(وَلَوْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَوْ) : حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَرَى)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(إِذْ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(وُقِفُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(النَّارِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَقَالُوا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(قَالُوا) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(يَالَيْتَنَا)
(يَا) : حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(لَيْتَ) : حَرْفُ تَمَنٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (لَيْتَ) :.
(نُرَدُّ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (لَيْتَ) :.
(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ مَعِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(نُكَذِّبَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(بِآيَاتِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(آيَاتِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(رَبِّنَا)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(وَنَكُونَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَكُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ بِأَنِ الْمُضْمَرَةِ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ نَكُونَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْمُؤْمِنِينَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ نَكُونَ.
إعراب الآية ٢٧ من سورة الأنعام
{ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( الأنعام: 27 ) }
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "لو": حرف شرط غير جازم مبنيّ على السكون.
﴿تَرَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف المقصورة للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِذْ﴾: ظرف لما مضى من الزمان مبنيّ على السكون في محل نصب على الظرفية.
﴿وُقِفُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع نائب فاعل.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿النَّارِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "وقفوا"، وجملة "وقفوا على النار" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَقَالُوا﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"قالوا": فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "قالوا" معطوفة على جملة "وقفوا".
﴿يَالَيْتَنَا﴾: يا: حرف نداء مبنيّ على السكون، والمنادي محذوف.
ليتنا: "ليت": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب اسم "ليت".
﴿نُرَدُّ﴾: فعل مضارع للمجهول مبنيّ على الضم الظاهر، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن، وجملة "نُردّ" في محل رفع خبر "ليت".
﴿وَلَا﴾: الواو: للمعيّة.
"لا": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿نُكَذِّبَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها معطوف على ما قبلها.
﴿بِآيَاتِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، آياتٍ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "نكذّب".
﴿رَبِّنَا﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محل جر بالإضافة.
﴿وَنَكُونَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "نكون": فعل مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, اسم "نكون" ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على الفتح.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر "نكون".
﴿وَلَوْ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "لو": حرف شرط غير جازم مبنيّ على السكون.
﴿تَرَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف المقصورة للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِذْ﴾: ظرف لما مضى من الزمان مبنيّ على السكون في محل نصب على الظرفية.
﴿وُقِفُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع نائب فاعل.
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿النَّارِ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "وقفوا"، وجملة "وقفوا على النار" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَقَالُوا﴾: الفاء: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
"قالوا": فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل، وجملة "قالوا" معطوفة على جملة "وقفوا".
﴿يَالَيْتَنَا﴾: يا: حرف نداء مبنيّ على السكون، والمنادي محذوف.
ليتنا: "ليت": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل نصب اسم "ليت".
﴿نُرَدُّ﴾: فعل مضارع للمجهول مبنيّ على الضم الظاهر، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن، وجملة "نُردّ" في محل رفع خبر "ليت".
﴿وَلَا﴾: الواو: للمعيّة.
"لا": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿نُكَذِّبَ﴾: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد واو المعية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها معطوف على ما قبلها.
﴿بِآيَاتِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، آياتٍ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلقان بالفعل "نكذّب".
﴿رَبِّنَا﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محل جر بالإضافة.
﴿وَنَكُونَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "نكون": فعل مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, اسم "نكون" ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على الفتح.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: اسم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والجارّ والمجرور متعلقان بمحذوف خبر "نكون".
إعراب الآية ٢٧ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل
﴿وَلَوْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْ ) حَرْفُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَرَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿وُقِفُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّارِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَقَالُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَالَيْتَنَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( لَيْتَ ) حَرْفُ تَمَنٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَيْتَ ).
﴿نُرَدُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَيْتَ ).
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ مَعِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُكَذِّبَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿بِآيَاتِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّنَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَنَكُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَكُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ بِأَنِ الْمُضْمَرَةِ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ نَكُونَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ نَكُونَ.
﴿تَرَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿وُقِفُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿النَّارِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَقَالُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿يَالَيْتَنَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( لَيْتَ ) حَرْفُ تَمَنٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَيْتَ ).
﴿نُرَدُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَيْتَ ).
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ مَعِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُكَذِّبَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿بِآيَاتِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّنَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَنَكُونَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَكُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ بِأَنِ الْمُضْمَرَةِ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ نَكُونَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ نَكُونَ.
إعراب الآية ٢٧ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنعام (6) : الآيات 26 الى 27]
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ (26) وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
الإعراب:
(وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) الواو استئنافية، وهم مبتدأ، وجملة ينهون خبر، وعنه جار ومجرور متعلقان بينهون، وضمير «هم» يعود على الكفار، وضمير «عنه» يعود على القرآن أو النبي صلى الله عليه وسلم وجملة ينأون عنه عطف على ينهون عنه (وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ) الواو حالية، وإن نافية، ويهلكون فعل مضارع وفاعل، وإلا أداة حصر، وأنفسهم مفعول به، والواو حرف عطف، وما نافية، وجملة يشعرون معطوفة على يهلكون (وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ) كلام مستأنف مسوق للشروع في وصف ما يصدر عنهم يوم القيامة من أحوال متناقضة متهافتة، والواو شرطية، وترى فعل مضارع، وجواب لو محذوف لفهم المعنى، والتقدير: لرأيت شيئا مذهلًا عظيما. والرؤية هنا يجوز أن تكون قلبية: أي لو انصرفت إليهم بقلبك وفكرك لتتدبر أحوالهم وتكتنه حقيقة أمرهم في ذلك الوقت تزداد يقينا. ويجوز أن تكون بصرية ومفعولها محذوف، أي: لو ترى أحوالهم وتعاينها عن كثب. وإذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بتري، وجملة وقفوا في محل جر بالاضافة، والواو نائب فاعل، وعلى النار جار ومجرور متعلقان بوقفوا (فَقالُوا: يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) الفاء حرف عطف، وقالوا عطف على وقفوا، ويا حرف نداء، والمنادى محذوف، أو هي لمجرد التنبيه، وليت واسمها، وجملة نرد خبرها، والواو للمعية، ولا نافية، ونكذب فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد واو المعية، وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متوهم، والتقدير: يا ليتنا لنا رد وانتفاء تكذيب والكون من المؤمنين، وجملة التمني في محل نصب مقول القول، ولأبي جعفر الطبري كلام مطوّل حول قراءة «ولا نكذب» بالرفع، وانتهى الى ترجيحها على قراءة النصب، وهو مجرّد تعسف. والواو حرف عطف، ونكون عطف على نكذب، واسم نكون مستتر تقديره نحن، ومن المؤمنين خبرها.
البلاغة:
في هذه الآية فنان جميلان:
1- الجناس بين ينهون وينأون، وهو جناس التصريف الذي هو اختلاف صيغة الكلمتين بإبدال حرف من حرف أو من قريب من مخرجه، سواء أكان الإبدال في الأول أم في الوسط أم في الآخر، ومن طربف هذا التجنيس في الشعر قول البحتري: عجب الناس لاغترابي وفي الأطراف تلقى منازل الأشراف
وقعودي عن التقلب والأر ... ض لمثلي رحيبة الأكناف
ليس عن ثروة بلغت مداها ... غير أني امرؤ كفاني كفافي
وجميل قول أبي فراس الحمدانيّ:
تعس الحريص وقل ما يأتي به ... عوضا عن الإلحاح والإلحاف
إن الغنيّ هو الغنيّ بنفسه ... ولو انه عاري المناكب حافي
ما كلّ ما فوق البسيطة كافيا ... وإذا قنعت فكلّ شيء كاف
وبلغ الشريف الرضيّ الغاية منه حيث قال:
لا يذكر الرمل إلا حنّ مغترب ... له إلى الرمل أوطار وأوطان
2- والفن الثاني: هو الإيجاز بحذف جواب «لو» في الآية الثانية، ومفعول ترى فيها أيضا. والحذف كثير شائع في القرآن، وفائدته أن النفس تذهب في تقدير المحذوف كل مذهب، والخيال يتسع للتقدير، ومما جاء من حذف جواب لو قول أبي تمام في قصيدته البائية التي يمدح بها المعتصم بالله عند فتحه عمورية:
لو يعلم الكفر كم من أعصر كمنت ... له المنيّة بين السّمر والقضب
أي لو يعلم الكفر ذلك لأخذ أهبته، أو لما أقدم على ما فرط منه.
على أن حذف الجواب لا بد له من دليل يدل عليه، ولذلك ورد الجواب في قوله تعالى: «ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلّوا فيه يعرجون لقالوا: إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون» إذ لو حذف الجواب لما علم مكان المحذوف.
الفوائد:
كان المشركون يظنون أنهم يستطيعون أن يضروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستطيعون إيذاءه وكان عمّه أبو طالب يحول بينهم وبين ابن أخيه فقال من نظمه:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة ... وابشر بذاك وقرّ منه عيونا
ودعوتني وزعمت أنك ناصح ... ولقد صدقت وكنت ثمّ أمينا
وعرضت دينا لا محالة أنه ... من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذاري سبّةً ... لوجدتني سمحا بذاك مبينا
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ (26) وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
الإعراب:
(وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ) الواو استئنافية، وهم مبتدأ، وجملة ينهون خبر، وعنه جار ومجرور متعلقان بينهون، وضمير «هم» يعود على الكفار، وضمير «عنه» يعود على القرآن أو النبي صلى الله عليه وسلم وجملة ينأون عنه عطف على ينهون عنه (وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ) الواو حالية، وإن نافية، ويهلكون فعل مضارع وفاعل، وإلا أداة حصر، وأنفسهم مفعول به، والواو حرف عطف، وما نافية، وجملة يشعرون معطوفة على يهلكون (وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ) كلام مستأنف مسوق للشروع في وصف ما يصدر عنهم يوم القيامة من أحوال متناقضة متهافتة، والواو شرطية، وترى فعل مضارع، وجواب لو محذوف لفهم المعنى، والتقدير: لرأيت شيئا مذهلًا عظيما. والرؤية هنا يجوز أن تكون قلبية: أي لو انصرفت إليهم بقلبك وفكرك لتتدبر أحوالهم وتكتنه حقيقة أمرهم في ذلك الوقت تزداد يقينا. ويجوز أن تكون بصرية ومفعولها محذوف، أي: لو ترى أحوالهم وتعاينها عن كثب. وإذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بتري، وجملة وقفوا في محل جر بالاضافة، والواو نائب فاعل، وعلى النار جار ومجرور متعلقان بوقفوا (فَقالُوا: يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) الفاء حرف عطف، وقالوا عطف على وقفوا، ويا حرف نداء، والمنادى محذوف، أو هي لمجرد التنبيه، وليت واسمها، وجملة نرد خبرها، والواو للمعية، ولا نافية، ونكذب فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد واو المعية، وأن وما بعدها في تأويل مصدر معطوف على مصدر متوهم، والتقدير: يا ليتنا لنا رد وانتفاء تكذيب والكون من المؤمنين، وجملة التمني في محل نصب مقول القول، ولأبي جعفر الطبري كلام مطوّل حول قراءة «ولا نكذب» بالرفع، وانتهى الى ترجيحها على قراءة النصب، وهو مجرّد تعسف. والواو حرف عطف، ونكون عطف على نكذب، واسم نكون مستتر تقديره نحن، ومن المؤمنين خبرها.
البلاغة:
في هذه الآية فنان جميلان:
1- الجناس بين ينهون وينأون، وهو جناس التصريف الذي هو اختلاف صيغة الكلمتين بإبدال حرف من حرف أو من قريب من مخرجه، سواء أكان الإبدال في الأول أم في الوسط أم في الآخر، ومن طربف هذا التجنيس في الشعر قول البحتري: عجب الناس لاغترابي وفي الأطراف تلقى منازل الأشراف
وقعودي عن التقلب والأر ... ض لمثلي رحيبة الأكناف
ليس عن ثروة بلغت مداها ... غير أني امرؤ كفاني كفافي
وجميل قول أبي فراس الحمدانيّ:
تعس الحريص وقل ما يأتي به ... عوضا عن الإلحاح والإلحاف
إن الغنيّ هو الغنيّ بنفسه ... ولو انه عاري المناكب حافي
ما كلّ ما فوق البسيطة كافيا ... وإذا قنعت فكلّ شيء كاف
وبلغ الشريف الرضيّ الغاية منه حيث قال:
لا يذكر الرمل إلا حنّ مغترب ... له إلى الرمل أوطار وأوطان
2- والفن الثاني: هو الإيجاز بحذف جواب «لو» في الآية الثانية، ومفعول ترى فيها أيضا. والحذف كثير شائع في القرآن، وفائدته أن النفس تذهب في تقدير المحذوف كل مذهب، والخيال يتسع للتقدير، ومما جاء من حذف جواب لو قول أبي تمام في قصيدته البائية التي يمدح بها المعتصم بالله عند فتحه عمورية:
لو يعلم الكفر كم من أعصر كمنت ... له المنيّة بين السّمر والقضب
أي لو يعلم الكفر ذلك لأخذ أهبته، أو لما أقدم على ما فرط منه.
على أن حذف الجواب لا بد له من دليل يدل عليه، ولذلك ورد الجواب في قوله تعالى: «ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلّوا فيه يعرجون لقالوا: إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون» إذ لو حذف الجواب لما علم مكان المحذوف.
الفوائد:
كان المشركون يظنون أنهم يستطيعون أن يضروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستطيعون إيذاءه وكان عمّه أبو طالب يحول بينهم وبين ابن أخيه فقال من نظمه:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة ... وابشر بذاك وقرّ منه عيونا
ودعوتني وزعمت أنك ناصح ... ولقد صدقت وكنت ثمّ أمينا
وعرضت دينا لا محالة أنه ... من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذاري سبّةً ... لوجدتني سمحا بذاك مبينا
إعراب الآية ٢٧ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(27) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَوْ تَرَى) : جَوَابُ «لَوْ» مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: لَشَاهَدْتَ أَمْرًا عَظِيمًا.
وَوُقِفَ مُتَعَدٍّ، وَأُوقِفَ لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ، وَالْقُرْآنُ جَاءَ بِحَذْفِ الْأَلِفِ، وَمِنْهُ وُقِفُوا، فَبِنَاؤُهُ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَمِنْهُ «وَقِفُوهُمْ» . «وَلَا نُكَذِّبَ» ، «وَنَكُونَ» : يُقْرَآنِ بِالرَّفْعِ. وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى نُرَدُّ، فَيَكُونُ عَدَمُ التَّكْذِيبِ وَالْكَوْنُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مُتَمَنَّيْنِ أَيْضًا كَالرَّدِّ.
وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ: وَنَحْنُ لَا نُكَذِّبُ، وَفِي الْمَعْنَى وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مُتَمَنًّى أَيْضًا، فَيَكُونُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «نُرَدُّ» .
وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى أَنَّهُمْ ضَمِنُوا أَنْ لَا يَكْذِبُوا بَعْدَ الرَّدِّ، فَلَا يَكُونُ لِلْجُمْلَةِ مَوْضِعٌ، وَيُقْرَآنِ بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ جَوَابُ التَّمَنِّي، فَلَا يَكُونُ دَاخِلًا فِي التَّمَنِّي، وَالْوَاوُ فِي هَذَا كَالْفَاءِ.
وَمِنَ الْقُرَّاءِ مَنْ رَفَعَ الْأَوَّلَ، وَنَصَبَ الثَّانِيَ، وَمِنْهُمْ مَنْ عَكَسَ، وَوَجْهُ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى مَا تَقَدَّمَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَوْ تَرَى) : جَوَابُ «لَوْ» مَحْذُوفٌ، تَقْدِيرُهُ: لَشَاهَدْتَ أَمْرًا عَظِيمًا.
وَوُقِفَ مُتَعَدٍّ، وَأُوقِفَ لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ، وَالْقُرْآنُ جَاءَ بِحَذْفِ الْأَلِفِ، وَمِنْهُ وُقِفُوا، فَبِنَاؤُهُ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَمِنْهُ «وَقِفُوهُمْ» . «وَلَا نُكَذِّبَ» ، «وَنَكُونَ» : يُقْرَآنِ بِالرَّفْعِ. وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى نُرَدُّ، فَيَكُونُ عَدَمُ التَّكْذِيبِ وَالْكَوْنُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مُتَمَنَّيْنِ أَيْضًا كَالرَّدِّ.
وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ: وَنَحْنُ لَا نُكَذِّبُ، وَفِي الْمَعْنَى وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مُتَمَنًّى أَيْضًا، فَيَكُونُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «نُرَدُّ» .
وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى أَنَّهُمْ ضَمِنُوا أَنْ لَا يَكْذِبُوا بَعْدَ الرَّدِّ، فَلَا يَكُونُ لِلْجُمْلَةِ مَوْضِعٌ، وَيُقْرَآنِ بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ جَوَابُ التَّمَنِّي، فَلَا يَكُونُ دَاخِلًا فِي التَّمَنِّي، وَالْوَاوُ فِي هَذَا كَالْفَاءِ.
وَمِنَ الْقُرَّاءِ مَنْ رَفَعَ الْأَوَّلَ، وَنَصَبَ الثَّانِيَ، وَمِنْهُمْ مَنْ عَكَسَ، وَوَجْهُ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَلَى مَا تَقَدَّمَ.
إعراب الآية ٢٧ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنعام (6) : آية 27]
وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
الإعراب
(الواو) استئنافية (لو) شرطية غير جازمة (ترى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، (إذ) ظرف استعمل للمستقبل لأنه في حكم المحقق (وقفوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو نائب فاعل (على النار) جار ومجرور متعلق ب (وقفوا) بتضمينه معنى عرضوا (الفاء) عاطفة (قالوا) فعل ماض وفاعله (يا) أداة تنبيه ، (ليت) حرف مشبه بالفعل للتمني و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم ليت (نردّ) مضارع مبني للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (الواو) واو المعية (لا) نافية (نكذّب) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد واو المعية، والفاعل نحن (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (نكذب) ، (رب) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن نكذّب) معطوف على مصدر متصيّد من الكلام السابق أي ليت لنا ردّا وإنفاء تكذيب بآيات ربنا وكوننا من المؤمنين. أو يكون فعلا قلبيا ينصب مفعولين وهما مقدران أيضا أي: لو تراهم خائفين.
(2) أو أداة نداء، والمنادي محذوف تقديره يا قوم. (الواو) عاطفة (نكون) مضارع ناقص منصوب معطوف على (نكذّب) ، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (من المؤمنين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر نكون.
جملة «ترى....» لا محلّ لها استئنافية ... وجواب لو محذوف أي: لرأيت أمرا عظيما.
وجملة «وقفوا» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «قالوا....» في محلّ جر معطوفة على جملة وقفوا.
وجملة «ليتنا نرد» في محلّ نصب مقول القول .
وجملة «نرد....» في محلّ رفع خبر ليت.
جملة «لا نكذّب» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدّر.
وجملة «نكون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
البلاغة
1- الإيجاز بالحذف: وهو هنا في الآية حذف جواب «لو» ثقة بظهوره وإيذانا بقصور العبارة عن تفصيله. وكذا مفعول ترى لدلالة ما في حيز الظرف عليه، أي «لو تراهم» حين يقفون على النار حتى يعاينوها لرأيت مالا يسعه التعبير. وصيغة الماضي للدلالة على التحقق.
الفوائد
1- من المصطلح عليه أن «إذ» ظرف لما مضى من الزمن ولكنها قد تكون على قلّة ظرفا للمستقبل كقوله تعالى: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ. وهي من الظروف المبنية وبناؤها على السكون في محلّ نصب وقد تأتي مضافا إليه كقوله تعالى: «رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وقد تقع موقع المفعول به نحو «وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا» . وهي تضاف دائما الى الجمل.
وقد تحذف الجملة بعدها ويعوض عنها بتنوين العوض كقوله تعال: فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ» أي وأنتم حين إذ بلغت الروح الحلقوم تنظرون.
وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
الإعراب
(الواو) استئنافية (لو) شرطية غير جازمة (ترى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ، (إذ) ظرف استعمل للمستقبل لأنه في حكم المحقق (وقفوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم ... والواو نائب فاعل (على النار) جار ومجرور متعلق ب (وقفوا) بتضمينه معنى عرضوا (الفاء) عاطفة (قالوا) فعل ماض وفاعله (يا) أداة تنبيه ، (ليت) حرف مشبه بالفعل للتمني و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم ليت (نردّ) مضارع مبني للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (الواو) واو المعية (لا) نافية (نكذّب) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد واو المعية، والفاعل نحن (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (نكذب) ، (رب) مضاف إليه مجرور و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤول (أن نكذّب) معطوف على مصدر متصيّد من الكلام السابق أي ليت لنا ردّا وإنفاء تكذيب بآيات ربنا وكوننا من المؤمنين. أو يكون فعلا قلبيا ينصب مفعولين وهما مقدران أيضا أي: لو تراهم خائفين.
(2) أو أداة نداء، والمنادي محذوف تقديره يا قوم. (الواو) عاطفة (نكون) مضارع ناقص منصوب معطوف على (نكذّب) ، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (من المؤمنين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر نكون.
جملة «ترى....» لا محلّ لها استئنافية ... وجواب لو محذوف أي: لرأيت أمرا عظيما.
وجملة «وقفوا» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «قالوا....» في محلّ جر معطوفة على جملة وقفوا.
وجملة «ليتنا نرد» في محلّ نصب مقول القول .
وجملة «نرد....» في محلّ رفع خبر ليت.
جملة «لا نكذّب» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدّر.
وجملة «نكون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
البلاغة
1- الإيجاز بالحذف: وهو هنا في الآية حذف جواب «لو» ثقة بظهوره وإيذانا بقصور العبارة عن تفصيله. وكذا مفعول ترى لدلالة ما في حيز الظرف عليه، أي «لو تراهم» حين يقفون على النار حتى يعاينوها لرأيت مالا يسعه التعبير. وصيغة الماضي للدلالة على التحقق.
الفوائد
1- من المصطلح عليه أن «إذ» ظرف لما مضى من الزمن ولكنها قد تكون على قلّة ظرفا للمستقبل كقوله تعالى: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ. وهي من الظروف المبنية وبناؤها على السكون في محلّ نصب وقد تأتي مضافا إليه كقوله تعالى: «رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وقد تقع موقع المفعول به نحو «وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا» . وهي تضاف دائما الى الجمل.
وقد تحذف الجملة بعدها ويعوض عنها بتنوين العوض كقوله تعال: فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ» أي وأنتم حين إذ بلغت الروح الحلقوم تنظرون.
إعراب الآية ٢٧ من سورة الأنعام النحاس
{.. أَن يَفْقَهُوهُ..} [25]
في/ 67 أ/ موضع نصب أي كراهة أن يففقهوه {وَفِيۤ آذَانِهِمْ وَقْراً} عطف يقال: وَقَرَتْ أذنُهُ بفتح الواو وحكى أبو زيد عن العرب: أذنٌ موقورة فعلى هذا وُقِرَتْ بضم الواو. وأحد الأساطير اسطارة ويقال: أُسطورةٌ ويقال: هو جمع أسْطَارٍ وأسطارٌ جمع سَطْرٍ يقال: سَطْرٌ وسَطَرٌ.
وقرأ الحسن {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ ويَنَونَ عَنْهُ..} [26] ألقى حركة الهمزة على النون وحذفها.
ويجوز في العربية {.. إِذْ أُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ..} [27] مثل "أُقّتَتْ". قرأ أهل المدينة والكسائي {يٰلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبُ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونُ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ} رفع كلّه. قال أبو جعفر: وهكذا يروى عن أبي عمر ويروَى عنه {وَلاَ نُكَذِّبِ بِآيَاتِ رَبِّنَا} بالادغام، وقرأ الكوفيون وعيسى بن عمر وابن أبي إسحاق {يٰلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ} بالنصب {وَنَكُونَ} مثله، وقرأ عبد الله بن عامر {يٰلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبُ} بالرفع {ونَكُونَ} بالنصب، وقرأ أُبي وابن مسعود {يٰلَيْتَنَا نُرَدُّ فَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا} بالفاء والنصب. قال أبو جعفر: القراءة الأولى بالرفع على أن يكون منقطعاً مما قبله هذا قول سيبويه وقيل: هو عطف والادغام حسن والنصب بالواو على أنه جواب التمنّي وكذا بالفاء ورفع الأول على قراءة ابن عامر على القطع ما قبله أو العطف ويجعل "ونكونَ" جواباً.
إعراب الآية ٢٧ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا }
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا، وجملة "وُقِفوا" مضاف إليه، والواو في قوله "ولا نكذب" للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعدها، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليت لنا ردًّا وانتفاء تكذيب، وجملة "نكذِّب" صلة الموصول الحرفي لا محل لها.