(وَإِذَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(إِذَا) : ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(تُتْلَى)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(عَلَيْهِمْ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(آيَاتُنَا)
نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَى (إِذَا) :.
(بَيِّنَاتٍ)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
(قَالَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
(الَّذِينَ)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(كَفَرُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(لِلْحَقِّ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْحَقِّ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَمَّا)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(جَاءَهُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(هَذَا)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(سِحْرٌ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُبِينٌ)
نَعْتٌ لِـ(سِحْرٌ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٧ من سورة الأحقاف
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ( الأحقاف: 7 ) }
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ }
: سبق إعرابها في الآية الخامسة والعشرين من سورة "الجاثية".
وهو « وَإِذَا: الواو: حرف استئناف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه، متضمن معنى الشّرط خافض لشرطه متعلّق بجوابه.
﴿تُتْلَى﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: حرف جر.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"على".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تتلى".
﴿آيَاتُنَا﴾: آيات: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بَيِّنَاتٍ﴾: حال من الآيات بمعنى "واضحات" منصوبة بالكسرة بدلًا من الفتحة، لأنّها جمع مؤنث سالم».
{ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
: أعربت في الآية الثالثة والأربعين من سورة سبأ".
وهو « ,,, قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿كَفَرُوا﴾: تعرب إعراب "قالوا": فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿لِلْحَقِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"قال".
﴿لَمَّا﴾: ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ"قال".
﴿جَاءَهُمْ﴾: جاء: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود على "الحق"، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به » ( { هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
: هَذَا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿سِحْرٌ ﴾: خبر "هذا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُبِينٌ﴾: صفة لـ"إفك" مرفوعة بالضمة.
)
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ }
: سبق إعرابها في الآية الخامسة والعشرين من سورة "الجاثية".
وهو « وَإِذَا: الواو: حرف استئناف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه، متضمن معنى الشّرط خافض لشرطه متعلّق بجوابه.
﴿تُتْلَى﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: حرف جر.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ"على".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تتلى".
﴿آيَاتُنَا﴾: آيات: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بَيِّنَاتٍ﴾: حال من الآيات بمعنى "واضحات" منصوبة بالكسرة بدلًا من الفتحة، لأنّها جمع مؤنث سالم».
{ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
: أعربت في الآية الثالثة والأربعين من سورة سبأ".
وهو « ,,, قَالَ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿كَفَرُوا﴾: تعرب إعراب "قالوا": فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿لِلْحَقِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"قال".
﴿لَمَّا﴾: ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ"قال".
﴿جَاءَهُمْ﴾: جاء: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود على "الحق"، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به » ( { هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
: هَذَا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿سِحْرٌ ﴾: خبر "هذا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مُبِينٌ﴾: صفة لـ"إفك" مرفوعة بالضمة.
)
إعراب الآية ٧ من سورة الأحقاف مكتوبة بالتشكيل
﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿تُتْلَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آيَاتُنَا﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَى ( إِذَا ).
﴿بَيِّنَاتٍ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِلْحَقِّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَمَّا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿سِحْرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ لِـ( سِحْرٌ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تُتْلَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فِعْلُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آيَاتُنَا﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَى ( إِذَا ).
﴿بَيِّنَاتٍ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِلْحَقِّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَمَّا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿سِحْرٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُبِينٌ﴾: نَعْتٌ لِـ( سِحْرٌ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ٧ من سورة الأحقاف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأحقاف (46) : الآيات 6 الى 9]
وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ (6) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8) قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9)
اللغة:
(بِدْعاً) فيه وجهان أحدهما أن يكون مصدرا فيكون على حذف مضاف تقديره ذا بدع والثاني أن البدع بنفسه صفة على فعل بمعنى بديع كالخف والخفيف والحب والحبيب وقد تقدم القول في البديع مسهبا وأنه ما لم ير له مثيل من الابتداع وهو الاختراع.
الإعراب:
(وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ) الواو حرف عطف وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة حشر الناس في محل جر بإضافة الظرف إليها والناس نائب فاعل وجملة كانوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم وكان واسمها ولهم حال وأعداء خبر كانوا وكانوا عطف على وكانوا الأولى وبعبادتهم متعلقان بكافرين والهاء مضافة إلى عبادة من إضافة المصدر إلى مفعوله أي بكونهم معبودين وكافرين خبر كانوا (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ) الواو عاطفة وإذا تتلى عليهم آياتنا عطف على ما تقدم وبيّنات حال وجملة قال الذين كفروا جواب إذا لا محل لها وللحق متعلقان بقالوا وعبارة أبي حيان «واللام في للحق لام الصلة أي لأجل الحق» ولما ظرفية حينية أو رابطة، وجاءهم فعل ومفعول به وفاعل مستتر وهذا مبتدأ وسحر خبر ومبين نعت والجملة مقول قولهم (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً) أم بمعنى بل وهمزة الاستفهام الإنكاري أضرب عن ذكر تسميتهم إياه سحرا إلى ذكر قولهم أن محمدا افتراه ونسج أسلوبه من صنعه وذلك أشدّ سماجة من قبله وإن كانا ينبعان من مصدر واحد موغل في الضلالة والكفر، وجملة افتراه مقول قولهم، وقل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وإن شرطية وافتريته فعل وفاعل ومفعول به والفاء رابطة لجواب الشرط ولا نافية وتملكون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله ولي جار ومجرور متعلقان بتملكون ومن الله حال لأنه كان في الأصل صفة وتقدم على موصوفة وشيئا مفعول به (هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ) الجملة حالية وهو مبتدأ وأعلم خبر وبما متعلقان بأعلم وجملة تفيضون فيه صلة ما (كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) كفى فعل ماض والباء حرف جر زائد والهاء ضمير مجرور لفظا في موضع رفع بالفاعلية وشهيدا تمييز وبيني ظرف متعلق بشهيدا وبينكم ظرف معطوف على مثله والواو عاطفة وهو مبتدأ والغفور الرحيم خبران له (قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) قل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وما نافية وكان واسمها وبدعا خبرها ومن الرسل نعت لبدعا وما عطف على ما النافية الأولى وأدري فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره نحن وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وجملة يفعل بالبناء للمجهول خبرها وهي معلقة لأدري عن العمل فتكون سادّة مسدّ مفعوليها، وقال الزمخشري: «وما في ما يفعل يجوز أن تكون موصولة منصوبة وأن تكون استفهامية مرفوعة» وبي متعلقان بيفعل ولا بكم عطف عليه (إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) إن نافية وأتبع فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره أنا وإلا أداة حصر وما مفعول أتبع وجملة يوحى إليّ صلة والواو حرف عطف وما نافية وأنا مبتدأ وإلا أداة حصر ونذير خبر ومبين نعت.
وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ (6) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8) قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (9)
اللغة:
(بِدْعاً) فيه وجهان أحدهما أن يكون مصدرا فيكون على حذف مضاف تقديره ذا بدع والثاني أن البدع بنفسه صفة على فعل بمعنى بديع كالخف والخفيف والحب والحبيب وقد تقدم القول في البديع مسهبا وأنه ما لم ير له مثيل من الابتداع وهو الاختراع.
الإعراب:
(وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ) الواو حرف عطف وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط وجملة حشر الناس في محل جر بإضافة الظرف إليها والناس نائب فاعل وجملة كانوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم وكان واسمها ولهم حال وأعداء خبر كانوا وكانوا عطف على وكانوا الأولى وبعبادتهم متعلقان بكافرين والهاء مضافة إلى عبادة من إضافة المصدر إلى مفعوله أي بكونهم معبودين وكافرين خبر كانوا (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ) الواو عاطفة وإذا تتلى عليهم آياتنا عطف على ما تقدم وبيّنات حال وجملة قال الذين كفروا جواب إذا لا محل لها وللحق متعلقان بقالوا وعبارة أبي حيان «واللام في للحق لام الصلة أي لأجل الحق» ولما ظرفية حينية أو رابطة، وجاءهم فعل ومفعول به وفاعل مستتر وهذا مبتدأ وسحر خبر ومبين نعت والجملة مقول قولهم (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً) أم بمعنى بل وهمزة الاستفهام الإنكاري أضرب عن ذكر تسميتهم إياه سحرا إلى ذكر قولهم أن محمدا افتراه ونسج أسلوبه من صنعه وذلك أشدّ سماجة من قبله وإن كانا ينبعان من مصدر واحد موغل في الضلالة والكفر، وجملة افتراه مقول قولهم، وقل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وإن شرطية وافتريته فعل وفاعل ومفعول به والفاء رابطة لجواب الشرط ولا نافية وتملكون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله ولي جار ومجرور متعلقان بتملكون ومن الله حال لأنه كان في الأصل صفة وتقدم على موصوفة وشيئا مفعول به (هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ) الجملة حالية وهو مبتدأ وأعلم خبر وبما متعلقان بأعلم وجملة تفيضون فيه صلة ما (كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) كفى فعل ماض والباء حرف جر زائد والهاء ضمير مجرور لفظا في موضع رفع بالفاعلية وشهيدا تمييز وبيني ظرف متعلق بشهيدا وبينكم ظرف معطوف على مثله والواو عاطفة وهو مبتدأ والغفور الرحيم خبران له (قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) قل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت وما نافية وكان واسمها وبدعا خبرها ومن الرسل نعت لبدعا وما عطف على ما النافية الأولى وأدري فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره نحن وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ وجملة يفعل بالبناء للمجهول خبرها وهي معلقة لأدري عن العمل فتكون سادّة مسدّ مفعوليها، وقال الزمخشري: «وما في ما يفعل يجوز أن تكون موصولة منصوبة وأن تكون استفهامية مرفوعة» وبي متعلقان بيفعل ولا بكم عطف عليه (إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) إن نافية وأتبع فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر تقديره أنا وإلا أداة حصر وما مفعول أتبع وجملة يوحى إليّ صلة والواو حرف عطف وما نافية وأنا مبتدأ وإلا أداة حصر ونذير خبر ومبين نعت.
إعراب الآية ٧ من سورة الأحقاف التبيان في إعراب القرآن
هذه الآية لا يوجد لها إعراب
إعراب الآية ٧ من سورة الأحقاف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأحقاف (46) : الآيات 7 الى 8]
وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (عليهم) متعلّق ب (تتلى) ، وضمير الغائب يعود على كفّار مكّة (بيّنات) حال من آياتنا منصوبة (للحقّ) متعلّق ب (قال) و (اللام) للتعليل أي لأجله (لمّا) ظرف بمعنى حين مجرد من الشرط متعلّق ب (قال) .
جملة: «تتلى عليهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه ... والشرط وفعله وجوابه استئناف.
وجملة: «قال الذين كفروا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «جاءهم ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة: «هذا سحر ... » في محلّ نصب مقول القول.
8- (أم) المنقطعة بمعنى بل وهمزة الإنكار (افتريته) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية (لي) متعلّق ب (تملكون) بتضمينه معنى تقدّمون (من الله) متعلّق ب (حال) من (شيئا) بحذف مضاف أي من عذاب الله (بما) متعلّق بأعلم (فيه) متعلّق ب (تفيضون) ، (الهاء) في (به) محلّها البعيد فاعل كفى، ومحلّها القريب مجرورة بالباء الزائدة (شهيدا) حال منصوبة- أو تمييز- (بيني) ظرف منصوب متعلّق ب (شهيدا) ، (بينكم) معطوف على بيني ومتعلّق ب (شهيدا) ، (الواو) عاطفة (الرحيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «يقولون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «افتراه ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «افتريته ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا تملكون ... » في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنتم والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «هو أعلم ... » لا محلّ لها تعليل للنفي السابق.
وجملة: «تفيضون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «كفى به ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «هو الغفور ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كفى به.
الصرف
(كفى) ، فيه إعلال بالقلب أصله كفى مضارعه يكفي، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)
الإعراب
(الواو) استئنافيّة (عليهم) متعلّق ب (تتلى) ، وضمير الغائب يعود على كفّار مكّة (بيّنات) حال من آياتنا منصوبة (للحقّ) متعلّق ب (قال) و (اللام) للتعليل أي لأجله (لمّا) ظرف بمعنى حين مجرد من الشرط متعلّق ب (قال) .
جملة: «تتلى عليهم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه ... والشرط وفعله وجوابه استئناف.
وجملة: «قال الذين كفروا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «جاءهم ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة: «هذا سحر ... » في محلّ نصب مقول القول.
8- (أم) المنقطعة بمعنى بل وهمزة الإنكار (افتريته) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية (لي) متعلّق ب (تملكون) بتضمينه معنى تقدّمون (من الله) متعلّق ب (حال) من (شيئا) بحذف مضاف أي من عذاب الله (بما) متعلّق بأعلم (فيه) متعلّق ب (تفيضون) ، (الهاء) في (به) محلّها البعيد فاعل كفى، ومحلّها القريب مجرورة بالباء الزائدة (شهيدا) حال منصوبة- أو تمييز- (بيني) ظرف منصوب متعلّق ب (شهيدا) ، (بينكم) معطوف على بيني ومتعلّق ب (شهيدا) ، (الواو) عاطفة (الرحيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «يقولون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «افتراه ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «افتريته ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا تملكون ... » في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنتم والجملة الاسميّة في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: «هو أعلم ... » لا محلّ لها تعليل للنفي السابق.
وجملة: «تفيضون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «كفى به ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «هو الغفور ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كفى به.
الصرف
(كفى) ، فيه إعلال بالقلب أصله كفى مضارعه يكفي، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
إعراب الآية ٧ من سورة الأحقاف النحاس
{وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ..} [7] نصب على الحال.
إعراب الآية ٧ من سورة الأحقاف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، "بينات" حال من "آياتنا"، وجملة "لما جاءهم" معترضة، وجواب "لما" محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة "هذا سحر" مقول القول.