آيات وردت منظومة بغير قصد، فورد بعضها طريفا حلوا. وقد ذكر عن أبي نواس أنه ضمن ذلك بقوله:
وفتية في مجلس وجوههم ... ريحانهم قد عدموا التّثقيلا
دانية عليهم ظلالها ... وذلّلت قطوفها تذليلا
وهو من الرّجز ولا بد من إشباع الميم في «عليهم» ليستقيم الوزن. ولا مندوحة هنا عن الاشارة إلى أنه قد نشب بين العلماء خلاف حول جواز اقتباس الآيات الكريمة، والذي عليه الجمهور منهم أنه جائز شريطة ألا يسف الناظم الى المعاني والموضوعات التي لا تتفق مع جلال القرآن. ومن طريف ما يذكر بهذا الصدد أن بعضهم نظم بيتا قال فيه:
وما حسن بيت له زخرف ... تراه إذا زلزلت لم يكن
ثمّ توقّف لأنه استعمل فيه هذه الألفاظ القرآنية في الشعر فجاء إلى شيخ الإسلام تقي الدين بن دقيق العيد ليسأله عن ذلك، وأنشده البيت، فقال له الشيخ: قل: فما حسن كهف، فقال له: يا سيدي أفدتني وأفتيتني.
إعراب الآية ٦٠ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(60) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِاللَّيْلِ) : الْبَاءُ هُنَا بِمَعْنَى فِي، وَجَازَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْبَاءَ لِلْإِلْصَاقِ، وَالْمُلَاصِقُ لِلزَّمَانِ وَالْمَكَانِ حَاصِلٌ فِيهِمَا. (لِيُقْضَى أَجَلٌ) : عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَيُقْرَأُ عَلَى تَسْمِيَةِ الْفَاعِلِ، وَأَجَلًا نُصِبَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِاللَّيْلِ) : الْبَاءُ هُنَا بِمَعْنَى فِي، وَجَازَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْبَاءَ لِلْإِلْصَاقِ، وَالْمُلَاصِقُ لِلزَّمَانِ وَالْمَكَانِ حَاصِلٌ فِيهِمَا. (لِيُقْضَى أَجَلٌ) : عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَيُقْرَأُ عَلَى تَسْمِيَةِ الْفَاعِلِ، وَأَجَلًا نُصِبَ.
إعراب الآية ٦٠ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنعام (6) : الآيات 59 الى 62]
وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (59) وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60) وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ (62)
الإعراب
(الواو) عاطفة (عنده) مثل عندي ، (مفاتح) مبتدأ مؤخر مرفوع (الغيب) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يعلم) مضارع مرفوع و (ها) ضمير مفعول به (إلا) أداة حصر (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع فاعل، (الواو) عاطفة (يعلم) مثل الأول والفاعل هو (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (في البر) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما (الواو) عاطفة (البحر) معطوف على البر مجرور مثله (الواو) عاطفة (ما) نافية (تسقط) مثل يعلم (من) حرف جر زائد معتمد على النفي (ورقة) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل تسقط (إلا) مثل الأول (يعلمها) مثل الأولى (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (حبة) معطوف على ورقة مجرور لفظا (في الظلمات) جار ومجرور متعلق بنعت لحبة (الأرض) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة في الموضعين (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (رطب، يابس) لفظان معطوفان على ورقة مجروران لفظا ، (إلّا) أداة حصر (في كتاب) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من حبة ما عطف عليه ، (مبين) نعت لكتاب مجرور.
جملة «عنده مفاتح ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الله أعلم .
وجملة «لا يعلمها إلا هو» في محل نصب حال من مفاتح الغيب .
وجملة «يعلم ما في البر» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب. ولكن الأظهر أن يكون (حبّة) وما عطف عليه مبتدأ خبره (في كتاب مبين) .
(2) جعلها الزمخشري توكيد معنى لجملة يعلمها وتكريرا لها لأن قوله ولا حبة ولا ... إلا في كتاب أي إلا يعلمها وأتى بأداة الحصر مرة أخرى لطول الكلام ... والاستثناء الثاني هو من نوع البدل من الاستثناء الأول إما بدل كل أو بدل اشتمال.
(3) في الآية السابقة.
(4) والعامل فيها الاستقرار المتعلق به الخبر ... ويجوز كونها استئنافا. وجملة «تسقط....» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب.
وجملة «يعلمها» في محلّ نصب حال من ورقة.
(60) (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (يتوفى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بالليل) جار ومجرور متعلق ب (يتوفى) ، (الواو) عاطفة (يعلم ما) مثل الأولى (جرحتم) فعل ماض مبني على السكون ... (وتم) ضمير فاعل (بالنهار) جار ومجرور متعلق ب (جرحتم) ، (ثم) حرف عطف (يبعثكم) مثل يتوفاكم (في) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (يبعث) ، (اللام) لام التعليل (يقضى) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (أجل) نائب فاعل مرفوع (مسمى) نعت لأجل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
والمصدر المؤوّل (أن يقضى) في محلّ جر باللام متعلق ب (يتوفاكم ويبعثكم) .
(ثم) حرف عطف (إليه) مثل فيه متعلق بمحذوف خبر مقدم (مرجع) مبتدأ مؤخر مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (ثم) مثل الأول (ينبئكم) مثل يتوفاكم (الباء) حرف جر و (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ينبئ) (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على ويجوز أن يكون حرفا مصدريا والمصدر المؤوّل في محلّ جر متعلق ب (ينبئ) . [..... السكون ... (وتم) ضمير اسم كان (تعملون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل ...
وجملة «هو الذي....» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب.
وجملة «يتوفاكم» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «يعلم....» لا محلّ لها معطوفة على صلة الموصول.
وجملة «جرحتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يبعثكم....» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتوفاكم.
وجملة «يقضى أجل» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «إليه مرجعكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة يبعثكم.
وجملة «ينبّئكم....» لا محلّ لها معطوفة على جملة إليه مرجعكم.
وجملة «كنتم....» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة «تعملون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
(61) (الواو) عاطفة (هو القاهر) مبتدأ مرفوع وخبره (فوق) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من الضمير في القاهر أي مستعليا ، (عباد) مضاف إليه مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يرسل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يرسل) ، (حفظة) مفعول به منصوب (حتّى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب توفّته (جاء) فعل ماض (أحد) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الموت) فاعل مرفوع على حذف يضاف أي دواعي الموت (توفّت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث، مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (رسل) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (هم) مثل هو (لا) نافية (يفرّطون) مثل تعملون.
جملة «هو القاهر» : لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي ...
وجملة «يرسل....» : في محلّ رفع معطوفة على الخبر (القاهر ) .
وجملة «جاء أحدكم الموت» : في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.
وجملة «توفّته رسلنا» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «هم لا يفرّطون» : في محلّ نصب حال من رسلنا.
وجملة «لا يفرّطون» : في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(ثمّ) حرف عطف (ردّوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ ... والواو ضمير في محلّ رفع نائب فاعل (إلى الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (ردّوا) ، (مولى) نعت للفظ الجلالة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف و (هم) ضمير مضاف إليه (الحقّ) نعت ثان مجرور (ألا) حرف تنبيه (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (الحكم) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (هو) مثل الأول ويجوز أن تكون مستأنفة لا محلّ لها. (أسرع) خبر مرفوع (الحاسبين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «ردّوا ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب توفّته.
وجملة «له الحكم» : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «هو أسرع....» : لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف
(مفاتح) ، إمّا جمع مفتاح بكسر الميم وهو اسم آلة على وزن مفعال، وجاز جمعه كذلك كما جاز جمع مصباح على مصابح ... وإمّا هو جمع مفتح- بفتح الميم وكسر التاء- وهو بمعنى مخزن ... وإمّا هو جمع مفتح- بفتح الميم والتاء- وهو المفتاح الآلة المعلومة.
وجوّز الواحديّ أن يكون مفاتح جمع مفتح بفتح الميم والتاء على أنه مصدر ميميّ أي عنده فتوح الغيب.
(البرّ) ، اسم جامد للأرض اليابسة، ووزنه فعل بفتح الفاء.
(البحر) ، انظر الآية (50) من سورة البقرة.
(ورقة) ، واحدة الورق، اسم جامد لما يوجد في الشجر أو الكتاب، وزنه فعلة بفتح الفاء والعين.
(رطب) ، صفة مشبّهة من فعل رطب يرطب باب نصر وباب كرم، وزنه فعل بفتح فسكون.
(يابس) ، اسم فاعل من يبس ييبس باب فرح وباب وثق، وزنه فاعل.
(يتوفّاكم) ، الألف فيه منقلبة عن ياء لأن مجرّده وفي يفي، جاءت الياء متحرّكة وما قبلها مفتوح قلبت ألفا، وزنه يتفعّلكم.
(يقضى) ، الألف فيه منقلبة عن ياء لمناسبة البناء للمجهول، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه يفعل بضمّ الياء وفتح العين.
(مسمّى) ، اسم مفعول من سمّى الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
(حفظة) ، جمع حافظ اسم فاعل من حفظ الثلاثيّ، وزنه فاعل، ووزن حفظة فعلة بفتحتين.
(توفّته) ، في الفعل إعلال بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين، حذفت الألف الساكنة قبل تاء التأنيث الساكنة، وزنه تفعّته.
(أسرع) ، صفة مشتقّة وزنه أفعل وهي صيغة تفضيل وليست بتفضيل، فعله سرع يسرع باب فرح وباب كرم.
(الحاسبين) ، جمع الحاسب، اسم فاعل من حسب يحسب باب نصر، وزنه فاعل.
البلاغة
1- الاستعارة التصريحية التحقيقية: في قوله تعالى «وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ» حيث استعار العلم للمفاتح، والقرينة الإضافة الى الغيب.
2- الكناية: في قوله تعالى «وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ» حيث كنى بالظلمة عن البطن لأنه لا يدرك فيه كما لا يدرك في الظلمة.
3- المقابلة: فقد طابق بين البر والبحر، والرطب واليابس..
4- التكرير: في قوله تعالى «إِلَّا يَعْلَمُها» وفي قوله «إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ» وفائدة هذا التكرير التطرية لما بعد عهده، لأنه لما عطف على ورقة بعد أن سلف الإيجاب المقصود للعلم في قوله «إِلَّا يَعْلَمُها» وكانت هذه المعطوفات داخله في إيجاب العلم، وهو المقصود وطالت وبعد ارتباط آخرها بالإيجاب السالف، كان ذلك جديرا بتجديد العهد بالمقصود، ثم كان اللائق بالبلاغة المألوفة في القرآن التجديد بعبارة أخرى، ليتلقاها السامع غضة جديدة غير مملولة بالتكرير. وهذا السر إنما ينقب عنه المسيطر في علم البيان ونكت اللبان.
5- الاستعارة التبعية: في قوله تعالى «وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ» أي ينيمكم فيه حيث أستعير التوفي من الموت للنوم لما بينهما من المشاركة في زوال إحساس الحواس الظاهرة والتمييز، قيل والباطنة أيضا.
6- التنزيل المنظوم: في هذه الآية الكريمة، وهو ما ورد في القرآن موزونا بغير قصد الشعر وذلك في قوله «وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ» فهو شطر بيت من البحر الوافر، وقد وجد في القرآن ما هو بيت تامّ أو مصراع، فلا يكتسب اسم الشعر ولا صاحبه اسم الشاعر. فمن ذلك قوله تعالى من الطويل وهو مصراع بيت: «فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ» .
الفوائد
1- قوله تعالى: «وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ» إنه شطر منظوم من البحر الوافر.
ويرد مثل ذلك تلقائيا في القرآن الكريم وليس هو بالشعر ولا محمد شاعر وإنما هو من باب التوافق، وقد استغلّ الشعراء أمثال هذا التعبير وضمنوه ما نظموا من قصائد. وللعلماء رأي في ذلك فحواه يجوز ذلك شريطة أن لا يسفّ بألفاظ القرآن، ولا يستعمل فيما يزرى بالقرآن أو يتبذل به إلى ما يتنزه القرآن عن ذكره ومستواه.
وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (59) وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (60) وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ (62)
الإعراب
(الواو) عاطفة (عنده) مثل عندي ، (مفاتح) مبتدأ مؤخر مرفوع (الغيب) مضاف إليه مجرور (لا) نافية (يعلم) مضارع مرفوع و (ها) ضمير مفعول به (إلا) أداة حصر (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع فاعل، (الواو) عاطفة (يعلم) مثل الأول والفاعل هو (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (في البر) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما (الواو) عاطفة (البحر) معطوف على البر مجرور مثله (الواو) عاطفة (ما) نافية (تسقط) مثل يعلم (من) حرف جر زائد معتمد على النفي (ورقة) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل تسقط (إلا) مثل الأول (يعلمها) مثل الأولى (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (حبة) معطوف على ورقة مجرور لفظا (في الظلمات) جار ومجرور متعلق بنعت لحبة (الأرض) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة في الموضعين (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (رطب، يابس) لفظان معطوفان على ورقة مجروران لفظا ، (إلّا) أداة حصر (في كتاب) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من حبة ما عطف عليه ، (مبين) نعت لكتاب مجرور.
جملة «عنده مفاتح ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الله أعلم .
وجملة «لا يعلمها إلا هو» في محل نصب حال من مفاتح الغيب .
وجملة «يعلم ما في البر» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب. ولكن الأظهر أن يكون (حبّة) وما عطف عليه مبتدأ خبره (في كتاب مبين) .
(2) جعلها الزمخشري توكيد معنى لجملة يعلمها وتكريرا لها لأن قوله ولا حبة ولا ... إلا في كتاب أي إلا يعلمها وأتى بأداة الحصر مرة أخرى لطول الكلام ... والاستثناء الثاني هو من نوع البدل من الاستثناء الأول إما بدل كل أو بدل اشتمال.
(3) في الآية السابقة.
(4) والعامل فيها الاستقرار المتعلق به الخبر ... ويجوز كونها استئنافا. وجملة «تسقط....» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب.
وجملة «يعلمها» في محلّ نصب حال من ورقة.
(60) (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (الذي) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (يتوفى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بالليل) جار ومجرور متعلق ب (يتوفى) ، (الواو) عاطفة (يعلم ما) مثل الأولى (جرحتم) فعل ماض مبني على السكون ... (وتم) ضمير فاعل (بالنهار) جار ومجرور متعلق ب (جرحتم) ، (ثم) حرف عطف (يبعثكم) مثل يتوفاكم (في) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (يبعث) ، (اللام) لام التعليل (يقضى) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن مضمرة وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف (أجل) نائب فاعل مرفوع (مسمى) نعت لأجل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
والمصدر المؤوّل (أن يقضى) في محلّ جر باللام متعلق ب (يتوفاكم ويبعثكم) .
(ثم) حرف عطف (إليه) مثل فيه متعلق بمحذوف خبر مقدم (مرجع) مبتدأ مؤخر مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (ثم) مثل الأول (ينبئكم) مثل يتوفاكم (الباء) حرف جر و (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (ينبئ) (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على ويجوز أن يكون حرفا مصدريا والمصدر المؤوّل في محلّ جر متعلق ب (ينبئ) . [..... السكون ... (وتم) ضمير اسم كان (تعملون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل ...
وجملة «هو الذي....» لا محلّ لها معطوفة على جملة عنده مفاتح الغيب.
وجملة «يتوفاكم» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «يعلم....» لا محلّ لها معطوفة على صلة الموصول.
وجملة «جرحتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يبعثكم....» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتوفاكم.
وجملة «يقضى أجل» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «إليه مرجعكم» لا محلّ لها معطوفة على جملة يبعثكم.
وجملة «ينبّئكم....» لا محلّ لها معطوفة على جملة إليه مرجعكم.
وجملة «كنتم....» : لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الاسميّ أو الحرفيّ.
وجملة «تعملون» : في محلّ نصب خبر كنتم.
(61) (الواو) عاطفة (هو القاهر) مبتدأ مرفوع وخبره (فوق) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من الضمير في القاهر أي مستعليا ، (عباد) مضاف إليه مجرور و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (يرسل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يرسل) ، (حفظة) مفعول به منصوب (حتّى) حرف ابتداء (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب توفّته (جاء) فعل ماض (أحد) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الموت) فاعل مرفوع على حذف يضاف أي دواعي الموت (توفّت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث، مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (رسل) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (هم) مثل هو (لا) نافية (يفرّطون) مثل تعملون.
جملة «هو القاهر» : لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي ...
وجملة «يرسل....» : في محلّ رفع معطوفة على الخبر (القاهر ) .
وجملة «جاء أحدكم الموت» : في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.
وجملة «توفّته رسلنا» : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «هم لا يفرّطون» : في محلّ نصب حال من رسلنا.
وجملة «لا يفرّطون» : في محلّ رفع خبر المبتدأ هم.
(ثمّ) حرف عطف (ردّوا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ ... والواو ضمير في محلّ رفع نائب فاعل (إلى الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (ردّوا) ، (مولى) نعت للفظ الجلالة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف و (هم) ضمير مضاف إليه (الحقّ) نعت ثان مجرور (ألا) حرف تنبيه (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (الحكم) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (هو) مثل الأول ويجوز أن تكون مستأنفة لا محلّ لها. (أسرع) خبر مرفوع (الحاسبين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «ردّوا ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب توفّته.
وجملة «له الحكم» : لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «هو أسرع....» : لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف
(مفاتح) ، إمّا جمع مفتاح بكسر الميم وهو اسم آلة على وزن مفعال، وجاز جمعه كذلك كما جاز جمع مصباح على مصابح ... وإمّا هو جمع مفتح- بفتح الميم وكسر التاء- وهو بمعنى مخزن ... وإمّا هو جمع مفتح- بفتح الميم والتاء- وهو المفتاح الآلة المعلومة.
وجوّز الواحديّ أن يكون مفاتح جمع مفتح بفتح الميم والتاء على أنه مصدر ميميّ أي عنده فتوح الغيب.
(البرّ) ، اسم جامد للأرض اليابسة، ووزنه فعل بفتح الفاء.
(البحر) ، انظر الآية (50) من سورة البقرة.
(ورقة) ، واحدة الورق، اسم جامد لما يوجد في الشجر أو الكتاب، وزنه فعلة بفتح الفاء والعين.
(رطب) ، صفة مشبّهة من فعل رطب يرطب باب نصر وباب كرم، وزنه فعل بفتح فسكون.
(يابس) ، اسم فاعل من يبس ييبس باب فرح وباب وثق، وزنه فاعل.
(يتوفّاكم) ، الألف فيه منقلبة عن ياء لأن مجرّده وفي يفي، جاءت الياء متحرّكة وما قبلها مفتوح قلبت ألفا، وزنه يتفعّلكم.
(يقضى) ، الألف فيه منقلبة عن ياء لمناسبة البناء للمجهول، جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه يفعل بضمّ الياء وفتح العين.
(مسمّى) ، اسم مفعول من سمّى الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
(حفظة) ، جمع حافظ اسم فاعل من حفظ الثلاثيّ، وزنه فاعل، ووزن حفظة فعلة بفتحتين.
(توفّته) ، في الفعل إعلال بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين، حذفت الألف الساكنة قبل تاء التأنيث الساكنة، وزنه تفعّته.
(أسرع) ، صفة مشتقّة وزنه أفعل وهي صيغة تفضيل وليست بتفضيل، فعله سرع يسرع باب فرح وباب كرم.
(الحاسبين) ، جمع الحاسب، اسم فاعل من حسب يحسب باب نصر، وزنه فاعل.
البلاغة
1- الاستعارة التصريحية التحقيقية: في قوله تعالى «وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ» حيث استعار العلم للمفاتح، والقرينة الإضافة الى الغيب.
2- الكناية: في قوله تعالى «وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ» حيث كنى بالظلمة عن البطن لأنه لا يدرك فيه كما لا يدرك في الظلمة.
3- المقابلة: فقد طابق بين البر والبحر، والرطب واليابس..
4- التكرير: في قوله تعالى «إِلَّا يَعْلَمُها» وفي قوله «إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ» وفائدة هذا التكرير التطرية لما بعد عهده، لأنه لما عطف على ورقة بعد أن سلف الإيجاب المقصود للعلم في قوله «إِلَّا يَعْلَمُها» وكانت هذه المعطوفات داخله في إيجاب العلم، وهو المقصود وطالت وبعد ارتباط آخرها بالإيجاب السالف، كان ذلك جديرا بتجديد العهد بالمقصود، ثم كان اللائق بالبلاغة المألوفة في القرآن التجديد بعبارة أخرى، ليتلقاها السامع غضة جديدة غير مملولة بالتكرير. وهذا السر إنما ينقب عنه المسيطر في علم البيان ونكت اللبان.
5- الاستعارة التبعية: في قوله تعالى «وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ» أي ينيمكم فيه حيث أستعير التوفي من الموت للنوم لما بينهما من المشاركة في زوال إحساس الحواس الظاهرة والتمييز، قيل والباطنة أيضا.
6- التنزيل المنظوم: في هذه الآية الكريمة، وهو ما ورد في القرآن موزونا بغير قصد الشعر وذلك في قوله «وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ» فهو شطر بيت من البحر الوافر، وقد وجد في القرآن ما هو بيت تامّ أو مصراع، فلا يكتسب اسم الشعر ولا صاحبه اسم الشاعر. فمن ذلك قوله تعالى من الطويل وهو مصراع بيت: «فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ» .
الفوائد
1- قوله تعالى: «وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ» إنه شطر منظوم من البحر الوافر.
ويرد مثل ذلك تلقائيا في القرآن الكريم وليس هو بالشعر ولا محمد شاعر وإنما هو من باب التوافق، وقد استغلّ الشعراء أمثال هذا التعبير وضمنوه ما نظموا من قصائد. وللعلماء رأي في ذلك فحواه يجوز ذلك شريطة أن لا يسفّ بألفاظ القرآن، ولا يستعمل فيما يزرى بالقرآن أو يتبذل به إلى ما يتنزه القرآن عن ذكره ومستواه.
إعراب الآية ٦٠ من سورة الأنعام النحاس
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّاكُم..} [60]
ابتداء وخبر أي يَستَوفي عَدَدَكُمْ {ٱللَّيْلِ} وفي الليل واحد وقرأ أبو رجاء وطلحة بن مُصرِّف {ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُّسَمًّى}.
إعراب الآية ٦٠ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط
{ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة "ثم إليه مرجعكم" معطوفة على جملة "يَبْعَثُكُمْ"، وجملة "ثم ينبئكم" معطوفة على جملة "إليه مرجعكم".