(ذَلِكَ)
اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(بِمَا)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(مَا) : حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَدَّمَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(أَيْدِيكُمْ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ (مَا قَدَّمَتْ ...) : فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (ذَلِكَ) :.
(وَأَنَّ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(أَنَّ) : حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(اللَّهَ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ (أَنَّ) : مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(لَيْسَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ (لَيْسَ) : ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(بِظَلَّامٍ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(ظَلَّامٍ) : خَبَرُ لَيْسَ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: (لَيْسَ) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ (أَنَّ) :، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ (أَنَّ اللَّهَ ...) : فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
(لِلْعَبِيدِ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(الْعَبِيدِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١٨٢ من سورة آل عمران
{ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ( آل عمران: 182 ) }
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و "اللام": حرف للبعد و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ.
ما: حرف مصدريّ.
﴿قَدَّمَتْ﴾: فعل ماضٍ، والتاء للتأنيث.
﴿أَيْدِيكُمْ﴾: أيدي: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء، و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "ما قدمت أيديكم" في محلّ جرّ بالباء.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
﴿وَأَنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "أن" منصوب بالفتحة.
﴿لَيْسَ﴾: فعل ماضٍ ناقص جامد، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِظَلَّامٍ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
ظلام: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر "ليس".
﴿لِلْعَبِيدِ﴾: اللام: حرف جرّ زائد.
العبيد: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به لصيغة المبالغة "ظلام".
والمصدر المؤول من "أن الله ليس بظلام للعبيد" في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤول من "ما قدمت".
وجملة "ذلك ما قدمت أيديكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "قدمت أيديكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي أو الاسمي "ما".
وجملة "ليس بظلام" في محلّ رفع خبر "أن".
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، و "اللام": حرف للبعد و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ.
ما: حرف مصدريّ.
﴿قَدَّمَتْ﴾: فعل ماضٍ، والتاء للتأنيث.
﴿أَيْدِيكُمْ﴾: أيدي: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء، و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "ما قدمت أيديكم" في محلّ جرّ بالباء.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ ذلك.
﴿وَأَنَّ﴾: الواو: حرف عطف.
أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "أن" منصوب بالفتحة.
﴿لَيْسَ﴾: فعل ماضٍ ناقص جامد، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿بِظَلَّامٍ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
ظلام: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر "ليس".
﴿لِلْعَبِيدِ﴾: اللام: حرف جرّ زائد.
العبيد: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به لصيغة المبالغة "ظلام".
والمصدر المؤول من "أن الله ليس بظلام للعبيد" في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤول من "ما قدمت".
وجملة "ذلك ما قدمت أيديكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "قدمت أيديكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي أو الاسمي "ما".
وجملة "ليس بظلام" في محلّ رفع خبر "أن".
إعراب الآية ١٨٢ من سورة آل عمران مكتوبة بالتشكيل
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَدَّمَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَيْدِيكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( مَا قَدَّمَتْ ... ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( ذَلِكَ ).
﴿وَأَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيْسَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ ( لَيْسَ ) ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِظَلَّامٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ظَلَّامٍ ) خَبَرُ لَيْسَ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( لَيْسَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنَّ اللَّهَ ... ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
﴿لِلْعَبِيدِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْعَبِيدِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَدَّمَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَيْدِيكُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( مَا قَدَّمَتْ ... ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( ذَلِكَ ).
﴿وَأَنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيْسَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ ( لَيْسَ ) ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿بِظَلَّامٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ظَلَّامٍ ) خَبَرُ لَيْسَ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( لَيْسَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنَّ اللَّهَ ... ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ.
﴿لِلْعَبِيدِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْعَبِيدِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
إعراب الآية ١٨٢ من سورة آل عمران إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة آل عمران (3) : الآيات 181 الى 182]
لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (181) ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182)
الإعراب:
(لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا) كلام مستأنف مسوق لبيان نماذج من أراجيف اليهود وكذبهم وافتئاتهم على الله واللام جواب لقسم محذوف وقد حرف تحقيق وسمع فعل ماض والله فاعله وقول مفعوله والذين اسم موصول مضاف اليه وجملة قالوا صلة الموصول (إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ) الجملة مقول القول وان واسمها وخبرها ونحن الواو عاطفة ونحن مبتدأ وأغنياء خبر والجملة معطوفة على ما قبلها (سَنَكْتُبُ ما قالُوا) الكلام مستأنف والسين حرف استقبال وما اسم موصول مفعول به لنكتب وجملة قالوا صلة لا محل لها ويجوز أن تكون مصدرية أي قولهم ولعله أولى والجملة صلة للموصول الحرفي (وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ) الواو عاطفة وقتل معطوف على ما أو على المصدر المؤول والهاء ضمير في محل جر بالاضافة والأنبياء مفعول به للمصدر الذي هو القتل وبغير حق جار ومجرور متعلقان بمحذوف في موضع نصب على الحال (وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) الواو عاطفة وجملة ذوقوا في محل نصب مقول القول وعذاب الحريق مفعول ذوقوا (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ) الجملة مستأنفة لا محل لها واسم الاشارة مبتدأ وبما جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر وجملة قدمت صلة الموصول وأيديكم فاعل قدمت (وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) الواو حرف عطف وان ما في حيزها في محل رفع عطفا على الخبر وان واسمها وجملة ليس في محل رفع خبر أن واسم ليس ضمير مستتر وبظلام الباء حرف جر زائد وظلام مجرور لفظا في محل نصب خبر ليس ولك أن تجعل الواو استئنافية وجملة أن وما بعدها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي والأمر أن الله إلخ وهو جيد.
البلاغة:
1- الاستعارة المكنية في قوله ذوقوا عذاب الحريق وقد تقدمت الاشارة إليها بحروفها.
2- الطباق بين فقير وأغنياء.
3- المجاز المرسل في أيديكم إذ المراد سيئاتكم والعلاقة هي السببية لأن اليد هي السبب فيما يقترفه الإنسان من أعمال.
لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (181) ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182)
الإعراب:
(لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا) كلام مستأنف مسوق لبيان نماذج من أراجيف اليهود وكذبهم وافتئاتهم على الله واللام جواب لقسم محذوف وقد حرف تحقيق وسمع فعل ماض والله فاعله وقول مفعوله والذين اسم موصول مضاف اليه وجملة قالوا صلة الموصول (إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِياءُ) الجملة مقول القول وان واسمها وخبرها ونحن الواو عاطفة ونحن مبتدأ وأغنياء خبر والجملة معطوفة على ما قبلها (سَنَكْتُبُ ما قالُوا) الكلام مستأنف والسين حرف استقبال وما اسم موصول مفعول به لنكتب وجملة قالوا صلة لا محل لها ويجوز أن تكون مصدرية أي قولهم ولعله أولى والجملة صلة للموصول الحرفي (وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ) الواو عاطفة وقتل معطوف على ما أو على المصدر المؤول والهاء ضمير في محل جر بالاضافة والأنبياء مفعول به للمصدر الذي هو القتل وبغير حق جار ومجرور متعلقان بمحذوف في موضع نصب على الحال (وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) الواو عاطفة وجملة ذوقوا في محل نصب مقول القول وعذاب الحريق مفعول ذوقوا (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ) الجملة مستأنفة لا محل لها واسم الاشارة مبتدأ وبما جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر وجملة قدمت صلة الموصول وأيديكم فاعل قدمت (وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) الواو حرف عطف وان ما في حيزها في محل رفع عطفا على الخبر وان واسمها وجملة ليس في محل رفع خبر أن واسم ليس ضمير مستتر وبظلام الباء حرف جر زائد وظلام مجرور لفظا في محل نصب خبر ليس ولك أن تجعل الواو استئنافية وجملة أن وما بعدها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي والأمر أن الله إلخ وهو جيد.
البلاغة:
1- الاستعارة المكنية في قوله ذوقوا عذاب الحريق وقد تقدمت الاشارة إليها بحروفها.
2- الطباق بين فقير وأغنياء.
3- المجاز المرسل في أيديكم إذ المراد سيئاتكم والعلاقة هي السببية لأن اليد هي السبب فيما يقترفه الإنسان من أعمال.
إعراب الآية ١٨٢ من سورة آل عمران التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (182)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكَ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «بِمَا» خَبَرُهُ ; وَالتَّقْدِيرُ: مُسْتَحَقٌّ بِمَا قَدَّمَتْ.
وَ (ظَلَّامٍ) : فَعَّالٍ مِنَ الظُّلْمِ. فَإِنْ قِيلَ: بِنَاءُ فَعَّالٍ لِلتَّكْثِيرِ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ نَفْيِ الظُّلْمِ الْكَثِيرِ نَفْيُ الظُّلْمِ الْقَلِيلِ، فَلَوْ قَالَ بِظَالِمٍ لَكَانَ أَدَلَّ عَلَى نَفْيِ الظُّلْمِ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ.
فَالْجَوَابُ عَنْهُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ فَعَّالًا قَدْ جَاءَ لَا يُرَادُ بِهِ الْكَثْرَةُ كَقَوْلِ طَرَفَةَ.
وَلَسْتُ بِحَلَّالِ التِّلَاعِ مَخَافَةً وَلَكِنْ مَتَى يَسْتَرْفِدُ الْقَوْمُ أَرْفُدِ.
لَا يُرِيدُ هَاهُنَا أَنَّهُ قَدْ يَحُلُّ التِّلَاعَ قَلِيلًا ; لِأَنَّ ذَلِكَ يَدْفَعُهُ قَوْلُهُ: مَتَى يَسْتَرْفِدُ الْقَوْمُ أَرْفُدِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ الْبُخْلِ فِي كُلِّ حَالٍ، وَلِأَنَّ تَمَامَ الْمَدْحِ لَا يَحْصُلُ بِإِرَادَتِهِ الْكَثْرَةَ، وَالثَّانِي: أَنَّ ظَلَّامٍ هُنَا لِلْكَثْرَةِ، لِأَنَّهُ مُقَابِلٌ لِلْعِبَادِ، وَفِي الْعِبَادِ كَثْرَةٌ، وَإِذَا قُوبِلَ بِهِمُ الظُّلْمُ كَانَ كَثِيرًا.
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ إِذَا نَفَى الظُّلْمَ الْكَثِيرَ انْتَفَى الظُّلْمُ الْقَلِيلُ ضَرُورَةً ; لِأَنَّ الَّذِي يَظْلِمُ إِنَّمَا يَظْلِمُ لِانْتِفَاعِهِ بِالظُّلْمِ، فَإِذَا تَرَكَ الظُّلْمَ الْكَثِيرَ مَعَ زِيَادَةِ نَفْعِهِ فِي حَقِّ مَنْ يَجُوزُ عَلَيْهِ النَّفْعُ وَالضُّرُّ، كَانَ لِلظُّلْمِ الْقَلِيلِ الْمَنْفَعَةِ أَتْرَكَ.
وَفِيهِ وَجْهٌ رَابِعٌ: وَهُوَ أَنْ يَكُونَ عَلَى النَّسَبِ ; أَيْ لَا يُنْسَبُ إِلَى الظُّلْمِ فَيَكُونُ مِنْ بَزَّازٍ وَعَطَّارٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَلِكَ) : مُبْتَدَأٌ، وَ «بِمَا» خَبَرُهُ ; وَالتَّقْدِيرُ: مُسْتَحَقٌّ بِمَا قَدَّمَتْ.
وَ (ظَلَّامٍ) : فَعَّالٍ مِنَ الظُّلْمِ. فَإِنْ قِيلَ: بِنَاءُ فَعَّالٍ لِلتَّكْثِيرِ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ نَفْيِ الظُّلْمِ الْكَثِيرِ نَفْيُ الظُّلْمِ الْقَلِيلِ، فَلَوْ قَالَ بِظَالِمٍ لَكَانَ أَدَلَّ عَلَى نَفْيِ الظُّلْمِ قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ.
فَالْجَوَابُ عَنْهُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ فَعَّالًا قَدْ جَاءَ لَا يُرَادُ بِهِ الْكَثْرَةُ كَقَوْلِ طَرَفَةَ.
وَلَسْتُ بِحَلَّالِ التِّلَاعِ مَخَافَةً وَلَكِنْ مَتَى يَسْتَرْفِدُ الْقَوْمُ أَرْفُدِ.
لَا يُرِيدُ هَاهُنَا أَنَّهُ قَدْ يَحُلُّ التِّلَاعَ قَلِيلًا ; لِأَنَّ ذَلِكَ يَدْفَعُهُ قَوْلُهُ: مَتَى يَسْتَرْفِدُ الْقَوْمُ أَرْفُدِ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ الْبُخْلِ فِي كُلِّ حَالٍ، وَلِأَنَّ تَمَامَ الْمَدْحِ لَا يَحْصُلُ بِإِرَادَتِهِ الْكَثْرَةَ، وَالثَّانِي: أَنَّ ظَلَّامٍ هُنَا لِلْكَثْرَةِ، لِأَنَّهُ مُقَابِلٌ لِلْعِبَادِ، وَفِي الْعِبَادِ كَثْرَةٌ، وَإِذَا قُوبِلَ بِهِمُ الظُّلْمُ كَانَ كَثِيرًا.
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ إِذَا نَفَى الظُّلْمَ الْكَثِيرَ انْتَفَى الظُّلْمُ الْقَلِيلُ ضَرُورَةً ; لِأَنَّ الَّذِي يَظْلِمُ إِنَّمَا يَظْلِمُ لِانْتِفَاعِهِ بِالظُّلْمِ، فَإِذَا تَرَكَ الظُّلْمَ الْكَثِيرَ مَعَ زِيَادَةِ نَفْعِهِ فِي حَقِّ مَنْ يَجُوزُ عَلَيْهِ النَّفْعُ وَالضُّرُّ، كَانَ لِلظُّلْمِ الْقَلِيلِ الْمَنْفَعَةِ أَتْرَكَ.
وَفِيهِ وَجْهٌ رَابِعٌ: وَهُوَ أَنْ يَكُونَ عَلَى النَّسَبِ ; أَيْ لَا يُنْسَبُ إِلَى الظُّلْمِ فَيَكُونُ مِنْ بَزَّازٍ وَعَطَّارٍ.
إعراب الآية ١٨٢ من سورة آل عمران الجدول في إعراب القرآن
[سورة آل عمران (3) : آية 182]
ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182)
الإعراب
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الباء) حرف جر (ما) حرف مصدريّ ، (قدّمت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث (أيدي) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (كم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (ما قدّمت أيديكم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك والباء سببيّة.
(الواو) عاطفة (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (ليس) فعل ماض ناقص جامد، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (الباء) حرف جرّ زائد (ظلّام) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس (اللام) زائدة للتقوية ، (العبيد) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لصيغة المبالغة ظلّام.
والمصدر المؤوّل (أنّ الله ليس بظلّام ... ) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل ما قدّمت ... جملة: «ذلك بما قدّمت أيديكم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قدّمت أيديكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) أو الاسميّ.
وجملة: «ليس بظلّام ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف
(ظلّام) من صيغ المبالغة مشتقّ من ظلم يظلم باب ضرب، وزنه فعّال بتشديد العين، والظاهر أنه اسم منسوب إلى الظلم كحدّاد، ونجار، حتى لا يلزم في الآية نفي الكثرة وحدها دون الظلم من غير كثرة وهذا فاسد.
البلاغة
1- «بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ» أي بسبب أعمالكم التي قدمتموها كقتل الأنبياء.
والمراد من الأيدي الأنفس والتعبير بها عنها من قبيل التعبير عن الكل بالجزء.
وقيل المراد بالأيدي السيئات وهذا من قبيل المجاز المرسل والعلاقة هي السببية لأن اليد هي السبب فيما يقترفه الإنسان من أعمال.
الفوائد
- قوله «لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» حرف الجرّ على ثلاثة أقسام: أصلي وزائد وشبيه بالزائد.
أ- الأصلي ما يحتاج إلى متعلّق، ولا يستغنى عنه معنى ولا إعرابا نحو «كتبت بالقلم» .
ب- الزائد هو ما يستغنى عنه إعرابا ولا يحتاج إلى متعلّق ولا يستغنى عنه معنى فقد جيء به لتوكيد مضمون الكلام، نحو «ما جاءنا من أحد» و «ليس سعيد بمسافر» .
وهي أربعة أحرف «من والباء والكاف واللام» .
ج- الشبيه بالزائد: وهو ما لا يمكن الاستغناء عنه لفظا ولا معنى غير أنه لا يحتاج إلى متعلّق وهو خمسة أحرف «ربّ وخلا وعدا وحاشا ولعلّ» لأنه شبيه بالزائد لعدم حاجته إلى تعليق، ويشبه الأصلي لعدم الاستغناء عن لفظه ومعناه» ومن شاء الاستزادة في التعرف على مواطن الزيادة لهذه الحروف فعليه مراجعة بابها في مظانه من مطولات النحاة.
ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182)
الإعراب
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع رفع مبتدأ و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (الباء) حرف جر (ما) حرف مصدريّ ، (قدّمت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث (أيدي) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و (كم) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (ما قدّمت أيديكم) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك والباء سببيّة.
(الواو) عاطفة (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد (الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (ليس) فعل ماض ناقص جامد، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (الباء) حرف جرّ زائد (ظلّام) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس (اللام) زائدة للتقوية ، (العبيد) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لصيغة المبالغة ظلّام.
والمصدر المؤوّل (أنّ الله ليس بظلّام ... ) في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤوّل ما قدّمت ... جملة: «ذلك بما قدّمت أيديكم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قدّمت أيديكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) أو الاسميّ.
وجملة: «ليس بظلّام ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف
(ظلّام) من صيغ المبالغة مشتقّ من ظلم يظلم باب ضرب، وزنه فعّال بتشديد العين، والظاهر أنه اسم منسوب إلى الظلم كحدّاد، ونجار، حتى لا يلزم في الآية نفي الكثرة وحدها دون الظلم من غير كثرة وهذا فاسد.
البلاغة
1- «بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ» أي بسبب أعمالكم التي قدمتموها كقتل الأنبياء.
والمراد من الأيدي الأنفس والتعبير بها عنها من قبيل التعبير عن الكل بالجزء.
وقيل المراد بالأيدي السيئات وهذا من قبيل المجاز المرسل والعلاقة هي السببية لأن اليد هي السبب فيما يقترفه الإنسان من أعمال.
الفوائد
- قوله «لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» حرف الجرّ على ثلاثة أقسام: أصلي وزائد وشبيه بالزائد.
أ- الأصلي ما يحتاج إلى متعلّق، ولا يستغنى عنه معنى ولا إعرابا نحو «كتبت بالقلم» .
ب- الزائد هو ما يستغنى عنه إعرابا ولا يحتاج إلى متعلّق ولا يستغنى عنه معنى فقد جيء به لتوكيد مضمون الكلام، نحو «ما جاءنا من أحد» و «ليس سعيد بمسافر» .
وهي أربعة أحرف «من والباء والكاف واللام» .
ج- الشبيه بالزائد: وهو ما لا يمكن الاستغناء عنه لفظا ولا معنى غير أنه لا يحتاج إلى متعلّق وهو خمسة أحرف «ربّ وخلا وعدا وحاشا ولعلّ» لأنه شبيه بالزائد لعدم حاجته إلى تعليق، ويشبه الأصلي لعدم الاستغناء عن لفظه ومعناه» ومن شاء الاستزادة في التعرف على مواطن الزيادة لهذه الحروف فعليه مراجعة بابها في مظانه من مطولات النحاة.
إعراب الآية ١٨٢ من سورة آل عمران النحاس
{ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ..} [182]
حذفت الضمة من الياء لثقلها.
إعراب الآية ١٨٢ من سورة آل عمران مشكل إعراب القرآن للخراط
{ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ }
قوله "وأنّ الله ليس بظلام للعبيد": الواو عاطفة، و "أنّ" ناسخة، "الله" اسمها. "ليس" فعل ناسخ واسمها ضمير هو، والباء زائدة، و "ظَلام" اسم مجرور لفظاً منصوب محلا خبر ليس، والمصدر المؤول معطوف على "ما". "للعبيد" اللام زائدة للتقوية، حيث إن العامل ضَعُفَ عندما صار فرعًا عن الفعل فتقوَّى باللام، و"العبيد" اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به.