إعراب : إنا كاشفو العذاب قليلا ۚ إنكم عائدون

إعراب الآية 15 من سورة الدخان , صور البلاغة و معاني الإعراب.

إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ

التفسير الميسر. تفسير الآية ١٥ من سورة الدخان

إنا كاشفو العذاب قليلا ۚ إنكم عائدون

سنرفع عنكم العذاب قليلا، وسترون أنكم تعودون إلى ما كنتم فيه من الكفر والضلال والتكذيب، وأننا سنعاقبكم على ذلك.
(إِنَّا)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَا) : ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(كَاشِفُو)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
(الْعَذَابِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(قَلِيلًا)
نَائِبٌ عَنْ ظَرْفِ الزَّمَانِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(إِنَّكُمْ)
(إِنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ (إِنَّ) :.
(عَائِدُونَ)
خَبَرُ (إِنَّ) : مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١٥ من سورة الدخان

{ إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ( الدخان: 15 ) }
﴿إِنَّا﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿كَاشِفُوا﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿الْعَذَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿قَلِيلًا﴾: نعت لمصدر محذوف منصوب بالفتحة، والتقدير: كشفًا قليلًا.
﴿إِنَّكُمْ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
و"الميم": للجماعة.
﴿عَائِدُونَ﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "إنا كاشفو" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنكم عائدون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.

إعراب الآية ١٥ من سورة الدخان مكتوبة بالتشكيل

﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كَاشِفُو﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
﴿الْعَذَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَلِيلًا﴾: نَائِبٌ عَنْ ظَرْفِ الزَّمَانِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّكُمْ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿عَائِدُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

إعراب الآية ١٥ من سورة الدخان إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة الدخان (44) : الآيات 10 الى 16]
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14)
إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)

اللغة:
(بِدُخانٍ) الدخان معروف وقال أبو عبيدة: والدخان الجدب قال القتبي: سمي دخانا ليبس الأرض منه حتى يرتفع منها كالدخان وقياس جمعه في القلّة أدخنة وفي الكثرة دخنان نحو غراب وأغربة وغربان وشذوا في جمعه على فواعل فقالوا: دواخن كأنه جمع داخنة تقريبا كما شذّوا في عنان فقالوا عوانن وفي القاموس: والدخان كغراب وجبل ورمان الغبار والجمع أدخنة ودواخن ودواخين.

الأعراب:
(فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ) الفاء الفصيحة وارتقب فعل أمر وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت ويوم مفعول به لارتقب وجملة تأتي السماء في محل جر بإضافة الظرف إليها وبدخان متعلقان بتأتي ومبين صفة لدخان وفي الدخان المذكور أقوال متشعبة يرجع إليها في مطولات كتب التفسير وملخصها: هو دخان يجيء يوم القيامة يصيب المؤمن (يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ) الجملة في محل جر صفة لدخان أيضا أي يشملهم ويلبسهم والناس مفعول به وهذا مبتدأ وعذاب خبر وأليم صفة لعذاب والجملة مقول قول محذوف وجملة القول في محل نصب على الحال أي قائلين لربك (رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ) تتمة مقولهم وربنا منادى مضاف واكشف فعل أمر للدعاء والفاعل مستتر تقديره أنت وعنّا متعلقان باكشف والعذاب مفعول به وإن واسمها ومؤمنون خبرها والجملة تعليلية للدعاء (أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ)
أنّى اسم استفهام بمعنى كيف في محل نصب على الظرفية وهو في محل رفع خبر مقدم ولهم حال والذكرى مبتدأ مؤخر، والاستفهام هنا محمول على غير حقيقته، بل المراد استبعاد أن يكون لهم الذكرى بقرينة قوله «وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه» أي كيف يذكرون ويتعظون ويفون بما وعدوا به من الإيمان عند كشف العذاب عنهم وقد جاءهم ما هو أعظم وأدخل في وجوب الادّكار من كشف الدخان وهو ما ظهر على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الآيات البيّنات ومن الكتاب المعجز وغيره فلم يذكروا وأعرضوا عنه والواو حالية وقد حرف تحقيق وجاءهم رسول فعل ماض ومفعول به مقدم وفاعل مؤخر ومبين صفة (ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ) ثم حرف عطف وتولوا فعل وفاعل والعطف على محذوف أي فلم يذكروا ثم تولوا وعنه متعلقان بتولوا وقالوا عطف على تولوا ومعلم خبر لمبتدأ محذوف أي هو معلم بفتح اللام المشددة اسم مفعول من علم أي يعلمه غلام أعجمي لبعض ثقيف وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في سورة النحل ومجنون خبر ثان (إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ) إن واسمها وكاشفوا العذاب خبرها وقليلا ظرف زمان متعلق بكاشفوا وإن واسمها وعائدون خبرها (يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ) يوم ظرف متعلق بمحذوف دلّ عليه إنّا منتقمون أي ننتقم واقتصر على هذا الإعراب الزمخشري وأجاز غيره أن يكون بدلا من يوم تأتي وقيل منصوب بإضمار اذكر وقيل بمنتقمون وردّ الزمخشري هذا الوجه بأن إن تحجب عن ذلك وجملة نبطش في محل جر بإضافة الظرف إليها والبطشة مفعول مطلق والكبرى صفة وإن واسمها ومنتقمون خبرها.

إعراب الآية ١٥ من سورة الدخان التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15)) .
وَ (قَلِيلًا) أَيْ زَمَانًا قَلِيلًا، أَوْ كَشْفًا قَلِيلًا.

إعراب الآية ١٥ من سورة الدخان الجدول في إعراب القرآن

[سورة الدخان (44) : الآيات 13 الى 16]
أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (16)


الإعراب
(أنّى) اسم استفهام في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بمحذوف خبر مقدّم ، (لهم) متعلّق بحال من الذكرى (الواو) حاليّة (قد) حرف تحقيق.
جملة: «أنّى لهم الذكرى ... » لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «جاءهم رسول ... » في محلّ نصب حال من الضمير في (لهم) 14- (تولّوا) مبني على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين (عنه) متعلّق ب (تولّوا) ، (معلّم) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (مجنون) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «تولّوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة جاءهم رسول وجملة: «قالوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة جاءهم رسول وجملة: « (هو) معلّم ... » في محلّ نصب مقول القول 15- (قليلا) اسم منصوب نائب عن طرف مقدّر أي زمنا قليلا ...
وجملة: «إنّا كاشفوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ جواب لدعائهم ...
وجملة: «إنّكم عائدون ... » لا محلّ لها تعليل للاستئناف المتقدّم 16- (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (عائدون) . (البطشة) مفعول مطلق منصوب.
وجملة: «نبطش ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «إنّا منتقمون ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تعليليّة-


الصرف
(14) معلّم: اسم مفعول من الرباعيّ علّم، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة، (15) عائدون: جمع عائد، اسم فاعل من الثلاثيّ عاد، وزنه فاعل، وفيه إبدال حرف العلّة همزة، أصله عاود، جاءت الواو بعد ألف فاعل قلبت همزة اطّرادا في اسم الفاعل للأجوف.
(16) البطشة: مصدر المرّة من فعل بطش الثلاثيّ، وزنه فعلة فتح فسكون..

إعراب الآية ١٥ من سورة الدخان النحاس

{إِنَّا..} [15] أصله إِنَّنا فحذفت النون تخفيفاً كَاشِفُو ٱلْعَذَابِ} الأصل كاشفون حذفت النون تخفيفاً، ومن يحذف النون لالتقاء الساكنين نَصَبَ العذاب {قَلِيلاً} نصب؛ لأنه نعت لظرف أو لمصدر. قال أحمد بن يحيى: إنكم عائدونَ الى الشرك. وقيل الى عذاب الآخرة.

إعراب الآية ١٥ من سورة الدخان مشكل إعراب القرآن للخراط

{ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ } جملة "إنَّا كاشفو" مستأنفة، "قليلا" نائب مفعول مطلق أي: كَشْفًا قليلا وجملة "إنكم عائدون" مستأنفة.