(وَلَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(لَا) : حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَأْكُلُوا)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مِمَّا)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(مَا) : اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(لَمْ)
حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُذْكَرِ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(اسْمُ)
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(عَلَيْهِ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(وَإِنَّهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِو فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(لَفِسْقٌ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(فِسْقٌ) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَإِنَّ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(الشَّيَاطِينَ)
اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَيُوحُونَ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(يُوحُونَ) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
(إِلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَوْلِيَائِهِمْ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لِيُجَادِلُوكُمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(يُجَادِلُوا) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(وَإِنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِنْ) : حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَطَعْتُمُوهُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(إِنَّكُمْ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(لَمُشْرِكُونَ)
"اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مُشْرِكُونَ) : خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
إعراب الآية ١٢١ من سورة الأنعام
{ وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ( الأنعام: 121 ) }
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف استئناف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَأْكُلُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لا"، وعلامة جزمه حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿مِمَّا﴾: "من": حرف جرّ و"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بـ "من"، والجارّ والمجرور متعلقان بـ "تأكلوا".
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يُذْكَرِ﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مجزوم بـ "لم"، وعلامة جزمه سكون آخره، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين.
﴿اسْمُ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يذكر".
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَإِنَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ في محل نصب اسم "إنّ".
﴿لَفِسْقٌ﴾: اللام: مزحلقة للتوكيد.
فسق: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿الشَّيَاطِينَ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
والجملة معطوفة على الاستئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿لَيُوحُونَ﴾: اللام: مزحلقة للتوكيد.
يوحون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
والجملة في محل رفع خبر "إنّ".
﴿إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يوحون"، و"هم": ضمير مبنيّ في محل جرّ مضاف إليه.
﴿لِيُجَادِلُوكُمْ﴾: اللام: لام التعليل حرف جرّ.
يجادلوكم: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به.
والمصدر المؤول من "أن" المضمرة وما تلاها في محل جرّ بلام التعليل، والجارّ والمجرور متعلقان بـ "يوحون".
وجملة "يجادلونكم" صلة "أن" المضمرة لا محل لها من الإعراب.
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
إنْ: حرف شرط جازم.
﴿أَطَعْتُمُوهُمْ﴾: فعل ماضٍ فعل الشرط مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك في محل جزم بـ "أن"، و"التاء": ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
و"الميم": علامة جمع الذكور، والواو: للإشباع و"هم": ضمير مبنيّ في محل نصب مفعول به.
والجملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنَّكُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محل نصب اسم "إنّ".
﴿لَمُشْرِكُونَ﴾: مزحلقة للتوكيد.
مشركون: خبر "إنّ" مرفوع بالواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف استئناف.
لا: حرف نهي وجزم.
﴿تَأْكُلُوا﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "لا"، وعلامة جزمه حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿مِمَّا﴾: "من": حرف جرّ و"ما": اسم موصول مبنيّ على السكون في محل جرّ بـ "من"، والجارّ والمجرور متعلقان بـ "تأكلوا".
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿لَمْ﴾: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يُذْكَرِ﴾: فعل مضارع مبنيّ للمجهول مجزوم بـ "لم"، وعلامة جزمه سكون آخره، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين.
﴿اسْمُ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿اللَّهِ﴾: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يذكر".
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَإِنَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ في محل نصب اسم "إنّ".
﴿لَفِسْقٌ﴾: اللام: مزحلقة للتوكيد.
فسق: خبر "إنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَإِنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
إنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿الشَّيَاطِينَ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
والجملة معطوفة على الاستئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿لَيُوحُونَ﴾: اللام: مزحلقة للتوكيد.
يوحون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
والجملة في محل رفع خبر "إنّ".
﴿إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يوحون"، و"هم": ضمير مبنيّ في محل جرّ مضاف إليه.
﴿لِيُجَادِلُوكُمْ﴾: اللام: لام التعليل حرف جرّ.
يجادلوكم: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به.
والمصدر المؤول من "أن" المضمرة وما تلاها في محل جرّ بلام التعليل، والجارّ والمجرور متعلقان بـ "يوحون".
وجملة "يجادلونكم" صلة "أن" المضمرة لا محل لها من الإعراب.
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
إنْ: حرف شرط جازم.
﴿أَطَعْتُمُوهُمْ﴾: فعل ماضٍ فعل الشرط مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك في محل جزم بـ "أن"، و"التاء": ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
و"الميم": علامة جمع الذكور، والواو: للإشباع و"هم": ضمير مبنيّ في محل نصب مفعول به.
والجملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿إِنَّكُمْ﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محل نصب اسم "إنّ".
﴿لَمُشْرِكُونَ﴾: مزحلقة للتوكيد.
مشركون: خبر "إنّ" مرفوع بالواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.
إعراب الآية ١٢١ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَأْكُلُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِمَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُذْكَرِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اسْمُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَإِنَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِو فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَفِسْقٌ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فِسْقٌ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الشَّيَاطِينَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيُوحُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُوحُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَوْلِيَائِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِيُجَادِلُوكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُجَادِلُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَطَعْتُمُوهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿إِنَّكُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَمُشْرِكُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مُشْرِكُونَ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿تَأْكُلُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِمَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُذْكَرِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اسْمُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَإِنَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِو فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَفِسْقٌ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فِسْقٌ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الشَّيَاطِينَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيُوحُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُوحُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَوْلِيَائِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِيُجَادِلُوكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يُجَادِلُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَطَعْتُمُوهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"الْوَاوُ" حَرْفُ إِشْبَاعٍ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿إِنَّكُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَمُشْرِكُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مُشْرِكُونَ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
إعراب الآية ١٢١ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنعام (6) : الآيات 120 الى 121]
وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)
الإعراب:
(وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ) الواو عاطفة على ما تقدم، وذروا فعل أمر، والواو فاعل، وظاهر الإثم مفعول به، وباطنه عطف على ظاهر (إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ) الجملة تعليلية لا محل لها، وإن واسمها، وجملة يكسبون صلة الموصول، والإثم مفعول به، وجملة سيجزون خبر إن، وبما جار ومجرور متعلقان بيجزون، وجملة كانوا صلة الموصول، والواو اسم كان، وجملة يقترفون خبرها، والعائد محذوف، أي: يقترفونه (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) الواو عاطفة، ولا ناهية، وتأكلوا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، ومما جار ومجرور متعلقان بتأكلوا، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويذكر فعل مضارع مجزوم بلم، واسم الله نائب فاعل يذكر، وعليه جار ومجرور متعلقان بيذكر، وإنه الواو حالية، وإن واسمها، واللام المزحلقة، وفسق خبر إن، والضمير في «إنه» يعود إلى مصدر الفعل الذي دخل عليه حرف النهي، أي: الأكل، أو من «ما» ، أي: من متروك التسمية. وسيأتي مزيد من القول في هذه المسألة (وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ) الواو عاطفة على «وإنه لفسق» ، أو استئنافية، وإن واسمها، واللام المزحلقة، وجملة يوحون خبر «إن» ، وإلى أوليائهم جار ومجرور متعلقان بيوحون، واللام للتعليل، ويجادلوكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والجار والمجرور متعلقان ب «يوحون» أيضا (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) الواو عاطفة، وإن شرطية، وأطعتموهم فعل وفاعل ومفعول به، في محل جزم فعل الشرط، والتاء فاعل، والواو لإشباع الضمة، وإن واسمها، واللام المزحلقة، ومشركون خبرها، ولم يقترن جواب الشرط بالفاء لأمرين:
أولهما أن لام التوطئة للقسم مقدرة قبل إن الشرطية، لذلك أجيب القسم المقدر بقوله: «إنكم لمشركون» ، وحذف جواب الشرط لسد جواب القسم مسدّه، وقال أبو البقاء: حذف الفاء من جواب الشرط، وهو حسن، إذا كان الشرط بلفظ الماضي، وسيأتي مزيد بحث بهذا الصدد في باب الفوائد.
الفوائد:
1- شغلت الواو في قوله تعالى: «وانه لفسق» المفسرين والمعربين والفقهاء بما لا يتسع صدر هذا الكتاب له، وقد اخترنا ما رأيناه أدنى إلى الفهم، ونرى من المفيد أن نلمح إلى خلافهم إلماحا سريعا، وعلى من يريد الاستيعاب أن يرجع إلى المطوّلات. عبارة السمين:
قال الشهاب الحلبي المعروف بالسمين: «قوله: وإنه لفسق- هذه الجملة فيها أوجه:
1- انها مستأنفة: قالوا لا يجوز أن تكون نسقا على ما قبلها، لأن الأولى طلبية، وهذه خبرية، وتسمى هذه الواو واو الاستئناف.
2- أنها منسوقة على ما قبلها، ولا يبالي نتجا لفهمها، وهو مذهب سيبويه.
3- أنها حالية: لا تأكلوه والحال أنه فسق» .
وعلى أساس هذه الأوجه اختلف الفقهاء في جواز أكل ما لم يذكر اسم الله عليه:
1- فذهب قوم إلى تحريمها سواء أتركها عمدا أو نسيانا، وهو قول ابن سيرين والشعبي ومالك بن أنس، ونقل عن عطاء أنه قال:
كل ما لم يذكر اسم الله عليه من طعام أو شراب فهو حرام، واحتجوا عليه بظاهر هذه الآية.
2- وقال الثوري وأبو حنيفة: إن ترك التسمية عامدا لا تحل، وإن تركها ناسيا حلّت.
3- وقال الشافعي: تحل الذبيحة سواء أترك التسمية عامدا أو ناسيا. ونقله ابن الجوزيّ عن أحمد بن حنبل. ما نقله الرازي عن الشافعي:
وذكر الرازي في كتابه: مناقب الشافعي: أن مجلسا ضمه وجماعة من الحنفية، وأنهم زعموا أن قول الشافعي بحل أكل متروك التسمية مردود بقوله تعالى: «ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق» ، فقال: فقلت لهم: لا دليل فيها، بل هي حجة للشافعي، وذلك لأن الواو ليست للعطف، لتخالف الجملتين الاسمية والفعلية، ولا للاستئناف، لأن أصل الواو أن تربط ما بعدها بما قبلها، فبقي أن تكون للحال، فتكون جملة الحال مقيدة للنهي، والمعنى: لا تأكلوا منه في حالة كونه فسقا، ومفهومه جواز الأكل إذا لم يكن فسقا.
ما يقوله الزمخشري:
وقال الزمخشري في كشّافه: «فإن قلت: قد ذهب جماعة من المجتهدين إلى جواز أكل ما لم يذكر اسم الله عليه بنسيان أو عمد قلت: قد تأوّله هؤلاء بالميتة، وبما ذكر غير اسم الله عليه، كقوله:
«أو فسقا أهل لغير الله به» . وواضح أن الزمخشري حنفي، فهو ينتصر لمذهبه. ويطول بنا القول إن رحنا نورد حجج الفريقين، مما لا يندرج في نطاق كتابنا، وحسبنا ما تقدم.
2- كل جواب يمتنع جعله شرطا فإن الفاء تجب فيه، لأن معناها التعقيب بلا فصل، كما أن الجزاء يتعقب فعل الشرط كذلك، وذلك في المواضع الآتية:
1- الجملة الاسمية نحو قوله تعالى: «وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير» . 2- الجملة الطلبية، نحو قوله تعالى: «إن كنتم تحبون الله فاتبعوني» .
3- الجملة التي فعلها ماض، لفظا ومعنى، وحينئذ يجب أن يكون مقترنا ب «قد» ظاهرة، نحو قوله تعالى: «إن يسرق فقد سرق» ، أو مقدّرة، نحو قوله تعالى: «إن كان قميصه قد من قبل فصدقت» أي: فقد صدقت.
4- الجملة التي فعلها جامد، نحو قوله تعالى: «إن ترني أنا أقلّ منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنّتك» .
5- الجملة التي فعلها مقترن ب «قد» ، نحو قوله تعالى:
«إن يسرق فقد سرق» .
6- الجملة التي فعلها مقترن بما النافية، نحو قوله تعالى:
«فإن توليتم فما سألتكم من أجر» .
7- الجملة التي فعلها مقترن ب «لن» ، نحو قوله تعالى:
«وما يفعلوا من خير فلن يكفروه» .
8- الجملة التي فعلها مقترن بالسين، نحو قوله تعالى: «ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا» .
9- الجملة التي فعلها مقترن بسوف، نحو قوله تعالى: «وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله» .
10- الجملة التي فعلها مصدر ب «ربّ» ، نحو: «إن تجيء فربما أجيء» . 11- الجملة التي فعلها مصدر بكأنما، نحو قوله تعالى:
«أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا» .
12- الجملة التي فعلها مصدّر بأداة شرط، نحو قوله تعالى:
«وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية» .
وقد تحذف الفاء في الندرة كقوله صلى الله عليه وسلم لأبّي ابن كعب لما سأله عن اللقطة: «فإن جاء بها صاحبها وإلا استمتع بها» .
أو في الضرورة كقول حسان بن ثابت:
من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشرّ بالشرّ عند الله مثلان
أراد فالله يشكرها.
هذا وقد تخلف فاء الجزاء إذا الفجائية إن كانت الأداة «إن» ، نحو قوله تعالى: «وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون» .
وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)
الإعراب:
(وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ) الواو عاطفة على ما تقدم، وذروا فعل أمر، والواو فاعل، وظاهر الإثم مفعول به، وباطنه عطف على ظاهر (إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ) الجملة تعليلية لا محل لها، وإن واسمها، وجملة يكسبون صلة الموصول، والإثم مفعول به، وجملة سيجزون خبر إن، وبما جار ومجرور متعلقان بيجزون، وجملة كانوا صلة الموصول، والواو اسم كان، وجملة يقترفون خبرها، والعائد محذوف، أي: يقترفونه (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) الواو عاطفة، ولا ناهية، وتأكلوا فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، ومما جار ومجرور متعلقان بتأكلوا، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويذكر فعل مضارع مجزوم بلم، واسم الله نائب فاعل يذكر، وعليه جار ومجرور متعلقان بيذكر، وإنه الواو حالية، وإن واسمها، واللام المزحلقة، وفسق خبر إن، والضمير في «إنه» يعود إلى مصدر الفعل الذي دخل عليه حرف النهي، أي: الأكل، أو من «ما» ، أي: من متروك التسمية. وسيأتي مزيد من القول في هذه المسألة (وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ) الواو عاطفة على «وإنه لفسق» ، أو استئنافية، وإن واسمها، واللام المزحلقة، وجملة يوحون خبر «إن» ، وإلى أوليائهم جار ومجرور متعلقان بيوحون، واللام للتعليل، ويجادلوكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والجار والمجرور متعلقان ب «يوحون» أيضا (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) الواو عاطفة، وإن شرطية، وأطعتموهم فعل وفاعل ومفعول به، في محل جزم فعل الشرط، والتاء فاعل، والواو لإشباع الضمة، وإن واسمها، واللام المزحلقة، ومشركون خبرها، ولم يقترن جواب الشرط بالفاء لأمرين:
أولهما أن لام التوطئة للقسم مقدرة قبل إن الشرطية، لذلك أجيب القسم المقدر بقوله: «إنكم لمشركون» ، وحذف جواب الشرط لسد جواب القسم مسدّه، وقال أبو البقاء: حذف الفاء من جواب الشرط، وهو حسن، إذا كان الشرط بلفظ الماضي، وسيأتي مزيد بحث بهذا الصدد في باب الفوائد.
الفوائد:
1- شغلت الواو في قوله تعالى: «وانه لفسق» المفسرين والمعربين والفقهاء بما لا يتسع صدر هذا الكتاب له، وقد اخترنا ما رأيناه أدنى إلى الفهم، ونرى من المفيد أن نلمح إلى خلافهم إلماحا سريعا، وعلى من يريد الاستيعاب أن يرجع إلى المطوّلات. عبارة السمين:
قال الشهاب الحلبي المعروف بالسمين: «قوله: وإنه لفسق- هذه الجملة فيها أوجه:
1- انها مستأنفة: قالوا لا يجوز أن تكون نسقا على ما قبلها، لأن الأولى طلبية، وهذه خبرية، وتسمى هذه الواو واو الاستئناف.
2- أنها منسوقة على ما قبلها، ولا يبالي نتجا لفهمها، وهو مذهب سيبويه.
3- أنها حالية: لا تأكلوه والحال أنه فسق» .
وعلى أساس هذه الأوجه اختلف الفقهاء في جواز أكل ما لم يذكر اسم الله عليه:
1- فذهب قوم إلى تحريمها سواء أتركها عمدا أو نسيانا، وهو قول ابن سيرين والشعبي ومالك بن أنس، ونقل عن عطاء أنه قال:
كل ما لم يذكر اسم الله عليه من طعام أو شراب فهو حرام، واحتجوا عليه بظاهر هذه الآية.
2- وقال الثوري وأبو حنيفة: إن ترك التسمية عامدا لا تحل، وإن تركها ناسيا حلّت.
3- وقال الشافعي: تحل الذبيحة سواء أترك التسمية عامدا أو ناسيا. ونقله ابن الجوزيّ عن أحمد بن حنبل. ما نقله الرازي عن الشافعي:
وذكر الرازي في كتابه: مناقب الشافعي: أن مجلسا ضمه وجماعة من الحنفية، وأنهم زعموا أن قول الشافعي بحل أكل متروك التسمية مردود بقوله تعالى: «ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق» ، فقال: فقلت لهم: لا دليل فيها، بل هي حجة للشافعي، وذلك لأن الواو ليست للعطف، لتخالف الجملتين الاسمية والفعلية، ولا للاستئناف، لأن أصل الواو أن تربط ما بعدها بما قبلها، فبقي أن تكون للحال، فتكون جملة الحال مقيدة للنهي، والمعنى: لا تأكلوا منه في حالة كونه فسقا، ومفهومه جواز الأكل إذا لم يكن فسقا.
ما يقوله الزمخشري:
وقال الزمخشري في كشّافه: «فإن قلت: قد ذهب جماعة من المجتهدين إلى جواز أكل ما لم يذكر اسم الله عليه بنسيان أو عمد قلت: قد تأوّله هؤلاء بالميتة، وبما ذكر غير اسم الله عليه، كقوله:
«أو فسقا أهل لغير الله به» . وواضح أن الزمخشري حنفي، فهو ينتصر لمذهبه. ويطول بنا القول إن رحنا نورد حجج الفريقين، مما لا يندرج في نطاق كتابنا، وحسبنا ما تقدم.
2- كل جواب يمتنع جعله شرطا فإن الفاء تجب فيه، لأن معناها التعقيب بلا فصل، كما أن الجزاء يتعقب فعل الشرط كذلك، وذلك في المواضع الآتية:
1- الجملة الاسمية نحو قوله تعالى: «وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير» . 2- الجملة الطلبية، نحو قوله تعالى: «إن كنتم تحبون الله فاتبعوني» .
3- الجملة التي فعلها ماض، لفظا ومعنى، وحينئذ يجب أن يكون مقترنا ب «قد» ظاهرة، نحو قوله تعالى: «إن يسرق فقد سرق» ، أو مقدّرة، نحو قوله تعالى: «إن كان قميصه قد من قبل فصدقت» أي: فقد صدقت.
4- الجملة التي فعلها جامد، نحو قوله تعالى: «إن ترني أنا أقلّ منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنّتك» .
5- الجملة التي فعلها مقترن ب «قد» ، نحو قوله تعالى:
«إن يسرق فقد سرق» .
6- الجملة التي فعلها مقترن بما النافية، نحو قوله تعالى:
«فإن توليتم فما سألتكم من أجر» .
7- الجملة التي فعلها مقترن ب «لن» ، نحو قوله تعالى:
«وما يفعلوا من خير فلن يكفروه» .
8- الجملة التي فعلها مقترن بالسين، نحو قوله تعالى: «ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا» .
9- الجملة التي فعلها مقترن بسوف، نحو قوله تعالى: «وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله» .
10- الجملة التي فعلها مصدر ب «ربّ» ، نحو: «إن تجيء فربما أجيء» . 11- الجملة التي فعلها مصدر بكأنما، نحو قوله تعالى:
«أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا» .
12- الجملة التي فعلها مصدّر بأداة شرط، نحو قوله تعالى:
«وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية» .
وقد تحذف الفاء في الندرة كقوله صلى الله عليه وسلم لأبّي ابن كعب لما سأله عن اللقطة: «فإن جاء بها صاحبها وإلا استمتع بها» .
أو في الضرورة كقول حسان بن ثابت:
من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشرّ بالشرّ عند الله مثلان
أراد فالله يشكرها.
هذا وقد تخلف فاء الجزاء إذا الفجائية إن كانت الأداة «إن» ، نحو قوله تعالى: «وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون» .
إعراب الآية ١٢١ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ(121) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) : حُذِفَ الْفَاءُ مِنْ جَوَابِ الشَّرْطِ، وَهُوَ حَسَنٌ إِذَا كَانَ الشَّرْطُ بِلَفْظِ الْمَاضِي، وَهُوَ هُنَا كَذَلِكَ، وَهُوَ قَوْلُهُ: «وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) : حُذِفَ الْفَاءُ مِنْ جَوَابِ الشَّرْطِ، وَهُوَ حَسَنٌ إِذَا كَانَ الشَّرْطُ بِلَفْظِ الْمَاضِي، وَهُوَ هُنَا كَذَلِكَ، وَهُوَ قَوْلُهُ: «وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ» .
إعراب الآية ١٢١ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنعام (6) : الآيات 120 الى 121]
وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)
الإعراب
(الواو) استئنافية (ذروا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (ظاهر) مفعول به منصوب (الإثم) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (باطن) معطوف على ظاهر منصوب و (الهاء) مضاف إليه (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إن (يكسبون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (الإثم) مفعول به منصوب (السين) حرف استقبال (يجزون) مضارع مبني للمجهول مرفوع ... والواو نائب الفاعل (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (يجزون) ، (كانوا) فعل ماض ناقص مبني على الضم ... والواو اسم كان (يقترفون) مثل يكسبون.
جملة «ذروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «إن الذين ... » لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «يكسبون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «سيجزون ... » في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «كانوا يقترفون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يقترفون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تأكلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل (مما لم يذكر اسم الله عليه) مرّ إعراب نظيرها ، (الواو) استئنافية (إن) مثل الأول و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إن (اللام) للتوكيد (فسق) خبر مرفوع (الواو) استئنافية (إن) مثل الأول (الشياطين) اسم إن منصوب (اللام) مثل الأول (يوحون) مثل يكسبون (إلى أولياء) جار ومجرور متعلق ب (يوحون) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (اللام) لام التعليل (يجادلوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (كم) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤول (أن يجادلوا) في محلّ جر باللام متعلق ب (يوحون) . (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (أطعتم) فعل ماض مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط ... (وتم) ضمير فاعل و (الواو) زائدة إشباع حركة الميم و (هم) ضمير مفعول به (إنّكم لمشركون) مثل إنه لفسق، وعلامة رفع الخبر الواو.
وجملة «لا تأكلوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ذروا.
وجملة «يذكر اسم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «إنه لفسق» لا محلّ لها استئنافية .
وجملة «إن الشياطين.» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يوحون» في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «يجادلوكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «إن أطعتموهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن الشياطين ...
وجملة «إنكم لمشركون» لا محلّ لها جواب قسم مقدر ... وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
الصرف
(ظاهر) ، اسم فاعل من ظهر الثلاثي، وزنه فاعل.
(باطن) ، اسم فاعل من بطن الثلاثي، وزنه فاعل.
(يوحون) ، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله يوحيون كما يجوز أن تكون معطوفة على الجملة الإنشائية قبلها على رأي سيبويه. بضم اليائين، استثقلت الضمة على الياء الثانية فسكنت، ونقلت الحركة إلى الحاء- إعلال بالتسكين- ثم حذفت الياء لمجيئها ساكنة مع واو الجماعة فأصبح (يوحون) ، وزنه يفعون.
الفوائد
1- هذه الآية هي موضع خلاف لا ينتهي بين الفقهاء من جهة حكم التحليل والتحريم.
وبين النحاة حول هذه الواو والتي بسببها نشب الخلاف بين الفقهاء.
وحصيلة هذا الخلاف ما يلي:
أ- الشعبي وابن سيرين ومالك يرون التحريم سواء ترك التسمية عمدا أو سهوا.
ب- الثوري وأبو حنيفة فرقوا بين الحالتين: فقالوا إن ترك التسمية عامدا حرمت وإن تركها ناسيا حلّت.
ج- الشافعي وأحمد بن حنبل قالا تحل الذبيحة سواء ترك التسمية عامدا أو ناسيا.
وتعليل ذلك لديهما أن الواو ليست عاطفة وإنما هي حالية، فيحرم الأكل في حاله كونه فسقا فقط فتخيّر عصمك الله من الزلل.
وإن كنت من هواة التحقيق فارجع إلى كتب الفقه ففيها ما تطمح إلى تحقيقه.
وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)
الإعراب
(الواو) استئنافية (ذروا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (ظاهر) مفعول به منصوب (الإثم) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (باطن) معطوف على ظاهر منصوب و (الهاء) مضاف إليه (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إن (يكسبون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (الإثم) مفعول به منصوب (السين) حرف استقبال (يجزون) مضارع مبني للمجهول مرفوع ... والواو نائب الفاعل (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (يجزون) ، (كانوا) فعل ماض ناقص مبني على الضم ... والواو اسم كان (يقترفون) مثل يكسبون.
جملة «ذروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «إن الذين ... » لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «يكسبون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «سيجزون ... » في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «كانوا يقترفون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يقترفون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تأكلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل (مما لم يذكر اسم الله عليه) مرّ إعراب نظيرها ، (الواو) استئنافية (إن) مثل الأول و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إن (اللام) للتوكيد (فسق) خبر مرفوع (الواو) استئنافية (إن) مثل الأول (الشياطين) اسم إن منصوب (اللام) مثل الأول (يوحون) مثل يكسبون (إلى أولياء) جار ومجرور متعلق ب (يوحون) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (اللام) لام التعليل (يجادلوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (كم) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤول (أن يجادلوا) في محلّ جر باللام متعلق ب (يوحون) . (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (أطعتم) فعل ماض مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط ... (وتم) ضمير فاعل و (الواو) زائدة إشباع حركة الميم و (هم) ضمير مفعول به (إنّكم لمشركون) مثل إنه لفسق، وعلامة رفع الخبر الواو.
وجملة «لا تأكلوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ذروا.
وجملة «يذكر اسم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «إنه لفسق» لا محلّ لها استئنافية .
وجملة «إن الشياطين.» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يوحون» في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «يجادلوكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «إن أطعتموهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن الشياطين ...
وجملة «إنكم لمشركون» لا محلّ لها جواب قسم مقدر ... وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
الصرف
(ظاهر) ، اسم فاعل من ظهر الثلاثي، وزنه فاعل.
(باطن) ، اسم فاعل من بطن الثلاثي، وزنه فاعل.
(يوحون) ، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله يوحيون كما يجوز أن تكون معطوفة على الجملة الإنشائية قبلها على رأي سيبويه. بضم اليائين، استثقلت الضمة على الياء الثانية فسكنت، ونقلت الحركة إلى الحاء- إعلال بالتسكين- ثم حذفت الياء لمجيئها ساكنة مع واو الجماعة فأصبح (يوحون) ، وزنه يفعون.
الفوائد
1- هذه الآية هي موضع خلاف لا ينتهي بين الفقهاء من جهة حكم التحليل والتحريم.
وبين النحاة حول هذه الواو والتي بسببها نشب الخلاف بين الفقهاء.
وحصيلة هذا الخلاف ما يلي:
أ- الشعبي وابن سيرين ومالك يرون التحريم سواء ترك التسمية عمدا أو سهوا.
ب- الثوري وأبو حنيفة فرقوا بين الحالتين: فقالوا إن ترك التسمية عامدا حرمت وإن تركها ناسيا حلّت.
ج- الشافعي وأحمد بن حنبل قالا تحل الذبيحة سواء ترك التسمية عامدا أو ناسيا.
وتعليل ذلك لديهما أن الواو ليست عاطفة وإنما هي حالية، فيحرم الأكل في حاله كونه فسقا فقط فتخيّر عصمك الله من الزلل.
وإن كنت من هواة التحقيق فارجع إلى كتب الفقه ففيها ما تطمح إلى تحقيقه.
إعراب الآية ١٢١ من سورة الأنعام النحاس
{وَلاَ تَأْكُلُواْ..} [121]
نهي. {مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ} كُسِرَتِ الراء لالتقاء الساكنين {وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} خبر "إنّ".
وَرَوَى المسَيَّبي عن نافع بن أبي نُعَيْمٍ {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ..} [122] باسكان الواو وقال أبو جعفر: يجوز أن يكون محمولاً على المعنى أي انظروا وتَبَيّنُوا أغَير اللّهِ أبتَغِي حَكماً أو من كان ميتاً فأحييناه. ومن فتح الواو جعلها واو عطف دخلت عليها ألف الاستفهام.
إعراب الآية ١٢١ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }
جملة "وإنه لفسق" معطوفة على جملة "لا تأكلوا" لا محل لها، ويصح عطف الخبر على الإنشاء، واللام في "ليوحون" المزحلقة، وجملة "وإن أطعتموهم" معطوفة على جملة "إن الشياطين ليوحون" ، وجملة "إنكم لمشركون" جواب قسم مقدر على تقدير "إنْ" بـ "لئن"، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، فحذف اللام الموطئة لجواب القسم.