(وَمَا)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَا) : حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(لِنَفْسٍ)
"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(نَفْسٍ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
(أَنْ)
حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(تَمُوتَ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ (أَنْ تَمُوتَ) : فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ.
(إِلَّا)
حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(بِإِذْنِ)
"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ(إِذْنِ) : اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(اللَّهِ)
اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(كِتَابًا)
نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(مُؤَجَّلًا)
نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(وَمَنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَنْ) : اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(يُرِدْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(ثَوَابَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الدُّنْيَا)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
(نُؤْتِهِ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (مَنْ) :.
(مِنْهَا)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(وَمَنْ)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(مَنْ) : اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
(يُرِدْ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
(ثَوَابَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْآخِرَةِ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(نُؤْتِهِ)
فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ (مَنْ) :.
(مِنْهَا)
(مِنْ) : حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
(وَسَنَجْزِي)
"الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(نَجْزِي) : فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
(الشَّاكِرِينَ)
مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ١٤٥ من سورة آل عمران
{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ( آل عمران: 145 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص.
﴿لِنَفْسٍ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحذوف خبر "كان" مقدم.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿تَمُوتَ﴾: فعل مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
والمصدر المؤول من "أن تموت" في محلّ رفع اسم "كان".
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿بِإِذْنِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحذوف حال من فاعل "تموت".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿كِتَابًا﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: كتب ذلك، منصوب بالفتحة.
﴿مُؤَجَّلًا﴾: نعت منصوب بالفتحة.
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿ يُرِدْ﴾:فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿ثَوَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الدُّنْيَا﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿نُؤْتِهِ﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنه جواب الشرط، وعلامة الجزم حذف حرف العلة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿مِنْهَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "نؤته".
﴿وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا﴾: الواو: حرف عطف.
من يرد ثواب الآخرة نؤته منها: مثل المتقدمة.
﴿وَسَنَجْزِي﴾: الواو: حرف عطف.
السين: حرف استقبال.
نجزي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿الشَّاكِرِينَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
وجملة "ما كان لنفس أن تموت" إلا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية في الآية السابقة.
وجملة "من يرد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة "يرد ثواب" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "نؤته منها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة "من يرد" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "من يرد" ( الأولى ).
وجملة "يرد ثواب" ( الثانية ) في محلّ رفع خبر "من".
وجملة "نؤته" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة "سنجزي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص.
﴿لِنَفْسٍ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحذوف خبر "كان" مقدم.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿تَمُوتَ﴾: فعل مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
والمصدر المؤول من "أن تموت" في محلّ رفع اسم "كان".
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿بِإِذْنِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحذوف حال من فاعل "تموت".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿كِتَابًا﴾: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: كتب ذلك، منصوب بالفتحة.
﴿مُؤَجَّلًا﴾: نعت منصوب بالفتحة.
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿ يُرِدْ﴾:فعل مضارع مجزوم، لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿ثَوَابَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿الدُّنْيَا﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿نُؤْتِهِ﴾: فعل مضارع مجزوم، لأنه جواب الشرط، وعلامة الجزم حذف حرف العلة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿مِنْهَا﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "نؤته".
﴿وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا﴾: الواو: حرف عطف.
من يرد ثواب الآخرة نؤته منها: مثل المتقدمة.
﴿وَسَنَجْزِي﴾: الواو: حرف عطف.
السين: حرف استقبال.
نجزي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿الشَّاكِرِينَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.
وجملة "ما كان لنفس أن تموت" إلا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية في الآية السابقة.
وجملة "من يرد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة "يرد ثواب" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "نؤته منها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة "من يرد" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "من يرد" ( الأولى ).
وجملة "يرد ثواب" ( الثانية ) في محلّ رفع خبر "من".
وجملة "نؤته" ( الثانية ) لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة "سنجزي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية.
إعراب الآية ١٤٥ من سورة آل عمران مكتوبة بالتشكيل
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لِنَفْسٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَفْسٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَمُوتَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ تَمُوتَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بِإِذْنِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( إِذْنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كِتَابًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُؤَجَّلًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يُرِدْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿ثَوَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿نُؤْتِهِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يُرِدْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿ثَوَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْآخِرَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نُؤْتِهِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَسَنَجْزِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَجْزِي ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿الشَّاكِرِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لِنَفْسٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( نَفْسٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَمُوتَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ تَمُوتَ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بِإِذْنِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( إِذْنِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كِتَابًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُؤَجَّلًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يُرِدْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿ثَوَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿نُؤْتِهِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يُرِدْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿ثَوَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْآخِرَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نُؤْتِهِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَسَنَجْزِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"السِّينُ" حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَجْزِي ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿الشَّاكِرِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ١٤٥ من سورة آل عمران إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة آل عمران (3) : آية 145]
وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
اللغة:
(مُؤَجَّلًا) مؤقتا لا يتقدم ولا يتأخر، من أجل الشيء أو أجله بالتشديد والتخفيف، أي ضرب له أجلا لا محيد عنه.
الإعراب:
(وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) كلام مستأنف مسوق لتحقيق ما تقدم وهو أن كل نفس لن تموت إلا بمشيئة الله وأن أحدا لا يموت قبل بلوغ أجله وإن طوح بنفسه وخاض المعارك. والواو استئنافية وما نافية وكان فعل ماض ناقص ولنفس جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم وأن تموت المصدر المنسبك من أن وما في حيزها اسمها المؤخر وإلا أداة حصر وبإذن الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال وهو استثناء مفرغ من أعم الأحوال والتقدير: وما كان لها أن تموت إلا مأذونا لها (كِتاباً مُؤَجَّلًا) كتابا مصدر منصوب على المفعولية المطلقة المفيدة لتأكيد مضمون الجملة التي قبله لأن المعنى كتب الموت كتابا ومؤجلا صفة واختار ابن عطية أن يكون منصوبا على التمييز، وقيل: هو منصوب على الإغراء ولا داعي لهذا التكلف البعيد (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها) الواو استئنافية والجملة مستأنفة مسوقة للحديث عن الذين تركوا مراكزهم وطلبوا الغنائم ومن شرطية في محل رفع مبتدأ ويرد فعل الشرط وثواب الدنيا مفعول به ونؤته جواب الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة والهاء مفعول به وجملة فعل الشرط وجوابه خبر من وقد تقدم تقرير ذلك وفيها جار ومجرور متعلقان بنؤته (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها) تقدم إعراب هذه الآية (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) الواو استئنافية وسنجزي فعل مضارع مرفوع وفاعله نحن والشاكرين مفعول به والجملة استئنافية لا محل لها.
وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
اللغة:
(مُؤَجَّلًا) مؤقتا لا يتقدم ولا يتأخر، من أجل الشيء أو أجله بالتشديد والتخفيف، أي ضرب له أجلا لا محيد عنه.
الإعراب:
(وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) كلام مستأنف مسوق لتحقيق ما تقدم وهو أن كل نفس لن تموت إلا بمشيئة الله وأن أحدا لا يموت قبل بلوغ أجله وإن طوح بنفسه وخاض المعارك. والواو استئنافية وما نافية وكان فعل ماض ناقص ولنفس جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم وأن تموت المصدر المنسبك من أن وما في حيزها اسمها المؤخر وإلا أداة حصر وبإذن الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال وهو استثناء مفرغ من أعم الأحوال والتقدير: وما كان لها أن تموت إلا مأذونا لها (كِتاباً مُؤَجَّلًا) كتابا مصدر منصوب على المفعولية المطلقة المفيدة لتأكيد مضمون الجملة التي قبله لأن المعنى كتب الموت كتابا ومؤجلا صفة واختار ابن عطية أن يكون منصوبا على التمييز، وقيل: هو منصوب على الإغراء ولا داعي لهذا التكلف البعيد (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها) الواو استئنافية والجملة مستأنفة مسوقة للحديث عن الذين تركوا مراكزهم وطلبوا الغنائم ومن شرطية في محل رفع مبتدأ ويرد فعل الشرط وثواب الدنيا مفعول به ونؤته جواب الشرط وعلامة جزمه حذف حرف العلة والهاء مفعول به وجملة فعل الشرط وجوابه خبر من وقد تقدم تقرير ذلك وفيها جار ومجرور متعلقان بنؤته (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها) تقدم إعراب هذه الآية (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) الواو استئنافية وسنجزي فعل مضارع مرفوع وفاعله نحن والشاكرين مفعول به والجملة استئنافية لا محل لها.
إعراب الآية ١٤٥ من سورة آل عمران التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ) : أَنْ تَمُوتَ اسْمُ كَانَ، وَ «إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ» الْخَبَرُ وَاللَّامُ لِلتَّبْيِينِ مُتَعَلِّقَةٌ بَكَانِ. وَقِيلَ: هِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ ; تَقْدِيرُهُ: الْمَوْتُ لِنَفْسٍ ; وَأَنْ تَمُوتَ تَبْيِينٌ لِلْمَحْذُوفِ. وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَتَعَلَّقَ اللَّامُ بِتَمُوتَ لِمَا فِيهِ مِنْ تَقْدِيمِ الصِّلَةِ عَلَى الْمَوْصُولِ. قَالَ الزَّجَّاجُ: التَّقْدِيرُ: وَمَا كَانَ نَفْسٌ لِتَمُوتَ، ثُمَّ قُدِّمَتِ اللَّامُ. (كِتَابًا) : مَصْدَرٌ أَيْ كَتَبَ ذَلِكَ كِتَابًا. (وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا) : بِالْإِظْهَارِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِالْإِدْغَامِ لِتَقَارُبِهِمَا. (نُؤْتِهِ مِنْهَا) : مِثْلُ:
(يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ) [آلِ عِمْرَانَ: 75] (وَسَنَجْزِي) : بِالنُّونِ وَالْيَاءِ وَالْمَعْنَى مَفْهُومٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ) : أَنْ تَمُوتَ اسْمُ كَانَ، وَ «إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ» الْخَبَرُ وَاللَّامُ لِلتَّبْيِينِ مُتَعَلِّقَةٌ بَكَانِ. وَقِيلَ: هِيَ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ ; تَقْدِيرُهُ: الْمَوْتُ لِنَفْسٍ ; وَأَنْ تَمُوتَ تَبْيِينٌ لِلْمَحْذُوفِ. وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَتَعَلَّقَ اللَّامُ بِتَمُوتَ لِمَا فِيهِ مِنْ تَقْدِيمِ الصِّلَةِ عَلَى الْمَوْصُولِ. قَالَ الزَّجَّاجُ: التَّقْدِيرُ: وَمَا كَانَ نَفْسٌ لِتَمُوتَ، ثُمَّ قُدِّمَتِ اللَّامُ. (كِتَابًا) : مَصْدَرٌ أَيْ كَتَبَ ذَلِكَ كِتَابًا. (وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا) : بِالْإِظْهَارِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِالْإِدْغَامِ لِتَقَارُبِهِمَا. (نُؤْتِهِ مِنْهَا) : مِثْلُ:
(يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ) [آلِ عِمْرَانَ: 75] (وَسَنَجْزِي) : بِالنُّونِ وَالْيَاءِ وَالْمَعْنَى مَفْهُومٌ.
إعراب الآية ١٤٥ من سورة آل عمران الجدول في إعراب القرآن
[سورة آل عمران (3) : آية 145]
وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
الإعراب
(الواو) عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص (لنفس) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان مقدم (أن) حرف مصدري ونصب (تموت) مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
والمصدر المؤوّل (أن تموت) في محلّ رفع اسم كان.
(الّا) أداة حصر (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل تموت ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (كتابا) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره كتب ذلك (مؤجلا) نعت منصوب (الواو) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يرد) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ثواب) مفعول به منصوب (الدنيا) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (نؤت) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نؤته) (الواو) عاطفة (من يرد ... نؤته منها) مثل المتقدّمة (الواو) عاطفة (السين) حرف استقبال (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل نحن للتعظيم (الشاكرين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «ما كان لنفس أن تموت» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في السابقة.
وجملة: «تموت» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة: «من يرد» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يرد ثواب ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «نؤته منها» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «من يرد (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة من يرد (الأولى) .
وجملة: «يرد ثواب (الثانية) » في محلّ رفع خبر (من) .
وجملة: «نؤته (الثانية) » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «سنجزي ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف
(كتابا) ، مصدر سماعيّ فعله كتب يكتب باب نصر بمعنى فرض وقضى، وزنه فعال بكسر الفاء.
(مؤجلا) ، اسم مفعول من فعل أجّل الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
(ثواب) ، اسم مصدر من فعل أثاب أو ثوّب الرباعيين، وزنه فعال بفتح الفاء، أو هو اسم لما يثاب به.
(يرد) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله يريد، والياء منقلبة عن واو لأن مجرّده راد يرود، مضارعه في الرباعيّ أصله يرود بسكون الراء وكسر الواو، استثقلت الحركة على الواو ونقلت إلى الراء، أصبح ما قبل الواو مكسورا فقلبت الواو إلى الياء فقيل يريد.. ووزن يرد يفل بضمّ ياء المضارعة.
(نؤته) ، فيه حذف الهمزة من أوّله للتخفيف، جرى فيه مجرى ننفق، وأصله نؤأته كما كان نؤنفق، وفيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله نؤتيه، وزنه نفعه بضمّ النون وكسر العين (البقرة- 247) .
وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)
الإعراب
(الواو) عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص (لنفس) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان مقدم (أن) حرف مصدري ونصب (تموت) مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
والمصدر المؤوّل (أن تموت) في محلّ رفع اسم كان.
(الّا) أداة حصر (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل تموت ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (كتابا) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره كتب ذلك (مؤجلا) نعت منصوب (الواو) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يرد) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ثواب) مفعول به منصوب (الدنيا) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (نؤت) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (من) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نؤته) (الواو) عاطفة (من يرد ... نؤته منها) مثل المتقدّمة (الواو) عاطفة (السين) حرف استقبال (نجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل نحن للتعظيم (الشاكرين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «ما كان لنفس أن تموت» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في السابقة.
وجملة: «تموت» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة: «من يرد» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يرد ثواب ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) .
وجملة: «نؤته منها» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «من يرد (الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة من يرد (الأولى) .
وجملة: «يرد ثواب (الثانية) » في محلّ رفع خبر (من) .
وجملة: «نؤته (الثانية) » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «سنجزي ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف
(كتابا) ، مصدر سماعيّ فعله كتب يكتب باب نصر بمعنى فرض وقضى، وزنه فعال بكسر الفاء.
(مؤجلا) ، اسم مفعول من فعل أجّل الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
(ثواب) ، اسم مصدر من فعل أثاب أو ثوّب الرباعيين، وزنه فعال بفتح الفاء، أو هو اسم لما يثاب به.
(يرد) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله يريد، والياء منقلبة عن واو لأن مجرّده راد يرود، مضارعه في الرباعيّ أصله يرود بسكون الراء وكسر الواو، استثقلت الحركة على الواو ونقلت إلى الراء، أصبح ما قبل الواو مكسورا فقلبت الواو إلى الياء فقيل يريد.. ووزن يرد يفل بضمّ ياء المضارعة.
(نؤته) ، فيه حذف الهمزة من أوّله للتخفيف، جرى فيه مجرى ننفق، وأصله نؤأته كما كان نؤنفق، وفيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله نؤتيه، وزنه نفعه بضمّ النون وكسر العين (البقرة- 247) .
إعراب الآية ١٤٥ من سورة آل عمران النحاس
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله..} [145]
"أنْ" في موضع اسم كان. قال أبو اسحاق: المعنى وما كان لنفس لتموت إلا بإِذن الله. قال أبو جعفر: لنفس تبيين ولولا ذلك لكنتَ قد فَرقتَ بين الصلة والموصول. {كِتَاباً مُّؤَجَّلاً} مصدر ودل بهذه الآية على أن كلَّ انسان مقتول أو غير مقتول قد بلغ أجله وأن الخلق لا بد أن يبلغوا آجالهم آجالاً واحدة كتبها الله عليهم لأن معنى مؤجّلاً إلى أجل.
إعراب الآية ١٤٥ من سورة آل عمران مشكل إعراب القرآن للخراط
{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }
المصدر المؤول "أن تموت" اسم كان، والجار والمجرور متعلقان بخبر كان، والجار "بإذن الله" متعلق بحال من الضمير في "تموت". وقوله "كتاباً": مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره: كتب ذلك كتاباً, وقوله "من يرد": اسم شرط مبتدأ، وجملة "وسنجزي الشاكرين" مستأنفة.