(قُلْ)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
(أَرَأَيْتُمْ)
"الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(رَأَيْتُمْ) : فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(مَا)
اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْمَفْعُولُ الثَّانِي مَحْذُوفٌ.
(تَدْعُونَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(دُونِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَرُونِي)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
(مَاذَا)
اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(خَلَقُوا)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (مَاذَا) :، وَجُمْلَةُ: (مَاذَا خَلَقُوا) : فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِـ(أَرُونِي) :.
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْأَرْضِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(أَمْ)
حَرْفُ عَطْفٍ مُنْقَطِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(لَهُمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
(شِرْكٌ)
مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(السَّمَاوَاتِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ(شِرْكٌ) :.
(ائْتُونِي)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
(بِكِتَابٍ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(كِتَابٍ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَبْلِ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(هَذَا)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(أَوْ)
حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَثَارَةٍ)
مَعْطُوفٌ عَلَى (كِتَابٍ) : مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(عِلْمٍ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ(أَثَارَةٍ) :.
(إِنْ)
حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كُنْتُمْ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
(صَادِقِينَ)
خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
إعراب الآية ٤ من سورة الأحقاف
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( الأحقاف: 4 ) }
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ }
: سبق إعرابها في الآية الأربعين من سورة "فاطر".
وهو « قُلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿أَرَأَيْتُمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
رأيتم: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"التاء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و"الميم": للجماعة.
﴿شُرَكَاءَكُمُ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب نعت لـ"الشركاء".
﴿تَدْعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ دُونِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تدعون" أو بحال محذوفة من مفعول "تدعون".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَرُونِي﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"النون": حرف للوقاية.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مَاذَا﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم للفعل.
﴿خَلَقُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿مِنَ الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"خلقوا".
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جرّ.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر مقدم.
و"الميم": للجماعة.
﴿شِرْكٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"شرك"».
﴿ائْتُونِي﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "النون": للوقاية.
و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِكِتَابٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ائتوني".
﴿مِنْ قَبْلِ﴾: جارّ ومجرور بصفة محذوفة من "كتاب".
﴿هذا﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾: معطوفة بـ "أو" على "كتاب من قبل هذا" وتعرب إعرابها.
﴿إن﴾: حرف شرط جازم.
﴿كنتم﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، وهو فعل الشَّرط.
﴿صادقين﴾: خبر "كنتم" منصوب الياء، لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "رأيتم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "تدعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "أروني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ماذا خلقوا" في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل الرؤية الثاني ومفعول فعل الرؤية الأول محذوف دل عليه المذكور.
وجملة "خلقوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ذا".
وجملة "لهم شرك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "ائتوني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "كنتم صادقين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة وجواب الشَّرط محذوف دل عليه ما قبله.
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ }
: سبق إعرابها في الآية الأربعين من سورة "فاطر".
وهو « قُلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿أَرَأَيْتُمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
رأيتم: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"التاء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و"الميم": للجماعة.
﴿شُرَكَاءَكُمُ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب نعت لـ"الشركاء".
﴿تَدْعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ دُونِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تدعون" أو بحال محذوفة من مفعول "تدعون".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَرُونِي﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"النون": حرف للوقاية.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مَاذَا﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم للفعل.
﴿خَلَقُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿مِنَ الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"خلقوا".
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جرّ.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر مقدم.
و"الميم": للجماعة.
﴿شِرْكٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"شرك"».
﴿ائْتُونِي﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "النون": للوقاية.
و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِكِتَابٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ائتوني".
﴿مِنْ قَبْلِ﴾: جارّ ومجرور بصفة محذوفة من "كتاب".
﴿هذا﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾: معطوفة بـ "أو" على "كتاب من قبل هذا" وتعرب إعرابها.
﴿إن﴾: حرف شرط جازم.
﴿كنتم﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، وهو فعل الشَّرط.
﴿صادقين﴾: خبر "كنتم" منصوب الياء، لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "رأيتم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "تدعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "أروني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ماذا خلقوا" في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل الرؤية الثاني ومفعول فعل الرؤية الأول محذوف دل عليه المذكور.
وجملة "خلقوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ذا".
وجملة "لهم شرك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "ائتوني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "كنتم صادقين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة وجواب الشَّرط محذوف دل عليه ما قبله.
إعراب الآية ٤ من سورة الأحقاف مكتوبة بالتشكيل
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَرَأَيْتُمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَأَيْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْمَفْعُولُ الثَّانِي مَحْذُوفٌ.
﴿تَدْعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَرُونِي﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿مَاذَا﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَلَقُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَاذَا )، وَجُمْلَةُ: ( مَاذَا خَلَقُوا ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِـ( أَرُونِي ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مُنْقَطِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿شِرْكٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( شِرْكٌ ).
﴿ائْتُونِي﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِكِتَابٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كِتَابٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَثَارَةٍ﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( كِتَابٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِلْمٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( أَثَارَةٍ ).
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿صَادِقِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
﴿أَرَأَيْتُمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَأَيْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْمَفْعُولُ الثَّانِي مَحْذُوفٌ.
﴿تَدْعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَرُونِي﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿مَاذَا﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَلَقُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَاذَا )، وَجُمْلَةُ: ( مَاذَا خَلَقُوا ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِـ( أَرُونِي ).
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مُنْقَطِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿شِرْكٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( شِرْكٌ ).
﴿ائْتُونِي﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِكِتَابٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كِتَابٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَثَارَةٍ﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( كِتَابٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عِلْمٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( أَثَارَةٍ ).
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿صَادِقِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ يُفَسِّرُهُ مَا قَبْلَهُ.
إعراب الآية ٤ من سورة الأحقاف إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة الأحقاف (46) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3) قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (4)
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ (5)
اللغة:
(الأثارة) بفتح الهمزة بقية من علم والمكرمة المتوارثة والفعل المجيد من قولهم سمنت الناقة على أثارة من شحم وهي البقية منه، وعن ابن الأعرابي أغضبني فلان على أثارة غضب أي على أثر غضب كان قبل ذلك، وهم أثارة من علم أي بقية منه يأثرونها عن الأولين ويقال: لبني فلان أثارة من شرف إذا كانت عندهم شواهد قديمة وفي غير ذلك، قال الراعي: وذات أثارة أكلت علينا ... نباتا في أكمته قفارا
أي بقية من شحم، وقال الواحدي: وكلام أهل اللغة في هذا الحرف يدور على ثلاثة أقوال: الأول الأثارة واشتقاقها من أثرت الشيء أثيره أثارة كأنها بقية تخرج فتستثار والثاني من الأثر الذي هو الرواية والثالث من الأثر بمعنى العلامة.
الإعراب:
(حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) حم تقدم القول في فواتح السور وتنزيل الكتاب خبر لمبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره من الله والعزيز الحكيم نعتان (ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى) ما نافية وخلقنا السموات فعل وفاعل ومفعول به وإلا أداة حصر وبالحق صفة لمصدر محذوف أي خلقا ملتبسا بالحق والواو حرف عطف وأجل عطف على الحق ومسمى صفة (وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) الواو عاطفة والذين مبتدأ وجملة كفروا صلة وعمّا متعلقان بمعرضون وجملة أنذروا صلة والعائد محذوف أي عن الذي أنذروه ومعرضون خبر الذين ويجوز أن تكون ما مصدرية أي عند إنذارهم ذلك اليوم (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ) قل فعل أمر وفاعل مستتر وأرأيتم فعل وفاعل وما مفعول به وجملة تدعون صلة ومن دون الله حال وأروني فعل أمر وفاعله ومفعوله والجملة توكيد لأرأيتم وجملة ماذا خلقوا مفعول أرأيتم الثاني وماذا مفعول مقدم لخلقوا أو ما مبتدأ وذا اسم موصول خبره وجملة خلقوا صلة ويجوز أن لا تكون أروني توكيدا لأرأيتم فتكون المسألة من باب التنازع لأن أرأيتم يطلب مفعولا ثانيا وأروني كذلك وقوله ماذا خلقوا هو المتنازع فيه. ونص عبارة أبي حيان: «قل أرأيتم ما تدعون معناه أخبروني عن الذين تدعون من دون الله وهي الأصنام أروني ماذا خلقوا من الأرض استفهام توبيخ ومفعول أرأيتم الأول هو ما تدعون وماذا خلقوا جملة استفهامية يطلبها أرأيتم لأن مفعولها الثاني يكون استفهاما ويطلبها أروني على سبيل التعليق فهذا من باب الإعمال أعمل الثاني وحذف مفعول أرأيتم الثاني ويمكن أن يكون أروني توكيدا لأرأيتم بمعنى أخبروني كأنها بمعنى واحد. وقال ابن عقبة: يحتمل أرأيتم وجهين أحدهما أن تكون متعدية وما مفعولة بها ويحتمل أن تكون أرأيتم منبهة لا تتعدى وتكون ما استفهاما على معنى التوبيخ وتدعون معناه تعبدون» ا. هـ وكون أرأيتم لا تتعدى وأنها منبهة فيه شيء قاله الأخفش في قوله: قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة والذي يظهر أن ما تدعون مفعول أرأيتم كما هو في قوله قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون في سورة فاطر وتقدم الكلام على نظير هذه الجملة فيها وقد أمضى الكلام في أرأيتم في سورة الأنعام» ومن الأرض حال لأنها تفسير للمبهم في ماذا خلقوا (أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أم بمعنى همزة الإنكار وبل الإضرابية فهي منقطعة كأنه أضرب عن الاستفهام الأول إلى الاستفهام عن أن لهم مشاركة مع الله في خلق السموات والأرض فإن الشرك بمعنى المشاركة ولهم خبر مقدم وشرك مبتدأ مؤخر وفي السموات متعلقان بشرك وائتوني فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة من تتمة المقول وبكتاب متعلقان بائتوني ومن قبل هذا صفة لكتاب أي كائن من قبل هذا وأو حرف عطف وأثارة عطف على بكتاب ومن علم صفة لأثارة وإن شرطية وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والجواب محذوف تقديره فائتوني وصادقين خبر كنتم (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) الواو استئنافية ومن اسم استفهام معناه الإنكار في محل رفع مبتدأ وأضل خبر وممّن متعلقان بأضل وجملة يدعو صلة من ومن دون الله حال ومن مفعول يدعو وجملة لا يستجيب له صلة، وأجازوا في من أن تكون نكرة تامة موصوفة فتكون جملة لا يستجيب له صفة وإلى يوم القيامة حال وسيأتي معنى الغاية في باب البلاغة (وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ) الواو حالية وهم مبتدأ وعن دعائهم متعلقان بغافلون وغافلون خبر هم والجملة في موضع نصب على الحال.
البلاغة:
1- في قوله: إلى يوم القيامة نكتة بلاغية رائعة وذلك أنه جعل يوم القيامة غاية لعدم الاستجابة ومن شأن الغاية انتهاء المعنى عندها لكن عدم الاستجابة مستمر بعد هذه الغاية لأنهم في القيامة أيضا لا يستجيبون لهم فالوجه أنها من الغايات المشعرة بأن ما بعدها وإن وافق ما قبلها إلا أنه أزيد منه زيادة بيّنة تلحقه بالثاني حتى كأن الحالتين وإن كانتا نوعا واحدا لتفاوت ما بينهما كالشيء وضدّه وذلك أن الحالة الأولى التي جعلت غايتها القيامة لا تزيد على عدم الاستجابة والحالة الثانية التي في القيامة زادت على عدم الاستجابة بالعداوة وبالكفر بعبادتهم إياهم فهو من وادي ما تقدم في سورة الزخرف في قوله بل متّعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين ولما جاء الحق قالوا: هذا سحر وإنّا به كافرون.
2- التغليب: وغلب العاقل على غير العاقل على سبيل المجازاة لأن عابدي الأصنام كانوا يصفونها بالتمييز جهلا وغباوة.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3) قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (4)
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ (5)
اللغة:
(الأثارة) بفتح الهمزة بقية من علم والمكرمة المتوارثة والفعل المجيد من قولهم سمنت الناقة على أثارة من شحم وهي البقية منه، وعن ابن الأعرابي أغضبني فلان على أثارة غضب أي على أثر غضب كان قبل ذلك، وهم أثارة من علم أي بقية منه يأثرونها عن الأولين ويقال: لبني فلان أثارة من شرف إذا كانت عندهم شواهد قديمة وفي غير ذلك، قال الراعي: وذات أثارة أكلت علينا ... نباتا في أكمته قفارا
أي بقية من شحم، وقال الواحدي: وكلام أهل اللغة في هذا الحرف يدور على ثلاثة أقوال: الأول الأثارة واشتقاقها من أثرت الشيء أثيره أثارة كأنها بقية تخرج فتستثار والثاني من الأثر الذي هو الرواية والثالث من الأثر بمعنى العلامة.
الإعراب:
(حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) حم تقدم القول في فواتح السور وتنزيل الكتاب خبر لمبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره من الله والعزيز الحكيم نعتان (ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى) ما نافية وخلقنا السموات فعل وفاعل ومفعول به وإلا أداة حصر وبالحق صفة لمصدر محذوف أي خلقا ملتبسا بالحق والواو حرف عطف وأجل عطف على الحق ومسمى صفة (وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) الواو عاطفة والذين مبتدأ وجملة كفروا صلة وعمّا متعلقان بمعرضون وجملة أنذروا صلة والعائد محذوف أي عن الذي أنذروه ومعرضون خبر الذين ويجوز أن تكون ما مصدرية أي عند إنذارهم ذلك اليوم (قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ) قل فعل أمر وفاعل مستتر وأرأيتم فعل وفاعل وما مفعول به وجملة تدعون صلة ومن دون الله حال وأروني فعل أمر وفاعله ومفعوله والجملة توكيد لأرأيتم وجملة ماذا خلقوا مفعول أرأيتم الثاني وماذا مفعول مقدم لخلقوا أو ما مبتدأ وذا اسم موصول خبره وجملة خلقوا صلة ويجوز أن لا تكون أروني توكيدا لأرأيتم فتكون المسألة من باب التنازع لأن أرأيتم يطلب مفعولا ثانيا وأروني كذلك وقوله ماذا خلقوا هو المتنازع فيه. ونص عبارة أبي حيان: «قل أرأيتم ما تدعون معناه أخبروني عن الذين تدعون من دون الله وهي الأصنام أروني ماذا خلقوا من الأرض استفهام توبيخ ومفعول أرأيتم الأول هو ما تدعون وماذا خلقوا جملة استفهامية يطلبها أرأيتم لأن مفعولها الثاني يكون استفهاما ويطلبها أروني على سبيل التعليق فهذا من باب الإعمال أعمل الثاني وحذف مفعول أرأيتم الثاني ويمكن أن يكون أروني توكيدا لأرأيتم بمعنى أخبروني كأنها بمعنى واحد. وقال ابن عقبة: يحتمل أرأيتم وجهين أحدهما أن تكون متعدية وما مفعولة بها ويحتمل أن تكون أرأيتم منبهة لا تتعدى وتكون ما استفهاما على معنى التوبيخ وتدعون معناه تعبدون» ا. هـ وكون أرأيتم لا تتعدى وأنها منبهة فيه شيء قاله الأخفش في قوله: قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة والذي يظهر أن ما تدعون مفعول أرأيتم كما هو في قوله قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون في سورة فاطر وتقدم الكلام على نظير هذه الجملة فيها وقد أمضى الكلام في أرأيتم في سورة الأنعام» ومن الأرض حال لأنها تفسير للمبهم في ماذا خلقوا (أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أم بمعنى همزة الإنكار وبل الإضرابية فهي منقطعة كأنه أضرب عن الاستفهام الأول إلى الاستفهام عن أن لهم مشاركة مع الله في خلق السموات والأرض فإن الشرك بمعنى المشاركة ولهم خبر مقدم وشرك مبتدأ مؤخر وفي السموات متعلقان بشرك وائتوني فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة من تتمة المقول وبكتاب متعلقان بائتوني ومن قبل هذا صفة لكتاب أي كائن من قبل هذا وأو حرف عطف وأثارة عطف على بكتاب ومن علم صفة لأثارة وإن شرطية وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط والجواب محذوف تقديره فائتوني وصادقين خبر كنتم (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) الواو استئنافية ومن اسم استفهام معناه الإنكار في محل رفع مبتدأ وأضل خبر وممّن متعلقان بأضل وجملة يدعو صلة من ومن دون الله حال ومن مفعول يدعو وجملة لا يستجيب له صلة، وأجازوا في من أن تكون نكرة تامة موصوفة فتكون جملة لا يستجيب له صفة وإلى يوم القيامة حال وسيأتي معنى الغاية في باب البلاغة (وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ) الواو حالية وهم مبتدأ وعن دعائهم متعلقان بغافلون وغافلون خبر هم والجملة في موضع نصب على الحال.
البلاغة:
1- في قوله: إلى يوم القيامة نكتة بلاغية رائعة وذلك أنه جعل يوم القيامة غاية لعدم الاستجابة ومن شأن الغاية انتهاء المعنى عندها لكن عدم الاستجابة مستمر بعد هذه الغاية لأنهم في القيامة أيضا لا يستجيبون لهم فالوجه أنها من الغايات المشعرة بأن ما بعدها وإن وافق ما قبلها إلا أنه أزيد منه زيادة بيّنة تلحقه بالثاني حتى كأن الحالتين وإن كانتا نوعا واحدا لتفاوت ما بينهما كالشيء وضدّه وذلك أن الحالة الأولى التي جعلت غايتها القيامة لا تزيد على عدم الاستجابة والحالة الثانية التي في القيامة زادت على عدم الاستجابة بالعداوة وبالكفر بعبادتهم إياهم فهو من وادي ما تقدم في سورة الزخرف في قوله بل متّعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين ولما جاء الحق قالوا: هذا سحر وإنّا به كافرون.
2- التغليب: وغلب العاقل على غير العاقل على سبيل المجازاة لأن عابدي الأصنام كانوا يصفونها بالتمييز جهلا وغباوة.
إعراب الآية ٤ من سورة الأحقاف التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ قَبْلِ هَذَا) : فِي مَوْضِعِ جَرٍّ؛ أَيْ بِكِتَابٍ مُنَزَّلٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا.
(أَوْ أَثَارَةٍ) : بِالْأَلْفِ؛ أَيْ بَقِيَّةٍ، وَأَثَرَةٍ - بِفَتْحِ الثَّاءِ وَسُكُونِهَا؛ أَيْ مَا يُؤْثَرُ؛ أَيْ يُرْوَى.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ قَبْلِ هَذَا) : فِي مَوْضِعِ جَرٍّ؛ أَيْ بِكِتَابٍ مُنَزَّلٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا.
(أَوْ أَثَارَةٍ) : بِالْأَلْفِ؛ أَيْ بَقِيَّةٍ، وَأَثَرَةٍ - بِفَتْحِ الثَّاءِ وَسُكُونِهَا؛ أَيْ مَا يُؤْثَرُ؛ أَيْ يُرْوَى.
إعراب الآية ٤ من سورة الأحقاف الجدول في إعراب القرآن
[سورة الأحقاف (46) : آية 4]
قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (4)
الإعراب
(أرأيتم) بمعنى أخبرونى والهمزة للاستفهام (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به أوّل (من دون) متعلّق بحال من العائد المقدّر ، (ماذا) مبتدأ وخبر (من الأرض) متعلّق ب (خلقوا) ، (أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ شرك (في السموات) متعلّق ب (شرك) بحذف مضاف أي في خلق السموات (بكتاب) متعلّق ب (ائتوني) ، (من قبل) بنعت لكتاب (أو) حرف عطف (أثارة) معطوف على كتاب (من علم) متعلّق بنعت ل (أثارة) (كنتم) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط ...
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «رأيتم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تدعون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «أروني ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «ماذا خلقوا ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل الرؤية الثاني، ومفعول فعل الرؤية الأول محذوف دلّ عليه المذكور.
وجملة: «خلقوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ذا) .
وجملة: «لهم شرك ... » لا محلّ لها استئناف في حيز القول.
وجملة: «ائتوني ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «كنتم صادقين» لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
الصرف
(أثارة) ، مصدر سماعيّ لفعل أثر الثلاثيّ باب نصر أي ذكر الحديث أو الخبر أو غيره، وزنه فعالة بفتح الفاء كضلالة، أي بقيّة من علم..
قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (4)
الإعراب
(أرأيتم) بمعنى أخبرونى والهمزة للاستفهام (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به أوّل (من دون) متعلّق بحال من العائد المقدّر ، (ماذا) مبتدأ وخبر (من الأرض) متعلّق ب (خلقوا) ، (أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ شرك (في السموات) متعلّق ب (شرك) بحذف مضاف أي في خلق السموات (بكتاب) متعلّق ب (ائتوني) ، (من قبل) بنعت لكتاب (أو) حرف عطف (أثارة) معطوف على كتاب (من علم) متعلّق بنعت ل (أثارة) (كنتم) ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط ...
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «رأيتم ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تدعون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «أروني ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: «ماذا خلقوا ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل الرؤية الثاني، ومفعول فعل الرؤية الأول محذوف دلّ عليه المذكور.
وجملة: «خلقوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ذا) .
وجملة: «لهم شرك ... » لا محلّ لها استئناف في حيز القول.
وجملة: «ائتوني ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «كنتم صادقين» لا محلّ لها استئنافيّة ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
الصرف
(أثارة) ، مصدر سماعيّ لفعل أثر الثلاثيّ باب نصر أي ذكر الحديث أو الخبر أو غيره، وزنه فعالة بفتح الفاء كضلالة، أي بقيّة من علم..
إعراب الآية ٤ من سورة الأحقاف النحاس
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ..} [4]
قال الفراء: وفي قراءة عبدالله {قُلْ أَرَيْتُمُ مَّنْ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ} يعني بالنون، "أَريتُمْ" لغة معروفة للعرب كثيرة، وأرأيتم الأصل، ولغة ثالثة أن يخفف الهمزة التي بعد الراء فتجعل بَيْنَ بَينَ. ومن قرأ "مَّا تَدْعُونَ" جاء به على بابه لأنه للأصنام. ومن قرأ {من} فلأنهم قد عبدوها فأنزلوها منزلة ما يعقل. وعلى هذا أجمَعَت القراء على أن قرءوا {خَلَقُواْ مِنَ ٱلأَرْضِ أَمْ لَهُمْ} ولم يقرءوا خَلَقْنَ ولا خَلَقْتَ ولا لَهُنّ ولا لَهَا. {ٱئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَآ أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ} وقرأ أبو عبدالرحمن السُّلَمِيّ {أو أَثْرةٍ} وحكى الفراء لغة ثالثة وهي {أَثَرةٍ} بفتح الهمزة وحكى الكسائي لغة رابعة وهي "أَو أُثْرةٍ" بضم الهمزة والمعنى في اللغات الثلاث عند الفراء واحد. والمعنى عنده بَقيّةٌ مِنْ عِلْمٍ. ويجوز أن يكون المعنى عنده شَيئاً مأثوراً من كتب الأولين. فأَثَارةٌ عنده مصدر كالسّمَاحةِ والشّجَاعَةِ، وأَثَرَةٌ عنده بمعنى أَثَر كقولهم: قَتَرةٌ وقَتَرٌ، وأَثْرَةٌ كَخَطْفَةٍ. فأما الكسائي فإنه قال: أَثارَةٌ وأَثْرَةٌ وأَثَرَةٌ كلّ ذلك تقول العرب، والمعنى فيهن كلّهن عنده معنى واحد. بمعنى الشيء المأثور. قال أبو جعفر: ومعنى الشيء المأثور المُتَحدَّثُ به. ومما صحّ سنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع عمر وهو يقول: وأبي، فقال: "إنَّ الله جل وعز يَنْهاكُمْ أن تَحلِفُوا بآبائكم فمن كانَ حالفاً فَلْيَحْلِفْ بالله جل وعز أو ليسكت" قال عمر: فما حلفتُ بها بعد ذاكراً ولا آثراً. وفي بعض الحديث "من حَلَفَ بغيرِ الله جل وعز فقد أشرك" وفي آخر "فقد كفر" فقوله "ذاكراً" معناه مُتكلِّماً بها، وقائلاً بها، كما يقال: ذَكَرتُ لِفُلانٍ كذا ومعنى "ولا آثراً" ولا مُخبِراً بها عن غيري أنهُ حَلَفَ بها. ومن هذا حديثٌ مأثورٌ، يقال: أَثَرَ الحَدِيثَ يأثُرُهُ، وأَثِرَ يفعلُ ذلك وآثَرَ فُلانٌ فلاناً، إِذا فَضّلَهُ، وأثارَ التراب يُثِرُهُ، وَوَثُرَ الشيءُ ويَوثُر إِذا صار وطيئاً ومنه قيل: مِيثَرَةٌ انقلبت الواو فيها ياء.
وفي معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "من حَلَفَ بغير الله جل وعز فقد أَشرَكَ" أقوال: أصحّها أنّ المعنى فقد أشرك في تعظيم الله جل وعز غير الله؛ لأنه إِنما يَحلِفُ الانسان بما يُعَظِّمُهُ أكبَرَ العَظَمةِ، وهذا لا ينبغي أن يكون إلاّ لله جل وعز. وفي قوله صلى الله عليه وسلم "فقد كفر" أقوال: فَمِنْ أَصحِّهَا أنّ الكفر هو التغطية. والمعنى فقد غطّى وستر ما يَجِبُ أن يظهر من تعظيم الله جل وعز.
إعراب الآية ٤ من سورة الأحقاف مشكل إعراب القرآن للخراط
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
قوله "أرأيتم": بمعنى أخبروني، وتتعدى إلى مفعولين الأول: "ما" الموصولية، والثاني: جملة "ماذا خلقوا"، الجار "من دون" متعلق بحال من "ما". قوله "ماذا": "ما" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم موصول خبر، الجار "من الأرض" متعلق بـ"خلقوا"، وجملة "أروني" معترضة أكَّدت "أرأيتم"، "أم" المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة في حيز القول، الجار "في السماوات" متعلق بنعت لـ "شرك"، جملة "ائتوني" مستأنفة في حيز القول، الجار "من قبل" متعلق بنعت لـ "كتاب"، الجار "من علم" متعلق بنعت لـ "أثارة"، وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.