(قَدْ)
حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(خَلَتْ)
فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(مِنْ)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(قَبْلِكُمْ)
اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
(سُنَنٌ)
فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَسِيرُوا)
"الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(سِيرُوا) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(فِي)
حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
(الْأَرْضِ)
اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
(فَانْظُرُوا)
"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(انْظُرُوا) : فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
(كَيْفَ)
اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ (كَانَ مُقَدَّمٌ) :.
(كَانَ)
فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
(عَاقِبَةُ)
اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
(الْمُكَذِّبِينَ)
مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ١٣٧ من سورة آل عمران
{ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ( آل عمران: 137 ) }
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿خَلَتْ﴾: فعل ماضٍ، والتاء: حرف للتأنيث.
﴿مِنْ قَبْلِكُمْ﴾: من قبل: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "خلت" و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿سُنَنٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَسِيرُوا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
وسيروا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "سيروا".
﴿فَانْظُرُوا﴾: الفاء: حرف عطف.
انظروا: مثل "سيروا".
﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر مقدم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُكَذِّبِينَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء.
وجملة "خلت سنن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "سيروا" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن شككتم فسيروا.
وجملة "انظروا" معطوفة على جملة سيروا.
وجملة "كان عاقبة المكذبين" في محلّ نصب مفعول به لفعل "انظروا".
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿خَلَتْ﴾: فعل ماضٍ، والتاء: حرف للتأنيث.
﴿مِنْ قَبْلِكُمْ﴾: من قبل: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "خلت" و "كم": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿سُنَنٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَسِيرُوا﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
وسيروا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، و "الواو" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "سيروا".
﴿فَانْظُرُوا﴾: الفاء: حرف عطف.
انظروا: مثل "سيروا".
﴿كَيْفَ﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر مقدم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْمُكَذِّبِينَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء.
وجملة "خلت سنن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.
وجملة "سيروا" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن شككتم فسيروا.
وجملة "انظروا" معطوفة على جملة سيروا.
وجملة "كان عاقبة المكذبين" في محلّ نصب مفعول به لفعل "انظروا".
إعراب الآية ١٣٧ من سورة آل عمران مكتوبة بالتشكيل
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿خَلَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِكُمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿سُنَنٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَسِيرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سِيرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَانْظُرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْظُرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( كَانَ مُقَدَّمٌ ).
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُكَذِّبِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿خَلَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِكُمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿سُنَنٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَسِيرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سِيرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْأَرْضِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَانْظُرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( انْظُرُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَيْفَ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ ( كَانَ مُقَدَّمٌ ).
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَاقِبَةُ﴾: اسْمُ كَانَ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْمُكَذِّبِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
إعراب الآية ١٣٧ من سورة آل عمران إعراب القرآن وبيانه لمحي الدين درويش
[سورة آل عمران (3) : الآيات 137 الى 138]
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)
اللغة:
(سُنَنٌ) طرائق جمع سنة، وهي الطريقة والعادة. ومعنى خلوها مضيها وأصل الخلو في اللغة الانفراد، والمكان الخالي هو المنفرد عمن فيه، ويستعمل أيضا في الزمان بمعنى المضي، لأن ما مضى انفرد عن الوجود وخلا عنه، وكذلك الأمم الخالية أي الماضية.
الإعراب:
(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ) كلام مستأنف مسوق لتسلية المؤمنين عما أصابهم من الحزن والكآبة، وتتمة لتفصيل بقية قصة أحد، فإنه لا ينال أحد الخير حتى يمهره بالتضحية والصبر والجهاد. وقد حرف تحقيق وخلت فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ومن قبلكم جار ومجرور متعلقان بخلت وسنن فاعل (فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) الفاء الفصيحة وهي التي تقع جوابا لشرط مقدر لأن المعنى مترتب عليه، أي إذا شككتم فسيروا في الأرض لتعتبروا بما ترون من آثار هلاكهم، وسيروا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بسيروا والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط مقدر غير جازم (فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) الفاء حرف عطف وانظروا معطوف على سيروا وكيف اسم استفهام في محل نصب خبر كان المقدم وكان عاقبة كان واسمها، والمكذبين مضاف إليه والجملة الاستفهامية في محل نصب مفعول انظروا (هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) كلام مستأنف والبيان هنا الدلالة التي تفيد إماطة الشبهة الحاصلة، وهذا مبتدأ وبيان خبره وللناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبيان وهدى معطوف على بيان وكذلك موعظة وهو من عطف الخاص على العام، وللمتقين جار ومجرور متعلقان بموعظة أو بمحذوف صفة لها.
البلاغة:
المجاز في قوله: «فسيروا في الأرض» والعلاقة في هذا المجاز ما يؤول اليه أمر السير في الأرض، وتملّي الآثار المعروضة، واستجلاء ما تركه الأولون من مخلفات ينبغي الاستبصار بها. وقد رمق أبو الطيب سماء هذا المجاز الرفيع بقوله:
تتخلف الآثار عن أصحابها ... حينا ويدركها الفناء فتتبع
ثم تساءل:
أين الذي الهرمان من بنيانه؟ ... ما قومه؟ ما يومه؟ ما المصرع
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)
اللغة:
(سُنَنٌ) طرائق جمع سنة، وهي الطريقة والعادة. ومعنى خلوها مضيها وأصل الخلو في اللغة الانفراد، والمكان الخالي هو المنفرد عمن فيه، ويستعمل أيضا في الزمان بمعنى المضي، لأن ما مضى انفرد عن الوجود وخلا عنه، وكذلك الأمم الخالية أي الماضية.
الإعراب:
(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ) كلام مستأنف مسوق لتسلية المؤمنين عما أصابهم من الحزن والكآبة، وتتمة لتفصيل بقية قصة أحد، فإنه لا ينال أحد الخير حتى يمهره بالتضحية والصبر والجهاد. وقد حرف تحقيق وخلت فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ومن قبلكم جار ومجرور متعلقان بخلت وسنن فاعل (فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) الفاء الفصيحة وهي التي تقع جوابا لشرط مقدر لأن المعنى مترتب عليه، أي إذا شككتم فسيروا في الأرض لتعتبروا بما ترون من آثار هلاكهم، وسيروا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بسيروا والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط مقدر غير جازم (فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) الفاء حرف عطف وانظروا معطوف على سيروا وكيف اسم استفهام في محل نصب خبر كان المقدم وكان عاقبة كان واسمها، والمكذبين مضاف إليه والجملة الاستفهامية في محل نصب مفعول انظروا (هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) كلام مستأنف والبيان هنا الدلالة التي تفيد إماطة الشبهة الحاصلة، وهذا مبتدأ وبيان خبره وللناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبيان وهدى معطوف على بيان وكذلك موعظة وهو من عطف الخاص على العام، وللمتقين جار ومجرور متعلقان بموعظة أو بمحذوف صفة لها.
البلاغة:
المجاز في قوله: «فسيروا في الأرض» والعلاقة في هذا المجاز ما يؤول اليه أمر السير في الأرض، وتملّي الآثار المعروضة، واستجلاء ما تركه الأولون من مخلفات ينبغي الاستبصار بها. وقد رمق أبو الطيب سماء هذا المجاز الرفيع بقوله:
تتخلف الآثار عن أصحابها ... حينا ويدركها الفناء فتتبع
ثم تساءل:
أين الذي الهرمان من بنيانه؟ ... ما قومه؟ ما يومه؟ ما المصرع
إعراب الآية ١٣٧ من سورة آل عمران التبيان في إعراب القرآن
قَالَ تَعَالَى: (قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ) : يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِخَلَتْ، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ سُنَنٍ، وَدَخَلَتِ الْفَاءُ فِي «سِيرُوا» ; لِأَنَّ الْمَعْنَى عَلَى الشَّرْطِ ; أَيْ إِنْ شَكَكْتُمْ فَسِيرُوا. (كَيْفَ) : خَبَرُ «كَانَ» وَ «عَاقِبَةٌ» اسْمُهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ) : يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِخَلَتْ، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ سُنَنٍ، وَدَخَلَتِ الْفَاءُ فِي «سِيرُوا» ; لِأَنَّ الْمَعْنَى عَلَى الشَّرْطِ ; أَيْ إِنْ شَكَكْتُمْ فَسِيرُوا. (كَيْفَ) : خَبَرُ «كَانَ» وَ «عَاقِبَةٌ» اسْمُهَا.
إعراب الآية ١٣٧ من سورة آل عمران الجدول في إعراب القرآن
[سورة آل عمران (3) : آية 137]
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137)
الإعراب
(قد) حرف تحقيق (خلت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلت) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (سنن) فاعل مرفوع (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (سيروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (سيروا) ، (الفاء) عاطفة (انظروا) مثل سيروا (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر مقدّم (كان) فعل ماض ناقص (عاقبة) اسم كان مرفوع (المكذّبين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «خلت سنن..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سيروا..» جواب شرط مقدّر أي: إن شككتم فسيروا.
وجملة: «انظروا..» معطوفة على جملة سيروا..
وجملة: «كان عاقبة المكذّبين» في محلّ نصب مفعول به لفعل انظروا المعلّق بالاستفهام (كيف) ، وهذا المفعول مقيّد بالجار .
الصرف
(سنن) ، جمع سنّة بمعنى الطريقة والعادة من فعل سنّ يسنّ باب نصر وهو اسم على وزن فعلة بضمّ الفاء وسكون العين.
(عاقبة) ، مؤنّث عاقب بلفظ اسم الفاعل ومعنى المصدر أي الجزاء، وزنه فاعل من عقب يعقب باب نصر وباب ضرب وهو مصدر سماعيّ للفعل، وثمّة مصادر أخرى هي عقب بفتح فسكون وعقوبة بضمّ العين.
البلاغة
1- إن الأمر بالسير والنظر وإن كان خاصّا بالمؤمنين لكن العمل بموجبه غير مختص بواحد دون واحد ففيه حمل للمكذبين أيضا على أن ينظروا في عواقب من قبلهم من أهل التكذيب ويعتبروا وهذا من قبيل المجاز والعلاقة في هذا المجاز ما يؤول إليه أمر السير في الأرض.
قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137)
الإعراب
(قد) حرف تحقيق (خلت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (خلت) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (سنن) فاعل مرفوع (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (سيروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق ب (سيروا) ، (الفاء) عاطفة (انظروا) مثل سيروا (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب خبر مقدّم (كان) فعل ماض ناقص (عاقبة) اسم كان مرفوع (المكذّبين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «خلت سنن..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سيروا..» جواب شرط مقدّر أي: إن شككتم فسيروا.
وجملة: «انظروا..» معطوفة على جملة سيروا..
وجملة: «كان عاقبة المكذّبين» في محلّ نصب مفعول به لفعل انظروا المعلّق بالاستفهام (كيف) ، وهذا المفعول مقيّد بالجار .
الصرف
(سنن) ، جمع سنّة بمعنى الطريقة والعادة من فعل سنّ يسنّ باب نصر وهو اسم على وزن فعلة بضمّ الفاء وسكون العين.
(عاقبة) ، مؤنّث عاقب بلفظ اسم الفاعل ومعنى المصدر أي الجزاء، وزنه فاعل من عقب يعقب باب نصر وباب ضرب وهو مصدر سماعيّ للفعل، وثمّة مصادر أخرى هي عقب بفتح فسكون وعقوبة بضمّ العين.
البلاغة
1- إن الأمر بالسير والنظر وإن كان خاصّا بالمؤمنين لكن العمل بموجبه غير مختص بواحد دون واحد ففيه حمل للمكذبين أيضا على أن ينظروا في عواقب من قبلهم من أهل التكذيب ويعتبروا وهذا من قبيل المجاز والعلاقة في هذا المجاز ما يؤول إليه أمر السير في الأرض.
إعراب الآية ١٣٧ من سورة آل عمران النحاس
{قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ..} [137]
السُّنّةُ في كلام العرب الطريق المستقيم وفلان على السّنةِ أي على الطريق المستقيم لا يميل الى شيء من الأهواء.
إعراب الآية ١٣٧ من سورة آل عمران مشكل إعراب القرآن للخراط
{ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }
جملة "فسيروا" مستأنفة. وقوله "كيف": اسم استفهام خبر كان، وهو مُعلِّق لـ "انظروا". وجملة "كيف كان عاقبة" مفعول به لـ "انظروا" المضمَّن معنى اعلموا.