(وَلِتَصْغَى)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(تَصْغَى) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(إِلَيْهِ)
(إِلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(أَفْئِدَةُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(يُؤْمِنُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(بِالْآخِرَةِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْآخِرَةِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَلِيَرْضَوْهُ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(يَرْضَوْا) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(وَلِيَقْتَرِفُوا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(يَقْتَرِفُوا) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(هُمْ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(مُقْتَرِفُونَ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ١١٣ من سورة الأنعام
{ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ ( الأنعام: 113 ) }
﴿وَلِتَصْغَى﴾: الواو: حرف عطف.
وجواب الجملة محذوف تقديره: وليكون ذلك جعلنا لكل نبي عدوًا على أن اللام: لام التعليل.
و"تصغى" فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿إِلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "تصغى".
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
﴿أَفْئِدَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
﴿بِالْآخِرَةِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يؤمنون".
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَلِيَرْضَوْهُ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: لام التعليل.
يرضوه: فعل مضارع معطوف على "لتصغى" منصوب، وعلامة نصبه حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
﴿وَلِيَقْتَرِفُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: لام الأمر.
يفترقوا: فعل مضار مجزوم باللام، وعلامة جزمه حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل و"الألف": فارقة.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿مُقْتَرِفُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَلِتَصْغَى﴾: الواو: حرف عطف.
وجواب الجملة محذوف تقديره: وليكون ذلك جعلنا لكل نبي عدوًا على أن اللام: لام التعليل.
و"تصغى" فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿إِلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "تصغى".
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
﴿أَفْئِدَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع بثبوت النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل.
﴿بِالْآخِرَةِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يؤمنون".
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿وَلِيَرْضَوْهُ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: لام التعليل.
يرضوه: فعل مضارع معطوف على "لتصغى" منصوب، وعلامة نصبه حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب.
﴿وَلِيَقْتَرِفُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: لام الأمر.
يفترقوا: فعل مضار مجزوم باللام، وعلامة جزمه حذف النون، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل و"الألف": فارقة.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ.
﴿مُقْتَرِفُونَ﴾: خبر "هم" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إعراب الآية ١١٣ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل
﴿وَلِتَصْغَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( تَصْغَى ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَفْئِدَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِالْآخِرَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْآخِرَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلِيَرْضَوْهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَرْضَوْا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَلِيَقْتَرِفُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَقْتَرِفُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مُقْتَرِفُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿إِلَيْهِ﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَفْئِدَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِالْآخِرَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْآخِرَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلِيَرْضَوْهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَرْضَوْا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَلِيَقْتَرِفُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَقْتَرِفُوا ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مُقْتَرِفُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
إعراب الآية ١١٣ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنعام (6) : الآيات 112 الى 113]
وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)
الإعراب:
(وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ) كلام مستأنف مسوق لتسلية النبي صلى الله عليه وسلم عمّا شاهده من عداء قريش له، وما يبيتونه من مؤامرات. والكاف في محل نصب على أنها مع مدخولها نعت لمصدر محذوف مؤكد لما بعده، وجعلنا فعل وفاعل وهو يتعدى لمفعولين، ولكل نبي جار ومجرور في موضع نصب على الحال لأنه كان في الأصل صفة ل «عدوا» ، وعدوا مفعول جعلنا الثاني، وشياطين الإنس والجن مفعول جعلنا الأول (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) يجوز أن تكون الجملة مستأنفة لبيان حال العدو، وسمي وحيا لأنه إنما يكون خفية بينهم، وجعل تمويههم زخرفا من القول لتزيينهم إياه، ويجوز أن تكون حالا منه، ويوحي فعل مضارع، وبعضهم فاعل، وإلى بعض جار ومجرور متعلقان بيوحي، وزخرف القول مفعول به، وغرورا مفعول لأجله، أي: ليغرّوهم، أو مصدر في موضع نصب على الحال، أي غارّين، أو على المفعولية المطلقة، لأن معنى يوحي بعضهم إلى بعض: يغرونهم بذلك غرورا (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ) الواو استئنافية، ولو شرطية، وشاء ربك فعل وفاعل وهو شرط لو، ومفعوله محذوف، وقد تقدم بحثه، وجملة ما فعلوه لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، والفاء هي الفصيحة، وذرهم فعل أمر وفاعل مستتر، والهاء مفعول به، والواو عاطفة، وما اسم موصول معطوف على الهاء في فذرهم، أي: اتركهم واترك الذي يفترونه، ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع، وما مفعول معه، ويجوز أن تكون ما مصدرية، أي:
اتركهم واترك افتراءهم. وقد نزلت هذه الآية قبل الأمر بالقتال (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) الواو عاطفة، واللام للتعليل، وتصغى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والجار والمجرور عطف على «غرورا» ، وإنما لم ينصب على أنه مفعول لأجله لاختلاف الفاعل، ففاعل تصغى المغرور وفاعل الأول الفارّون، ولأنه ليس صريح المصدرية، ففات شرطان من شروط نصب المفعول لأجله، ومعنى تصغى: تميل، وإليه جار ومجرور متعلقان بتصغى، وأفئدة فاعل تصغى، والذين مضاف إليه، وجملة لا يؤمنون صلة الموصول، وبالآخرة جار ومجرور متعلقان بيؤمنون (وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ) عطف على «غرورا» أيضا، أي: فاللام للتعليل، وهي مكسورة، و «أن» مقدرة بعدها جوازا في الأفعال الثلاثة، وترتيبها حسن للغاية وفي منتهى الفصاحة، لأنه يكون أولا الخداع فيكون الميل فيكون الرضا فيكون الاقتراف، فكل واحد مسبّب عما قبله، وجنح الزمخشري إلى تسمية هذه اللامات بلام الصيرورة أو العاقبة، وليس ببعيد.
وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)
الإعراب:
(وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ) كلام مستأنف مسوق لتسلية النبي صلى الله عليه وسلم عمّا شاهده من عداء قريش له، وما يبيتونه من مؤامرات. والكاف في محل نصب على أنها مع مدخولها نعت لمصدر محذوف مؤكد لما بعده، وجعلنا فعل وفاعل وهو يتعدى لمفعولين، ولكل نبي جار ومجرور في موضع نصب على الحال لأنه كان في الأصل صفة ل «عدوا» ، وعدوا مفعول جعلنا الثاني، وشياطين الإنس والجن مفعول جعلنا الأول (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) يجوز أن تكون الجملة مستأنفة لبيان حال العدو، وسمي وحيا لأنه إنما يكون خفية بينهم، وجعل تمويههم زخرفا من القول لتزيينهم إياه، ويجوز أن تكون حالا منه، ويوحي فعل مضارع، وبعضهم فاعل، وإلى بعض جار ومجرور متعلقان بيوحي، وزخرف القول مفعول به، وغرورا مفعول لأجله، أي: ليغرّوهم، أو مصدر في موضع نصب على الحال، أي غارّين، أو على المفعولية المطلقة، لأن معنى يوحي بعضهم إلى بعض: يغرونهم بذلك غرورا (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ) الواو استئنافية، ولو شرطية، وشاء ربك فعل وفاعل وهو شرط لو، ومفعوله محذوف، وقد تقدم بحثه، وجملة ما فعلوه لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم، والفاء هي الفصيحة، وذرهم فعل أمر وفاعل مستتر، والهاء مفعول به، والواو عاطفة، وما اسم موصول معطوف على الهاء في فذرهم، أي: اتركهم واترك الذي يفترونه، ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع، وما مفعول معه، ويجوز أن تكون ما مصدرية، أي:
اتركهم واترك افتراءهم. وقد نزلت هذه الآية قبل الأمر بالقتال (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ) الواو عاطفة، واللام للتعليل، وتصغى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والجار والمجرور عطف على «غرورا» ، وإنما لم ينصب على أنه مفعول لأجله لاختلاف الفاعل، ففاعل تصغى المغرور وفاعل الأول الفارّون، ولأنه ليس صريح المصدرية، ففات شرطان من شروط نصب المفعول لأجله، ومعنى تصغى: تميل، وإليه جار ومجرور متعلقان بتصغى، وأفئدة فاعل تصغى، والذين مضاف إليه، وجملة لا يؤمنون صلة الموصول، وبالآخرة جار ومجرور متعلقان بيؤمنون (وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ) عطف على «غرورا» أيضا، أي: فاللام للتعليل، وهي مكسورة، و «أن» مقدرة بعدها جوازا في الأفعال الثلاثة، وترتيبها حسن للغاية وفي منتهى الفصاحة، لأنه يكون أولا الخداع فيكون الميل فيكون الرضا فيكون الاقتراف، فكل واحد مسبّب عما قبله، وجنح الزمخشري إلى تسمية هذه اللامات بلام الصيرورة أو العاقبة، وليس ببعيد.
إعراب الآية ١١٣ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ(113) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلِتَصْغَى) : الْجُمْهُورُ عَلَى كَسْرِ اللَّامِ، وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى «غُرُورًا» ؛ أَيْ: لِيَغُرُّوا وَلِتَصْغَى.
وَقِيلَ: هِيَ لَامُ الْقَسَمِ كُسِرَتْ لَمَّا لَمْ يُؤَكَّدِ الْفِعْلُ بِالنُّونِ.
وَقُرِئَ بِإِسْكَانِ اللَّامِ، وَهِيَ مُخَفَّفَةٌ لِتَوَالِي الْحَرَكَاتِ، وَلَيْسَتْ لَامَ الْأَمْرِ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُجْزَمِ الْفِعْلُ، وَكَذَلِكَ الْقَوْلُ فِي: «وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا» .
وَ «مَا» بِمَعْنَى الَّذِي، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: وَلِيَقْتَرِفُوا الَّذِي هُمْ مُقْتَرِفُوهُ، وَأُثْبِتَ النُّونُ لَمَّا حُذِفَ الْهَاءُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلِتَصْغَى) : الْجُمْهُورُ عَلَى كَسْرِ اللَّامِ، وَهُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى «غُرُورًا» ؛ أَيْ: لِيَغُرُّوا وَلِتَصْغَى.
وَقِيلَ: هِيَ لَامُ الْقَسَمِ كُسِرَتْ لَمَّا لَمْ يُؤَكَّدِ الْفِعْلُ بِالنُّونِ.
وَقُرِئَ بِإِسْكَانِ اللَّامِ، وَهِيَ مُخَفَّفَةٌ لِتَوَالِي الْحَرَكَاتِ، وَلَيْسَتْ لَامَ الْأَمْرِ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يُجْزَمِ الْفِعْلُ، وَكَذَلِكَ الْقَوْلُ فِي: «وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا» .
وَ «مَا» بِمَعْنَى الَّذِي، وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: وَلِيَقْتَرِفُوا الَّذِي هُمْ مُقْتَرِفُوهُ، وَأُثْبِتَ النُّونُ لَمَّا حُذِفَ الْهَاءُ.
إعراب الآية ١١٣ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنعام (6) : الآيات 112 الى 113]
وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)
الإعراب
(الواو) استئنافية (كذلك) اسم إشارة مبني في محلّ جر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق مؤكد لما بعده ... و (الكاف) حرف خطاب و (اللام) للبعد (جعلنا) فعل ماض مبني على السكون وفاعله (لكل) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من (عدوا) - نعت تقدم على المنعوت- (نبي) مضاف إليه مجرور (عدوا) مفعول به ثان عامله جعل منصوب (شياطين) مفعول به أول منصوب ، (الإنس) مضاف إليه مجرور (الجن) معطوف على الإنس بالواو مجرور (يوحي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء (بعض) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (إلى بعض) جار ومجرور متعلق ب (يوحي) ، (زخرف) مفعول به منصوب (القول) مضاف إليه مجرور (غرورا) مفعول لأجله منصوب ، (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) فعل ماض (رب) فاعل مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (فعلوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (والهاء) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ذر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (هم) ضمير مفعول به (الواو) واو المعية- أو عاطفة- (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول معه ، (يفترون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة «جعلنا....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يوحي بعضهم....» في محلّ نصب حال من شياطين .
وجملة «شاء ربك» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. أو حرف مصدري.
(4) أو معطوف بالواو على الضمير المنصوب في ذرهم.
(5) أو في محلّ نصب نعت ل (عدوا) ، ويجوز قطعها على الاستئناف فلا محلّ لها. وجملة «ما فعلوه» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «ذرهم....» جواب شرط مقدر أي: إن صدر الإيحاء من بعضهم فذرهم.
وجملة «يفترون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(الواو) عاطفة (اللام) للتعليل (تصغي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب الفتحة المقدرة (إلى) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (تصغي) ، (أفئدة) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر مضاف إليه (لا) نافية (يؤمنون) مثل يفترون (بالآخرة) جار ومجرور متعلق ب (يؤمنون) .
والمصدر المؤول (أن تصغي....) في محلّ جر باللام متعلق بفعل يوحي لأنه معطوف على (غرورا) بالمعنى فكلاهما مفعول لأجله العامل فيه يوحي ، (الواو) عاطفة (اللام) مثل الأول (يرضوا) مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤول (أن يرضوه) في محلّ جر باللام متعلق ب (يوحي) بسبب العطف.
(الواو) عاطفة (ليقترفوا) مثل ليرضوا إعرابا وتعليقا (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (مقترفون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو. أما الإصغاء فلا يتفق مع الإيحاء بالفاعل لأن الموحي هو بعضهم والمصغي هو الأفئدة لذلك جر بحرف الجر اللام. وجملة «تصغي ... أفئدة» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «لا يؤمنون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «يرضوه» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «يقترفوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «هم مقترفون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ، والعائد محذوف أي: هم مقترفوه.
الصرف
(زخرف) : اسم بمعنى أباطيل القول وزنه فعلل بضم الفاء واللام بينهما عين ساكنة.
(تصغي) ، الألف منقلبة عن الواو لأن المضارع يأتي أيضا يصغو، فلما جاءت الواو متحركة بعد فتح قلبت ألفا في المجرد والمزيد أي: صغا وأصغى.
(يرضوه) ، فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف التي هي لام الفعل لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه يفعوه.
(مقترفون) ، جمع مقترف، اسم فاعل من اقترف الخماسي، وزنه مفتعل بضم الميم وكسر العين.
الفوائد
1- لام التعليل التي وردت في ثلاثة مواضع من الآية المذكورة هي في الأصل من اللامات الجارة عملا فهي يؤول ما بعدها بمصدر مجرور باللام وهي من جهة المعنى تفيد إلى جانب التعليل الصيرورة والعاقبة كما ذهب إليه الزمخشري وهو رأي مقبول.
وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)
الإعراب
(الواو) استئنافية (كذلك) اسم إشارة مبني في محلّ جر بالكاف متعلق بمحذوف مفعول مطلق مؤكد لما بعده ... و (الكاف) حرف خطاب و (اللام) للبعد (جعلنا) فعل ماض مبني على السكون وفاعله (لكل) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من (عدوا) - نعت تقدم على المنعوت- (نبي) مضاف إليه مجرور (عدوا) مفعول به ثان عامله جعل منصوب (شياطين) مفعول به أول منصوب ، (الإنس) مضاف إليه مجرور (الجن) معطوف على الإنس بالواو مجرور (يوحي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء (بعض) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (إلى بعض) جار ومجرور متعلق ب (يوحي) ، (زخرف) مفعول به منصوب (القول) مضاف إليه مجرور (غرورا) مفعول لأجله منصوب ، (الواو) عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) فعل ماض (رب) فاعل مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (ما) نافية (فعلوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (والهاء) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ذر) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (هم) ضمير مفعول به (الواو) واو المعية- أو عاطفة- (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول معه ، (يفترون) مضارع مرفوع والواو فاعل.
جملة «جعلنا....» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يوحي بعضهم....» في محلّ نصب حال من شياطين .
وجملة «شاء ربك» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. أو حرف مصدري.
(4) أو معطوف بالواو على الضمير المنصوب في ذرهم.
(5) أو في محلّ نصب نعت ل (عدوا) ، ويجوز قطعها على الاستئناف فلا محلّ لها. وجملة «ما فعلوه» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «ذرهم....» جواب شرط مقدر أي: إن صدر الإيحاء من بعضهم فذرهم.
وجملة «يفترون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
(الواو) عاطفة (اللام) للتعليل (تصغي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب الفتحة المقدرة (إلى) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (تصغي) ، (أفئدة) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جر مضاف إليه (لا) نافية (يؤمنون) مثل يفترون (بالآخرة) جار ومجرور متعلق ب (يؤمنون) .
والمصدر المؤول (أن تصغي....) في محلّ جر باللام متعلق بفعل يوحي لأنه معطوف على (غرورا) بالمعنى فكلاهما مفعول لأجله العامل فيه يوحي ، (الواو) عاطفة (اللام) مثل الأول (يرضوا) مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤول (أن يرضوه) في محلّ جر باللام متعلق ب (يوحي) بسبب العطف.
(الواو) عاطفة (ليقترفوا) مثل ليرضوا إعرابا وتعليقا (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (مقترفون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو. أما الإصغاء فلا يتفق مع الإيحاء بالفاعل لأن الموحي هو بعضهم والمصغي هو الأفئدة لذلك جر بحرف الجر اللام. وجملة «تصغي ... أفئدة» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «لا يؤمنون» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «يرضوه» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «يقترفوا» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المضمر.
وجملة «هم مقترفون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) ، والعائد محذوف أي: هم مقترفوه.
الصرف
(زخرف) : اسم بمعنى أباطيل القول وزنه فعلل بضم الفاء واللام بينهما عين ساكنة.
(تصغي) ، الألف منقلبة عن الواو لأن المضارع يأتي أيضا يصغو، فلما جاءت الواو متحركة بعد فتح قلبت ألفا في المجرد والمزيد أي: صغا وأصغى.
(يرضوه) ، فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف التي هي لام الفعل لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه يفعوه.
(مقترفون) ، جمع مقترف، اسم فاعل من اقترف الخماسي، وزنه مفتعل بضم الميم وكسر العين.
الفوائد
1- لام التعليل التي وردت في ثلاثة مواضع من الآية المذكورة هي في الأصل من اللامات الجارة عملا فهي يؤول ما بعدها بمصدر مجرور باللام وهي من جهة المعنى تفيد إلى جانب التعليل الصيرورة والعاقبة كما ذهب إليه الزمخشري وهو رأي مقبول.
إعراب الآية ١١٣ من سورة الأنعام النحاس
{وَلِتَصْغَىۤ إِلَيْهِ..} [113]
لام كي وكذا {وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ} إلا أن الحسن قرأ {وَلِيَرْضَوْهُ وَلْيَقْتَرِفُواْ} باسكان اللام جَعَلَها لام أمر فيه معنى التهديد كما يقال: افْعَلْ ما شِئْتَ.
إعراب الآية ١١٣ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ }
قوله "ولتصغى": الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بـ "يوحي" في الآية السابقة، وهذا المصدر معطوف على "غرورا"، أي: يوحي بعضهم إلى بعض للغرور وللصَّغْو، والمفعول لأجله الأول مستكمل لشروط النصب، وفات الثاني كونه لم يتحد فيه الفاعل، ففاعل الوحي "بعضهم"، وفاعل الصغو الأفئدة، والمصدر "ليرضوه" معطوف على المصدر السابق.