إعراب : ذٰلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم

إعراب الآية 58 من سورة آل عمران , صور البلاغة و معاني الإعراب.

ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ

التفسير الميسر. تفسير الآية ٥٨ من سورة آل عمران

ذٰلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم

ذلك الذي نقصُّه عليك في شأن عيسى، من الدلائل الواضحة على صحة رسالتك، وصحة القرآن الحكيم الذي يفصل بين الحق والباطل، فلا شك فيه ولا امتراء.
(ذَلِكَ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(نَتْلُوهُ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
(عَلَيْكَ)
(عَلَى) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(مِنَ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْآيَاتِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَالذِّكْرِ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الذِّكْرِ) : مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْحَكِيمِ)
نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٥٨ من سورة آل عمران

{ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ( آل عمران: 58 ) }
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و"اللام": حرف للبعد و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿نَتْلُوهُ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة، والهاء: ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿عَلَيْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"نتلوه".
﴿مِنَ الْآيَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف حال من ضمير الغائب في "نتلوه".
﴿وَالذِّكْرِ﴾: الواو: حرف عطف الذكر: اسم معطوف على "الآيات" مجرور بالكسرة.
﴿الْحَكِيمِ﴾: نعت للذكر مجرور بالكسرة.
وجملة "ذلك نتلوه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نتلوه" في محلّ رفع خبر المبتدأ "ذلك".

إعراب الآية ٥٨ من سورة آل عمران مكتوبة بالتشكيل

﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿نَتْلُوهُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿عَلَيْكَ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْآيَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالذِّكْرِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الذِّكْرِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَكِيمِ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.

إعراب الآية ٥٨ من سورة آل عمران إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش

[سورة آل عمران (3) : الآيات 58 الى 60]
ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58) إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)


الإعراب:
(ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ) جملة مستأنفة مسوقة لبيان ما تقدم من أمر عيسى وذلك مبتدأ وجملة نتلوه خبر وعليك جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ويجوز أن يكون اسم الإشارة مبتدأ وجملة نتلوه في موضع نصب على الحال ومن الآيات جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر (وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ) عطف على الآيات والحكيم صفة (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ) كلام مستأنف سيق تمهيدا لذكر محاجة وفد نجران الذي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم يسأله في أمر عيسى عليه السلام. وإن واسمها، وعيسى مضاف إليه وعند الله ظرف متعلق بمحذوف حال (كَمَثَلِ آدَمَ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر وآدم مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه لا ينصرف كما تقدم (خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ) الجملة مفسرة لشبه عيسى بآدم لا محل لها وخلقه فعل ومفعول به والفاعل هو يعود على الله ومن تراب جار ومجرور متعلقان بخلقه (ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي وقال فعل ماض وله جار ومجرور متعلقان بقال وجملة كن التامة في محل نصب مقول القول وقوله فيكون عطف، وهي حكاية حال ماضيه (الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) جملة مستأنفة مسوقة لتقرير أن الحق الثابت الذي لا يطرأ عليه التغيير هو من ربك فالحق مبتدأ، ومن ربك خبر، ويجوز أن يكون الحق خبرا لمبتدأ محذوف أي ما قصصنا عليك هو الحق، ومن ربك جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) الفاء الفصيحة أي إذا علمت هذا وقد علمته فلا تكن والجملة جواب الشرط غير جازم لا محل لها ولا ناهية وتكن فعل مضارع ناقص مجزوم بلا واسمها ضمير مستتر تقديره أنت ومن الممترين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.


البلاغة:
المقصود بالنهي «لا تكن من الممترين» إما زيادة تهييجه صلى الله عليه وسلم على الثبات، والطمأنينة، وحاشاه أن يكون ممتريا، أو أن الخطاب لغيره لطفا بهم.

إعراب الآية ٥٨ من سورة آل عمران التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكَ نَتْلُوهُ) فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: ذَلِكَ مُبْتَدَأٌ وَنَتْلُوهُ خَبَرُهُ.
وَالثَّانِي: الْمُبْتَدَأُ مَحْذُوفٌ وَذَلِكَ خَبَرُهُ ; أَيِ الْأَمْرُ ذَلِكَ، وَنَتْلُوهُ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ ; أَيِ الْأَمْرُ الْمُشَارُ إِلَيْهِ مَتْلُوًّا وَ «مِنَ الْآيَاتِ» حَالٌ مِنَ الْهَاءِ.
وَالثَّالِثُ: ذَلِكَ مُبْتَدَأٌ ; وَمِنَ الْآيَاتِ خَبَرُهُ ; وَنَتْلُوهُ حَالٌ، وَالْعَامِلُ فِيهِ مَعْنَى الْإِشَارَةِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ «نَتْلُوهُ» تَقْدِيرُهُ: نَتْلُو ذَلِكَ فَيَكُونُ مِنَ الْآيَاتِ حَالًا مِنَ الْهَاءِ أَيْضًا. وَ (الْحَكِيمِ) : هُنَا بِمَعْنَى الْمُحْكَمِ.

إعراب الآية ٥٨ من سورة آل عمران الجدول في إعراب القرآن

[سورة آل عمران (3) : آية 58]
ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)


الإعراب
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ ، و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب، (نتلو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (على) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نتلوه) ، (من الآيات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ضمير الغائب في (نتلوه) ، (الذكر) معطوف بالواو على الآيات مجرور مثله، (الحكيم) نعت للذكر مجرور مثله.
جملة: «ذلك نتلوه» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نتلوه» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلك) .


الصرف
(الذكر) مصدر ذكر يذكر باب نصر، ولكنّه استعمل هنا استعمال الاسم الجامد لأنه بمعنى القرآن الكريم.
(الحكيم) ، صفة مشتقّة وزنه فعيل بمعنى المفعول أي المحكم بفتح الكاف (انظر البقرة- 32) .

إعراب الآية ٥٨ من سورة آل عمران النحاس

{ذٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ..} [58] "ذٰلِكَ" في موضع رفع بالابتداء وخبره "نَتْلُوهُ" ويجوز أن يكون في موضع رفع باضمار مبتدأ أي الأمر ذلك ويجوز أن يكون في موضع نصب باضمار فعل. قال أبو اسحاق: يجوز أن يكون ذلك بمعنى الذي ونتلوه صلته، والخبر {مِنَ الآيَاتِ}.

إعراب الآية ٥٨ من سورة آل عمران مشكل إعراب القرآن للخراط

{ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ } الجار "من الآيات" متعلق بحال من الهاء في "نتلوه".