(ذَلِكُمُ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(اللَّهُ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(رَبُّكُمْ)
خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(لَا)
حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(إِلَهَ)
اسْمُ (لَا) : مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَعْبُودٌ بِحَقٍّ".
(إِلَّا)
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(هُوَ)
ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ فِي الْخَبَرِ الْمَحْذُوفِ.
(خَالِقُ)
بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(كُلِّ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(شَيْءٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَاعْبُدُوهُ)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اعْبُدُو) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(وَهُوَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(هُوَ) : ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(عَلَى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُلِّ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(شَيْءٍ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَكِيلٌ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأنعام
{ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ( الأنعام: 102 ) }
﴿ذَلِكُمُ﴾: "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ، و"اللام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿رَبُّكُمْ﴾: خبر "الله" مرفوع بالضمة ويجوز أن يكون بدلًا من لفظ الجلالة، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل جرّ بالإضافة.
وجملة "الله ربكم" في محل رفع خبر أول للمبتدأ "ذلكم".
والجملة "ذلكم.
.
" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿لَا﴾: حرف نفي للجنس يعمل عمل "إنّ".
﴿إِلَهَ﴾: اسمها مبنيّ على الفتح في محل نصب.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع بدل من محل "لا" مع اسمها.
وخبر "لا" محذوف تقديره: موجود.
﴿خَالِقُ﴾: خبر ثالث للمبتدأ "ذلكم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو، أو بدلًا من "هو" أو من "لا إله".
﴿كُلِّ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿فَاعْبُدُوهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اعبدوه: فعل أمر مبنيّ على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾: تعرب إعراب "وهو بكل شيء عليم" الواردة في نهاية الآية السابقة.
وَهُوَ: «الواو: حرف استئناف.
هو: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
﴿بِكُلِّ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "عليم".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلِيمٌ﴾: خبر "هو" مرفوع بالضمة المنونة».
﴿ذَلِكُمُ﴾: "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ، و"اللام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
﴿رَبُّكُمْ﴾: خبر "الله" مرفوع بالضمة ويجوز أن يكون بدلًا من لفظ الجلالة، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل جرّ بالإضافة.
وجملة "الله ربكم" في محل رفع خبر أول للمبتدأ "ذلكم".
والجملة "ذلكم.
.
" استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿لَا﴾: حرف نفي للجنس يعمل عمل "إنّ".
﴿إِلَهَ﴾: اسمها مبنيّ على الفتح في محل نصب.
﴿إِلَّا﴾: حرف استثناء.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع بدل من محل "لا" مع اسمها.
وخبر "لا" محذوف تقديره: موجود.
﴿خَالِقُ﴾: خبر ثالث للمبتدأ "ذلكم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو، أو بدلًا من "هو" أو من "لا إله".
﴿كُلِّ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿فَاعْبُدُوهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اعبدوه: فعل أمر مبنيّ على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متّصل مبنيّ في محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾: تعرب إعراب "وهو بكل شيء عليم" الواردة في نهاية الآية السابقة.
وَهُوَ: «الواو: حرف استئناف.
هو: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ.
﴿بِكُلِّ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "عليم".
﴿شَيْءٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلِيمٌ﴾: خبر "هو" مرفوع بالضمة المنونة».
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأنعام مكتوبة بالتشكيل
﴿ذَلِكُمُ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبُّكُمْ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِلَهَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَعْبُودٌ بِحَقٍّ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ فِي الْخَبَرِ الْمَحْذُوفِ.
﴿خَالِقُ﴾: بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كُلِّ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاعْبُدُوهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اعْبُدُو ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكِيلٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبُّكُمْ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿إِلَهَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَعْبُودٌ بِحَقٍّ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمُسْتَتِرِ فِي الْخَبَرِ الْمَحْذُوفِ.
﴿خَالِقُ﴾: بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كُلِّ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاعْبُدُوهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اعْبُدُو ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُلِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَيْءٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَكِيلٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأنعام إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأنعام (6) : الآيات 102 الى 103]
ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)
الإعراب:
(ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) الكلام مستأنف، وهو وما بعده سرد لتقرير نعته سبحانه بهذه الأوصاف السّامية، واسم الإشارة مبتدأ، والله خبر أول، وربكم خبر ثان، وجملة لا إله إلا هو خبر ثالث، وقد تقدم إعراب كلمة الشهادة، فجدّد به عهدا (خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) خالق كل شيء خبر رابع، فاعبدوه: الفاء تعليلية، واعبدوه فعل أمر وفاعل ومفعول به، والجملة لا محل لها لأنها لبيان سبب العبادة، وهو الواو عاطفة، وهو مبتدأ، وعلى كل شيء جار ومجرور متعلقان بوكيل، ووكيل خبر هو (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) الجملة خبر خامس، وتدركه الأبصار فعل ومفعول به مقدم وفاعل، وهو يدرك: الواو عاطفة، وهو مبتدأ، وجملة يدرك الأبصار خبره، وهو: الواو حرف عطف، وهو مبتدأ، واللطيف خبر أول، والخبير خبر ثان.
البلاغة:
في الآية الثانية فنون عديدة من البلاغة نوجزها فيما يلي:
1- المناسبة:
وهي أن يبتدئ المتكلم بمعنى، ثم يتمّم كلامه بما يناسبه معنى دون لفظ، فإن معنى نفي إدراك الأبصار للشيء يناسب اللطف، وهذا الكلام خرج مخرج التمثيل، لأن المعهود عند المخاطب أن البصر لا يدرك الأجسام اللطيفة كالهواء وسائر العناصر، ولا الجواهر المفردة، إنما يدرك اللّون من كلّ متلوّن، والكون من كلّ متكوّن، فجاء هذا التّمثيل ليتخيّله السّامع فيقيس به الغائب على الشّاهد، وكذلك قوله تعالى: «وهو يدرك الأبصار» فإن ذلك يناسبه وصف المدرك بالخبرة.
2- فن الاحتراس:
فإنه سبحانه لما أثبت له إدراك الأبصار اقتضت البلاغة فن الاحتراس تفاديا لأن يظنّ ظانّ أنه إذا لم يكن مدركا لم يكن موجودا، فوجب أن تقول «وهو يدرك الأبصار» لتثبت لذاته الوجود.
3- فن اللفّ والنّشر:
وسماه بعضهم «فن تشابه الأطراف» ، فقوله: «اللّطيف» راجع الى قوله: «لا تدركه الأبصار» ، وقوله: «الخبير» راجع الى قوله: «وهو يدرك الأبصار» .
4- فن التّعطّف:
الذي هو قوله: «لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار» لمجيء الأبصار في أول الكلام وآخره.
5- فن المطابقة:
بين قوله «لا تدركه الأبصار» وقوله: «وهو يدرك الأبصار» .
فقد استكملت الآية خمسة فنون تامة من فنون البلاغة.
الفوائد:
هذه الآية أقوى دلائل المعتزلة في الأدلّة السّمعيّة على أن الله تعالى لا يرى، لأنها صريحة. والجواب: إن الآية الأخرى تناقضها وهي قوله تعالى: «وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة» وأما شبهتهم في قوله تعالى: «لا تدركه الأبصار» فقد أجاب الأشاعرة عنها، بأن قوله: «لا تدركه الأبصار» نقيض لقوله تعالى: «يدرك الأبصار» يقتضي أن كلّ أحد لا يبصره، لأن الألف واللّام إذا دخلتا على الجمع أفادتا الاستغراق، ونقيض السالبة الكلّية الموجبة الجزئية، فكان معنى قوله: «لا تدركه الأبصار» : لا تدركه كل الأبصار، ونحن نقول بموجبه، فإن جميع الأبصار لا تراه، ولا يراه إلّا المؤمنون، وهذه النكتة هي معنى قولهم: سلب العموم لا يفيد السلب.
ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)
الإعراب:
(ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) الكلام مستأنف، وهو وما بعده سرد لتقرير نعته سبحانه بهذه الأوصاف السّامية، واسم الإشارة مبتدأ، والله خبر أول، وربكم خبر ثان، وجملة لا إله إلا هو خبر ثالث، وقد تقدم إعراب كلمة الشهادة، فجدّد به عهدا (خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) خالق كل شيء خبر رابع، فاعبدوه: الفاء تعليلية، واعبدوه فعل أمر وفاعل ومفعول به، والجملة لا محل لها لأنها لبيان سبب العبادة، وهو الواو عاطفة، وهو مبتدأ، وعلى كل شيء جار ومجرور متعلقان بوكيل، ووكيل خبر هو (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) الجملة خبر خامس، وتدركه الأبصار فعل ومفعول به مقدم وفاعل، وهو يدرك: الواو عاطفة، وهو مبتدأ، وجملة يدرك الأبصار خبره، وهو: الواو حرف عطف، وهو مبتدأ، واللطيف خبر أول، والخبير خبر ثان.
البلاغة:
في الآية الثانية فنون عديدة من البلاغة نوجزها فيما يلي:
1- المناسبة:
وهي أن يبتدئ المتكلم بمعنى، ثم يتمّم كلامه بما يناسبه معنى دون لفظ، فإن معنى نفي إدراك الأبصار للشيء يناسب اللطف، وهذا الكلام خرج مخرج التمثيل، لأن المعهود عند المخاطب أن البصر لا يدرك الأجسام اللطيفة كالهواء وسائر العناصر، ولا الجواهر المفردة، إنما يدرك اللّون من كلّ متلوّن، والكون من كلّ متكوّن، فجاء هذا التّمثيل ليتخيّله السّامع فيقيس به الغائب على الشّاهد، وكذلك قوله تعالى: «وهو يدرك الأبصار» فإن ذلك يناسبه وصف المدرك بالخبرة.
2- فن الاحتراس:
فإنه سبحانه لما أثبت له إدراك الأبصار اقتضت البلاغة فن الاحتراس تفاديا لأن يظنّ ظانّ أنه إذا لم يكن مدركا لم يكن موجودا، فوجب أن تقول «وهو يدرك الأبصار» لتثبت لذاته الوجود.
3- فن اللفّ والنّشر:
وسماه بعضهم «فن تشابه الأطراف» ، فقوله: «اللّطيف» راجع الى قوله: «لا تدركه الأبصار» ، وقوله: «الخبير» راجع الى قوله: «وهو يدرك الأبصار» .
4- فن التّعطّف:
الذي هو قوله: «لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار» لمجيء الأبصار في أول الكلام وآخره.
5- فن المطابقة:
بين قوله «لا تدركه الأبصار» وقوله: «وهو يدرك الأبصار» .
فقد استكملت الآية خمسة فنون تامة من فنون البلاغة.
الفوائد:
هذه الآية أقوى دلائل المعتزلة في الأدلّة السّمعيّة على أن الله تعالى لا يرى، لأنها صريحة. والجواب: إن الآية الأخرى تناقضها وهي قوله تعالى: «وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة» وأما شبهتهم في قوله تعالى: «لا تدركه الأبصار» فقد أجاب الأشاعرة عنها، بأن قوله: «لا تدركه الأبصار» نقيض لقوله تعالى: «يدرك الأبصار» يقتضي أن كلّ أحد لا يبصره، لأن الألف واللّام إذا دخلتا على الجمع أفادتا الاستغراق، ونقيض السالبة الكلّية الموجبة الجزئية، فكان معنى قوله: «لا تدركه الأبصار» : لا تدركه كل الأبصار، ونحن نقول بموجبه، فإن جميع الأبصار لا تراه، ولا يراه إلّا المؤمنون، وهذه النكتة هي معنى قولهم: سلب العموم لا يفيد السلب.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأنعام التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ(102) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكُمْ) : مُبْتَدَأٌ، وَفِي الْخَبَرِ أَوْجُهٌ: أَحَدُهَا: هُوَ: «اللَّهُ» وَ (رَبُّكُمُ) : خَبَرٌ ثَانٍ. وَ «لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» ثَالِثٌ، وَ «خَالِقُ كُلِّ» رَابِعٌ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْخَبَرَ «اللَّهُ» وَمَا بَعْدَهُ إِبْدَالٌ مِنْهُ. وَالثَّالِثُ: أَنَّ «اللَّهُ» بَدَلٌ مِنْ ذَلِكُمْ، وَالْخَبَرُ مَا بَعْدَهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكُمْ) : مُبْتَدَأٌ، وَفِي الْخَبَرِ أَوْجُهٌ: أَحَدُهَا: هُوَ: «اللَّهُ» وَ (رَبُّكُمُ) : خَبَرٌ ثَانٍ. وَ «لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ» ثَالِثٌ، وَ «خَالِقُ كُلِّ» رَابِعٌ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْخَبَرَ «اللَّهُ» وَمَا بَعْدَهُ إِبْدَالٌ مِنْهُ. وَالثَّالِثُ: أَنَّ «اللَّهُ» بَدَلٌ مِنْ ذَلِكُمْ، وَالْخَبَرُ مَا بَعْدَهُ.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأنعام الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأنعام (6) : الآيات 102 الى 103]
ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)
الإعراب
(ذلكم) اسم إشارة مبني مبتدأ و (اللام) للبعد (وكم) للخطاب (الله) لفظ الجلالة خبر مرفوع (رب) خبر ثان مرفوع ، (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبني على الفتح في محلّ نصب (إلا) للاستثناء (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف ، (خالق) خبر رابع مرفوع ، (كل) مضاف إليه مجرور (شيء) مضاف إليه مجرور (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر ، (اعبدوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (هو على كل شيء وكيل) مثل هو بكل شيء عليم «6» .
جملة «ذلكم الله ... » لا محلّ لها استئنافية. وانظر إعراب الآية في (163، 255) من سورة البقرة، والآية (1، 6، 18) من سورة آل عمران، والآية (86) من سورة النساء.
(4) أو بدل من ربكم.
(5) أو عاطفة لربط المسبب بالسبب عند من يعطف الإنشاء على الخبر، وهي لمطلق السببية عند من لا يجيز ذلك.
(6) في الآية (101) من هذه السورة. وجملة «لا إله إلا هو» في محلّ رفع خبر ثالث للإشارة (ذلكم) .
وجملة «اعبدوه» جواب شرط مقدر أي إن كانت هذه صفات الله فاعبدوه.
وجملة «هو ... وكيل» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(103) (لا) نافية (تدرك) مضارع مرفوع و (الهاء) ضمير مفعول به (الأبصار) فاعل مرفوع (الواو) حالية (هو) ضمير منفصل مبتدأ (يدرك) مثل تدرك، والفاعل هو (الأبصار) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (هو) مثل السابق (اللطيف) خبر مرفوع (الخبير) خبر ثان مرفوع.
وجملة «لا تدركه الأبصار» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «هو يدرك....» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (تدركه) .
وجملة «يدرك الأبصار» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو) .
وجملة «هو اللطيف» في محلّ نصب معطوفة على جملة هو يدرك.
الصرف
(خالق) ، اسم فاعل من خلق الثلاثي، وزنه فاعل.
(اللطيف) ، صفة مشبهة مشتقة من فعل لطف يلطف باب نصر، وزنه فعيل.
البلاغة
1- فن اللف والنشر: في هذه الآية الكريمة فقوله تعالى «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» تعليلا للحكمين السابقين على طريقة اللف والنشر أي لا تدركه الأبصار لأنه اللطيف وهو يدرك الأبصار لأنه الخبير.
2- فن المطابقة: وذلك بين قوله تعالى «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ» وقوله تعالى «وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ» .
الفوائد
ذا اسم إشارة للمفرد المذكر. يسبق اسم الاشارة بهاء التي هي حرف للتنبيه.
فيقال: هذا وهي إشارة للقريب. تلحق ذا الكاف التّي هي حرف خطاب.
فقال ذلك وهي إشارة البعيد أيضا
ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)
الإعراب
(ذلكم) اسم إشارة مبني مبتدأ و (اللام) للبعد (وكم) للخطاب (الله) لفظ الجلالة خبر مرفوع (رب) خبر ثان مرفوع ، (لا) نافية للجنس (إله) اسم لا مبني على الفتح في محلّ نصب (إلا) للاستثناء (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف ، (خالق) خبر رابع مرفوع ، (كل) مضاف إليه مجرور (شيء) مضاف إليه مجرور (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر ، (اعبدوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (هو على كل شيء وكيل) مثل هو بكل شيء عليم «6» .
جملة «ذلكم الله ... » لا محلّ لها استئنافية. وانظر إعراب الآية في (163، 255) من سورة البقرة، والآية (1، 6، 18) من سورة آل عمران، والآية (86) من سورة النساء.
(4) أو بدل من ربكم.
(5) أو عاطفة لربط المسبب بالسبب عند من يعطف الإنشاء على الخبر، وهي لمطلق السببية عند من لا يجيز ذلك.
(6) في الآية (101) من هذه السورة. وجملة «لا إله إلا هو» في محلّ رفع خبر ثالث للإشارة (ذلكم) .
وجملة «اعبدوه» جواب شرط مقدر أي إن كانت هذه صفات الله فاعبدوه.
وجملة «هو ... وكيل» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
(103) (لا) نافية (تدرك) مضارع مرفوع و (الهاء) ضمير مفعول به (الأبصار) فاعل مرفوع (الواو) حالية (هو) ضمير منفصل مبتدأ (يدرك) مثل تدرك، والفاعل هو (الأبصار) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (هو) مثل السابق (اللطيف) خبر مرفوع (الخبير) خبر ثان مرفوع.
وجملة «لا تدركه الأبصار» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «هو يدرك....» في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (تدركه) .
وجملة «يدرك الأبصار» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو) .
وجملة «هو اللطيف» في محلّ نصب معطوفة على جملة هو يدرك.
الصرف
(خالق) ، اسم فاعل من خلق الثلاثي، وزنه فاعل.
(اللطيف) ، صفة مشبهة مشتقة من فعل لطف يلطف باب نصر، وزنه فعيل.
البلاغة
1- فن اللف والنشر: في هذه الآية الكريمة فقوله تعالى «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» تعليلا للحكمين السابقين على طريقة اللف والنشر أي لا تدركه الأبصار لأنه اللطيف وهو يدرك الأبصار لأنه الخبير.
2- فن المطابقة: وذلك بين قوله تعالى «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ» وقوله تعالى «وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ» .
الفوائد
ذا اسم إشارة للمفرد المذكر. يسبق اسم الاشارة بهاء التي هي حرف للتنبيه.
فيقال: هذا وهي إشارة للقريب. تلحق ذا الكاف التّي هي حرف خطاب.
فقال ذلك وهي إشارة البعيد أيضا
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأنعام النحاس
{ذٰلِكُمُ..} [102]
في موضع رفع بالابتداء {ٱللَّهُ رَبُّكُمْ} على البدل {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} خبر الابتداء ويجوز أن يكون ربكم الخبر و "خالق" خبراً ثانياً أو على اضمار مبتدأ وأجاز الكسائي والفراء النصب فيه.
إعراب الآية ١٠٢ من سورة الأنعام مشكل إعراب القرآن للخراط
{ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ }
"ربكم" خبر ثان، والضمير "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه خبر ثالث للمبتدأ "ذلكم"، و"خالق" خبر رابع، وجملة "فاعبدوه" معطوفة على جملة "ذلكم الله"، وجملة "وهو على كل شيء وكيل" مستأنفة لا محل لها.