(إِذْ)
ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(قَالَتِ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْمَلَائِكَةُ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(يَامَرْيَمُ)
(يَا) : حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ(مَرْيَمُ) : مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
(إِنَّ)
حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (إِنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(يُبَشِّرُكِ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (إِنَّ) :.
(بِكَلِمَةٍ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(كَلِمَةٍ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مِنْهُ)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(اسْمُهُ)
مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(الْمَسِيحُ)
خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
(عِيسَى)
بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(ابْنُ)
نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(مَرْيَمَ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
(وَجِيهًا)
حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الدُّنْيَا)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(وَالْآخِرَةِ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(الْآخِرَةِ) : مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَمِنَ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
(الْمُقَرَّبِينَ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٤٥ من سورة آل عمران
{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( آل عمران: 45 ) }
﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ﴾: تقدم إعرابها في الآية 43.
وهو : «إذ: ظرف مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر.
﴿قَالَتِ﴾: فعل ماضٍ، والتاء: حرف للتأنيث.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿يَامَرْيَمُ﴾: يا: حرف نداء.
مريم: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
﴿إِنَّ﴾: حرف للتوكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة».
﴿يُبَشِّرُكِ﴾: يبشر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
و"الكاف": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِكَلِمَةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"يبشر".
﴿مِنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت لكلمة.
﴿اسْمُهُ﴾: اسم: مبتدأ مرفوع بالضمّة، وهو مضاف.
و"الهاء": مضاف إليه.
﴿الْمَسِيحُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عِيسَى﴾: بدل من "المسيح" مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿ابْنُ﴾: نعت لعيسى أو بدل منه مرفوع بالضمّة.
﴿مَرْيَمَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرّه الفتحة بدلًا من الكسرة، لأنّه ممنوع من الصرف للعلمية.
﴿وَجِيهًا﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿فِي الدُّنْيَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"وجيهًا" وعلامة جرّ الاسم الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الآخرة: اسم معطوف على "الدنيا" مجرور مثلها بالكسرة.
﴿ومن المقربين﴾: حرف عطف، والجارّ والمجرور معطوف بالواو متعلّقان بحال محذوف من معنى "كلمة" وهو "ولد" أي مقربًا من المقربين.
وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنّه جمع مذكّر سالم.
﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ﴾: تقدم إعرابها في الآية 43.
وهو : «إذ: ظرف مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر.
﴿قَالَتِ﴾: فعل ماضٍ، والتاء: حرف للتأنيث.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿يَامَرْيَمُ﴾: يا: حرف نداء.
مريم: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف.
﴿إِنَّ﴾: حرف للتوكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة».
﴿يُبَشِّرُكِ﴾: يبشر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
و"الكاف": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِكَلِمَةٍ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ"يبشر".
﴿مِنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف نعت لكلمة.
﴿اسْمُهُ﴾: اسم: مبتدأ مرفوع بالضمّة، وهو مضاف.
و"الهاء": مضاف إليه.
﴿الْمَسِيحُ﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عِيسَى﴾: بدل من "المسيح" مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿ابْنُ﴾: نعت لعيسى أو بدل منه مرفوع بالضمّة.
﴿مَرْيَمَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرّه الفتحة بدلًا من الكسرة، لأنّه ممنوع من الصرف للعلمية.
﴿وَجِيهًا﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿فِي الدُّنْيَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"وجيهًا" وعلامة جرّ الاسم الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الآخرة: اسم معطوف على "الدنيا" مجرور مثلها بالكسرة.
﴿ومن المقربين﴾: حرف عطف، والجارّ والمجرور معطوف بالواو متعلّقان بحال محذوف من معنى "كلمة" وهو "ولد" أي مقربًا من المقربين.
وعلامة جرّ الاسم الياء، لأنّه جمع مذكّر سالم.
إعراب الآية ٤٥ من سورة آل عمران مكتوبة بالتشكيل
﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿قَالَتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَامَرْيَمُ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَرْيَمُ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُبَشِّرُكِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿بِكَلِمَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كَلِمَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْهُ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اسْمُهُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْمَسِيحُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿عِيسَى﴾: بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿ابْنُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَرْيَمَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿وَجِيهًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الدُّنْيَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَالْآخِرَةِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْآخِرَةِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمِنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُقَرَّبِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿قَالَتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَامَرْيَمُ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَرْيَمُ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُبَشِّرُكِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿بِكَلِمَةٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( كَلِمَةٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْهُ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اسْمُهُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْمَسِيحُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿عِيسَى﴾: بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿ابْنُ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَرْيَمَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿وَجِيهًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الدُّنْيَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَالْآخِرَةِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْآخِرَةِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمِنَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمُقَرَّبِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ٤٥ من سورة آل عمران إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة آل عمران (3) : الآيات 44 الى 46]
ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46)
اللغة:
(أَقْلامَهُمْ) الأقلام: جمع قلم وهو فعل بمعنى مفعول، أي مقلوم. والقلم: القطع ومثله القبض والنقض بمعنى المقبوض والمنقوض.
(الْمَسِيحُ) : لقب من الألقاب الشريفة التي تشعر بالرفعة كالصديق والفاروق وهو بالعبرية المشيح ومعناه المبارك وسمي المسيح قيل: لكثرة سياحته، وقيل: لأنه كان مسيح القدمين لا أخمص لهما، وقيل: لأنه كان إذا مسح أحدا من ذوي العاهات برىء.
(عِيسَى) : معرب من ايشوع، وقيل: مشتق من العيس، وهو بياض تعلوه حمرة.
الإعراب:
(ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ) ذلك اسم إشارة مبتدأ ومن أنباء الغيب خبره والجملة مستأنفة مسوقة للإخبار بأن ذلك كله من نبأ زكريا ويحيى ومريم وعيسى عليهم السلام (نُوحِيهِ إِلَيْكَ) فعل مضارع وفاعله نحن والهاء مفعول به والجار والمجرور متعلقان بنوحيه والجملة حالية أو استئنافية أيضا (وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ) الواو حالية أو استئنافية وما نافية وكان واسمها، ولديهم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كنت أي:
موجودا لديهم (إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ) إذ ظرف لما مضى ودخوله على المضارع لحكاية الحال الماضية، وهو متعلق بما تعلق به «لديهم» أي بالاستقرار المحذوف.
وقد قال أبو علي الفارسي: العامل في «إذ» هو «كنت» .
وقد اعترض عليه بما قرره هو نفسه إذ قال: إن «كان» الناقصة سلبت الدلالة على الحدث وتجردت للزمان فلا يتعلق بها الظرف ولا الجار والمجرور. وجملة يلقون في محل جر بالإضافة وأقلامهم: مفعول به (أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) الجملة في محل نصب حال بتقدير فعل، أي يتساءلون، ويبعد جعلها فاعلا لفعل محذوف، لما في ذلك من التكلف، كما فعل الجلال وأي مبتدأ والهاء مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور وجملة يكفل مريم خبر المبتدأ. (وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ) الواو عاطفة وما نافية وكان واسمها، ولديهم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كنت وإذ ظرف لما مضى متعلق بالاستقرار المحذوف وجملة يختصمون في محل جر بالإضافة (إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ) الظرف متعلق بمحذوف، أي: اذكر، وقالت الملائكة فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة وجملة الظرف ومتعلقة مستأنفة مسوقة للشروع في قصة عيسى عليه السلام (يا مَرْيَمُ) يا أداة نداء ومريم منادى مفرد علم (إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ) الجملة مقول القول وإن واسمها وجملة يبشرك خبرها (بِكَلِمَةٍ) متعلقان بيبشرك (مِنْهُ) صفة لكلمة (اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) اسمه مبتدأ والمسيح خبر والجملة صفة ثانية لكلمة وعيسى بدل من المسيح وابن مريم بدل أو نعت. وذكرت مريم مع أنها هي المخاطبة للإيذان باختصاص عيسى عليه السلام بأنه ولد من غير أب كما جرت العادة (وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) وجيها حال من كلمة وان كانت نكرة لأنها موصوفة والجار والمجرور متعلقان بوجيها فهما في موضع نصب على الحال (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ) الواو عاطفة ويكلم فعل مضارع والفاعل هو والجملة معطوفة على «وجيها» فهي حال أيضا وعدل إلى الفعلية للتجدد والناس مفعول به وفي المهد متعلقان بمحذوف حال من فاعل «يكلم» (وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ) عطف على قوله «في المهد» أي: صبيا وكهلا، ومن الصالحين عطف على وجيها فاستتم بذلك الأوصاف الأربعة ل «كلمة» .
البلاغة:
الكناية في قوله: «يلقون أقلامهم» عن القرعة.
الفوائد:
(إِذْ) تكون على ثلاثة أوجه:
2- تكون للتعليل وهذه حرف بمنزلة لام التعليل، كقول الفرزدق:
بعدها فعل مضارع فهي لحكاية الحال الماضية.
2- تكون للتعليل وهذه حرف بمنزلة لام التعليل، كقول الفرزدق:
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
فالظرفية هنا منسلخة ولا تصح بحال، لأن المعنى يفسد، أي أعاد الله نعمتهم وقت كونهم قريشا، فيفيد أن كونهم من قريش أمر طارئ عليهم.
3- أن تكون للمفاجأة، وهي الواقعة بعد «بينا» و «بينما» كقوله:
استقدر الله خيرا وارضين به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
والأولى عندئذ أن تكون حرفا.
(أي) تأتي على خمسة أوجه:
1- اسم شرط جازم وتعرب بحسب موقعها.
2- اسم موصول وتعرب بحسب موقعها إلا إذا أضيفت وحذف صدر صلتها فتبنى على الضم: «ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا» . 3- اسم استفهام كما في الآية المتقدمة، وحكمها حكم الموصولية.
4- أن تقع صفة للنكرة أو حالا بعد المعرفة للدلالة على معنى التمام والكمال، كقول أبي العتاهية:
إن الشباب والفراغ والجده ... مفسدة للمرء أيّ مفسدة
5- تكون وصلة لنداء ما فيه أل: يا أيها الناس.
(العلم) ينقسم العلم إلى اسم وكنية ولقب، وإذا اجتمع الاسم واللقب يؤخر اللقب عن الاسم، وربما قدم عليه كما في الآية. ويطرد هذا إذا كان اللقب أشهر من الاسم ولا ترتيب في الكنية، ويعرب الثاني بدلا من الأول، ويجوز أن تضيف اللقب إلى الاسم إذا كانا مفردين كهرون الرشيد ومحمد المهديّ
ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46)
اللغة:
(أَقْلامَهُمْ) الأقلام: جمع قلم وهو فعل بمعنى مفعول، أي مقلوم. والقلم: القطع ومثله القبض والنقض بمعنى المقبوض والمنقوض.
(الْمَسِيحُ) : لقب من الألقاب الشريفة التي تشعر بالرفعة كالصديق والفاروق وهو بالعبرية المشيح ومعناه المبارك وسمي المسيح قيل: لكثرة سياحته، وقيل: لأنه كان مسيح القدمين لا أخمص لهما، وقيل: لأنه كان إذا مسح أحدا من ذوي العاهات برىء.
(عِيسَى) : معرب من ايشوع، وقيل: مشتق من العيس، وهو بياض تعلوه حمرة.
الإعراب:
(ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ) ذلك اسم إشارة مبتدأ ومن أنباء الغيب خبره والجملة مستأنفة مسوقة للإخبار بأن ذلك كله من نبأ زكريا ويحيى ومريم وعيسى عليهم السلام (نُوحِيهِ إِلَيْكَ) فعل مضارع وفاعله نحن والهاء مفعول به والجار والمجرور متعلقان بنوحيه والجملة حالية أو استئنافية أيضا (وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ) الواو حالية أو استئنافية وما نافية وكان واسمها، ولديهم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كنت أي:
موجودا لديهم (إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ) إذ ظرف لما مضى ودخوله على المضارع لحكاية الحال الماضية، وهو متعلق بما تعلق به «لديهم» أي بالاستقرار المحذوف.
وقد قال أبو علي الفارسي: العامل في «إذ» هو «كنت» .
وقد اعترض عليه بما قرره هو نفسه إذ قال: إن «كان» الناقصة سلبت الدلالة على الحدث وتجردت للزمان فلا يتعلق بها الظرف ولا الجار والمجرور. وجملة يلقون في محل جر بالإضافة وأقلامهم: مفعول به (أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ) الجملة في محل نصب حال بتقدير فعل، أي يتساءلون، ويبعد جعلها فاعلا لفعل محذوف، لما في ذلك من التكلف، كما فعل الجلال وأي مبتدأ والهاء مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور وجملة يكفل مريم خبر المبتدأ. (وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ) الواو عاطفة وما نافية وكان واسمها، ولديهم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كنت وإذ ظرف لما مضى متعلق بالاستقرار المحذوف وجملة يختصمون في محل جر بالإضافة (إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ) الظرف متعلق بمحذوف، أي: اذكر، وقالت الملائكة فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة وجملة الظرف ومتعلقة مستأنفة مسوقة للشروع في قصة عيسى عليه السلام (يا مَرْيَمُ) يا أداة نداء ومريم منادى مفرد علم (إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ) الجملة مقول القول وإن واسمها وجملة يبشرك خبرها (بِكَلِمَةٍ) متعلقان بيبشرك (مِنْهُ) صفة لكلمة (اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ) اسمه مبتدأ والمسيح خبر والجملة صفة ثانية لكلمة وعيسى بدل من المسيح وابن مريم بدل أو نعت. وذكرت مريم مع أنها هي المخاطبة للإيذان باختصاص عيسى عليه السلام بأنه ولد من غير أب كما جرت العادة (وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) وجيها حال من كلمة وان كانت نكرة لأنها موصوفة والجار والمجرور متعلقان بوجيها فهما في موضع نصب على الحال (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ) الواو عاطفة ويكلم فعل مضارع والفاعل هو والجملة معطوفة على «وجيها» فهي حال أيضا وعدل إلى الفعلية للتجدد والناس مفعول به وفي المهد متعلقان بمحذوف حال من فاعل «يكلم» (وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ) عطف على قوله «في المهد» أي: صبيا وكهلا، ومن الصالحين عطف على وجيها فاستتم بذلك الأوصاف الأربعة ل «كلمة» .
البلاغة:
الكناية في قوله: «يلقون أقلامهم» عن القرعة.
الفوائد:
(إِذْ) تكون على ثلاثة أوجه:
2- تكون للتعليل وهذه حرف بمنزلة لام التعليل، كقول الفرزدق:
بعدها فعل مضارع فهي لحكاية الحال الماضية.
2- تكون للتعليل وهذه حرف بمنزلة لام التعليل، كقول الفرزدق:
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
فالظرفية هنا منسلخة ولا تصح بحال، لأن المعنى يفسد، أي أعاد الله نعمتهم وقت كونهم قريشا، فيفيد أن كونهم من قريش أمر طارئ عليهم.
3- أن تكون للمفاجأة، وهي الواقعة بعد «بينا» و «بينما» كقوله:
استقدر الله خيرا وارضين به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
والأولى عندئذ أن تكون حرفا.
(أي) تأتي على خمسة أوجه:
1- اسم شرط جازم وتعرب بحسب موقعها.
2- اسم موصول وتعرب بحسب موقعها إلا إذا أضيفت وحذف صدر صلتها فتبنى على الضم: «ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا» . 3- اسم استفهام كما في الآية المتقدمة، وحكمها حكم الموصولية.
4- أن تقع صفة للنكرة أو حالا بعد المعرفة للدلالة على معنى التمام والكمال، كقول أبي العتاهية:
إن الشباب والفراغ والجده ... مفسدة للمرء أيّ مفسدة
5- تكون وصلة لنداء ما فيه أل: يا أيها الناس.
(العلم) ينقسم العلم إلى اسم وكنية ولقب، وإذا اجتمع الاسم واللقب يؤخر اللقب عن الاسم، وربما قدم عليه كما في الآية. ويطرد هذا إذا كان اللقب أشهر من الاسم ولا ترتيب في الكنية، ويعرب الثاني بدلا من الأول، ويجوز أن تضيف اللقب إلى الاسم إذا كانا مفردين كهرون الرشيد ومحمد المهديّ
إعراب الآية ٤٥ من سورة آل عمران التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ) : إِذْ بَدَلٌ مِنْ إِذَا الَّتِي قَبْلَهَا.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِيَخْتَصِمُونَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: اذْكُرْ. (مِنْهُ) : فِي مَوْضِعِ جَرٍّ صِفَةٌ لِلْكَلِمَةِ، وَمِنْ هُنَا لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ.
(اسْمُهُ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «الْمَسِيحُ» خَبَرُهُ، وَ «عِيسَى» بَدَلٌ مِنْهُ، أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ.
وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا آخَرَ ; لِأَنَّ تَعَدُّدَ الْأَخْبَارِ يُوجِبُ تَعَدُّدَ الْمُبْتَدَأِ. وَالْمُبْتَدَأُ هُنَا مُفْرَدٌ، وَهُوَ قَوْلُهُ اسْمُهُ، وَلَوْ كَانَ عِيسَى خَبَرًا آخَرَ لَكَانَ أَسْمَاؤُهُ أَوْ أَسْمَاؤُهَا عَلَى تَأْنِيثِ الْكَلِمَةِ، وَالْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِكَلِمَةٍ. وَ (ابْنُ مَرْيَمَ) : خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ هُوَ ابْنُ. . . .
وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِمَّا قَبْلَهُ وَلَا صِفَةً ; لِأَنَّ ابْنَ مَرْيَمَ لَيْسَ بِاسْمٍ، أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَا تَقُولُ اسْمُ هَذَا الرَّجُلِ ابْنُ عَمْرٍو إِلَّا إِذَا كَانَ قَدْ عَلَّقَ عَلَمًا عَلَيْهِ.
وَإِنَّمَا ذَكَرَ الضَّمِيرَ فِي اسْمِهِ عَلَى مَعْنَى الْكَلِمَةِ ; لِأَنَّ الْمُرَادَ بِيُبَشِّرُكِ بِمُكَوَّنٍ أَوْ مَخْلُوقٍ. (وَجِيهًا - وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ - وَيُكَلِّمُ) : أَحْوَالٌ مُقَدَّرَةٌ، وَصَاحِبُهَا مَعْنَى الْكَلِمَةِ، وَهُوَ مُكَوَّنٌ أَوْ مَخْلُوقٌ. وَجَازَ أَنْ يَنْتَصِبَ الْحَالُ عَنْهُ وَهُوَ نَكِرَةٌ ; لِأَنَّهُ قَدْ وُصِفَ.
وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَحْوَالًا مِنَ الْمَسِيحِ، وَلَا مِنْ عِيسَى، وَلَا مِنَ ابْنِ مَرْيَمَ ; لِأَنَّهَا أَخْبَارٌ، وَالْعَامِلُ فِيهَا الِابْتِدَاءُ أَوِ الْمُبْتَدَأُ أَوْ هُمَا، وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ يَعْمَلُ فِي الْحَالِ. وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ أَحْوَالًا مِنَ الْهَاءِ فِي اسْمِهِ ; لِلْفَصْلِ الْوَاقِعِ بَيْنَهُمَا، وَلِعَدَمِ الْعَامِلِ فِي الْحَالِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ) : إِذْ بَدَلٌ مِنْ إِذَا الَّتِي قَبْلَهَا.
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِيَخْتَصِمُونَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ التَّقْدِيرُ: اذْكُرْ. (مِنْهُ) : فِي مَوْضِعِ جَرٍّ صِفَةٌ لِلْكَلِمَةِ، وَمِنْ هُنَا لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ.
(اسْمُهُ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «الْمَسِيحُ» خَبَرُهُ، وَ «عِيسَى» بَدَلٌ مِنْهُ، أَوْ عَطْفُ بَيَانٍ.
وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا آخَرَ ; لِأَنَّ تَعَدُّدَ الْأَخْبَارِ يُوجِبُ تَعَدُّدَ الْمُبْتَدَأِ. وَالْمُبْتَدَأُ هُنَا مُفْرَدٌ، وَهُوَ قَوْلُهُ اسْمُهُ، وَلَوْ كَانَ عِيسَى خَبَرًا آخَرَ لَكَانَ أَسْمَاؤُهُ أَوْ أَسْمَاؤُهَا عَلَى تَأْنِيثِ الْكَلِمَةِ، وَالْجُمْلَةُ صِفَةٌ لِكَلِمَةٍ. وَ (ابْنُ مَرْيَمَ) : خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ هُوَ ابْنُ. . . .
وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِمَّا قَبْلَهُ وَلَا صِفَةً ; لِأَنَّ ابْنَ مَرْيَمَ لَيْسَ بِاسْمٍ، أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَا تَقُولُ اسْمُ هَذَا الرَّجُلِ ابْنُ عَمْرٍو إِلَّا إِذَا كَانَ قَدْ عَلَّقَ عَلَمًا عَلَيْهِ.
وَإِنَّمَا ذَكَرَ الضَّمِيرَ فِي اسْمِهِ عَلَى مَعْنَى الْكَلِمَةِ ; لِأَنَّ الْمُرَادَ بِيُبَشِّرُكِ بِمُكَوَّنٍ أَوْ مَخْلُوقٍ. (وَجِيهًا - وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ - وَيُكَلِّمُ) : أَحْوَالٌ مُقَدَّرَةٌ، وَصَاحِبُهَا مَعْنَى الْكَلِمَةِ، وَهُوَ مُكَوَّنٌ أَوْ مَخْلُوقٌ. وَجَازَ أَنْ يَنْتَصِبَ الْحَالُ عَنْهُ وَهُوَ نَكِرَةٌ ; لِأَنَّهُ قَدْ وُصِفَ.
وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَحْوَالًا مِنَ الْمَسِيحِ، وَلَا مِنْ عِيسَى، وَلَا مِنَ ابْنِ مَرْيَمَ ; لِأَنَّهَا أَخْبَارٌ، وَالْعَامِلُ فِيهَا الِابْتِدَاءُ أَوِ الْمُبْتَدَأُ أَوْ هُمَا، وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ يَعْمَلُ فِي الْحَالِ. وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ أَحْوَالًا مِنَ الْهَاءِ فِي اسْمِهِ ; لِلْفَصْلِ الْوَاقِعِ بَيْنَهُمَا، وَلِعَدَمِ الْعَامِلِ فِي الْحَالِ.
إعراب الآية ٤٥ من سورة آل عمران الجدول في إعراب القرآن
[سورة آل عمران (3) : آية 45]
إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)
الإعراب
(إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله) سبق إعرابها ، (يبشّر) مضارع مرفوع و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بكلمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يبشّر) ، (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لكلمة (اسم) مبتدأ مرفوع و (الهاء) مضاف إليه، (المسيح) خبر مرفوع (عيسى) بدل من المسيح مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة (ابن) نعت لعيسى أو بدل منه مرفوع مثله ، (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والتأنيث (وجيها) حال منصوبة من لفظ كلمة (في الدنيا) جارّ ومجرور متعلّق ب (وجيها) لأنه صفة مشتقّة، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (الآخرة) معطوف على الدنيا مجرور مثله (الواو) عاطفة (من المقرّبين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال معطوفة على الحال الأولى، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «قالت الملائكة..» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يا مريم» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ الله يبشّرك» لا محلّ لها جواب النداء. » اه. ولكنّ المعنى في الآية قد يحتمل الإخبار وقد يحتمل الوصفيّة للفظ عيسى، وإنّ إثبات الألف في (ابن) في الرسم القرآنيّ قد يكون المقصود منه اعتبار ابن خبرا لا صفة ولكنّ المبتدأ ليس لفظ عيسى بل الضمير المستتر هو. وجملة: «يبشّرك» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «اسمه المسيح» في محلّ جرّ نعت لكلمة.
الصرف
(المسيح) ، قال بعضهم هو لفظ عبريّ معناه المبارك، وقال آخرون هو مبالغة اسم الفاعل وزنه فعيل على أحد قولين لأنه مسيح الأرض بالسياحة أو لأنه يمسح ذا العاهة فيبرأ، أو هو فعيل بمعنى المفعول على قول آخر لأنه مسح بالبركة، أو لأنه مسيح القدم أو مسيح وجهه بالملاحة ثمّ نقل من الصفة إلى الاسم.
(عيسى) ، قيل هو مأخوذ من العيس وهو بياض تعلوه حمرة (وانظر الآية 87 من سورة البقرة) .
(وجيها) ، صفة مشبّهة وزنه فعيل من فعل وجه يوجه باب كرم.
(المقرّبين) ، جمع المقرّب، اسم مفعول من قرّب الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
الفوائد
- إذ تكون ظرفا للزمان نحو: «جئت إذ طلعت الشمس» وقد تكون ظرفا للمستقبل كقوله تعالى: «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ» وقد تقع موقع المضاف إليه فيضاف اسم زمان كقوله تعالى: رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وهي تلزم الإضافة إلى الجمل، وقد يحذف جزء من الجملة أو كلها ويعوض عنها بتنوين العوض كقوله تعالى: «فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ» أي حين بلغت الروح الحلقوم تنظرون. وقد أضاف بعضهم أنها تكون للتعليل واستشهد بقول الفرزدق:
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
وكذلك ورد كونها للمفاجاة وهي الواقعة بعد «بينا وبينما» كقول الشاعر:
استقدر الله خيرا وأرضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
وفي هذه الحالة يرجح كونها حرفا.
إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)
الإعراب
(إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله) سبق إعرابها ، (يبشّر) مضارع مرفوع و (الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بكلمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يبشّر) ، (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف نعت لكلمة (اسم) مبتدأ مرفوع و (الهاء) مضاف إليه، (المسيح) خبر مرفوع (عيسى) بدل من المسيح مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة (ابن) نعت لعيسى أو بدل منه مرفوع مثله ، (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والتأنيث (وجيها) حال منصوبة من لفظ كلمة (في الدنيا) جارّ ومجرور متعلّق ب (وجيها) لأنه صفة مشتقّة، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (الآخرة) معطوف على الدنيا مجرور مثله (الواو) عاطفة (من المقرّبين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال معطوفة على الحال الأولى، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «قالت الملائكة..» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يا مريم» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ الله يبشّرك» لا محلّ لها جواب النداء. » اه. ولكنّ المعنى في الآية قد يحتمل الإخبار وقد يحتمل الوصفيّة للفظ عيسى، وإنّ إثبات الألف في (ابن) في الرسم القرآنيّ قد يكون المقصود منه اعتبار ابن خبرا لا صفة ولكنّ المبتدأ ليس لفظ عيسى بل الضمير المستتر هو. وجملة: «يبشّرك» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «اسمه المسيح» في محلّ جرّ نعت لكلمة.
الصرف
(المسيح) ، قال بعضهم هو لفظ عبريّ معناه المبارك، وقال آخرون هو مبالغة اسم الفاعل وزنه فعيل على أحد قولين لأنه مسيح الأرض بالسياحة أو لأنه يمسح ذا العاهة فيبرأ، أو هو فعيل بمعنى المفعول على قول آخر لأنه مسح بالبركة، أو لأنه مسيح القدم أو مسيح وجهه بالملاحة ثمّ نقل من الصفة إلى الاسم.
(عيسى) ، قيل هو مأخوذ من العيس وهو بياض تعلوه حمرة (وانظر الآية 87 من سورة البقرة) .
(وجيها) ، صفة مشبّهة وزنه فعيل من فعل وجه يوجه باب كرم.
(المقرّبين) ، جمع المقرّب، اسم مفعول من قرّب الرباعيّ وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
الفوائد
- إذ تكون ظرفا للزمان نحو: «جئت إذ طلعت الشمس» وقد تكون ظرفا للمستقبل كقوله تعالى: «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ» وقد تقع موقع المضاف إليه فيضاف اسم زمان كقوله تعالى: رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وهي تلزم الإضافة إلى الجمل، وقد يحذف جزء من الجملة أو كلها ويعوض عنها بتنوين العوض كقوله تعالى: «فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ» أي حين بلغت الروح الحلقوم تنظرون. وقد أضاف بعضهم أنها تكون للتعليل واستشهد بقول الفرزدق:
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم ... إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
وكذلك ورد كونها للمفاجاة وهي الواقعة بعد «بينا وبينما» كقول الشاعر:
استقدر الله خيرا وأرضينّ به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير
وفي هذه الحالة يرجح كونها حرفا.
إعراب الآية ٤٥ من سورة آل عمران النحاس
{إِذْ قَالَتِ ٱلْمَلاۤئِكَةُ..} [45]
متعلقة بيختصمون ويجوز أن تكونَ متعلقةً بقوله: {وما كنتَ لَدَيهِم} {بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ ٱسْمُهُ ٱلْمَسِيحُ} ولم يقل: اسمها لأن معنى كلمة ولد قال ابراهيم النخعيّ: المسيح الصدّيقُ. قال أبو عُبَيْدٍ: هو في لغتهم مسيحاً وقيل: إِنما سُمِّيَ المسيح لأنه مُسِحَ بدِهْنٍ كانت الأنبياء تَتَمسَّحُ بِهِ طَيّبِ الرائحة فإذا مُسّحَ به علم أنه نَبيّ. عِيسَى اسم أعجميٌّ فلذلك لم ينصرفْ وان جَعلتَهُ عربياً لم ينصرف في معرفة ولا نكرةِ لأن فيه ألف التأنيث، ويكون مشتقاً من عاسهُ يَعوسُهُ إذا ساسَهُ وقامَ عليه، ويجوز أن يكونَ مشتقاً من العَيَسِ ومن العَيْسِ قال الأخفش {وَجِيهاً} منصوب على الحال، وقال الفراء: هو منصوب على القطع. قال أبو اسحاق: النصب على القطع كلمة محال لأن المعنى أنه بُشِّرَ بعيسى في هذه الحال ولم يُبَيِّنْ معنى القطع فإن كان القطع معنى فَلَم يُبَيِّنْهُ ما هو؟ وإن كان لفظاً فَلَمْ يُبَيِّنْ ما العامل؟ وإن كان يريدُ أنّ الألف واللام قُطِعَتَا منه فهذا محال لأن الحال لا تكون إِلاّ نكرة والألف واللام بِمَعهودٍ فكيف يُقطَعُ منه ما لم يكُنْ فيه قَطّ. قال الأخفش {ومن المُقَرَّبِينَ} عطف على وجيه أي ومُقَرَّباً وجَمع وَجيهٍ وُجَهَاء وَوِجَاه.
إعراب الآية ٤٥ من سورة آل عمران مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }
"وجيهًا" حال من "عيسى"، والجار بعده متعلق به، والجار "من المقربين" متعلق بحال مقدرة معطوفة على "وجيهًا" أي: وكائنًا من المقربين.