إعراب : وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتىٰ حين

إعراب الآية 43 من سورة الذاريات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّىٰ حِينٍ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٤٣ من سورة الذاريات

وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتىٰ حين

وفي شأن ثمود وإهلاكهم آيات وعبر، إذ قيل لهم: انتفعوا بحياتكم حتى تنتهي آجالكم. فعصوا أمر ربهم، فأخذتهم صاعقة العذاب، وهم ينظرون إلى عقوبتهم بأعينهم.
(وَفِي)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(فِي) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(ثَمُودَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
(إِذْ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(قِيلَ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(لَهُمْ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(تَمَتَّعُوا)
فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ لِلْفِعْلِ قِيلَ.
(حَتَّى)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(حِينٍ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٤٣ من سورة الذاريات

{ وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ ( الذاريات: 43 ) }
﴿وَفِي ثَمُودَ﴾: الواو: حرف عطف.
في: حرف جر.
ثمود: اسم مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنها ممنوعة من الصرف.
والجارّ والمجرور متعلّقان بفعل محذوف تقديره: جعلنا أو تركنا.
﴿إِذْ﴾: ظرف زمان مبنيّ في محلّ نصب مفعول فيه متعلّق بـ"تركنا" أو "جعلنا".
﴿قِيلَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جر، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
و "الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"قيل".
﴿تَمَتَّعُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿حَتَّى﴾: حرف غاية وجر.
﴿حِينٍ﴾: اسم مجرور بالكسرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تمتعوا".
وجملة "قيل لهم" في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "تمتعوا" في محلّ رفع نائب الفاعل.

إعراب الآية ٤٣ من سورة الذاريات مكتوبة بالتشكيل

﴿وَفِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ثَمُودَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿قِيلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَمَتَّعُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ لِلْفِعْلِ قِيلَ.
﴿حَتَّى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿حِينٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٤٣ من سورة الذاريات إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الذاريات (51) : الآيات 43 الى 48]
وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (44) فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ (45) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (46) وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)
وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ (48)


اللغة:
(الصَّاعِقَةُ) التي تقع من السماء والصاعقة التي تصقع الرءوس، وقال الأصمعي الصاعقة والصاقعة سواء وأنشد:
يحكون بالمصقولة القواطع ... تشقق البرق من الصواقع
وأما الصعقة فقيل أنها مثل الزجرة وهو الصوت الذي يكون عن الصاعقة، قال بعض الرجّاز:
لاح سحاب فرأينا برقه ... ثم تدانى فسمعنا صعقه
وفي المختار: «الصاعقة نار تسقط من السماء في رعد شديد، يقال صعقتهم السماء من باب قطع إذا ألقت عليهم الصاعقة والصاعقة أيضا صيحة العذاب» .


الإعراب:
(وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ) عطف على ما تقدم أيضا وجملة تمتعوا مقول القول وحتى حرف غاية وجر وحين مجرور بحتى والجار والمجرور متعلقان بتمتعوا (فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) الفاء حرف عطف للترتيب الإخباري وعتوا فعل وفاعل وعن أمر ربهم متعلقان بعتوا، فأخذتهم الصاعقة عطف على عتوا والواو للحال وهم مبتدأ وجملة ينظرون خبر والجملة في محل نصب على الحال (فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ) الفاء عاطفة وما نافية واستطاعوا فعل وفاعل ومن حرف جر زائد وقيام مجرور لفظا منصوب محلا لأنه مفعول به والواو عاطفة وما نافية وكانوا فعل ماض ناقص والواو اسمها ومنتصرين خبرها (وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) الواو عاطفة وقوم منصوب بفعل محذوف مفهوم ضمنا أي وأهلكنا قوم نوح ولك أن تقدّره واذكر قوم نوح وقرئ بالجر عطفا على وفي ثمود، ومن قبل: من حرف جر وقبل ظرف مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال وإن واسمها وجملة كانوا قوما فاسقين خبرها وجملة إن وما بعدها لا محل لها لأنها تعليل لهلاكهم (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) الواو عاطفة والسماء نصب على الاشتغال والتقدير بنينا السماء بنيناها، وبنيناها فعل وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها لأنها مفسّرة وجملة بنينا السماء عطف على الجملة الفعلية السابقة ولذلك ترجح النصب وقرأ العامة ولم يقرأ بالرفع إلا اثنان من غير السبعة وهو أبو السمال وابن مقسم، وبأيد يجوز أن يتعلق بمحذوف حال من فاعل بنيناها أي ملتبسين بقوة أو من مفعوله أي ملتبسة بقوة ويجوز أن يتعلق ببنيناها فتكون الباء للسببية أي بسبب قدرتنا، والواو حالية وإن واسمها واللام المزحلقة وموسعون خبرها والجملة في محل نصب على الحال من فاعل بنيناها أو من مفعوله ومعنى موسعون قادرون من الوسع وهو الطاقة والموسع القوي على الإنفاق وفي المصباح: «وسع الله عليه رزقه يوسع بالتصحيح وسعا من باب نفع بسطه وكثره وأوسعه ووسعه بالألف والتشديد مثله وأوسع الرجل بالألف صار ذا سعة وغنى» (وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) عطف على الجملة السابقة ويجري إعرابها كما جرى هناك، فنعم الفاء عاطفة ونعم فعل ماض جامد لإنشاء المدح والماهدون فاعل نعم والمخصوص بالمدح محذوف أي نحن فالجملة خبر له.

إعراب الآية ٤٣ من سورة الذاريات التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43)) .
(وَفِي عَادٍ) ؛ (وَفِي ثَمُودَ) أَيْ وَتَرَكْنَا آيَةَ.

إعراب الآية ٤٣ من سورة الذاريات الجدول في إعراب القرآن

[سورة الذاريات (51) : الآيات 43 الى 45]
وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (44) فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ (45)


الإعراب
«وفي ثمود إذ قيل» مثل وفي موسى إذ أرسلناه مفردات وجملا ، (لهم) متعلّق ب (قيل) ، (حتّى حين) متعلّق ب (تمتّعوا) ...
وجملة: «تمتّعوا ... » في محلّ رفع نائب الفاعل 44- (الفاء) عاطفة في الموضعين (عتوا) ماض مبني على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، و (الواو) فاعل (عن أمر) متعلّق ب (عتوا) بتضمينه معنى أعرضوا (الواو) حاليّة.
وجملة: «عتوا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة قيل وجملة: «أخذتهم الصاعقة ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة عتوا وجملة: «هم ينظرون» في محلّ نصب حال وجملة: «ينظرون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) 45- (الفاء) عاطفة (ما) نافية (قيام) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (ما) مثل الأولى ...
وجملة: «ما استطاعوا....» في محلّ جرّ معطوفة على جملة أخذتهم وجملة: «كانوا ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة أخذتهم

إعراب الآية ٤٣ من سورة الذاريات النحاس

{وَفِي ثَمُودَ..} [43] أي آية {إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٍإِ} زعم الفراء أن الحين ههنا ثلاثة أيام، وذهب الى هذا؛ لأنه قيل لهم تمتعوا في داركم ثلاثة أيام.

إعراب الآية ٤٣ من سورة الذاريات مشكل إعراب القرآن للخراط

{ وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ } "وفي ثمود" معطوف على "في عاد" في الآية (41)، "إذ" بدل اشتمال من "ثمود"، نائب فاعل "قيل" ضمير المصدر ، "حتى" حرف غاية وجر، و"حين" اسم مجرور متعلق بالفعل.